logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية جمالك نوع ثاني
  18-02-2022 09:25 مساءً   [19]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل العشرون

كانت حالها لم تبشر بالخير اقترب منها بتسائل: شبك؟
صفا بتعب: مابعرف حاسي راسي عم يوجعني
يحيى بترقب: وين رايحة مادام تعباني؟
صفا: كنت بدي اشرب مي عطشاني
يحيى: خلص دخلي لجواه وانا بجبلك المي
صفا: لا انا ما بدي عذبك معي
يحيى باصرار: عم بقلك دخلي لجواه وانا بجبلك المي
صفا باستسلام: ماشي
ذهب يحيى الى المطبخ ل احضار كاس ماء
ودلفت صفا الى الداخل نظرت الى رحمة الذي واقفة وراء الباب
صفا بابتسامة شر: نفذي.

رحمة بابتسامة: امرك
جميلة كانت جالسة ع السرير و تفكر ماذا حدث ل يحيى حتى تاخر هكذا
سمعت صوت الباب الذي افاقها من شرودها
جميلة: مين؟
رحمة بصوت ضعيف: انا رحمة
نهضت جميلة و اقتربت من الباب فتحتهُ بترقب: في شي؟
رحمة دلفت دون استاذان: مدام جميلة بدي قلك شغلة بس امانة خليها سر
جميلة: شوفي؟
رحمة بارتباك: هو انا ما كان لازم خبرك بس كمان ما بريد تمشي المي من تحتك و انا ضل ساكتة
جميلة بقلق: رحمة شوفي؟

رحمة فركت ايدها بتوتر: سيد يحيى
جميلة بخوف: شبو؟
رحمة: هو عند الانسة صفا بالغرفة
جميلة بصدمة: شوو
صعد و معه كاس الماء طرق ع الباب و دلف شاهدها جالسة بتعب اقترب منها
يحيى: خدي هي كاسة مي اشربيها
صفا مدت يداها الذي يرتجفان باصطناع
شاهدها يحيى انها لا تقوى ع حملها: خلص انا بشربك
اقترب منها قليلة وهي اخذت تشرب الماء من الكاس الذي بيده اصبحت تنظر الى عيناه
يحيى ابتعد يده بعد ان فرغ الكاس: لسه بجبلك؟

صفا: لا شكرا
ابتعد جسده و هم بالرحيل ولكن سرعان ما توقف عن الحركة
صفا: ممكن تساعدني وتغطيني باللحاف
يحيى بابتسامة: اي ما انتي اختي
اقترب منها هنا نهضت هي من ع السرير و ابعدت الغطاء استلقت ع السرير وهو اقترب مرة اخرة ليغطئها بالكامل
انحى قليلة هنا كانت صفا قريبَ جدا اليه وكأن بين اخضانه
اتت جميلة و تصنمت عندما شاهدت جسد يحيى يغطي نصف جسد العلوي ل صفا
جميلة بصوت تائه: يحيى!

هنا وع الفور ابتعد يحيى، واصبحت صفا تعدل من ثيابها وكأن كان هناك شيء
اقترب يحيى منها وهو يتكلم: جميلة الحقيقة هي..
قاطتعهُ بدموع: الحقيقة هي شفت كلشي وعرفت كلشي، ما كنت متوقعة منك تخوني بعد ما قطعت عهد ما توقعت تعمل هيك
يحيى بسرعة: لا انتي فهماني غلط
جميلة بصوت مهزوز: فعلا فهمتك غلط، لاني بحبك وثقت بكلامك، بس انت ما قدرت هالحب ولا عيطتو اهمية، دناوت النفس ما بتخلي الواحد يشوف.

يحيى مد يدهُ ع خدها ولكن ابتعدت وجهها و اصبحت تنقل نظراتها بين يحيى وصفا
و تهز راسها نافية مع سقوط دموعها
اصبحت ترجع خطواتها نحوا الخارج وانظراتها معلقة بيحيى و بها كمية خذلان كبيرة
يحيى بهدوء: جميلة سمعي الاول
جميلة بصراخ: ما بدي اسمع ولا بقى بدي شوفك ولا بقى رح خليكن تعرفو ويني.

ادارت ظهرها اليهم و اصبحت تركض مع دموعها نزلت السلالم ركيض و يحيى ينزل و راءها و ينده باسمها ولكن لم تلتفت بل اكملت طريقها و خرجت خارج القصر بأكمله وهي تقود سيارة
توقف يحيى عند ابواب الخارج بعد ان فقد الامل بأن يحصلها لقد ركبت سيارته و ذهبت
رجع الى الداخل وهو يرجع شعره الى الوراء
شاهد كل مافي القصر استيقظو و مجتمعون عند السلم
ايمن: شوفي؟
ام جميلة بقلق: يحيى ليش كنت عم تنده باسم جميلة؟
يحيى: جميلة راحت.

منار باستغراب: لوين؟
يحيى: مابعرف، طلعي جيبيلي مفتاح سيارتك
ايمن: ليش وين سيارتك
يحيى: اخذتها، يالللله منار
صعدت منار واتت بمفتاح سيارتها اعطتهو ل يحيى الذي اخذوهُ بسرعة و ذهب ركب السيارة و قادها بسرعة جنونية
اخرج هاتفه من جيبه الجاكيت و جره اتصال اتاه الرد بعد ثواني
يحيى: عصام وينك؟
عصام باستغراب: بالبيت
يحيى: ماشي هلى بتنزل و بدور بكل شوارع يلي بتودي لعنا ع جميلة
عصام بترقب: ليش وينها؟

يحيى: مابعرف صارت مشكلة و طلعت برا القصر و مابعرف وينها
عصام: ماشي وشو بيصير بقلك
يحيى اغلق الخط و هو يدع الله ان لا يصيبها مكروه
كانت تقود السيارة بسرعة خيالية و عيناها لم تكف عن الدموع كانت تتذكر المشهد و تتذكر كلام رحمة
اي يا مدام انا سمعت صوت قربت من الباب فتحتو ببطئ لحتى ما يشوفوني شفتو ل سيد يحيى مع انسة صفا و بالعلامة عم تقلو ما تجي مرتك تشوفنا قام هو قلها هلئ هي مدفوسي.

كان قلبها ينزفُ وجعً وقهراً طعنات بكرامتها كان صوت تحطم قلبها يصدر بنحاء جسدها و شظايه الخذلان تغزو جسدها بالكامل لم تئبه الى عداد السرعة لم تئبه الى الطريق الخالي من السير لم تئبه الى الامطار و وصوت الرعد و البرق لانها بعالم اخر اجل عالم القهر و الوجع عالم الخذلان
ولكن اعطت فرام بسرعة الذي اصدر صوتهُ بكل الطريق عندما اصتدمت باحد حاويات القمامه
طرق راسه ع عجلت القياده و اغمه عليها ع الفور...



look/images/icons/i1.gif رواية جمالك نوع ثاني
  18-02-2022 09:37 مساءً   [20]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي والعشرون

كان احد السيارات الذي تسير بالطريق صدفاً شاهد هذا المشهد نزل ع الفور الشخص و اقترب من السيارة فتح الباب و رفع رأسها
شاهد دمائها يغطي وجهها ذهب ع الفور الى سيارته و اعضر قارورة من الماء سكب ع وجهها القليل جفت عيناها و فتحتهم قليلة
اصبحت تنظر حولها لعلى تعلم ماذا جرى نظرت الى الشخص و تفاجاة به
جميلة: من تكون انت؟ ماذا حدث؟
صافي: انا ضابط صافي
يحيى ركن سيارته عندما شاهد سيارة عصام واقفة.

نزلَ منها و اقترب من عصام: عصام شو؟
عصام: والله درت الشوارع ما كنت لاقي اثر ل الها
يحيى بقلق: معقول صاير معها شي و حدا اخدها ع المستشفى؟
عصام بتفكير: مابعرف
يحيى: انا لازم دور عليها و شوفها
عصام: و صافي كمان عم يدور عليها لاني وقت اتصلت انت كان عندي و قلي هو كمان رح يدور ستنى لنشوف شو بيصير معو
يحيى: ليش بيعرفها؟
عصام بتاكيد: اي فرجيتو صورتها يلي منزلها ع الفيس
هنا رن هاتف عصام شاهد اسم صافي: الو اي صافي.

صافي: اي عصام لا قيتها
عصام بفرحة: بربك وين انت؟
صافي: بشارع(، )
عصام: دقيقة منكون عندك
يحيى بترقب: شو؟
عصام: شافها
يحيى بابتسامة: الحمدلله يالله لكن رح روح ع السيارة
خرج من سيارة عصام وذهب الى سيارته و اتجاها نحوا صافي و جميلة
صفا جالسة ع سريرها و تتذكر يحيى: ياربي شو حلو، وعيونو يلي بشللو، بس قلي انتي اختي، معقول ما بيحبني كحبيبي، بس والله انا بحبو، انا لازم خليه يحبني و يعشقني كمان، لازم.

منار بقلق: ياللله ما يكون صاير شي
ام جميلة: انشالله يا منار، يارب تجيب عواقب سليمة
ايمن بهدوء: انشالله هلئ بيشوفها يحيى و بيجيبها
منار بصوت مهزوز: يارب يا بابا يارب
وصلت سيارة عصام و يحيى ركن سيارته بشكل عشوائية و نزل بسرعة اقترب من السيارة و فتح الباب
يحيى بلهفة: جميلة
جميلة: من هذا؟
يحيى نظر الى صافي: شبا؟
عصام هنا اقترب ايضاً: جميلة الحمدلله انك بخير.

جميلة بغضب: يالهي من جميلة انا لستُ جميلة الا تفهموووون
عصام باستغراب: لك شو صاير معا؟
يحيى امسك يدها واصبح يقبلها: لك انتي جميلة الجميلات وربي
هنا نترت يدها و تكلمت بحزم: انت كيف تتجرء ان تفعل هذا مع ملكة بلقيس الا تعلم ماهي العواقب
يحيى بذهول: ملكة بلقيس؟
عصام: صافي شو صاير بربك فهمنا.

نزلَ صافي من السيارة وقفَ بعيداً عن سيارة
يحيى: صافي شوفي؟
صافي بحزن: شفت سيارة خبطت بالحاوية قربت عليها اطلعت عرفتها جميلة المهم صحيتها من الغيبوبة اطلعت ع راسها شفتو فاتح جرح كبير
يحيى بترقب: اي؟
صافي: متل مو شايفين عم تحكي بالفصحى
يحيى بسخرية: ليكون فقدت ذاكرتها
صافي: هاد هو فقدت ذاكرتها لاني لا عم تعرفك و ما عم تعرف مين هي
يحيى برق: يا عيني اذا هالحكي صحيح.

عصام بتفكير: بس ليش تلبست شخصية الملكة بلقيس؟
صافي: مابعرف بدك تسئل حدا يعرفها منيح
يحيى: لازم ناخدها ع المستشفى مشان الجرح
اقتربَ مرة اخره من السيارة و مازالت جميلة جالسة تتفحص المكان بانظارها
يحيى: تفضلي روحي ع سيارتي مشان اخدك ع المستشفى
جميلة باستغراب: ما هذه اللهجة الغريبة
يحيى بذهول: لهجة غريبة؟!
جميلة: ما هذا الطريق ماذا يحدث بحق الله قل لي
صافي: انتِ في سورية و تحديداً في دمشق
جميلة بذهول: سورية؟!

عصام: انتِ من اين؟
جميلة: لا اعلم، انا لا اذكر شيء
يحيى بحزم: امشي معي ع السيارة رح يصفى دمك
جميلة: من انت؟
يحيى بنفاذ الصبر: جميللللة يالله
جميلة بحدة: قلت لك بانني لستُ جميلة انا الملكة بلقيس الا تفهم
يحيى: اسفين، تفضلي هلئ
جميلة خرجت من السيارة و ركبت سيارة يحيى و قادها نحوا المستشفى
ام جميلة بقلق: عجب شافها؟
منار نظرت الى الساعة شاهدتها الثالثة: هي صارت الساعة 3 ولهلى ما اتصل.

ايمن: انشالله يكون شافها وهلى ع الطريق
ام جميلة بدموع: يارب
رحمة: انسة صفا ممكن سؤال
صفا: تفضلي سئلي
رحمة: هلئ انتي شو بدك من كل هالشي؟ يعني شو هدفك؟
صفا بحدة: رحمة انتي ما الك دخل عم تفهمي، انا عم اعطيكي تعبك ok يعني ما الك دخل شو بدي او شو هدفي، وطلعي لبرا بدي نام
رحمة: حاضر
يحيى: شو دكتور؟
الطبيب: الحمدلله مافي كسوره
يحيى الحمدلله، بس هي ما عم تتذكرني ولا عم تتذكر شي.

الطبيب: هي اسمها فقدان ذاكرة مؤقتي يعني ممكن ترجع ذاكرتها بكرا او اسبوع شهر يعني رح ترجع بس انتو ضلو ذكروها مين هي
عصام: دكتور هلئ هي متلبسي دور الملكة بلقيس ليش هي بالتحديد؟
الطبيب: بتكون مهتمة بالشخصية كتير بكل تفاصيلها و وقت صار هيك تلبستها دون وعي
صافي: يعني لازم نعاملها ع انو هي بلقيس؟
الطبيب: بكون افضل بس لا تنسو ضلو ذكروها مين هي و ضلو فرجوها صورها تجمعها مع العيلة عسى ترجع ذاكرتها بسرعة.

يحيى بتعب: شكرا دكتور
الطبيب بابتسامة: العفو
خرجَ من غرفة الطبيب شاهدوها جالسة و تتكلم مع الممرض
جميلة بحزم: اقول لك بان تذهب و تاتي بالحليب كي استحم
الممرض بذهول: نعم؟ يا عيني هون مستشفى مو مساج
جميلة بغضب: الا تفهم ماذا اقول اذهب ولا تتكلم حرفً آخر
الممرض: لك مين انتي لحتى جاي عم تحكي هيك؟
جميلة: انا الملكة بلقيس يا غلام
الممرض: لا هي شكلها خالصة الله يثبت علينا العقل و الدين اللهي.

اصبح عصام و صافي يكبتان ضحكتهما تنهد يحيى اقترب منها: لك شو عم تعملي قومي معي
جميلة بصلابه: الى اين؟
يحيى: ع القصر
جميلة نهضت ولم تتكلم كلمة واحدة كانت تمشي كل الطاووس و خطواتها ثابته
وصلا الى الخارج و ذهب يحيى ليركب ع كرسي القيادة و جميلة توقفت عند باب السيارة
يحيى بترقب: ليش واقفي
جميلة: اين العرش...



look/images/icons/i1.gif رواية جمالك نوع ثاني
  18-02-2022 09:38 مساءً   [21]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني والعشرون

عصام و صافي هنا انفجراه من الضحك
يحيى برق: عرش؟ عرش شو!
جميلة: كي ياخذوني الى القصر
يحيى ذهب اليها و فتح الباب بنفاذ الصبر: تفضلي هلئ نامو الشباب
جميلة بغضب: كيف ينامون وانا لم أاذن لهم، سأعاقبهم و اجلدهم
يحيى بحدة: جميلة
جميلة: الا تفهم بانِ لستُ جميلة يا غبي
يحيى برق: غبي!
جميلة بتاكيد: اجل، لانك لم تفهم.

يجيى بحزم: طلعي احسن ما طلع الجنوني هااا(ونظر الى صافي و عصام الذي يضحكان دون توقف) وانتو رح حاسبكن ع فكرة
عصام بضحك: يعني والله شي بضحك هههه
صافي وهو يكبت ضحكتهُ: خلص ما بقى منضحك
يحيى بغيظ: الله يمرء هالقصة ع خير
ام حسناء: شو لسه ما اجو؟
منار: لا والله يا خالتي
ام حسناء: اتصلو بيحيى
منار: تليفونو مغلق
ام جميلة بدموع: يارب تكون بنتي بخير
ايمن بقلق: انشالله.

هنا ركنت سيارة يحيى نزل منها و ذهب الى جهة الاخرة فتح الباب و امسك يدها بغضب من الاتي ودلفاه الى الداخل كانت تنظر الى القصر بانبهار و اعجاب
اتى الجميع عندما علمو بان وصلو وصلا بلهفة
و ضمتها والدتها بلهفة و دموع: جميلة يا عمري انتي والله نشغل بالنا عليكي ياروحي
جميلة كانت تنظر اليها بذهول اتت منار و ضمتها و اصبحت تبكي
ابتعدت قليلاً: من انتم؟
ام جميلة نظرت الى يحيى: شبا؟ ليش هيك عم تحكي؟

يحيى بهدوء: عملت حادث و فقدت ذاكرتها وهلى ما بتعرف حدا
ام جميلة بدموع: شو؟ جميلة ماما
جميلة بحدة: انا لستُ جميلة يالهي
يحيى: خلص جميلة طلعي ع غرفتك
جميلة بصوت عالي: الا تفهم للمرة الاخيرة اقل لك بانني لستُ جميلة ان الجدار فهمت وانت لم تفهم ايها الغبي
يحيى برق: يا حبيبي ما ناقصنا فقدتي الذاكرة و كمان عم تبهدليني
منار بصوت مهزوز: لكن مين انتي
جميلة بفخر: انا الملكة بلقيس.

يحيى بضيق: امرك تفضلي يا ملكة بلقيس الى غرفتك
جميلة بحزم: قل لي مولاتي وان سمعتك تنده باسمي ساجلدك
يحيى: امرك يا مولااااااتي تفضلي
جميلة: دلني ع الطريق
امسك يدها و صعداه الى الغرفة نظرت اليها بذهول: اهذه غرفتي؟
يحيى: اجل هل تمانعين؟
جميلة: اجل انا ارفض ان تكون هكذا غرفتي كالعبيد
يحيى: عبيد؟
جميلة: نعم عبيد هكذا غرفهم
يحيى بغيظ: وكيف غرفتك انتِ؟
جميلة: كلها ذهب اجل مصنوعة من الذهب و الفضة.

يحيى: خلص اليوم نامي ب هي و بكرا منجبلك غرفتك
جميلة بتعب: سأعديها هذه المرة لانني متعبه
ام جميلة بدموع: يا حويلت شبابك يا بنتي
يحيى: وهلئ بتعاملوها ع اساس بلقيس، بس لا تتركوها بدون ما تفرجوها ع صورنا و اشياء متعلقة فيها عسى ترجع، لاني متل ما قلتلكن الدكتور قال فقدان ذاكرة مؤقتي
ام جميلة: يعني بترجعلها؟
يحيى: منقول انشالله
ام حسناء بترقب: هلئ ليش تلبست شخصية بلقيس؟

يحيى: مابعرف بس قال الدكتور بتكون كانت مهتمي كتير بالشخصية
منار بتاكيد: فعلاً، لاني كانت كتير تحب شخصيتها و بتقرأء كل التفاصيل الكبيرة و الصغيرة عنها، و كانت تتمنى تصير متلها
يحيى: يمكن مشان هيك اجت الوقعة ع هيك
منار بترقب: يحيى كيف اخدتك سيارتك؟
يحيى: كنت تارك المفتاح بقلبها كل العادة
ايمن بهدوء: خلص انتو روحو نامو و تركوها ع الله
ام جميلة بصوت مهزوز: حسبنا الله و نعم الوكيل.

ذهب الجميع و بقيى يحيى ومنار نظر اليها باستغراب: ما تروحي تنامي
منار: مستناي تقلي ليش جميلة طلعت برا القصر؟
يحيى بارهاق: منار والله انا فرطت و شوفي صارت الساعة ? الصبح خلص بعدين بحكيلك
منار بهدوء: ماشي، بس اعرف كلشي
يحيى: يا ستي حاضر رح قلك ع كلشي هلئ روحي نامي
ذهبت هي الى غرفتها و بقيى يحيى جالس.

يحيى بتفكير: لعمى اي وين بدي نام؟ الغرف كلها مليانة و اذا طلعت نمت بالغرفة و الله لحتى تقتلني، بس معقول تقتلني؟ اي ليش لأ ما هي بلقيس اوفففف رح نامو هون
استلقى ع الكنبة وضع تحت رأسه وساده و اغمض عيناه ذهب في نومً عميق
اشرقت الشمس بالكامل. استيقظت عندما ضربت اشعت الشمس ع اعينها نهضت من ع السرير و خرجت من الغرفة نزلت السلالم و هي تنظر حولها لعلى تعلم اين هي.

شاهدتهُ نامً ع الكنبة اقتربت منهُ وهي تنظر اليه بغضب
ولكن لم تفعل معهُ شيء بل تركتهُ و ذهبت الى المطبخ
كانَ نامً بعمق و التعب ظاهر ع وجههِ. ولكن فجأة نهض مذعوراً
يحيى بذهول: شو عم تعملي؟
جميلة بصوت عالي: كيف تنام؟وانا مستيقظة هي انهض
يحيى نهض بغضب: سمعي لا تجيبي اخر طاقتي هاااا
جميلة؛ نعم!انت كيف تتجرء تقول هذا
يحيى بحزم: ولا كلمة.

نزلَ الكل ع اصواتهم شاهدو جميلة واقفة و بيدها عصا و تتكلم بصوت عالي محملة بلهجة امر
جميلة: هيا اذهب و احضر لي الفطار
يحبى بذهول: انا؟
جميلة بتاكيد: اجل
يحيى: اي ما حذرتي
جميلة هنا رفعت العصا و اصبحت تنزلها ع جسد يحيى و هي تقتلهُ بكل قوة
هنا يحيى ركض و اختفه خلف ايمن
ايمن: بس يا مولاتي اهداءي
جميلة بغضب: لا اهداء، كيف يتجرء العبد يتكلم مع مولاته هكذا
يحيى برق: عبد؟

ام جميلة: خلص هلئ الخدم بيحطولك الفطور بس اهداءي، وتعي معي نطلع ع الجنينة نقعد
ذهبت مع والدتها وهي تنظر الى يحيى بغضب
منار بضحكة مكتومة همست بأذن يحيى: هلئ بشحورك مشان تصير فعلاً عبد
يحيى بحدة: مناااار طلعي من راسي
منار بخوف: حاضر
جلست ع كرسي و اصبحت تنظر الى الجنينة
هنا اتت صفا بابتسامة: جميلة شافوكي؟
اختفت ابتسامتها و نهضت بغضب: انتِ كيف تتجرئين ان ترتدي هكذا للباس ايتها الوقحة...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 8 < 1 2 3 4 5 6 7 8 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
طريقة استخدامات زيت الجلسرين للعناية بجمالك WALAA
0 291 WALAA
احذرى .. حبوب منع الحمل تهدد جمالك Moha
0 269 Moha
7 تمارين للتخلص من التجاعيد في 12 دقيقة واستعادة جمالك الطبيعي janatna
0 303 janatna

الكلمات الدلالية
رواية ، جمالك ، ثاني ،











الساعة الآن 10:47 PM