logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
  11-12-2021 02:17 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن

فى صباح يوم جديد فى الأسكندرية
توقف القطار فى محطة اسكندرية
وكانت شغف تستند رأسها على القطار وقد ذهبت فى النوم
واستيقظت على صوت احدهم
المرأة: قومى يا بنتى لو نازلة اسكندرية
شغف: اسكندرية
المرأة: اه القطر وصل اسكندرية
فى هذا الوقت كانت شغف كالتائها لم تشعر بنفسها الا وهى تنزل من القطار وتسير فى شوار اسكندرية وهى تلتفت هنا وهناك فهى لأول مرة تذهب الى اسكندرية.

أستيقظت بيان لأول مرة بنشاط وذهبت للمرحاض وأخذت شور وغيرت ثيابها
وذهبت فى اتجاه غرفة جنا
طرقت على الباب كثيرا ولكن لم تسمع رد
فقامت بفتح الباب ودخلت
وجدت جنا تغط فى نوم عميق
بيان: جنا ياجنا
بيان بصوت اعلى: بت ياجنا أصحى
جنا بنوم: مممم
بيان: جنا قومى نتمشى على البحر شويه
جنا: سبينى يابيان انام
بيان: ياجنا يلا قومى
عادت جنا للنوم بينما بيان نظرت لها بيأس فتركتها وذهبت للخارج وأغلقت الباب خلفها.

كانت بيان ستذهب لغرفتها ولكن توقفت عندما رأت حمزة أمامها
بيان: حمزة
حمزة: صباح الخير يا آنسة بيان
بيان: صباح النور هو انت رايح مكان
حمزة: كنت نازل اتمشى شوية
بيان: بجد انا كنت عايزة أتمشى على البحر بس جنا نايمة ممكن اروح معاك لو مش هضايقك
حمزة: لا خالص اتفضلى
بيان بأبتسامة: اوكى يلا
خرج حمزة وبيان خارج الفندق
وظلوا يتمشوا حتى وصلوا للبحر
وجلسوا على احد المقاعد
بيان: حمزة انت اتخرجت من كليه ايه
حمزة: حقوق.

بيان: أى ده بجد حتى انا بدرس فى كلية حقوق
حمزة: ربنا يوفقك
بيان: متشكره هو انت كده ديما مش بتحب تتكلم كتير
حمزة: ازاى
بيان: قصدى انك بترد على قد السؤال ومش بتفتح معايا حوار هو انت كده مع الكل ولا معايا انا بس
حمزة: مع الكل يا آنسة بيان انا شخص مش بيحب الكلام الكتير
بيان: حمزة تسمحلى اقولك حمزة لو مش هتضايق
حمزة: لا ابدا مش هضايق.

بيان: اشطه خلاص احنا كده أصحاب انا هقولك حمزة وانت تقولى بيان من غير أستاذ أو انسة عندك اعتراض
حمزة: بالعكس انا اتشرفت بيكى وبصداقتك
بيان: قولى ياحمزة انت معاك اخوات
حمزة: لا مش معايه
بيان: حتى انا مش معايه اخوات بس انت زى اخويه صح
حمزة بتوتر: أكيد زى اخوكى
بيان: انت مرتبط
حمزة بأبتسامة: لا مش مرتبط
بيان: اه يعنى انت سنجل بائس زى
حمزة وهو يضحك: ده انتى مشكلة فعلا.

بيان: ما انت بتعرف تضحك اهو وضحكتك حلوة امل مش بتضحك ولا تتكلم لى
حمزة بضحك: أفهم انك بتعكسينى ولا اى
كانت بيان سوف ترد ولكن توقفت عندما استمعت لصراخ فتاة
بيان: حمزة انت سامع فى صوت بنت بتصرخ
حمزة: اه انا سامع تعالى نشوف فى اى
بيان: تعالى يلا
ذهب حمزة بصحبة بيان لمكان الذى يأتى منه الصوت
فتفاجؤ بفتاة ترتدى فستان زفاف وتقف وهى خائفة وتتساقط دموعها ويحاوطها مجموعة من الشباب نعم أنها شغف.

شغف وهى تنظر لحمزة وبيان وبدموع: ساعدنى ارجوكم
بيان: حمزة عشان خاطرى ساعدها
حمزة وهو يذهب فى اتجاه شغف: استنى يابيان هنا
حمزة لشغف: تعالى معايا
أحد الشباب: انت واخدها على فين كده
شاب آخر: روح لحالك كده عشان دى تخصنا
نظر لهم حمزة بغضب وظل يكيل لهم الضربات بينما ذهب شاب ثالث لحمزة من الخلف وقام بمسكه من زراعيه.

والشباب اللذين كانوا يضربهم حمزة كانوا ينظرون له بغضب وأخذوا يكيلون له الضربات بينما بيان كانت تبكى وتصرخ حتى اجتمع الناس وأخذوا هؤلاء الشباب لمركز الشرطة
بيان: حمزة انت كويس
حمزة: كويس متقلقيش
بيان وهى تنظر لشغف: انتى بخير
شغف بتوتر: بخير الحمد لله انا اسفة عشان
حصلكم ده بسببى
حمزة: ولا يهمك يا آنسة
بيان: أنتى أسمك اى
شغف: اسمى شغف
بيان: فين العنوان الريحاله عشان نوصلك بدل ما يحصلك زى الحصل ده تانى.

شغف: معرفش
بيان: نعم
شغف: قصدى انا مش من هنا
حمزة: طيب انتى جايه لمين هنا عشان نوصلك بس
نظرت لهم شغف بتوتر وظلت صامته
شغف: حمزة تعالى روح أوضتك أرتاح وانا هاخد شغف معايا
حمزة: ماشى اتفضلوا
ذهب حمزة وبيان وشغف تجاه الفندق وبعد وقت وصلوا وذهب حمزة لغرفته بينما بيان أخذت شغف لغرفتها
فى غرفة بيان
بيان: اقعدي ياشغف وقوليلى اى قصتك انا حاسه أن وراكى موضوع كبير
نظرت لها شغف وتساقطت دموعها.

نظرت لها بيان وقد اشفقت عليها
بيان: على فكرة انا معنديش أخوات فممكن تكونى اختى لو معندكيش مانع
نظرت لها شغف وقامت بأحتضانها وانهارت فى البكاء
أخذت بيان تحاول أن تهدأها
بيان: أنا مكنتش اعرف ان بنات الصعيد ضعفاء وبيعيطوا بالشكل ده
شغف: أنتى ازاى عرفتى انى من الصعيد
بيان: العصفورة قالتلى
شغف: بجد عرفتى من فين
بيان: من لغتك يا بنتى معروفة. قوليلى بقا اى حكايتك
نظرت لها شغف بصمت.

بيان: أنا بيان إبراهيم ١٩ سنة من القاهرة فى كليه حقوق وانتى
شغف: أنا شغف ال
قطعت شغف كلامها وتساقطت دموعها: هقولك اى انا معرفش انا مين
بيان: قصدك اى
شغف: أنا واحدة عاشت مع ناس وبعد ١٩ سنة أكتشفت انهم مش أهلها
بيان: أنتى بتهزرى
شغف: ياريت لو كنت فعلا بهزر أو كان حلم
بيان: أهدى ياحبيبتى وتعالى غيرى فستانك وارتاحى ولما تصحى نكمل كلام
ذهبت شغف للمرحاض وغيرت ملابسها
وبعد أن خرجت.

قامت بيان بمسك شغف من زراعيها وذهبت بها تجاه السرير وبعد أن تسطحت عليه قامت بيان بتغطيتها وذهبت للخارج
بعد خروج بيان
فتحت شغف عيونها وتساقطت دموعها وتذكرت ما حدث
فلاش باك
كانت شغف تسير وهى تمسك فستانها بسعادة ولكن توقفت أمام غرفة عمها الحاج كامل بصدمة وتساقطت دموعها
حيث داخل الغرفة كان الحاج كامل يقف مع أخته سمية يتكلم
سمية: أنا مش عارفة انت ازاى تعمل كده وتفضل بنت مش من دمنا ولا نعرفها على بنتى.

الحاج كامل: ملهوش لازمة الكلام ده ياسمية والفرح هيحصل غصب عن اى حد وشغف مش غريبه شغف بنتى الربيتها من وهى صغيرة
سمية: لا شغف غريبه شغف مش بنتنا وانا وانت عارفين الكلام ده كويس وعارفين انا أخوك هو الجبهالك قبل ما يموت عشان تربيها
الحاج بغضب: سمية بس وبطلى الكلام ده لحد يسمع والكلام ده ميطلعش برة الأوضة دى فاهمة
بينما شغف بعد ما سمعت هذا الكلام لم تشعر بنفسها الا وهى تركض خارج البيت.

بعد وقت كان الجميع مجتمع وطلبوا من الحاجة امينة أن تذهب حتى تنادى لشغف
ذهبت الحاجة أمينة لغرفة دينا ولم تجدها
فذهبت لغرفة شغف فتفاجأت بدينا تجلس بغرفة شغف و تبكى
الحاجة امينة: دينا مالك ياحبيبتى بتبكى كده لى
دينا بدموع: شغف
الحاجة امينة بقلق: مالها شغف يا دينا
دينا بدموع: شغف مش قاعدة يامرات خالى دورت عليها كتير ومش موجودة
بينما أستمع الجميع لصوت صراخ من غرفة شغف فركض الجميع للغرفة وأولهم ياسين.

ياسين: امى انتى لى بتصرخى وانتى يا دينا لى بتبكى
دينا: شغف أختفت يا ياسين
ياسين: انتى تقصدي اى أختفت ازاى
دينا ببكاء: كانت قعدة فى اوضتى وبعد ما خلصت لبس افتكرت انها نسيت الخاتم بتاعها فى الأوضة فجات تجيبه ولما اتأخرت جيت أشوفها اتفاجأت انها مش موجودة وقعدة ادور عليها فى كل مكان وملقتهاش
الحاج كامل: كل واحد يروح فى مكان يدور عليها وانت ياسين روح دور عليها برة.

بعد وقت أخذ الجميع يبحث عن شغف ولكن من دون جدوى
بينما ياسين عاد من الخارج والحزن يظهر على وجه
فى صباح يوم جديد
فى غرفة شغف
كان يجلس ياسين بها
ياسين بحزن: كده ياشغف تمشى وتسبينى معقول نسيتى حبنا لدرجاتى حبنا مكنش قوى بس متقلقيش يا حبيبتى انا هدور عليكى لحد ما القيكى.

فى القاهرة
فى منزل رجب والد حمزة
كان رجب وزوجته سيده يجلسون يتناولون وجبة الأفطار
وكان وجه سيده يظهر عليه الحزن
رجب: مالك ياسيدة
سيدة بحزن: بصراحة حمزة وحشنى أوى
رجب: اى ياسيدة ده لسة ماشى امبارح
سيدة: ما انا متعودتش يبعد عنى ولا يسافر
ويسيبنى
رجب: لازم تتعودى ياسيدة ابنك بقى بيشتغل فى شركة محترمة وممكن فى اى وقت يجيله شغل برة القاهرة انا مش عارف لم يتجوز هتعملى اى.

سيدة: أنا مش متصورة أن ممكن واحدة تاجى وتاخده منى انت عارف انا متعلقة بحمزة قد اى
رجب: عارف ومش لوحدك حمزة جى بعد سنين من التعب والانتظار ربنا يخلهولنا ويحفظه
سيدة: آمين يا رب انا هروح اعملك الشاى
رجب: ماشى
ذهبت سيدة حتى تحضر كوب الشاى وبعد وقد عادت وهى تحمل الكوب واعطته لزوجها رجب
سيدة: اتفضل
رجب: تسلم ايدك يا ام حمزة.

فى الأسكندرية
ذهبت بيان لغرفة جنا وجدتها تقف أمام المرأة تسرح شعرها
بيان: صباح الخير ياكسلانة
جنا بنوم: صباح النور
بيان: لا بجد انتى عايزة تنامى تانى
جنا: اه ياريت انا قايمة بالعافية اصلا
بيان: أنتى نايمة هنا فى العسل ومش عارفة الحصل معايه انا وحمزة
جنا: حصل اى
قصت لها بيان ما حدث
جنا: واو اكشن ياريت نزلت معاكى
بيان: أنتى الهمك فى الموضوع الأكشن الحصل
جنا: يعنى البنت قعدة معاكى دلوقتى.

بيان: اه سبتها نايمة مسكينة كانت منهارة يلا قومى تعالى معايا نروح نجبلها لبس محجبات
جنا: اوكى يلا بينا.



look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
  11-12-2021 02:17 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع

فى الأسكندرية
فى مول كبير
كانت بيان تتجول بصحبة جنا
وقامت بيان بشراء مجموعة من الملابس لشغف
بعد وقت خرجت بيان وجنا من المول
وقاموا بأيقاف تاكسى وذهب بهم تجاه الفندق
بعد وقت قصير
وصلوا للفندق وصعدوا لغرفة بيان
وجدوا شغف تقف أمام الشرفة بحزن وقد تساقطت دموعها
بيان: شغف
استدرات شغف وقامت بتجفيف دموعها
بيان: عاملة ايه دلوقتى
شغف: الحمدلله
بيان: اعرفك ياشغف دى جنا صحبتى وزى اختى بالظبط
شغف لجنا: أهلا بيكى.

جنا: مقولتليش يابيان أن شغف حلوة أوى كده
شغف بخجل: شكرا ده من ذوقك
جنا: على ايه يا جميلة انتى حلوة فعلا مش ببالغ
كانت شغف تقف معهم ويظهر على وجهها الخجل ولكن أعينها مليئة بالحزن
بيان: خلاص ياجنا متكسفهاش اكتر من كده عشان هى بقت خلاص طمطمايه
بيان لشغف: تعالى بقا ياستى شوفى حاجتك
دى وشوفى إذا كانت مناسبة ليكى
شغف بخجل: مكنش فى داعى تتعبى نفسك
وتجيبى كل الحاجات دى.

بيان: ازاى مفيش داعى ياشغف احنا مش قولنا أن أحنا اخوات وهى تنظر لجنا واها كمان فى أخت تانية ليكى وطبعا بيكون مفيش اى حساسية أو فرق بين الأخوات وانا بتمنى أن اى حاجز بينا يتشال
شغف: أنا مش عارفة اقولك اى بجد يابيان أنا مش عارفة لو انتى مظهرتيش فى حياتى النهاردة كان ممكن يحصلى ايه وبجد انتى وجنا بقيتوا اكتر من أخواتى بجد تسلمولى.

جنا: اى يا ست هو أحنا هنقلبها نكد ولا اى تعالى اتفرجى على حاجتك بقا عشان ننزل نتفسح الواحد جاى اسكندريةعشان يفرفش مش يتنكد
شغف: أنا آسفة والله مكنتش اقصد انكد عليكم
جنا: أنتى بتقولى ايه يا بنتى انا بهزر معاكى بما انك بقيتى واحدة مننا لازم تتعودى على هزارى ده اشطا
بيان وهى تحمل الأكياس: تعالى ياشغف شوفى الهدوم.

قامت بيان بإخراج مجموعة من الفساتين والحجاب وبجامات وبناطيل واسعة وبلوزات طويلة مناسبة للمحجبات
شغف: جمال قوى ياقلبى شكرا ليكم
بيان: العفو يا قمر المهم انهم عجبوكى
جنا: يلا ياشغف ألبسى عشان نخرج
شغف وهى تذهب تجاه المرحاض: حاضر
بعد وقت خرجت شغف من المرحاض
وكانت ترتدى فستان رقيق وبسيط بعض الشئ و حجاب
شغف: أنا جاهزة
بيان: اوكى يلا بينا
نزلت شغف لأسفل بصحبة بيان وجنا
بعد مرور ساعات.

بعد تجول كثير فى شوارع اسكندرية
دخلوا الفتيات لأحد المطاعم
وجلسوا على الطاولة
بعد وقت قصير جاء النادل
وذهب بعد أن أخذ طلب الفتيات
بيان: أنا تعبت بجد أوى من اللف ده
جنا: فعلا الواحد تعب بس بجد استمتعت جدا
بيان لشغف: وانتى ياشغف ايه رأيك
شغف: اه انا كمان استمتعت وانبسطت قوى
بيان: كويس
بعد وقت جاء النادل بالطعام
بعد مرور اقل من ساعة
كانوا الفتيات يخرجون من المطعم
جنا: تعالوا يابنات نتمشى.

بيان: معنديش مانع وهنعدى على الكورنيش دلوقتى فى وقت الغروب هيكون المنظر جميل أوى
ظلوا الفتيات يسيرون حتى وصلوا للكورنيش
وكانت كل فتاة وهى تسير غارقة فى أفكارها.

فكانت بيان تسير وهى تفكر فى أحوال والديها وفى موقف والدتها منها هل سيكون الغضب ام البرود والتجاهل فهى كأى فتاة كانت تتمنى أن تعيش بين عائلة كاملة أب تنتظره عندما يعود من العمل وتلقى بنفسها بين احضانه اب عندما تقع فى مشكله تجده بجانبها وأم حنونة تخفف عنها اى مشكلة تحس منها بأهتمام الأم كانت تتمنى عندما تجلس على السفرة يكون والدها يجلس فى المقدمة بينما والدتها تكون فى المطبخ تحضر لهم الطعام بيديها ولكن هى تجلس وحيدة أو مع والدتها بدون والدها أو مع والدها بدون والدتها كانت تتمنى عندما تجلس مع أصدقائها وكل شخص يتكلم عن مواقف مع أهلهم كانت تتمنى أن تجد مواقف كانت تحاول أن تتذكر موقف جميل يجمعهم ثلاثتهم ولكنها لا تجد.

ترقرقت الدموع فى اعينها ولكنها جففتها سريعا ونظرت أمامها وكتمت حزنها بداخلها.

بينما جنا كانت تأخذ نفس عميق وتفكر فى شخص لم تعتقد من قبل أنه سوف يشغل تفكيرها وعقلها بالطريقة دى فاهى عندما تراه تشعر بسعادة كبيرة فهى تأكدت أنها تحبه ولكنها تذكرت أنه لا يحبها فظهر فى أعينها الحزن.

بينما شغف كانت تنظر للغروب تتأمله بينما عقلها يفكر ويفكر وتذكرت كل ما حدث معها كأنه حدث الأن فهى مستحيل أن تستطيع أن تنسى ماذا تنسى أن بعد مرور اكثر من ١٨ عام اكتشفت أنها ليست ابنت تلك العائلة التى كبرت وترعرت بينها أو تنسى عمها أسفة اقصد الذى كانت تعتقد انه عمها ذلك الرجل الذى كانت تكن له الكثير من الأحترام فهو من رباها وتلك السيدة الحنونة زوجت عمها اسفة لثانى مرة فهى الاخرى التى كانت تعتقد انها زوجت عمها ليست كذالك وتلك الفتاة دينا كانت تحبها كثيرا وسمية والدت دينا برغم معاملتها ولكنها كانت تحبها وياسين الذى كانت تخشاه وجعلها تتألم ثم جعلها تعيش معه فى عالم الاحلام عالم وردى اللون كان كالحلم الذى لا تريد ان تستيقظ منه ولكن للأسف أستيقظت على واقع لا تستطيع أن تتحمله أو تنسى أنها عاشت عمرها وهى تتألم على فراق والديها هل هما عايشين أم متوفيين هل ستحظى بحضن أكثر أثنين كانت تتمنى انهم يكونوا موجودين كل ذلك الكلام كان يدور بعقل شغف ولم تشعر الا وبشغف تمسكها وتهزها من زراعيها بينما جنا تقوم بتجفيف دموع شغف التى أغرقت وجهها.

بيان: شغف مالك يا حبيبتى ليه الدموع دى كلها
كانت شغف فقط تبكى تبكى كثيرا
جنا: أهدى ياشغف كفاية عياط
قامت بيان بسحب شغف وجلسوا على أحد المقاعد وقامت بأخذها فى أحضانها
بيان: ششش خلاص ياقلبى أهدى مفيش داعى للعياط
جنا: كفاية ياحبيبتى أهدى شوية
بعد مرور نصف ساعة
هدأت شغف أخيرا
بيان: شغف انتى كويسة
شغف بحزن: اه كويسة يلا بينا
جنا: متأكدة
شغف: اه متأكدة
بيان: ماشى ياحبيبتى يلا بينا.

بعد مرور وقت دخلوا الفتيات للفندق وذهبت جنا لغرفتها
بيان: روحى يا شغف انتى ارتاحى وانا هاجى وراكى
شغف: ماشى
دخلت شغف للغرفة وذهبت للمرحاض وقامت بتغير ثيابها وذهبت لسرير ولم تشعر بنفسها الا وهى تغط فى نوم عميق.

ذهبت بيان فى اتجاه غرفة حمزة
وطرقت على الباب بتوتر
ولكن لم تسمع رد
فطرقت مرة ثانية
فلم تسمع أيضا رد
فظهر القلق على وجهها
بعد ثوانى
فتح حمزة الباب والتعب يظهر على وجه فكان العرق يغرق وجه وكان يقف بصعوبة
نظرت بيان بصدمة لمنظره
بيان بقلق: حمزة انت كويس
حمزة وهو يذهب تجاه السرير بتعب: كويس
بيان وهى تقيس حرارته: كويس فين انت درجة حرارتك عالية أوى انت لازم يشوفك دكتور
حمزة وهو يتكلم بصعوبة: مفيش داعى.

بيان: أنا هروح أشوف دكتور وهرجع بسرعة
حمزة بتعب: بيان
ولكن بيان لم تنتظر أن يكمل كلامه وذهبت للأسفل
ذهبت بيان للمشرفين حتى يأتي أحدهم بطبيب
وبعد وقت صعدت بيان بصحبة الطبيب لغرفة حمزة فانتظرت هى بالخارج بينما دخل الطبيب لداخل الغرفة
بعد وقت خرج الطبيب
بيان بقلق: خير يا دكتور حمزة عامل ايه
الطبيب: خير أن انشاء الله أنا كتبتله على العلاج هو محتاج ينتظم عليه وكمادات عشان الحرارة تنخفض
بيان: شكرا أوى يا دكتور.

الطبيب: العفو على ايه ده واجبى
بعد ذهاب الطبيب دخلت بيان للغرفة وجدت حمزة نائم
فقامت بتحضير الكمدات و جلست على كرسى بجانب السرير وأخذت تفعلها له وكانت تنظر له بحزن.

فى غرفة جنا
كانت تتسطح على السرير وتنظر لسقف الغرفة فى ملل شديد فقامت وأخذت شال طويل ووضعته على زراعيها ونزلت لأسفل
وأخذت نفس عميق تستنشق الهواء
فجأة شعرت بأحد خلفها
فاستدارت للخلف وتفاجأت بدكتور وائل أمامها
جنا بتوتر: دكتور وائل
دكتور وائل: ازيك يا جنا عاملة ايه
جنا بتوتر: كويسة
وائل: بتعملى اى هنا فى الوقت ده
جنا: مش جيلى نوم فنزلت أتمشى شوية
وائل: حتى انا ممكن أتمشى معاكى
جنا: اتفضل.

وائل وجنا وهما يسيرون فى صمت
وائل: احمم اليشوفك دلوقتى مش يشوف معاملتك فى الجامعة
جنا بأندفاع: وملها معاملتى أن شاء الله هو أنا هسيبك تكلمنى بطريقة مش كويسة انا وصحبتى اما انت شخص غريب بصحيح
وائل: أنسة جنا لاحظى أن انا الدكتور بتاعك
مينفعش تكلمينى بالطريقة دى وبكل الاندفاع
ده
جنا: الدكتور بتاعى الكلام ده فى الجامعة لكن برة الجامعة تنسى الكلام ده خالص.

وائل: والله حضرتك مش محترمانى ولا جوا الجامعة ولا حتى برة
جنا بغضب: انت قصدك أن انا مش محترمة انا صحيح غلطانة انى بتكلم مع شخص زيك
وائل: أنا مقصدش
ولكن بيان لم تنتظر أن يكمل كلامه وذهبت تجاه الفندق فى غضب.



look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
  11-12-2021 02:18 صباحاً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العاشر

فى صباح يوم جديد
فى الأسكندرية
فى غرفة حمزة
فتح حمزة عينيه وأخذ يرمش لعدة ثوانى ثم نظر بجانبه فتفاجأ ببيان تجلس على المقعد وتضع رأسها على السرير
وكان يشعر حمزة بالعطش فمد يديه لابريق الماء ولكن وهو يحاول أن يصب الماء فى الكأس سقط الأبريق وتحطم لأشلاء
فأستيقظت بيان بفزع على الصوت
ونظرت لحمزة بقلق
بيان بقلق: حمزة انت كويس
حمزة: أنا كويس أسف عشان صحيتك.

بيان: ولا يهمك المهم انك كويس انا هروح اشوف البنات وهبعتلك الفطار
وهى تنظر للأرض: وهبعت حد ينضفها
حمزة: ماشى
نظرت له بيان لثوانى ثم خرجت وذهبت تجاه غرفتها
فى الخارج ذهبت بيان وطلبت طعام لحمزة ثم ذهبت لغرفتها
فى غرفة بيان
كانت تجلس شغف وبجوارها جنا وكان يظهر على وجوههم القلق
جنا: لا بقا هى اتأخرت أوى انا هروح ادور عليها
صمتت جنا عند دخول بيان الغرفة
شغف: بيان
نظرت لها جنا وركضت لها واحتضنتها.

جنا بدموع: حرام عليكى بجد يابيان انتى كنتى فين وازاى تختفى كده من غير ما تقولى
بيان: أهدى ياحبيبتى وانا هقولك كل حاجة
شغف: بجد يابيان كنا قلقنين عليكى كنتى فين
بيان: كنت فى أوضة حمزة (وقصت ما حدث )
جنا: وحمزة عامل ايه دلوقتى
بيان: كويس عن امبارح
شغف: طيب الحمدلله
بيان: أنا هاخد شاور سريع وهروح عشان أدى لحمزة العلاج
قالت بيان كلماتها وذهبت تجاه المرحاض.

بعد وقت قصير خرجت بيان وكانت ترتدى بنطلون جينز وبلوزة وذهبت تجاه التسريحة و بعد وقت كانت بيان جاهزة
بيان: أنا ماشيه
جنا: استنى يابيان نروح معاكى نطمن عليه
بيان: ماشى تعالوا يلا
خرجت بيان وشغف وجنا خارج الغرفة
وقبل الوصول لغرفة حمزة
جنا: اوبس انا نسيت التليفون
شغف: مش مشكلة
جنا: انتو كملوا وانا هروح اجيبه تمام
بيان: تمام بس متتأخريش يلا ياشغف
ذهبت شغف وبيان لغرفة حمزة بينما جنا ذهبت لغرفة بيان
فى غرفة حمزة.

دخلت بيان وشغف الغرفة بعد أن طرقت بيان الباب
كان حمزة يتسطح على السرير
شغف: حمدالله على السلامة يا استاذ حمزة
حمزة: الله يسلمك شكرا
بيان وهى تنظر لطعام: حمزة هو انت مأكلتش ليه
حمزة: لا أكلت الحمد لله
بيان وهى تحمل العلاج: خد العلاج طيب.

فى غرفة بيان
خرجت جنا من الغرفة وهى تحمل هاتفها
وذهبت لغرفة حمزة وطرقت ثم دخلت وهى غافلة عن الذى كان ينظر لها بأستغراب من دخولها لغرفة حمزة
جنا: هلا ياشباب
بيان: تعالى يا جوجو
جنا: حمدلله على السلامة يا استاذ حمزة
حمزة: الله يسلمك يا آنسة جنا شكرا.

بعد مرور يومين انتهت الرحلة وحان موعد العودة للقاهرة وكان حمزة قد تحسنت صحته
كان الأتوبيس يقف امام الفندق فى انتظار الطلاب
وبعد وقت قصير خرج الجميع وصعدوا للأتوبيس وكانت شغف تجلس بجوار جنا
بينما بيان تجلس بجانب حمزة
بعد ثوانى انطلق الأتوبيس تجاه القاهرة
وكانت شغف يظهر عليها التوتر وكانت تضع رأسها على الأتوبيس وتفكر فماذا سيحدث لها فى القاهرة.

بينما جنا كانت تنظر بأستغراب لدكتور وائل بسبب نظراته فكان ينظر لها ينظر لها بنظرات ضيق وأشمئزاز
بينما بيان كانت تفكر فى مصير والديها وعن موقف والدتها
فجأة نظرت تجاه حمزة وجدته ينظر من نافذة الأتوبيس وظلت تنظر له لثوانى ولكن خفضت رأسها بخجل عندما ادار حمزة رأسة ونظر لها
وأخذ يمر الوقت حتى توقف بهم الأتوبيس امام الجامعة
فقام حمزة بأيقاف تاكسى وأخذ الفتيات وذهب بهم
حمزة: بيان هتنزلى فين.

بيان: بيت ماما ياحمزة
حمزة: تمام
بعد وقت توقف التاكسى امام فيلا والدة بيان
ونزلوا الفتيات
بينما ذهب التاكسى بحمزة لمنزله
دخلت بيان وجنا لداخل الفيلا بينما شغف ظلت واقفة بتوتر
فذهبت لها بيان: مالك ياشغف يلا أدخلى
شغف: أنا خايفة لأهلك يدايقوا من وجودى يابيان
بيان: متقلقيش محدش هيدايق وهى تسحب شغف من يديها يلا تعالى
دخلوا الفتيات لداخل
بيان: دادة
الدادة وهى تحتضن بيان: بيا عامله ايه ياحبيبتى وحشانى اوى.

بيان: أنتى أكتر يادادة
جنا: عامله ايه يادادة
دادة: كويسة ياحبيبتى انتى عامله ايه
جنا: تمام الحمد لله
بيان: اعرفك يا دادة شغف صديقتى
الدادة: أهلا ياحبيبتى
شغف: أهلا بيكى
بيان: تعالوا يابنات اوضتى لحد ما الدادة تجهز الأكل لأنى جعانة أوى
الدادة: حالا يا بيا الأكل يكون جاهز
بيان: تسلميلى يادادة
فى غرفة بيان
كانت جنا تجلس على السرير وبجانبها شغف
بينما بيان تقوم بإخراج ملابسها من الشنطة ووضعها فى الخزانة.

بيان: شغف هو انتى فى كلية ايه
شغف: كلية تجارة
جنا: أنتى لازم تنقلى ورقك للقاهرة فى اقرب وقت عشان السنة متروحش عليكى
بيان: أنا هكلم بابا وهو هيتصرف فى موضوع النقل ده
بعد وقت استمعوا لنداء الدادة لهم
بيان: يلا يابنات
نزلوا الفتيات لأسفل وكانت الدادة قامت بوضع الطعام وجلست كل فتاة على المقعد بينما شغف كانت تجلس بخجل
بعد دقائق
بيان: أنتى مش بتاكلى ليه ياشغف
شغف: لا باكل اهو
جنا: أنتى باين عليكى مكسوفة.

بيان: معقولة ياشغف مكسوفة احنا مش قولنا انك تعتبرينا اخواتك
شغف: أكيد انتوا اكتر من أخواتى
بس المكان والحياة دى جديدة عليه فمتوترة شوية
بيان: أنتى لازم ياشغف تتأقلمى على الحياة هنا عشان تقدرى تعيشى
شغف: بحاول
بعد وقت انتهوا من الطعام
جنا: أنا همشى بقا يا بيا
بيان: ليه هتمشى يا بنتى خليكى بيتى معانا النهاردة
جنا: معلش خليها مرة تانية عشان عايزة اطمن ماما وبابا عليه
بيان: ماشى يا جنا سلميلى عليهم.

جنا: ماشى ياحبيبتى عايزة حاجة ياشغف
شغف: عايزة سلامتك
جنا: سلام
بيان وشغف: مع السلامة
خرجت جنا للخارج وقابلت فى وجهها أولفت والدة بيان
اولفت: ازيك يا جنا عاملة ايه
جنا: بخير يا طنط حضرتك عاملة ايه
اولفت: تمام ياحبيبتى
بعد ثوانى ذهبت جنا بينما اولفت دخلت
لداخل الفيلا
اولفت: بيا حمدلله على السلامة
بيان وهى تحتضن والدتها: الله يسلمك يا ماما
اولفت وهى تنظر لشغف: مين دى
بيان: دى صديقتى يا ماما وهتقعد معايا.

اولفت: أهلا
شغف: أهلا بحضرتك
اولفت: بيان تعالى معايا اوضتى
بيان: حاضر
صعدت بيان مع والدتها
بينما شغف جلست لدقائق وكانت تشعر بالملل فصعدت لغرفة بيان
فى غرفة والدة بيان
اولفت: مين البنت دى يابيان
بيان: ما قولتلك يا ماما دى صديقتى
اولفت: هى من فين ومين أهلها وعرفتيها ازاى
بيان: من الصعيد عرفتها فى اسكندرية ثم بتوتر معرفش مين أهلها
اولفت: ازاى تأمنى لواحدة اول مرة تشوفيها.

بيان: يا ماما هى كانت فى موقف صعب وكان لازم اساعدها (وقصت عليها ماحدث )
أولفت: هربانة يعنى وهى بقا هتشرفنا فى البيت لحد امته
بيان: يا ماما هى مش معاها مكان تقعد فيه غير هنا
اولفت: يبقى تشوفلها مكان احنا مش فتحين بيتنا أوتيل لناس أغراب
بيان بضيق: بعد أذنك يا ماما
خرجت بيان من غرفة والدتها فتفاجأت بشغف أمامها
بيان بحزن: شغف انا
شغف: مش محتاجة تبررى حاجة
بيان: تعالى معايا
ذهبت شغف مع بيان لغرفتها.

شغف: أنا آسفة يابيان انا جيت ولخبطت حياتك
بيان: ايه الهبل ده انتى مش عملتيلى حاجة وانا الاسفة عشان كلام ماما انا عارفة انك أكيد اضايقتى
شغف: مامتك معاها حق يابيان انا بس هطلب منك مساعدة أخيرة
بيان: أكيد ياحبيبتى اتفضلى
شغف: عايزة اشتغل انا عارفة ان ممكن ملقيش فرص شغل بسبب انى لسه بدرس
بيان: حاضر ياشغف انا بكرة هزور بابا وهقوله انتى دلوقتى تعالى ارتاحى
شغف: تمام.

تسطحت شغف على التخت بينما بيان تسطحت بجوارها بعد ما أطفأت نور الغرفة
أخذت بيان تفكر فى والدتها وتصرفاتها حتى ذهبت فى النوم
بينما شغف أخذت تفكر فى حالها وتساقطت دموعها عندما تذكرت موقف والدة بيان وأخذت تفكر أنه يجب أن تعمل وتعتمد على نفسها حتى لا تصبح عاله على أحد.

فى صباح يوم جديد
أستيقظت شغف وجدت بيان تخرج من المرحاض
بيان: صباح الخير
شغف: صباح النور
بيان: قومى يلا ألبسى عشان نلحق نروح لبابا قبل ما يروح الشركة
شغف: حاضر
بعد وقت خرجت شغف من المرحاض
كانت بيان جاهزة فذهبت شغف للمرأة حتى ترتدى حجابها
بعد وقت قصير كانت الفتاتين يجلسون على السفرة
وقامت الدادة بوضع الطعام
وثوانى ونزلت والدة بيان وجلست على السفرة وكانت تنظر لشغف بتكبر.

بعد أن انتهو من الطعام ذهبت بيان وشغف لسيارة بيان وذهبوا فى اتجاه فى فيلا السيد إبراهيم والد بيان
بعد وقت وصلوا ونزلوا الفتاة ودخلوا لداخل
كان السيد إبراهيم يجلس على السفرة
بيان بفرح: بابى
السيد إبراهيم وهو يحتضن بيان: حبيبة بابا حمدلله على السلامة
بيان: الله يسلمك يا حبيبى انت عامل ايه
السيد إبراهيم: بخير طول ما انتى بخير
بيان: اعرفك يا بابى شغف صديقتى
السيد إبراهيم: أهلا يا بنتى.

شغف بخجل: أهلا بيك يا عمى
بيان: أنا عايزاك فى موضوع يا بابى بخصوص شغف
السيد إبراهيم: أمروا يابنات
بيان وهى تقص لوالدها قصة شغف
فأحنا عايزينك بقا تنقل ملف شغف لكلية القاهرة وكمان عايزين وظيفة لشغف
السيد إبراهيم: حاضر ياحبيبتى غالى والطلب رخيص وهو ينظر لشغف انا عايزك يا بنتى تعتبرينى زى والدك
شغف بفرح: أكيد ده يا عمى انك تكون فى مقام بابا.

السيد إبراهيم: أنا همشى بقا عشان متأخرش على الشركة رايحين مكان اوصلكم فى طريقى
بيان: تسلملى يا بابى انا معايا عربيتى
السيد إبراهيم: ماشى ياحبيبتى يلا سلام
بيان وشغف: مع السلامة
بعد ذهاب السيد إبراهيم
شغف: بيان ممكن اسألك سؤال لو مش هيضايقك
بيان: أكيد ياحبيبتى اتفضلى
شغف: هو باباكى ليه مش عايش معاكى انتى ومامتك
بيان بحزن: بابا وماما منفصلين ياشغف
شغف: أنا آسفة يا بيان لو ضايقتك
بيان: ابدا يا قمر ولا يهمك.

فى هذا الوقت رن هاتف بيان
بيان: الو
جنا: الو يا بيان ايه الاخبار
بيان: تمام ياعسل انتى عاملة ايه
جنا: فل الحمد لله بقولك انا رايحة النادى ما تجيبى شغف وتعالوا معايا
بيان: ok هنعدى عليكى باى
جنا: باى
بيان: شغف جنا رايحة النادى واتصلت عشان نروح معاها فأحنا هنعدى عليها دلوقتى بالعربيه تمام
شغف: تمام معنديش مانع
بيان: ماشى
ذهبت بيان وشغف تجاه منزل جنا
وكانت جنا فى انتظارهم امام المنزل.

جنا وهى تصعد للعربيه: هاى يا شباب
بيان وشغف: هاى
بعد وقت وصلوا الفتيات النادى
ودخلوا لداخل بعد ما بيان ركنت السيارة
وجلسوا على احد المقاعد وبعد وقت جاء النادل وطلبوا الفتيات عصير فريش
و بعد يوم طويل كانت بيان وجنا يحاولوا أن يجعلوا شغف تستمتع بوقتها
ذهبت جنا لمنزلها بينما شغف وبيان ذهبوا لفيلا والدة بيان كانت والدة بيان تجلس على السفرة ويظهر الغضب على وجهها
بيان: ماما
أولفت: ايه التأخير ده يا هانم.

بيان: فين التأخير ده يا ماما لسة الوقت
اولفت وهى تنظر لشغف: هى الأستاذة لسة أول يوم ليها هنا وعلمتك الرد وهى اصلا ايه المقعدها لحد دلوقتى
شغف بدموع: أنا آسفة لحضرتك عشان ازعجتك بوجودي انا همشى دلوقتى وهى تنظر لبيان شكرا يا بيان انا ممنونة ليكى ولمساعدتك ليه
بيان: استنى ياشغف انتى مش هتمشى
أولفت: انتى هتكسرى كلامى
بيان: أنا آسفة يا ماما
اولفت: أنا قولت هتمشى يعنى هتمشى.

شغف بدموع: خلاص بقا يا بيان انا همشى مش عايزة اسببلك مشاكل أكتر من كده
بيان: دادة جهزى شنطة هدومى انا وشغف
اولفت: هتسيبى يا بيان البيت عشان واحدة زى دى
بيان: كفاية يا ماما أهانة ليها لحد دلوقتى
بعد وقت قصير جاءت الدادة وهى تحمل حقيبة بيان وشغف
بيان: تعالى معايا ياشغف يلا بينا
شغف بدموع: لا يابيان خليكى انتى انا همشى لوحدى.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 9 < 1 2 3 4 5 6 7 8 9 >





الكلمات الدلالية
رواية ، انتقام ، بنات ، الصعيد ،











الساعة الآن 10:36 AM