logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
  11-12-2021 02:18 صباحاً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الحادي عشر

شغف بدموع: لا يابيان خليكى انتى انا همشى
بيان: شغف يلا بينا بقولك
شغف بدموع: يا بيان
قامت بيان بمسك شغف من يديها وخرجوا خارج الفيلا
ذهبوا لسيارة بيان
وصعدوا فيها وسط دموع شغف
بيان: لو سمحتى ياشغف كفايه دموع
شغف: أنا السبب بسببى انا انتى سبتى البيت
بيان: لا ياشغف مش بسببك ده كان هيحصل علاقتى انا وماما متوترة من زمان. فأمسحى دموعك دى ومش عايزة اشوفها تانى
شغف وهى تجفف دموعها: حاضر.

بعد مرور وقت توقفت بيان امام شقة فى أحد الأحياء الراقية
استقلوا الفتيات الأسانسير حتى وصلوا لشقة المطلوبة وقامت بيان بفتحها ودخلوا الفتيات لداخل
بيان: رأيك فى الشقة
شغف: حلوة قوى
فهى شقة جميلة ذات اثاث راقى تتكون من ثلاث غرف
شغف: شقة مين دى يا بيان
بيان: شقتى انا بابا جبهالى لما أكون عايزة اقعد لوحدى باجى هنا محدش يعرف بيها غير انا وجنا وانتى دلوقتى
شغف: بيان مكنش لازم تسيبى البيت عشانى.

بيان: لا ياشغف انا كان لازم اعمل كده ومش وقولتلك مش انتى السبب وبدموع انا تعبت بجد من كل حاجة تعبت من معاملة ماما تعبت من الفراغ وشعور الوحدة الأنا حاسه بيه تعبت أن ماما مش حاسه بيا
قامت بشغف بأحتضان بيان: معلش ياحبيبتى أهدى كل حاجة هتبقى كويسة أن شاء الله
بيان وهى تجفف دموعها: ان شاءالله تعالى اوريكى أوضتك
ذهبت بيان بشغف لأحد الغرف: أدخلى ارتاحى يا بيان دى أوضتك
شغف: ماشى يا بيان تصبحى على خير.

بيان: وانتى من أهل الخير
فى صباح يوم جديد
أستيقظت بيان وغيرت ملابسها وذهبت تجاه المطبخ فتفاجأت بشغف فى المطبخ تقوم بتحضير الطعام
بيان: صباح الخير
شغف: صباح النور
بيان: نمتى كويس
شغف بحزن: يعنى
بيان: شغف انا عايزاكى تنسى الحزن الكنتى فيه عايزاكى تبدأى من جديد
شغف: هحاول
بيان: بس اى بقا النشاط صاحيه بدرى وكمان بتجهزى الفطار
شغف: يلا بقا طيب عشان تدوقى عمايل ايديا.

بيان: طيب انا هاخد الأطباق دى السفرة وانتى جيبى الباقى
شغف: ماشى
ثوانى وكانوا يجلسون على سفرة الطعام
فجأة استمعت بيان لرنين هاتفها
بيان: بابا حبيبى ازيك
إبراهيم: تمام يا حبيبتى انتى عاملة ايه
بيان: بخير الحمدلله
إبراهيم: أنا عايزة اقولك ان بعد ساعتين من دلوقتى صحبتك هتروح شركة الهوارى عشان الشغل
بيان: معقول يا بابا انا كنت فاكرة هتشتغل مع حضرتك فى شركتك.

إبراهيم: والله يا بيان الشركة مش محتاجة موظفين حاليا بس صاحب شركة الهوارى صديق عزيز ليه وانا اتكلمت معاه بخصوص صحبتك وهو رحب جدا لأنه محتاجة سكرتيرة لمكتبه
بيان: تمام يا بابا وشغف هتروح فى الموعد
إبراهيم: ماشى يا حبيبتى سلام
بيان: مع السلامة يا بابى
بيان: شغف عندى ليكى خبر بابا جابلك شغل فى شركة الهوارى هتبقى سكرتيرة لمكتب مدير الشركة
شغف بصدمة وفرح: بجد.

بيان وهى تمسك شغف من زراعيها: أنتى لسه هتصدمى يلا تعالى عشان تلبسى وتروحى لشركة
فى غرفة شغف
بيان وهى تقف تخرج ملابس لشغف: خدى ياشغف ألبسى ده مناسب انا هروح اوضتى ألبس وهسيبك تلبسى تمام
شغف: تمام
بعد مرور وقت قصير
خرجت شغف من غرفتها وهى ترتدى بدلة فورمل وجدت بيان تنتظرها وهى ترتدى سلوبيت جينز وتحمل فى يديها الكتب الخاصه بالجامعة
بيان: يلا بينا ياشغف
شغف: يلا.

خرجت بيان وشغف من الشقة وصعدوا لسيارة بيان وذهبوا تجاه شركة الهوارى
بعد مرور وقت وصلوا الفتيات لشركة
شغف: بيان انا متوترة وخايفة أوى
بيان: مفيش داعى للخوف والقلق ده بابى كلم مدير الشركة فأهدى كده شويه وبلاش توتر يلا روحى عشان مش تتأخرى
شغف: ماشى ياحبيبتى سلام
بيان: مع السلامة
بعد ذهاب شغف تجاه الشركة
ذهبت بيان تجاه الجامعة
فى الشركة
دخلت شغف وكانت تشعر بخوف وتوتر شديد ولكن كانت تحاول ان تخفى ذالك.

كانت لا تعرف لأين تذهب فقابلت أحد العملات بالشركة أمامها
شغف: لو سمحتى
: نعم اتفضلى
شغف: أنا جايه عشان الوظيفة
: اه طيب اتفضلى معايا
ذهبت معها شغف
: رانيا الأنسه جايه عشان الوظيفة
رانيا: حضرتك أسمك ايه
شغف: اسمى شغف
رانيا: تعالى معايا يا انسه شغف
ذهبت شغف معها لمكتب مدير الشركة
دخلوا لداخل بعد أن طرقت رانيا على الباب
وجدوا هناك من يجلس على مقعد وينظر ناحية النافذة
رانيا بتوتر: احمم أستاذ سليم الانسة شغف وصلت.

سليم: اتفضلى انتى
بعد أن خرجت رانيا ظلت شغف واقفة بتوتر
حتى استدار بالكرسى تجاه شغف
سليم: اقعدى
بعد ان جلست شغف
سليم: انتى عارفة ايه هتشتغلى هنا
شغف: سكرتيرة لمكتب حضرتك
سليم: رانيا هتشرحلك كل حاجة عن الشغل
شغف: ماشى
سليم: انتى طالبه صح
شغف: اه
سليم: هتقدرى تنظمى وقتك بين دراستك وشغلك علشان انا مش عايز اى تقصير فى الشغل عشان الغلطة عندى حسابها كبير قوى
شغف بتوتر: إن شاء الله مش هيكون فى اى تقصير.

سليم: روحى لرانيا عشان تعرفك نظام الشغل
شغف: حاضر
ذهبت شغف للخارج.

سليم الهوارى: ٣٢ سنةطويل القامة ذا بشرة بيضاء وأعين زرقاء كالبحر وشعر بنى ولحيه خفيفة تخرج من كليه إدارة أعمال يدير شركة الهوارى التى بفضله أصبح لها أسمها والديه متوفيين لديه أخ يعيش فى أمريكا.

فى الخارج
كانت شغف تجلس مع رانيا
شغف: رانيا هو انتى مش سكرتيره لمكتب سليم بيه ليه هتسيبى بقا الشغل
رانيا: أنا مخطوبه وبعد شهرين وهتجوز
شغف: الف مبروك
رانيا: الله يبارك فيكى
صمتوا الأثنين عند خروج سليم فوقف جميع العاملين معادا شغف فنظر لها سليم فوقفت شغف بتوتر.

فى الجامعة
بعد خروج بيان وجنا من المحاضرة بعد انتهائها
فتفاجأت جنا بدكتور وائل أمامها ينظر لها تلك النظرات التى تستفزها نظرات الضيق الأشمئزاز
بيان: هو ده بيبصلك لى كده يا جنا
جنا بضيق: مش عارفة بس هعرف دلوقتى استنى هنا دقيقة وراجعة
بيان: استنى يا جنا
ولكن جنا لم تتركها تكمل كلامها وذهبت تجاه دكتور وائل
جنا بحزم: دكتور وائل
دكتور وائل بضيق: نعم يا انسه
جنا: ممكن اعرف حضرتك بتبصلى بالنظرات دى لى.

دكتور وائل: شوفى تصرفاتك الأول وبعدين تعالى حاسبينى على نظراتى دى
جنا: انت ملكش دعوة بيا ولا بتصرفاتى ومش من حقك تبصلى ولا تنظر ليه النظرات دى فاهم
دكتور وائل: أنا للأسف كنت فاكرك محترمة بس انتى مطلعتيش كده
لم يستطيع دكتور وائل أن يكمل كلامه بسبب ذالك القلم الذى نزل على وجه
جنا بغضب: أنا محترمه غصب عنك والقلم ده هيفكرك بكده
نظر لها دكتور وائل بغضب وقام بمسكها من ذراعيها.

دكتور وائل بغضب: محترمه بأمارة لما كنا فى الرحلة دخلتى أوضة شاب قاعد لوحده
عندما ارتفع صوتهم جاءت بيان إليهم
بيان: بس كفايه بقا فضايح الطلاب هتتجمع على صوتكم
جنا: استنى لو سمحتى يا بيان وهى تنظر بغضب لدكتور وائل انت تقصد اى بكلامك
دكتور وائل: السمعتيه انا شفتك بعينى وانتى داخله أوضة حمزة
بيان: ايه الحضرتك البتقوله ده حمزة فى الوقت ده كان تعبان وأنا كنت معاها جنا مكنتش معاه لوحدها.

جنا: بس يا بيان انتى مش محتاجة تبرريله حاجةيلا بينا
بعد ذهاب بيان وجنا
دكتور وائل وهو يضع أصابعه بين خصلات شعره ويشدها بغضب: غبى غبى مستحيل تسامحنى بعد العملته ده
فى سيارة بيان
كانت بيان تقود السيارة وتجلس جنا بجانبها فى غضب
بيان: أهدى يا بنتى بقا وشك بقى أحمر من كتر الغضب
جنا بغضب: أنتى مش شفتى ازاى كان بيكلمنى و بيقول انى مش محترمه انا حاسه ان جوايه براكين غضب
بيان: تحبى نروح نتمشى شويه.

جنا: لا وصلينى بس انا تعبانة وعايزة استريح
بيان: ماشى ياحبيبتى. انا وشغف قاعدين حاليا فى الشقة بتاعتى
جنا: لى كده انتو مش كنتوا قاعدين فى الفيلا
بيان: أنا وماما اتخانقنا وسبتلها البيت
جنا: معلش يا بيا
بيان: عادى يا بنتى انا اتعودت
نظرت جنا لصديقتها بحزن على حالها.

دقائق وقامت بيان بإيصال جنا لمنزلها
وذهبت تجاه شركة الهوارى
وقامت بالأتصال بشغف
بيان: الو ياشغف اى خلصتى شغل اجى اخدك معايا
شغف: اه خلصت وهطلع استناكى
بيان: تمام أنا قربت من الشركة
بعد وقت وصلت بيان وكانت شغف فى انتظارها وبمجرد أن رأتها شغف ذهبت لها
شغف وهى تصعد لسيارة: ايه الاخبار
بيان: الحمد لله بس جنا كانت مضايقة قوى النهاردة
شغف: لى كده بس بسبب ايه
قامت بيان بقص ما حدث لشغف.

شغف: يا خبر ازاى يقول لجنا الكلام ده
بيان: مش عارفة بس دكتور وائل اتعدى حدوده مع جنا أوى
شغف: ايه رأيك تخلى جنا تاجى تقضى معانا يومين
بيان: كنت بفكر فى كده
وصلت بيان وشغف لشقة
بيان: خدى ياشغف المفتاح افتحى الشقة وأدخلى وانا هروح اشوف بابا وهرجع بسرعة
شغف: ماشى
ذهبت بيان تجاه شركة والدها
وبعد مرور وقت قصير وصلت لشركة.

وهى تسير داخل الشركة كانت تبحث بأعينها عن شخص حتى اصتدمت بأحدهما وكانت ستسقط لولا تلك اليد التى مسكتها من ذراعيها
: بيان
بيان وهى تفتح أعينها: حمزة
بيان وهى تعدل من نفسها: أنا آسفة مكنتش واخدة بالى
حمزة: ولا يهمك عامله ايه
بيان: بخير انت عامل ايه
حمزة: كويس
ظلوا ينظرون لبعض لدقائق حتى أنتبه حمزة لنفسه وكان سيذهب
بيان: حمزة هو أحنا مش بقينا أصدقاء
حمزة: اه طبعا.

بيان: هات رقمك طيب يا باشا نسيت اخده منك لما كنا فى اسكندريه
حمزة وهو يبتسم: خدى ياستى اهو رقمى
بعد أن تبادلوا الأرقام
بيان: أنا هروح بقا لبابى عايز حاجة
حمزة: عايز سلامتك اتفضلى
بعد أن ذهبت بيان ظل حمزة ينظر لأثرها حتى اختفت
فى مكتب السيد أبراهيم
دخلت بيان بعد أن طرقت الباب
بيان: بابى
إبراهيم: حبيبة بابى عامله ايه
بيان وهى تحتضن والدها: بخير يا حبيبى
إبراهيم: عامله ايه فى الجامعة
بيان: الحمدلله.

إبراهيم: صحبتك أستلمت الشغل
بيان: اه يابابى
إبراهيم: ورقها اتحول لجامعة فى القاهرة
تقدر تبدأ تروح لجامعة من بكرة لو عايزة
بيان: بجد شكرا يابابى
إبراهيم: على ايه ياحبيبتى انتى تأمرى. هى عايشة معاكى فى الفيلا انتى واولفت
بيان بحزن: لا يابابى انا وشغف قاعدين فى الشقة بتاعتى
إبراهيم: ليه كده لى مش قاعدين فى الفيلا
بيان وهى تقص لوالدها ما حدث: هو ده الحصل
إبراهيم: ازاى اولفت تعمل كده.

بيان: أنا مش عارفة لى ماما بتعمل كده
إبراهيم: طيب ما تاجى تعيشى معايا
بيان: معلش يابابى انا مرتاحة كده
إبراهيم: ماشى ياحبيبتى اعملى الريحك انا مش هغصب عليكى
بيان: شكرا يابابى لتفهمك انا همشى بقا سلام
إبراهيم: مع السلامة يا بيا.

فى شقة بيان
طرقت بيان الباب
ففتحت لها شغف
بيان: اى ياشغف ده كله عشان تفتحى
شغف: معلش يا بيان كنت فى المطبخ
بيان: ولا يهمك ياعسل. بس اى روايح الذبدة السايحة دى
شغف: روحى غيرى هدومك وتعالى عشان نتغدى عملالك صنية مكرونة بشاميل هتاكلى صوابعك وراها
بيان: لا ده انا اروح بسرعة بقا عشان مش قادرة استحمل اكتر من كده
ذهبت بيان لغرفتها
وبعد أن بدلت ملابسها
حملت هاتفها واتصلت بجنا
وثوانى واستمعت لصوتها.

جنا: الو يا بيان
بيان: عامله ايه دلوقتى
جنا: الحمد لله
بيان: بقولك ما تاجى تقضى معانا يومين
جنا: معنديش مانع انا اصلا مضايقة ومش طايقة البيت ولا اى حاجة
بيان: تعالى وأحنا هنفرفشك هنا يلا مستنايكى متتأخريش عشان شغف عامله صنيه مكرونة بشاميل شامه رحيتها من قبل ما اطلع الشقة
جنا: لا أنا كده هاجى وش
بعد أن انتهت بيان من المكالمة
خرجت خارج الغرفة وجدت شغف تخرج الطعام لسفرة فذهبت لها وساعدتها.

وبعد الانتهاء جلسوا الفتيات
بيان: جنا جايه دلوقتى
شغف: بجد طيب استنيها عشان تتغدى معانا
بيان: استنى مين والأكل القدامى هيخلينى استنى حد وانا جعانة أوى
شغف: بيان بقا مينفعش لازم نستنى جنا
بيان: طيب
بعد مرور وقت قصير استمعوا لصوت طرق الباب
فذهبت بيان وفتحت الباب
بيان: أخيرا شرفتى يا ست جنا يلا نتغدا انا عصافير بطنى بتصوصوا
جنا: طول عمرك طفسه يا بيا
بيان: شهادة أعتز بيها
شغف: يلا يابنات تعالوا اتغدوا.

فى أحد الدول الأجنبيه
بدموع: انتى ازاى تخبى عليه
: كان لازم أخبى يا مرح كنتى صغيره كنت مستنياكى تكبرى عشان تفهمى كلامى
مرح بدموع: برضوا مكنش لازم تخبى و انتى كنتى مفهمانى أن مليكة ماتت كان لازم تقولى الحقيقه
جيلان: مرح انا مكنتش عايزاكى تشغلى بالك بأى حاجة غير دراستك و كنت مستنه أنك تخلصى جامعة وكنت هقولك كل حاجة عشان تكونى مستوعبه كلامى
قامت مرح بأحتضان جيلان وأشهجت فى البكاء.

مرح ببكاء: ليه ياجي ليه حصل معانا كده انا كان نفسى يكون بابا وماما ومليكة يكونوا معانا ونعيش زى اى عائله أنا بكرهو ياجي بكرهو أوى هو الحرمنا منهم
جيلان: مش قدى انا شوفتهم وهما بيموتوا قدامى وانا مش قادرة اعملهم حاجة وشوفتوا وهو بياخد مليكة
مرح: احنا لازم ننتقم منه ونلاقى مليكة
جيلان: لو وصلناله هنقدر نوصل ليها لكن من ناحيه اننا هننتقم فأحنا هننتقم منه وفأعز ما ليه
مرح بأستغراب: قصدك مين.

جيلان: ولاده. احنا هنرجع مصر
مرح: امته
جيلان: بكرة فى أول طيارة.



look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
  11-12-2021 02:19 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني عشر

فى شقة بيان
بعد الأنتهاء من الغداء
بيان وهى تحمل الأطباق وتذهب تجاه المطبخ انا هروح اغسل المواعين وانتو واحدة تنضف السفرة وواحدة تروح تعمل شاى خلى المعدة تقدر تهضم الأكلة الجامدة دى
شغف: أنا هنضف السفرة
جنا بضحك: وانا هروح أعمل الشاى
بيان بضحك: وانا هروح اغسل المواعين
ثوانى وذهبت كل فتاة حتى تقضى مهمتها
بعد مرور وقت
كانت كل فتاة تحمل كوب من الشاى ويجلسون أمام التلفاز.

بيان: شغف بابى قالى أن ورقك اتحول الجامعة هنا وتقدرى من بكرة تروحى لجامعة
شغف وهى تحتضن بيان: بجد يا بيان شكرا قوى
بيان وهى تبادلها العناق: حبيبتى ياشغف على اى بس انتى اختى
جنا وهى تحتضنهم: خدونى خدونى وسطكم
ادونى من الحضن جانب
بيان وهى تضحك: تعالى ياأخرة صبرى
واحتضنوا بعضهم بقوة
بيان: إن شاء الله هنفضل مع بعض ديما اخوات وأصدقاء
شغف وجنا: إن شاء الله.

فى منزل رجب
عاد حمزة من العمل وكان يظهر على وجه الأرهاق
سيدة والدة حمزة: حمدالله على السلامه ياحمزة
حمزة وهو يقبل أيد والدته: الله يسلمك يا امى
سيدة بخوف: مال وشك مخطوف كده وباين عليه التعب
حمزة: مفيش يا امى بس النهاردة كان فى ضغط فى الشغل عشان كده جاى تعبان مش أكتر
سيدة: براحة على نفسك يابنى فى الشغل كل حاجة الا صحتك ياحمزة
حمزة: حاضر يا أمى متقلقيش نفسك بس عشان متتعبيش.

سيدة: حبيبى انا لو مقلقتش عشانك انت هقلق عشان مين ده انت ولدى الوحيد ونور عينى ده انا امنيه حياتى أشوفك مبسوط وربنا يطول فى عمرى لحد ما اشوف عيالك
حمزة وهو يقبل رأس والدته: بعد الشر عليكى يا امى ربنا يخليكى ويحفظك ليه يارب
سيدة: أنا هروح اجهز الأكل لحد ما رجب ياجى من الشغل
حمزة: ماشى يا امى وانا هروح أغير هدومى
ذهب حمزة لغرفته بينما ذهبت سيدة للمطبخ حتى تقوم بتحضير الطعام
بعد مرور وقت خرج حمزة.

ووجد والدته تجلس على المقعد فى انتظار والده
حمزة: هو بابا لسه ماجاش
سيده: زمانه جاى دلوقتى
فى هذا الوقت استمعوا لصوت فتح الباب ثم دخول رجب
رجب: السلام عليكم
سيدة وحمزة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيدة: هجيب الأكل لحد ما تغسل أيدك
ذهبت سيدة للمطبخ
وذهب حمزة خلفها حتى يساعدها
وقاموا بوضع الأطباق على السفرة
وجلسوا تلك العائلة الصغيرة يتناولون الطعام فى جو أسرى جميل
وكان حمزة شارد وتذكر مقابلة بيان.

فاق من شروده على صوت والدته
سيدة: حمزة مالك ليه مش بتاكل
حمزة: أنا أكلت الحمدلله هروح أرتاح شويه عشان تعبان
قال حمزة كلماته و ذهب لغرفته وترك والديه ينظرون لأثره فى إستغراب
بينما فى غرفة حمزة
تسطح على التخت وغمض عيونه وبمجرد أن أغلق جفونه ظهرت أمامه صورة بيان
فابتسم بمجرد أن رأها وبدون أن يشعر: بيان بحبك
فاق من تلك الاحلام على صوت نداء والده
رجب: حمزة حمزة
حمزة وهو يجلس: نعم يا بابا.

رجب: مالك ياحمزة ليه ساعة بكلمك ومش بترد
حمزة: معلش يا بابا كنت سرحان حضرتك محتاج حاجة
رجب وهو يعطى حمزة كوب شاى وطبق كيك: لا ياحمزة بس انت مأكلتش حاجة وباين على شكلك تعبان فجبتلك دول كل يلا وبعدين نام وارتاح براحتك
حمزة: شكرا يا بابا
بعد أن ذهب رجب
حمزة: باين عليه حبيتك يا بيان.

فى المطار
خرجت جيلان ومرح من المطار
بعد أن خرجت جيلان أخذت نفس عميق واستنشقت هواء بلدها الذى حرمت منه
جيلان فى نفسها: رجعتلك يا مصر بس مرجعتش البنت الصغيرة الضعيفة الخرجت ودمعتها على خدها رجعت وانا قوية ورجعت وهنتقم من كل واحد كان لى أيد فى موت اهلى وفى حرمانى انا وأخواتى من بعض.

رجعت جيلان من شرودها على أيد أختها التى لامست يديها كأنها تطمئنها
مرح: أنتى كويسة ياجى
جيلان وعينها تلمع بالأنتقام: هبقى كويسة لما احقق انتقامى والقى مليكة
مرح: هيحصل طول ما احنا أيدينا فى ايدين بعض
جيلان: أنتى ومليكة كل حياتى يامرح
مرح: وانتى كل حياتى ياجى
مرح: على فكرة احنا لينا نص ساعة واقفين برة المطار يلا بينا بقا
جيلان: يلا
وقفت جيلان تاكسى وصعدت هى ومرح
وبعد مرور وقت توقف التاكسى.

امام فيلا فى أرقى أماكن القاهرة
نظرت مرح للفيلا بأنبهار بينما جيلان كان لا يظهر على وجهها اى تعبير
دخلوا الفتيات لداخل
وكانت الفيلا نظيفة وكل الأثاث مرتب
و بمجرد أن دخلوا لداخل
شعرت الفتيات بوالديهم
فنظرت جيلان لمرح وضغطت على يديها حتى تشعرها بالقوة
خرجوا مجموعة من الخدم يرتدون ملابس العمل
احدهم: حمدلله على السلامة يا فندم
جيلان ومرح: الله يسلمك شكرا
جيلان: الفيلا جاهزة زى ما طلبت.

احدهم: ايوه يا فندم احنا نضفنا الفيلا والاوض زى ما حضرتك طلبتى
جيلان: ماشى جهزوا الأكل لحد ما ننزل
صعدت جيلان ومرح كل واحدة لغرفتها
فى غرفة جيلان
دخلت لداخل
وبمجرد أن دخلت ونظرت للغرفة
سندت بيديها على اول شئ قابلها
وترقرقت الدموع فى عينيها
ونظرت أمامها لصورة كبيرة تجمعا هى ووالديها ومرح ومليكة
جيلان بدموع: وحشتونى يا ماما انتى بابا ومليكة وحشتونى أوى.

ثم نظرت لنفسها فى المرأة لا انا مش لازم أضعف لازم ابقى قوية ومخليش حاجة تضعفنى
قالت جيلان كلماتها وقامت بمسح عبارتها التى تساقطت على خدها
وذهبت للخزانة وقامت بإخراج ملابس لها
وذهبت للمرحاض واخدت شاور وقامت بتغير ثيابها وخرجت
وذهبت لتسريحة وقامت بتسريح شعرها
وبعد أن انتهت ذهبت لغرفة اختها
ودخلت غرفة مرح بعد أن طرقت الباب
وجدت أختها تسطحت على التخت وهناك آثار دموع على خدها.

جيلان بخوف: مرح مالك ياحبيبتى ليه العياط ده
نظرت لها مرح وأحتضنتها: أنا خايفة أوى ياجيلان
جيلان: من اى ياحبيبتى
مرح: خايفة افقدك وتسبينى زى ماما وبابا سبونى
جيلان: حبيبتى انا أختك ومامتك وباباكى وكل دنيتك مستحيل اسيبك ابدا. يلا بقا كفايه وعياط وتعالى معايا تحت
نزلت جيلان ومرح لأسفل
وقد تحولت جيلان من الفتاة التى كانت تبكى وتشعر بضعف إلى فتاة قوية يظهر على ملامحها البرود
جلست الفتيات على السفرة.

وثوانى وجاءت مديرة المنزل
مديرة المنزل: الأكل جاهز يا فندم أجيبه دلوقتى
جيلان: اه
بعد أن ذهبت مديرة المنزل
مرح: جيلان دلوقتى احنا هنعمل اى
جيلان وقد لمعت عينيها بالأنتقام: هنقدم شغل فى الشركة
مرح بأستغراب: وأحنا ليه نشتغل فى شركة حد ما نفتح شركتنا الخاصة.

جيلان: تؤ تؤ ده تفكير غلط لو فتحنا شركة خاصة بينا كده مش هيبقى فى تعامل بينا وبين شركتهم غير لو فى حدود الشغل لكن لو اشتغلنا فى شركتهم هنتعمق معاهم ونعرف أسرار الشركة لما ننفذ الخطوة دى ونتعين هقولك على الخطوة التانيه
صمتت جيلان عندما اتت السيدة ساميه مديرة المنزل وقاموا الخدم بوضع الطعام على السفرة وذهبوا
جيلان: اتغدى دلوقتى يامرح وروحى استريحى
اومئت لها مرح بصمت.

بعد وقت قصير انتهت الفتيات من الطعام وصعدوا كل واحدة لغرفتها حتى ترتاح من عناء السفر.

ليلا فى شقة بيان
كانوا الفتيات يجلسون فى غرفة بيان
ويتسطحون على التخت وامامهم
(للاب توب ) وطبق ملئ بالفشار ويشاهدون أحد الأفلام
وكانت شغف مندمجة مع الفيلم حتى انتهى ثم نظرت بجوارها فتفاجأت بالفتيات نائمين
فقامت بوضع اللاب توب فى مكانه ووضعت الطبق فى المطبخ وذهبت وتسطحت بجانب الفتيات وذهبت فى النوم
فى صباح يوم جديد
كانت شغف وبيان نائمين
ولكن قاموا بفزع على ديناصور هبط عليهم
جنا: عاااااا.

بيان وهى تمسك قدميها: منك لله يا جنا يا بنت ام جنا اه يارجلى اه
شغف وهى تمسك يديها: حرام عليكى اه أيدى فى زمة الله
بيان: ربنا يزيدك هبل اكتر ما انتى هبله فى حد يصحى حد كده يابت
جنا وهى تضحك: معلش معلش تعيشوا وتاخدوا غيرها يلا يا حلوة انتى وهى معاكم جامعة هتتأخروا
نظرت لها بيان وشغف بغضب وحملوا المخدات وقاموا بقذفها فى وجه جنا
بيان وشغف فى صوت واحد: رخمة.

نظرت لهم جنا بغضب: أنا رخمة انا هوريكم الرخامة دلوقتى على اصلها
نظرت بيان وشغف لجنا بعد فهم
فجأة أخذت صوت ضحكاتهم تتعالى
شغف بضحك: كفايه يا جنا
بيان: همووت يا جنا عشان خاطرى
جنا وهى تدغدغهم: مش انا رخمة
شغف وهى تضحك: لا انتى عسل وسكر وكل حاجة حلوة
بيان بضحك: كفايه يا ست حلويات خلاص مش قادرة
توقفت جنا عن ما كانت تفعله: خلاص بقا عشان انا طيبه
بيان وهى تنظر لها بشر: تعاليلى بقا يا حلوة.

قامت بيان بتقيد ذراع جنا
شغف وهى تضحك: حقى ياحقى عايزة اخد حقى
جنا: لا أنا آسفة
قامت شغف بدغدغت جنا وأخذ صوت ضحكاتها فى التعالى
جنا وهى تضحك: آسفة مش هعمل كده تانى كفاااايه
بيان وشغف بضحك وهما يتركان جنا: تستاهلى
فجأة تعالت ضحكات ثلاثيهم
بيان وهى تركض تجاه المرحاض: عااا معايا جامعة دلوقتى
شغف وهى تنظر لساعة: يلهوووى انا هتأخر على الشغل
جنا: بت يا بيان يلا هنتأخر على الجامعة.

بعد مرور وقت قصير خرجت بيان وهى تركض تجاه التسريحة
بينما شغف ذهبت للمرحاض
جنا: يلا ياعسل انتى التانيه بسرعة هنتأخر
بعد مرور وقت
انتهوا الفتيات ونزلوا لأسفل العمارة
وصعدوا لسيارة بيان
وبعد مرور وقت توقفت بيان امام شركة الهوارى ونزلت شغف وذهبت لداخل الشركة
بينما بيان و جنا ذهبوا لجامعة
فى الجامعة
كان هناك محاضرة لدكتور وائل
دخلت جنا وبيان وجلسوا
جنا بضيق: بيان قولتلك مش عايزة احضر المحاضرة دى.

بيان: جنا خلاص هو مش هياكلك احنا هنحضر المحاضرة وهنمشى
صمتت بيان عند دخول الدكتور
دخل دكتور وائل المحاضرة وكان يبحث بعينيه عن جنا حتى التقت أعينهم
كان وائل ينظر لها بأسف بينما جنا تنظر له بضيق
أخذ الوقت يمر وانتهت المحاضرة
وخرج الطلاب خارج قاعة المحاضرة
بينما جنا وبيان كانوا هيخرجوا ولكن توقفوا على نداء دكتور وائل
دكتور وائل: جنا ممكن أتكلم معاكى
جنا: مفيش كلام بينا.

دكتور وائل: لو سمحتى مش هاخد من وقتك كتير
بيان: طيب يا جنا انا هستناكى فى الكافتيريا
قالت بيان كلماتها وذهبت
جنا: نعم عايز اى فى كلام تانى حابب تخلينى أسمعه ولا فى إهانة نسيت ما تقولها
دكتور وائل: جنا انا اسف انا عارف انى كلامتك بطريقة مش كويسة وشككت فى اخلاقك انا معترف بغلطى وبتمنى تقبلى اعتذارى
جنا: وهتفرق بأيه بقا اقبل ولا مش أقبل على ما أظن أن مفيش حاجة تجمعنا انت بس مجرد دكتورى فى الجامعة مش أكتر.

دكتور وائل: أنا عارف انك مضايقة منى وده حقك وانا هكون ممنون ليكى لو قبلتى اعتذارى
جنا بتنهيدة: اعتذارك مش مقبول فى حاجة تانية ياريت حضرتك تسبنى فى حالى بقا
قالت جنا كلماتها وذهبت لبيان.



look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
  11-12-2021 02:19 صباحاً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

دخلت شغف الشركة وهى تركض
حتى وصلت لمكتب السكرتارية وقابلت فى وجهها رانيا
شغف وهى تنهد: رانيا هو سليم بيه وصل
رانيا: طيب براحة يا بنتى وقولى صباح الخير الأول
شغف: صباح النور يا رانيا
رانيا: سليم لسه مجاش بس زمانه على وصول
شغف وهى تأخذ نفسها: الحمدلله
قطع كلامهم سليم وهو يمر من أمامهم فى طريقة لمكتبه
رانيا: صباح الخير يا فندم
سليم: صباح النور
نظر سليم لثوانى لشغف ثم دخل مكتبه.

بينما رانيا ذهبت حتى تعد كوب القهوة له
وشغف جلست مكانها.

فى فيلا الصاوى
أستيقظت جيلان من النوم وذهبت للمرحاض وبعد وقت خرجت وقامت بتغير ثيابها لبدلة انيقة ووضعت ميك اب خفيف
ونزلت لأسفل
وجدت مرح تجلس أمام التلفاز
جيلان: صباحو
مرح: صباح الورد
جيلان: قولتى لسامية تجهز الفطار
مرح: ايوه
قطع كلامهم سامية: الفطار جاهز
ذهبت جيلان ومرح لغرفة السفرة وجلسوا يتناولون الفطار
وبعد وقت انتهت الفتيات
جيلان: مرح خلصتى
مرح: اه
جيلان: طيب يلا بينا
خرجوا لخارج الفيلا.

وقاموا بأيقاف تاكسى
وبعد وقت توقف التاكسى
امام أكبر معارض السيارات بالقاهرة
دخلوا لداخل المعرض
صاحب المعرض: أهلا اهلا يا فندم
جيلان: أهلا بيك. عايزة عربيه كويسة ومش مهم عندى السعر
صاحب المحل: اتفضلوا معايا
بعد مرور وقت اختاروا الفتيات السيارة
جيلان: السعر
صاحب المحل: ٤ مليون يا فندم
جيلان وهى تعطيه شيك بالمبلغ: اتفضل
صاحب المحل: شكرا يا فندم والف مبروك
جيلان: شكرا
صعدت جيلان ومرح لسيارة.

مرح بسعادة: العربيه شكلها حلو قوى
جيلان ببرود: مش لدرجاتى عادية
مرح: يا بنتى انتى مش بيعجبك حاجة دى جميل
جيلان بتحذير: مرح
مرح: خلاص ياجى انتى قفوشه أوى محدش يعرف يهزر معاكى
جيلان: كويس انك عارفة
بعد مرور وقت توقفت جيلان امام شركة الهوارى
دخلوا الفتيات لداخل الشركة
وبمجرد دخولهم تحولت أنظار من فى الشركة تجاهم
وكانت جيلان تقابل تلك النظرات ببرود شديد وكانت تسير بقوة وثقة كبيرة.

(فهى جيلان على الصاوى بنت رجل الأعمال على الصاوى ٢٨ سنه اتخرجت من كليه الهندسة بأمريكا ذات شعر أسود حريرى
وأعين خضراء وبشرة بيضاء تحب أختها مرح كثيرا وتحاول دائما أن تعوضها عن والديها
تتميز بالبرود الشديد خصيصا مع الغرباء
تسعى للأنتقام من قاتل والديها )
بينما مرح قد تحولت من الفتاة المرحه إلى فتاة جادة تسير بثقة مثل أختها.

فهى (مرح على الصاوى ٢٣ سنه ذات بشرة بيضاء وشعر بنى وأعين خضراء تخرجت من كليه الهندسة كأختها فهى تحب أختها جيلان فهى تشعر كأنها والدتها برغم فارق السن القليل بينهم فهى تعتبر جيلان مثلها الأعلى
تحب الضحك والفكاهه
تسعى مثل أختها الانتقام من قاتل والديها).

كانت شغف مندمجة فى بعض الأوراق أمامها
ولكن رفعت نظرها من الأوراق على نداء أحدهم
جيلان: لو سمحتى
شغف وهى تنظر لها: نعم حضرتك محتاجة حاجة
مرح: احنا جايين عشان نقدم للوظيفة
شغف: اه حاضر دقيقة هدى خبر لسليم بيه
بعد ذهاب شغف
أخذت جيلان تردد الأسم بكره: سليم
دقائق وخرجت شغف
شغف: اتفضلوا
دخلت جيلان ومرح لداخل
بينما جيلان بمجرد دخولها جلست على المقعد أمام مكتب سليم.

بينما سليم كان ينظر لها بأستغراب من تلك الفتاة التى جلست من ان تتفوه بكلمه او يأذن لها
بينما مرح جلست بجوار أختها بصمت
جيلان: اتفضل CV بتاعى انا و اختى
سليم: انتوا اخوات
مرح: ايوه
بعد ما قرأ سليم ال CV نظر لهم بصدمة
سليم بصدمة: معقول انتو بنات رجل الأعمال على الصاوى
مرح: اه حضرتك فى حاجة
سليم: والدكم كان صديق عزيز جدا لوالدى
جيلان ببرود: عارفة
سليم: نعم.

جيلان بثقة: بابا كان بيحكيلى عن قد اى كان بيحب والدك وكان بيعتبره أخ ليه بس بعد الأحيان بيكون الصديق غدار
سليم بأستغراب: انتى تقصدي اى
مرح: متقصدش حاجة هى جيلان بتحب تهزر
بس ياترى احنا اتقبلنا فى الشغل ياسليم بيه
سليم: أكيد اتقبلتوا انتوا متخرجين من الجامعة فى أمريكا غير الكورسات غير أنكم خبرة لأن اشتغلتوا قبل كده وتقدروا تبدأوا شغل من بكرة
جيلان: ok thanks
سليم: you re welcome
خرجت جيلان للخارج.

نظرت جيلان لشغف الواقفة مع رانيا
وكانت تركز على عينيها السوداء فهى كعين والدها ولكن نفضت تلك الأفكار
وذهبت هى ومرح خارج الشركة
وصعدوا لسيارة وذهبوا تجاه الفيلا
غافلين عن سليم الذى يقف ينظر لهم من نافذة مكتبه وكان مستغرب من قوة جيلان وبرودها الظاهر فى الكلام فهى شدة انتباهه من أول ما رائها.

فى فيلا الصاوى
دخلت الفتيات الفيلا بعد ما ركنت جيلان السيارة وجلسوا فى الصالون
مرح بجديه: جيلان اى العملتيه فى الشركة ده
جيلان ببرود: عملت ايه
مرح: اى فائدة تلميحاتك لسليم دى كان ممكن كان يشك فينا
جيلان ببرود: فى داهيه ما هو اكيد زبالة زى ابوه
مرح: انتى ازاى باردة كده.

جيلان بغضب: البرود ده مش اكتسبته بالساهل كل حاجة مريت بيها فى حياتى وكل عقبه وكل محنه وكل يوم كنا فى الشارع مش لقين مأوى يحمينا من الوحوش الكانوا عايزين يستغلونا بأى طريقة وكل يوم كنا بنتحامه بورق الشجر من المطر كل إهانة اسمعتها ده كله خلانى أقوى وكان لازم اكون باردة وقويه ومبتأثرش عشان اقدر اتعامل مع الناس دى
كانت مرح تتساقط دموعها وهى تستمع لأختها وتذكرت كم المعاناة التى عانتها شقيقتها.

بعد ما اخرجت جيلان ما بداخلها ركضت لغرفتها
فى غرفة جيلان
كانت جيلان تقف أمام صورة والديها بصمت وكان لا يظهر على وجهها اى تعبير
فجأة وجدت من يحتضنها من ظهرها
مرح بدموع: أنا آسفة ياجى سامحينى انتى اختى وكل حاجة ليه فى الدنيا متزعليش منى انا اسفة عشان ذكرتك بالماضى
أستدارت جيلان ونظرت لمرح ووضعت يديها على وجه مرح بحنان: متتأسفيش انا مستحيل ازعل منك
مرح وهى تحضن شقيقتها: حبيبتى ياجى ربنا يخليكى ليه ياقلبى.

فى الجامعة
كانت بيان تجلس فى الكافتيريا
فرأت جنا وهى يظهر على وجهها الغضب
بيان بضحك: جوجو ليه غضبانة يا جوجو
جنا بغضب: وهو فاكر نفسه اى هيهنى وياجى يقولى أسف فحسامحه من غير ولا كلمه انسان رخم أوى
بيان: بس حلو اوى
جنا: أوى
نظرت جنا لبيان التى وضعت يديها على بطنها من كثرة الضحك
جنا: نفسى اصرخ دلوقتى بس هيقولوا عليه مجنونة
بيان: متقلقيش كله عارف انك مجنونة خلقه الا بقا الدكتور الدايب فى دباديبك وبيحبك.

جنا: انتى بتقولى اى
بيان: لا بجد يعنى انتى مش واخدة بالك من نظرات دكتور وائل وحبه الظاهر ليكى
جنا: مستحيل ده كل ما نتقابل بنتخانق
بيان: لا محبه الا بعد عداوة
جنا وهى تلمح دكتور وائل وهو ينظر لها: معقوله
بيان: ده اكيد واراهنك لو مش اعترفلك بحبه
قريب
جنا بأستنكار: لا يا بيان أكيد انتى بتهيألك مستحيل ده يحصل
بيان: بكرة نقعد على الحيطة ونسمع الزيطة
جنا: بقيت بيئه أوى ياصحبى.

بيان بضحك: بتشتمنى ياصحبى هو ده العشم برضوا
قطع كلامهم صوت رنين هاتف بيان.

فى شركة الهوارى
رانيا: النهاردة آخر يوم ليه فى الشركة ياشغف ومن بكرة انتى هتبدئى شغل لوحدك
شغف: أنا خايفة قوى
رانيا: متخفيش انتى بس تعملى زى ما أنا علمتك والشغل هيمشى
شغف وهى تنظر للهاتف: المحاضرة بتاعتى قربت انا همشى دلوقتى عشان الجامعة يلا سلام
رانيا: مع السلامة ياحبيبتى
خرجت شغف من الشركة وقامت بأيقاف تاكسى
وبعد مرور وقت توقف التاكسى امام الجامعة
قامت بيان بالرن على بيان حتى تخرج لها.

بيان: الو ياشغف
شغف: أنا بره الجامعة دلوقتى يا بيان
بيان: بجد طيب انا هخرجلك دلوقتى
بعد أن أنتهت المكالمة
بيان: شغف برة يا جنا تعالى نخرجلها
جنا: ok
خرجت بيان و جنا خارج الجامعة
بيان: شغف اى الأخبار
شغف: تمام الحمدلله. انتو عاملين اى
بيان و جنا: بخير
جنا: انتى معاكى محاضرة دلوقتى
شغف: اه كمان عشر دقائق
بيان: طيب تعالى عشان نعرفك الكليه بتعتك
بعد دقيقتين.

بيان: دى كلية التجارة روحى بقا محاضرتك قبل ما الدكتور يدخل و احنا هنستناكى فى الكافتيريا
شغف: تمام
ذهبت شغف للمحاضرة
بينما بيان و جنا ذهبوا لكافتيريا الجامعة
بعد مرور وقت انتهت محاضرة شغف وذهبت للفتيات وبعد ذالك ذهبوا لشقة.

فى صباح يوم جديد
فى فيلا الصاوى
استيقظت الفتيات وجهزوا حتى يذهبوا للعمل
وبعد تناول الفطار خرجوا خارج الفيلا وصعدوا لسيارة وذهبوا تجاه شركة الهوارى
دخلوا لداخل
وقد خصص سليم مكتب لجيلان ومرح
داخل المكتب
كان هناك مكتب لجيلان واخر لمرح
مرح: جى مش مستغربة من الحصل
جيلان: قصدك اى
مرح: يعنى سليم يخصص لينا مكتب ويعاملنا بكل اللطف دن بجد طلع gentle man مكنتش متوقعة كده.

جيلان بثقة: وانا كنت متوقعة كده انتى مستقليه بأختك ولا اى
مرح: اطلاقآ وسليم باشا على مشارف أن يوقع فى غرامك اختى العزيزة وبضحك ده لو مكنش وقع أساسا
جيلان: مرح كفايه كلام وابتدى شغل عايزين نثبت جادرتنا فى الشغل ده
مرح: ok يابيبى
ذهبت كل واحد لمكتبها وابتدوا عمل.

فى مكتب سليم كان يجلس على مكتبه يعمل
حتى أستمع لطرق الباب وكانت جيلان دخلت بعد أن سمح لها بالدخول
جيلان: عايزة توقيعك على الأوراق دى
سليم: تمام هاتى هراجعها
جيلان وهى تعطيه الأوراق: تمام
فى هذا الوقت دخلت شغف المكتب
نظرت لها جيلان لثوانى وكانت ستذهب ولكن توقفت
شغف: سليم بيه حضرتك طلبتنى
سليم: اه خدى ملف الصفقة ده راجعيه كويس عشان الصفقة هتكون بعد يومين ودى صفقة مهمة جدا لشركة
شغف: حاضر.

بمجرد أن استمعت جيلان لهذا الكلام ابتسمت ابتسامة خبث وتوعد.

فى الصعيد
خرج ياسين من غرفته وهو يحمل حقيبة سفر كان لا يظهر على وجه اى تعبير بينما عينيه يغلفها الحزن على فراق حبيبته
ذهب لمكان تجمع العائلة
الحاج كامل: هتسافر دلوقتى
ياسين: ايوه
الحاجة امينة ببكاء: خلى بالك من نفسك ياولدى وطمنى عليك لما توصل
ياسين: عشان خاطرى يا امى كفايه بكاء وهطمنك عليه أول ما اوصل متقلقيش
ودع ياسين عائلته وصعد لسيارته وذهب تجاه القاهرة.

بعد مرور يومين
فى مكتب سليم الهوارى
كانت تقف شغف امام سليم ببكاء
سليم بغضب وصوت عالى: يعنى اى مش لقيه الملف
شغف ببكاء وشهقات: ا اان ا اس ف ه ا ن ا مش ع ارفة ف ي نه ( انا اسفة انا مش عارفة فينه ).

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 9 < 1 2 3 4 5 6 7 8 9 >





الكلمات الدلالية
رواية ، انتقام ، بنات ، الصعيد ،











الساعة الآن 10:38 AM