logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية قل متى ستحبني
  06-12-2021 04:32 مساءً   [13]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع عشر

احمد قاعد مع ياسمينا
احمد: اعرف الاول في ايه؟ انتي وترتيني قولي في ايه على طول؟
ياسمينا: يعني قصدي لو ممكن يا بابي اقول لثلمي؟
احمد: تقوليلها ايه؟
ياسمينا: اقولها يا مامي؟ ده لو مث هتضايق؟ انا عارفه انها مث مامي بث انا عايزه اقولها مامي
كل العيال في المدرسه بيقولو مامي وبيثالوني ليه بقولها ثلمي
انا عايزه اقولها مامي ممكن يا بابي ولا مث ممكن؟

احمد قاعد ومذهول من بنته ومن طريقه كلامها وكانها ناضجه مش مجرد عيله عندها خمس سنين ومراعاتها لمشاعر ابوها
ياسمينا: هاه يا بابي ينفع ولا لأ؟
احمد: حبيبه قلبي دي حاجه ترجعلك انتي وهيا
ياسمينا: يعني انت مث هتضايق؟
احمد: لا يا حبيبتي اللي يبسطك يبسطني انا كمان
حضنت باباها وباسته وطلبت منه ما يقولش لسلمي على اللي حصل ويسيبها هيا تقول لسلمي بطريقتها واحمد احترم رغبتها دي.

احمد خرج بره وسلمي اول ما شافته
سلمي: في ايه مالها؟ في حاجه؟
احمد: لا عادي ما تشغليش بالك
سلمي: لا يا احمد بجد في ايه مالها؟
احمد: هيا هتقولك بنفسها وانا وعدتها خلاص!
سلمي: لكن مفيش حاجه؟
احمد: لا مفيش حاجه ما تقلقيش
سلمي طول الوقت مع ياسمينا عايزه تعرف ايه اللي حصل بس مش عارفه لحد بالليل وياسمين هتنام
سلمي: يالا يا قلبي تصبحي على خير
ياسمينا: وانتي من اهله يا ماما.

سلمي سمعت الكلمه وحست بقلبها بيدق بسرعه وهيخرج من مكانه
سلمي: انتي قلتي ايه؟
ياسمينا: قلت مامي عندك مانع؟
سلمي: لا طبعا انا معنديش مانع بس بابي
قاطعتها: بابي برضه معندوش مانع
سلمي اخدتها في حضنها: انا بحبك قوي يا ياسمينة
ياسمينا: وانا كمان بحبك قوي
سلمي فضلت جنبها لحد ما نامت وخرجت بره لقت احمد قاعد
سلمي: انت معندكش مانع؟
احمد: انها تقولك ماما؟ لا طبعا لو انتي معندكيش مانع.

سلمي: انا معنديش مانع بس كنت خايفه انت تضايق
احمد: وايه اللي يضايقني؟ بالعكس دي حاجه تفرحني انها تحس انك مامتها وانها تبقي عايزه تقولك كده، وبعدين ليه نحرمها من الكلمه دي؟
سلمي كانت الفرحه مش سايعاها
احمد قبل ما ينام دخل شاف بنته وباسها واخد السلسله اللي فيها صوره عبير من رقبتها.

تاني يوم سلمي ودت ياسمينا المدرسه وهيا نازله من العربيه سلمي اخدت بالها ان السلسله مش في رقبه ياسمينا وسالتها وياسمين قالتلها متعرفش بيها
روحت وفضلت تدور طول الوقت عليها وخافت ان احمد يتهمها انها ضيعتها علشان البنت تنسي عبير تماما
الوقت عدي وموبيل سلمي فصل شحن وهيا ما اخدتش بالها
المدرسه اتصلوا باحمد علشان ياخد بنته وبلغوه ان موبيل مراته مقفول
احمد جاب بنته وراح للبيت وهو قلقان فين سلمي؟

اول ما دخل البيت ولقاه مقلوب كده قلبه وقع بين رجليه ودخل يدور عليها زي المجنون
دخل اوضتها لقاها برضه مقلوبه وهيا مش موجوده
دخل اوضته نفس الحكايه
طلع مسدسه وراح ناحيه اوضه ياسمين وفتحها براحه لقاها مقلوبه وحد بيقلب فيها
دخل براحه واتفاجؤا الاتنين ببعض
سلمي صرخت من خضتها وهو كمان اتخض منها
بس فرحته انها سليمه غطت على كل حاجه.

اخدها في حضنه: انتي كويسه؟ فيكي حاجه؟ ما تتخيليش انا خفت عليكي قد ايه؟ اول ما دخلت الشقه ولقتها مقلوبه وانتي تليفونك مقفول كنت هموت من الخوف عليكي، ، الحمدلله انك كويسه يا الله يا الله حرام عليكي وقعتي قلبي
سلمي: هو الوقت ايه؟
احمد: الساعه 2: 30
سلمي: ياسمينا؟ احمد انا ما اخدتش بالي من الوقت وياسمين؟
احمد ؛ انا جبتها مش بقولك قلبي وقع وبعدين انتي بتعملي ايه؟

سلمي: انا اسفه يا احمد بس والله غصب عني ومش عارفه هيا فين ولا لقياها خالص من الصبح بدور عليها
احمد: ايه هيا بتدوري على ايه؟
سلمي: سلسله ياسمينا مش عارفه هيا فين؟
احمد: وما سالتنيش ليه؟ بدل ما تقلبي البيت كله كده؟
سلمي: خفت تقول ان انا مهمله او اتعمدت اضيعها
احمد: وليه هقول كده؟ على العموم السلسله معايا انا شلتها
سلمي اتنهدت بارتياح: يا الله كنت خايفه تكون ضاعت
احمد: وفيها ايه لو ضاعت؟

سلمي: لا طبعا دي صوره امها والمفروض تبقي على طول معاها وبعدين انت المفروض تسيبها معاها
احمد: حسيت اني بفرض عليها واحده ما تعرفهاش ياسمينا ما تعرفش عبير ولا تعنيلها اي شيئ فليه اجبرها تشيل صورتها؟
سلمي: برضه خليها هيا تقرر
احمد: هيا لو هتقرر يبقى هتختار انها تشيل صورتك انتي مش حد تاني
وفعلا ياسمينا اختارت تشيل صوره سلمي.

في يوم سميرة جت واخدت يوم كامل معاهم واكتشفت ان سلمي شخصيه جميله وعرضت عليها تيجي تشتغل معاها في شركتها
سلمي قالتها هتفكر وتستاذن احمد الاول
سلمي: مامتك لذيذه
احمد: فعلا دمها خفيف بس ما بتحبش الالتزامات
سلمي: عرضت عليا اشتغل معاها
احمد انتبه للكلام جدا: وبعدين؟
سلمي: وبس مفيش بعدين
احمد: لازم يكون فيه بعدين، عرضت عليكي شغل انتي ايه رايك عايزه؟ مش عايزه؟ رايك ايه؟

سلمي: مش عارفه انا ورايا التزامات، ياسمينا ومذاكرتها وتوصيلها والبيت وشغله يعني
احمد: برضه دي مش اجابه وده مش سبب! عايزه تشتغلي ولا لأ؟
سلمي: طبعا عايزه اشتغل بس
احمد: ما بسش بقى روحي من بكره
سلمي: وياسمين؟ والبيت؟
احمد: ياسمينا بترجع الساعه 2 انتي كمان ارجعي زيها وشغل البيت يتدبر عادي يعني شوفي وقرري لو هتقدري روحي
سلمي: يعني انت معندكش مانع؟
احمد: لا طبعا دي حاجه ترجعلك انتي وراحتك.

سلمي من الفرحه باسته في خده وجريت تتنطط
وفعلا اشتغلت الصبح مع سميرة وتروح تجهز الغدا او تسخن لانها بتطبخ بالليل وتخلص مذاكرتها مع ياسمينا والحياه جميله ووردي
في يوم خميس ياسمينا راحت مع سميرة البيت تبات عندها واحمد رجع لقي الجو هادي
وسلمي كانت قاعده براحتها لان ده مش معاد رجوع احمد، كانت لابسه فستان او قميص تقريبا بحمالات قصير جدا مغري جدا
احمد دخل وقعد معاها وسال عن ياسمينا عرف انها عند مامته.

سلمي كانت هتقوم
احمد: رايحه فين خليكي؟ او لو متضايقه ممكن ادخل اوضتي؟
سلمي: لا بس كنت هجيبلك اي حاجه تاكلها
احمد: مش جعان اقعدي
سلمي: طيب حاجه حلوه بسيطه
احمد: ماشي طالما مصره.

هناء كانت بتكلم سميرة تتطمن عليها وهيا بتكلمها سمعت صوت ياسمينا
هناء: ايه ده هما عندك؟ سلميلي عليهم كتير
سميرة: لا يا حبيبتي ده ياسمينا بس اللي عندي بايته معايا
هناء: بجد؟ ياسمينا بس وهما لوحدهم؟
سميرة: وفيها ايه خليهم ياخدوا راحتهم شويه
هناء: اه ومالو
قفلت هناء وهتتجنن واخيرا اخدت قرارها.

سلمي قامت وراحت المطبخ وهيا متوتره وخايفه واحمد دخل وراها وبيراقبها
كان شعرها مفكوك وجاي كله على جنب واحد وهيا موطيه راسها على جنب فرقبتها مكشوفه مع كتفها
احمد واقف وراها ولقي نفسه بيقرب منها جدا وبياخد نفس طويل منها
حط شفايفه على رقبتها جننها وحط ايديه الاتنين على ايديها وضغط عليهم جامد.

احمد مخليها كلها بين ايديه وهو وراها
همس في ودنها: بصيلي
سلمي بصتله من غير ما تتلفت ليه
احمد: بقولك بصيلي
اتلفت ليه وهما جسمهم تقريبا واحد
رفع راسها ليه وباسها واخيرا احمد اخيرا عرف معنى يزلزل كيانه، . اخيرا انفاسه اتخطفت...
احمد: سلمي انا، عارفه؟ قصدي ان انا...
سلمي: انت ايه قول بقى.

احمد: انا انا
احمد عقله غايب تماما بس نفسه ينطق كلمه واحده
انا بحبك بحبك اكتر من اي حد في الدنيا بحبك اكتر من روحي نفسها وعمري ما حبيت حد قبلك وعمري ما هحب بعدك عبير كانت تجربه بس مش حب احساسي بالذنب ناحيتها هو اللي منعني اقولك بحبك من زمان لكن انا بعشقك يا سلمي بعشقك.



look/images/icons/i1.gif رواية قل متى ستحبني
  06-12-2021 04:33 مساءً   [14]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

احمد عقله غايب تماما بس نفسه ينطق كلمه واحده
انا بحبك بحبك اكتر من اي حد في الدنيا بحبك اكتر من روحي نفسها وعمري ما حبيت حد قبلك وعمري ما هحب بعدك عبير كانت تجربه بس مش حب احساسي بالذنب ناحيتها هو اللي منعني اقولك بحبك من زمان لكن انا بعشقك يا سلمي بعشقك.

طبعا ده احمد فكر فيه لكن ما نطقش حرف واحد منه
وكل اللي جه في دماغه بس كلمه واحده قالها لعبير
### انا ما بحبكيش ## #
مقدرش يفكر غير في الكلمه دي وبس
بعد وشه عن سلمي وشاف في عنيها حب وشوق ولهفه هو على وشك تدميرها
مسكها من شعرها وخلاها تبصله
احمد: انا ما بحبكيش
سلمي: لا انت بتحبني انا عارفه انك بتحبني وخد وقتك، خد كل الوقت اللي تحتاجه لحد ما تتخلص من احساسك بتأنيب الضمير.

احمد: تأنيب ضمير ايه اللي بتتكلمي عنه؟ انا ما بحبكيش يا سلمي
سلمي: امال اللي حصل ده دلوقتي تسميه ايه؟ شوقك ولهفتك عليا تسميه ايه؟ ده حب
احمد ضحك: ده رغبه مش حب، فرق كبير قوي بين الرغبه والحب، انا بقالي حوالي خمس سنين بعيد عن الستات وانتي قدامي اهوه جميله وحلوه وصغيره ومغريه بلبسك ده وبتوجهيلي دعوه صريحه لسريرك
ازاي ارفضها؟
سلمي: وليه وقفت بقى لما انت شايف كده؟ ليه مكملتش للاخر ومتعت نفسك؟

احمد: لانك هنا في بيتي علشان بنتي ولانك بتثقي فيا ولانك صغيره ومش فاهمه الدنيا ولانك متخلفه وبتحبيني ولاني سبق ووعدتك انك في امان معايا
علشان كده لازم تبقي عارفه اني لو كملت ده هيبقي رغبه بين اتنين.

انا محتاج لده وانتي محتاجاله، رغبه بين اتنين، راجل وست مش اكتر. الموضوع مش هيكون له اي علاقه بالحب، ولا علاقه زوجين لاني سبق وقلتلك انا ما بعتبركيش زوجه، فده هيكون مجرد متعه، فلو موافقه انا معنديش اي مانع بس تبقي الامور واضحه قدامك الاول؟؟؟
سلمي مش مصدقه اللي بتسمعه ومش عارفه ترد عليه
احمد: هاه قولتي ايه؟

سلمي: انت بتهزر صح؟ بتهزر؟ لان ده استحاله يكون كلام ناس عاقله استحاله؟ انا مراتك انت فاهم؟ مش هتحسسني بكلامك ده اني رخيصه! انا عمري ما كنت رخيصه ابدا! انت فاهم؟ عمري؟ انا لو كنت في حضنك من شويه فده لانك جوزي، قدام ربنا وقدام الناس وقدام الكون كله انت جوزي
انت بقى مجنون ومش بتعتبرني مراتك فده حاجه ترجعلك، لكن انا مش هحس اني رخيصه او اني عملت حاجه غلط اندم عليها.

مش ده اللي انت عايزه؟ انك تجرحني وتخليني اندم؟ بتضعف وتستسلم لمشاعرك وبعدها تندم
فعايزني انا كمان اندم
لا يا احمد مش هندم ومش هعتبر اللي حصل ده غلطه
اللي حصل كان حاجه جميله بيني وبين حبيبي
ذكري حلوه انا هحتفظ بيها ومش من حقك انك تدمرها او تشوهها، بعد اذنك
واه ما تخافش طالما انت ضعيف كده فمش هغريك تاني، انت بامان معايا
قالتها بتريقه ومشيت ودخلت اوضتها وقفلت عليها تعيط وحمدت ربها انها ما عيطتش قدامه.

احمد واقف كاره نفسه وكاره عبير وكاره امها وكاره كل حاجه حواليه
كان ممكن يكون دلوقتي اسعد راجل في الدنيا في حضن حبيبته، بس للاسف هو غبي، غبي
جرس الباب رن واحمد فتح الباب لقي هناء قدامه
احمد: هناء؟ خير في حاجه؟
هناء: لا كنت مخنوقه بس ومكنتش عايزه افضل لوحدي لان يوسف في المستشفي فجيت هنا اتمني مكنش ضايقتك او قاطعت حاجه مثلا؟
احمد: ولا ضايقتيني ولا قاطعتي حاجه تعالي اتفضلي.

دخلت وقعدت واحمد قعد قصادها وحست ان في حاجه مش مظبوطه
هناء: امال سلمي فين؟ مش قاعده معاك يعني؟
احمد: على فكره انتي مش محتاجه تراقبينا وعلى العموم سلمي في اوضتها الله اعلم صاحيه ولا نايمه؟
هناء: انا مش براقبك وبعدين هو انا معاكم كل يوم؟
بس هو انتو بجد يعني؟
احمد: يعني ايه؟ وبجد ايه؟ ما بيناش علاقه زوجين؟ اه بجد ريحي قلبك
كمل جواه والبركه فيكي.

هناء: اه وعادي الوضع بينكم؟ يعني ما بتغركش او بتضعف؟ انت راجل وهيا جميله وحلوه؟
احمد: انتي عايزه ايه؟ قلتلك مفيش علاقه بينا ارتاحي بقى، وفعلا انا راجل وهيا جميله وعلشان كده انا معظم الوقت بره ولما بكون جوه بتبقي هيا في اوضتها زي ما انتي شفتي بنفسك، ، بنبعد عن بعض
هناء: بس ده مش حل مسيرك هتضعف
احمد: عندك حل؟ الحقيني بيه
هناء: انا معنديش حل.

احمد: كالعاده يعني، بتعرضي مشكله انا عارفها وديما معندكيش حل، يبقى تسيبني في الحل اللي انا فيه حتى لو كان مش حل اوك، هشوف سلمي صاحيه ولا نايمه
هناء: لا خليك انا هشوفها
احمد قعد: البيت بيتك اتفضلي
هناء كانت حاسه ان في حاجه مش طبيعيه وعايزه تكتشفها ايه
دخلت المطبخ وحست ان الوضع مش مظبوط، كأن حد كان هيعمل حاجه وغير رايه
طبق الحلو محطوط ومحدش اكل منه
ياتري هي قاطعتهم فعلا،؟
راحت اوضه احمد بس لقت سريره مترتب.

راحت لاوضه سلمي ووقفت بره الباب وحست انها سمعاها بتعيط
للحظه قلبها حن وصعبت عليها بس دي كانت لحظه
خبطت الباب وردت سلمي بصوت مخنوق:
سلمي: افندم عايز حاجه؟
هناء: ده انا هناء يا حبيبتي كنت بتطمن عليكي بس انتي كويسه؟
سلمي استغربت معقوله اتصل بحماته تيجي تحميه منها؟ مش لازم تبان ضعيفه قدامها ابدا او تبان انها بتحبه او هتموت عليها؟ مش لازم تديها فرصه تشمت فيها ابدا
سلمي: لحظه وخارجه.

قامت غسلت وشها وغيرت هدومها وخرجت بره سلمت عليها
سلمي: احمد ما اتعشاش ايه رايك تتعشوا مع بعض؟
هناء: لو مش هنتعبك لاني واقعه من الجوع
سلمي: دقايق بعد اذنكم
احمد حاسس بيها ونفسه بس نفسه يضمها من غير قيود من غير حساب من غير ما يفكر
كان مخنوق وحاسس انه عايز يصرخ ويقول للدنيا كلها انه بيحب سلمي وبس
هناء: انت فين؟
احمد: معلش مشغول بس عندي مشاكل في الشغل بتقولي ايه؟

هناء: بقولك تعال المطبخ نساعدها وناكل جوه مش شرط صفره علشان ما نتعبهاش
احمد عارف انها عايزه تشوفهم مع بعض لانها مش هتهتم بتعب سلمي كده بس مضطر يوافق
دخلوا المطبخ عندها وهيا اتفاجئت بيهم فمسحت دمعه شارده بسرعه بس الاتنين لمحوها لكن محدش علق
حاله صمت غريبه مسيطره على المطبخ كل واحد في افكاره الخاصه
اخيرا سلمي جهزت الاكل واعتذرت علشان تخرج بسرعه لانها هتنهار.

هناء مستمتعه بكسره قلب سلمي وحاسه انها كده منتصره وان بنتها مرتاحه في تربتها
هناء: لا اقعدي وسطينا كلنا مع بعض ولا ايه؟ يعني اهو حتى ندردش وبعدين بكره الجمعه يعني كلنا اجازه مفيش حجج بقى
سلمي قعدت وكانت ماساه، احمد بيبصلها كل شويه وحاسس انها هتعيط في اي وقت
هناء بتراقب نظراتهم لبعض وحاسه ان احمد مهتم بسلمي وده مضايقها
سلمي ما بترفعش وشها من طبق الاكل قدامها لانها لو حد كلمها او رفعت وشها هتعيط.

اخيرا خلصوا اكل وهيا اعتذرت وقالت انها تعبانه وانسحبت
هناء قالت لاحمد انها هتبات معاهم واحمد ما اعترضش لانه حاليا حاسس ان وجودها امان ليهم
لانها لو مشيت هيدخل لسلمي ياخدها في حضنه ومش هيبعد عنها تاني ابدا ابدا
طلع النهار وطول الليل هناء كل شويه تخرج البلكونه تبص على سلمي وتلاقيها بتعيط وشويه تفرح وشويه ضميرها يأنبها
ذنبها ايه بنت زي دي تقع مع واحد زي احمد وتتعلق بيه؟
ايوه بس احمد ده جوز بنتك انتي؟

لا بنتك ماتت وهما عايشين؟
بس هو عذب بنتك ومحبهاش وشفتي كانت ديما تشتكيلك انه ما بيحبهاش؟
بس الحب مش بايدينا؟ ومش ذنب البنت انها حبته؟
ومش ذنب بنتك انها حبته؟
هيا بتربي حفيدتك وتحبها؟
واهو عايشه في مستوي كويس عيشه كتير يحسودوها عليها؟
بس محرومه من الحب؟
بنتك ماتت محرومه من الحب؟
بنتك ماتت محرومه من الحب؟ يبقى هيا كمان تتحرم من الحب!

طلع النهار وسلمي صحيت وما اتفاجئتش لما لقت هناء موجوده
حضرت الفطار وفطروا وبدأت تجهز الغدا وطول الوقت لوحدها وهما الاتنين لوحدهم
اتغدوا وهيا اعتذرت ودخلت اوضتها
واخر النهار هناء مشيت واحمد راح يجيب بنته علشان تخفف جو التوتر ده
جاب ياسمينا وهناء لسه معاه واول ما ركبت العربيه
ياسمينا: بابي هيا مامي مش معاك؟
هناء اتجننت اول ما سمعت الكلمه
هناء: مين مامي دي؟
احمد: سلمي.

هناء: سلمي بقت مامي؟ من امتي؟ انت عايزاها تنسي امها صح؟ مش عايز لعبير وجود؟ وفين سلسلتها؟ ولا هتحطلها صوره سلمي؟
احمد: اه هحطلها صوره سلمي
عبير ملهاش اثر في حياه ياسمينا، ياسمينا ماتعرفهاش نهائي، حرام افرض عليها واحده ماتعرفهاش، عبير جوايا انا وانتي لكن ياسمينا لا، انا عايزها تحس انها طبيعيه وسلمي حست معاها بده وعلى فكره ياسمينا هيا اللي طلبت تقول ماما محدش فينا طلب منها ده.

هناء: انت بتلغي بنتي وكان مكنلهاش وجود ابدا ابدا
احمد: محدش يقدر يلغيها وياسمين اكبر دليل على انها ديما عايشه فيها
هناء: انت نسيتها وبنتك بتنساها واي حد يقولها مين مامتك هتقول سلمي بنتي مبقلهاش وجود
احمد: اهدي يا هناء انتي مكبره الموضوع
هناء: اه طبعا لازم تقول كده بنتك بتحب سلمي وانت بتموت فيها، انت هتموت عليها
احمد: انا نفذت اتفاقنا ولسه بنفذه لحد دلوقتي وطالما لسه على اتفاقنا يبقى مش من حقك تعترضي.

هناء روحت هتجنن وحكت لجوزها
يوسف: طيب ده شيئ كويس ان ياسمينا تلاقي ام تحبها وتحس في حضنها بحنيه الام ليه بقى متضايقه؟
هناء: دي اخدت مكان بنتك
يوسف: بنتي جوايا ومحدش يقدر ياخد ده مني وانتي كمان لازم تبقي كده وهقولك زي كل مره سيبيهم في حالهم.

سلمي فضلت كده مع احمد ما بتكلموش نهائي غير لو سالته سؤال او ردت على سؤال منه
احمد كان هيتجنن منها
عدي كام يوم نفس الطريقه
الصبح بينزلو الشغل بترجع تخلص شغل البيت ومذاكرتها مع ياسمينا وتقعد على اللاب بتاعها تشتغل
ومتجاهله احمد تماما وكانه مش موجود اصلا.

احمد فاض بيه
احمد: وبعدين معاكي بقى؟
سلمي: في حاجه؟ محتاج حاجه؟
احمد: بطلي بقى البرود ده
سلمي: انت عايز كده زعلان ليه بقى؟
احمد: لا انا مش عايز كده
سلمي: انت بتعاملني كده ولا هو حلو ليك ووحش لغيرك
احمد: انا عمري ما تجاهلتك كده
سلمي: انت على طول بتعاملني كده بس مش بتاخد بالك...
احمد: خلاص يا سلمي بقى انا مش طايق كده
سلمي: خلاص ايه يا احمد؟
احمد: خلاص انا اسف اوكي اسف
سلمي سابت اللاب وبصتله.

سلمي: اسف على ايه بالظبط؟ على انك عاملتني كاني بنت من بنات الليل جايبها من شارع الهرم ولا اسف انك ضعفت وبوستني؟
احمد: اسف اني عاملتك زي بنت من بنات الليل
سلمي: وبوسك ليا؟
احمد: عايزه ايه يا سلمي؟ هو انتو ليه متعبين كده؟
سلمي: احنا اللي هو مين؟ مين انتو؟
احمد: انتو الستات، ليه ما بتكتفوش ابدا بالظاهر، ليه ديما عايزين اكتر، ليه ديما طماعين اكتر؟

سلمي: انا طماعه يا احمد؟ انا مش مكتفيه بالظاهر؟ انا راضيه اني ابقي ام بس مش زوجه؟ راضيه اعيش مع راجل بس مش جوزي او هو بيعتبر نفسه كده؟ راضيه بولا حاجه منك؟ كده ابقي طماعه؟
احمد: يوووه يا سلمي مش قصدي وانتي عارفه كده، يعني بقولك اسف، اسف على كل حاجه يا ستي هاه مرضيه؟
سلمي: لا مش مرضيه
احمد: وايه اللي يرضيكي؟
سلمي: انت عايز ترضيني؟

احمد: انتي عايشه في بيتي وانا مسؤل عنك ولا ايه؟ ووعدت ابوكي اخلي بالي منك
سلمي ابتسمت: اه نسيت المتوقع؟ تصدق للحظات نسيت وفكرت اني بجد فارقه معاك؟ ( الدموع لمعت في عنيها) بس نسيت انك قلتها واضحه وصريحه، انا ما بحبكيش، مرضيه يا احمد ما تشغلش بالك بيا بعد اذنك ورايا شغل بدري ومحتاجه انام
سابته ومشيت وهو فضل مكانه يلعن الكلمه دي.

قالها مره وندمان من ساعتها وبدال ما يحرم ينطقها قالها تاني بس المره دي لحبيبته
يعمل ايه في نفسه وغباؤه؟

راح اوضتها وخبط ودخلها كانت في سريرها بتعيط
قعد جنبها من غير ما ينور النور
كان وراها قرب منها واتكلم بالهمس
احمد: انا مش عايز ازعلك وفي نفس الوقت مش عارف ارضيكي ومش عارف اعمل ايه؟ قوليلي انتي يا سلمي اعمل ايه؟ وانا مش هتردد للحظه اعمله
سلمي سكتت وبصتله مسكت وشه بايديها الاتنين
سلمي: انا بحبك وانت عارف ده كويس او الكل عارفه اما انت مش بتحبني
كان هيقاطعها بس هيا سكتته.

سلمي: ما تقاطعنيش، انت ما بتحبنيش او بتحبني بطريقتك، والحب ده شيئ لا ارادي، حاجه ما بنتحكمش فيها، وانا غلطانه اني اطلب منك الحب، لان ده ما بيطلبش ومتشكره لصراحتك انت بتهتم بيا وبتنفذ كل طلباتي وبتراعي مشاعري وده كفايه
ماتلومش نفسك ابدا! انت كنت صريح من اول يوم وعرضت ظروفك وانا وافقت بارادتي فمش من حقي اجي دلوقتي والومك او اطلب منك تحبني.

كفايه قوي اهتمامك ده، خلاص يا احمد انا مش زعلانه ومش هطلب منك حاجه فوق طاقتك
احمد: سلمي انتي مش فاهمه حاجه
سلمي: مالوش لازمه الكلام، خلاص يا احمد احنا هنا اصحاب شركاء او اخوات حتى
المسمي اللي يعجبك استعمله وانا موافقه عليه
خلاص يالا بقى تصبح على خير
خلصت كلامها وعطته ظهرها وغطت نفسها ونامت
احمد فضل كتير قاعد جنبها وكأن لسانه مربوط.

طيب عبير وفعلا مكنش بيحبها لكن سلمي بيعشقها فليه صعب انه يقولها؟ كلمه بسيطه؟ بحبك؟
ليه الكلمه دي صعبه قوي كده؟ ليه؟

طلع النهار وكل واحد راح شغله وفعلا سلمي رجعت تتعامل مع احمد بتلقائيه زي الاول وده مضايقه اكتر
سلمي كانت بتشتغل في مشروع مهم على اللاب كان بياخد معظم وقتها بس في نفس الوقت بتقوم بكل المطلوب منها واخر الليل بتسهر على مشروعها
احمد: للدرجه دي المشروع ده مهم؟
سلمي: اهمم مامتك مهتميه بيه جدا؟
احمد: اساعدك
سلمي: على حد علمي خبرتك في الكمبيوتر مش ولابد.

احمد ضحك: انتي لسه فاكره؟ البركه فيكي بقى يا قمر اطلبي حاجه تعرفي اني اقدر اعملها
سلمي: لو عايز تساعدني ممكن تعملي نسكافيه
احمد: ايوه كده ماشي يا قمر ثواني
فعلا عمل نسكافيه ليهم وخرج بره وقعد جنبها
سلمي داقته: مكنتش متخيله انك هتعرف تعمله وكنت مستنياك تنادي؟
احمد: انا عندي عيله عندها خمس سنين وكنا معظم الوقت وحدنا فانتي ماتتخيليش كميه الحاجات اللي اعرف اعملها
سلمي: امممم بتعرف تعمل اكل يعني؟

احمد: وقعت في شر اعمالك يا احمد
ضحكوا الاتنين
احمد: اه يا ستي بعرف بس حاجات بسيطه مش كتير يعني
سلمي: ههههه ما تخافش مش هدبسك تعمل اكل ( بصتله بحب) انا ميرضنيش تقف تعمل اكل
احمد: علشانك انتي انا ممكن اعمل اي حاجه مهما كانت
سلمي كانت متاكده في اللحظه دي انه بيحبها، كانت حاسه الحب ده وشيفاه
احمد: كملي شغلك مش هعطلك وانا موجود لو محتاجه حاجه ناديلي اوك
سلمي: اوك، احمد
احمد: ايه
سلمي: تسلم ايدك.

احمد: في اي وقت يا قمر
احمد بعيد عنها شويه بس عينه عليها
دي لحظه من اللحظات بيكون هيموت ويخرج الحب اللي جواه ويقولها بحبك بصوته كله
عدي اسبوع وسلمي المشروع شاغلها تماما
ياسمينا: بابي سلمي مشغوله كتير
احمد: قولي سلمي كده تاني؟
ياسمينا ضحكت: سلمي
احمد: من امتي بقت سلمي؟
ياسمينا: قصدك على سلمي على حرف ال س ولا قصدك سلمي مش ماما؟
احمد: بحب ذكائك انتي، الاول ال س.

ياسمينا: سلمي كانت بتوديني عند دكتور بتاع تخاطب وكنت بتدرب على حرف ال س وهيا كانت بتعملي تمارين غريبه
احمد: وما قولتوليش ليه؟
ياسمينا: كانت عايزه تعملهالك مفاجأة
احمد: وانتي بوظتيلها مفاجئتها ليه؟
ياسمينا: ده علشان انا متضايقه منها
احمد: اعتقد كده ليه سلمي مش ماما! ليه بقى سلمي مش ماما
ياسمينا: علشان مش بتلعب معايا كتير زي الاول.

احمد: علشان عندها شغل تخلص بس مشروعها ده وتفضالك انتي ساعديها زي ما هيا ديما بتساعدك
ياسمينا: بعد المشروع ده هيجي غيره وغيره
احمد: لا ده اول مشروع ليها علشان كده هو مهم فهمتي؟
سميره كانت بتعدي عليهم تقعد مع سلمي شويه تتطمن على الشغل
اخيرا جه معاد تسليم المشروع احمد صحي بدري ودي ياسمينا مدرستها وساب سلمي نايمه لانها سهرت كتير
ياسمينا: ليه بقى انت بتوصلني؟
احمد: علشان انتي وحشتيني وانا بحبك.

ياسمينا: يعني مش علشان سلمي مشغوله بمشروعها؟
احمد: ياسمينا طالما اخترتي تقولي ماما يبقى ماما على طول مش وقت ما تبقي مبسوطه ماما ولما تبقي زعلانه سلمي فاهمه؟
ياسمينا: حاضر يا بابي
احمد: تخلص النهارده تسليم مشروعها وهاخدكم واسافر نقضي اجازه مع بعض بس دي مفاجأة ليكم ما تبوظيهاش بقى زي مفاجأة سلمي؟
ياسمينا: بس يا بابي
احمد: بس ايه؟
ياسمينا: سلمي هتزعل مني جامد.

احمد: لا يا حبيبتي سلمي ما بتزعلش منك وبتحبك كتير يالا بقى انزلي
باسها احمد ونزلها دخلها مدرستها وهو رجع البيت
حضر فطار واخده لاوضه سلمي
قعد جنبها على السرير وبدا يعاكسها علشان تصحي
اخيرا فتحت عنيها
احمد: صباح الخير يا قمر
سلمي: صباح النور حبيبي
اتمني احمد انه يعيش كلمه حبيبي دي بس دلوقتي هيا عندها مشروع لازم تسلمه
احمد: قومي يالا الساعه 9 يدوب تفطري وتجهزي
سلمي قامت مفزوعه: ياسمينا والمدرسه.

احمد: اهدي انا وديتها المدرسه
سلمي رقدت تاني وبصتله هو وهو راقد جنبها
سلمي: عملتلها ساندوتش،؟
احمد: مش بقولك بتنسي كنا لوحدنا السنه اللي فاتت وكنت انا اللي بوديها المدرسه كل يوم
سلمي: عملت ايه تاني؟
احمد: عملتلك فطار قومي بقى نفطر
بيكلمها وايده بتشيل الشعر من على وشها
هيا حطت ايدها على وشه
سلمي: مش هتحلق دقنك دي؟
احمد: نفطر وانتي بتلبسي انا هحلقها اتفقنا
سلمي: اوك يالا علشان ما نتاخرش.

قامت وفطروا الاتنين مع بعض
سلمي: هتنزل الشغل؟
احمد: لا هوصلك مش رايح الشغل النهارده هروح البس واحلق دقني اجهزي انتي كمان
سلمي لبست وجهزت بسرعه واحمد كمان لبس وحلق دقنه وفجاه سمع سلمي بتصرخ وبتنادي عليه وطلع يجري عليها
سلمي: يا لهووي الحقني يا احمد الحقني
وكانت دي اكبر مفاجأة شافوها واتصدم ومعرفش يتكلم او ينطق.



look/images/icons/i1.gif رواية قل متى ستحبني
  06-12-2021 04:33 مساءً   [15]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس عشر

سلمي: الحقني يا احمد الحقني
احمد جري عليها واتصدم باللي شافه ومعرفش ينطق او يتكلم
شاف ال CD اللي عليه المشروع بتاع سلمي مكسور نصين
احمد: انتي كنتي حطاه فين؟
سلمي: هنا على مكتبي مجهزاه
احمد: وايه اللي كسره؟
سلمي: معرفش
احمد افتكر ياسمينا وهيا بتقوله سلمي هتزعل مني قوي
احمد: ياسمينا
سلمي: ياسمينا تعمل كده ليه؟

احمد: لانها كانت متضايقه انك مشغوله عنك وزعلانه وقالتلي النهارده وانا بوصلها انك هتزعلي منها جدا وانا مفهمتش قصدها ايه؟
المهم هتعملي ايه؟
سلمي: مش عارفه يا احمد مش عارفه
احمد: عندك باك اب على اللاب اكيد صح؟
سلمي: لا بقالي فتره بشتغل على ال CD على طول ومش بعمل save على اللاب او اخد copy
احمد: ليه؟ حاجه مهمه زي كده لازم يكون عندك copy يا سلمي
سلمي: ما تخيلتش ان ده هيحصل ابدا.

احمد: طيب مش وقته المهم دلوقتي هنتصرف ازاي؟
سلمي قعدت مكانها وعيطت
احمد: مش وقت عياط فكري صلحيها
سلمي: اصلح ايه ال CD؟ طبعا مش هقدر هو انت فاكرني عبقريه كمبيوتر ولا من بتوع الهاكر دي ناس بتبقي خبيره يا احمد
احمد: طيب تقدري تكملي من مكان ما انتي مسيفه على اللاب
سلمي: عايزني اعمل شغل اسبوع في ايه؟ نص ساعه؟
لا طبعا مش هقدر، احمد انا مش عارفه اعمل ايه؟
عيطت في حضنه وهو مش عارف يقولها ايه او يتصرف ازاي؟

الباب خبط
سلمي: اكيد دي مامتك جايه تاخدني معاها اقولها ايه؟ هيا معتمده عليا والمفروض النهارده نعرض المشروع على الشركه اللي هتتعاقد معاها من غير المشروع مفيش تعاقد
احمد: والله يا سلمي مش عارف اقولك ايه؟
راح احمد فتح لمامته اللي جايه متحمسه
سميرة: مهندستنا الاموره فين؟ جاهزه ولا؟ ناديلها بسرعه يا احمد
احمد: هو في مشكله صغيره
سميرة: اي مشاكل تتحل بعد الاجتماع نادي مراتك يالا مش عايزه اتاخر.

سلمي خرجت ودموعها على خدها
سميرة: في ايه اللي حصل؟ ياسمينا فيها حاجه؟
احمد: لا يا امي ياسمينا كويسه بصراحه مشروعك اللي مش كويس
سلمي طلعت ال CD مكسور نصيين
سميرة: يا لهووي هنعمل ايه؟ ازاي ده حصل؟
احمد: تقريبا ياسمينا كسرته
سميرة: وياسمين توصل لشغل مهم زي ده ازاي؟ انتي ازاي تهملي في حاجه زي دي؟ ولا ده جزاتي اني سيباكي تشتغلي براحتك في البيت؟ فعلا الشغل لازم ما يكونش فيه مجاملات
سلمي: انا اسفه.

سميرة: اعمل بيه ايه اسفك دلوقتي؟
احمد: وبعدين يا امي يعني هيا مكنش قصدها
سميرة: طيب مكنش قصدها اعمل ايه انا برضه اتصرف ازاي؟ اقول للناس ايه؟ معلش اصل حفيدتي كسرت ال CD وممكن في اي وقت توقف المشروع بمزاج لعبها
احمد: انا مش عارف تعملي ايه بس دي حاجه اي حد معرض ليها ان مشكله تحصل
سميرة: دي مش مشكله ده اهمال اي بيت فيه عيل صغير لازم نحط في الاعتبار انه ممكن يعمل كده.

سلمي: ياسمينا مش من النوع ده وانتي عارفاها كويس
سميرة: واهي عملت اهي نعمل احنا ايه بقى؟ انتي خيبتي املي فيكي يا سلمي كنت فاكراكي اذكي من كده بكتير
اخدت بعضها ومشيت وسلمي قعدت تعيط واحمد فضل واقف مش عارف يعمل ايه؟ وبعدين قعد جنبها واخدها في حضنه
احمد: معلش ما تزعليش من سميرة
سلمي: انا مش زعلانه من سميرة ده حقها وده شغلها وانا محافظتش عليه بس ما تخيلتش ياسمينا تعمل كده ابدا.

احمد: اعذريها محدش بيقبل شريك في حبيبه
سلمي بصتله بعنين فيها دموع وهو ابتسم ومسح دموعها بايديه
سلمي: وانت مجرب موضوع الشريك في الحبيب؟
احمد: فوق ما تتخيلي
كان نفسه يقولها
ان هو كمان بيكره شغلها لما ياخدها منه وبيكره ساعات ياسمينا بنته لما تشغلها عنه! اي حاجه بتبعدها عنه بيكرهها لدرجه انه فرحان دلوقتي انها في حضنه والمشروع باظ
سلمي: هنعمل ايه؟
احمد: عايزه تعملي ايه؟ انا فاضي وانتي اهوه فاضيه.

قلعت شوزها من رجلها ورفعت رجليها من الارض وكورت نفسها في حضنه
سلمي: انا مش عايزه اعمل اي حاجه انا عايزه افضل كده ممكن؟
بصتله وعلقت عنيها بعنيه
احمد: ممكن
شغل التليفزيون وقعدوا الاتنين قدامه
سلمي: الجو برد صح؟
احمد: شويه ثواني
جاب مفرش وحطه عليهم هما الاتنين
احمد: ايه رايك لو اعملك فشار؟
سلمي: هتعرف؟ سوري نسيت ماشي
احمد قام وشويه وسمعته بينادي
احمد: سلمي تعالي بسرعه
سلمي دخلت لقت المطبخ كله فشار.

سلمي: انت مغطيتوش ولا ايه؟
احمد: لا طبعا غطيته بس الحله اتملت وعايزه افضي دول وبيفرقع برضه
بيتكلم والفشار بيطير وبيفادوه هما الاتنين
سلمي: لانك حاطط كتير جدا
فضوا اللي فرقع على الوش وغطوا الحله
احمد: هتعملي ايه؟
سلمي: هحطها على النار علشان الباقي ده يفرقع
كملوا الفشار ولقوا كميه الفشار المعموله كتير جدا جدا
سلمي: هنعمل ايه بكل ده؟
احمد: مش عارف ايه رايك ننزل للبواب شويه
سلمي: ماشي ناديله.

عطوا للبواب يوزع الفشار واخدوا هما اللي يكفيهم
كملوا قعدتهم قدام التليفزيون
احمد: ليه مقولتيش على دكتور التخاطب اللي وديتي ياسمينا عنده؟
سلمي: كنت عايزه افاجئك
احمد: انتي فعلا فاجئتيني، انتي بتفاجئيني كل يوم يا سلمي
سلمي: الحمدلله انها عدلت الحرف
احمد: اه طبعا موضوع ال ث وال ت كانو مجننيني
سلمي: ههههههه دي كانت عثل وهيا بتقولي ثلمي
احمد: ماثي يا عثل.

ومن غير مقدمات النوم كبس عليهم احمد نام على الكنبه وسلمي في حضنه فضلت تتأمل فيه وهو نايم وبعدها نامت هيا كمان على صدره واتمنت لو الزمن يقف بيهم ومحدش يعكر صفوهم ده
احمد نايم مبسوط ان سلمي في حضنه بس في حاجه بترن بازعاج
سلمي: رد بقى على تليفونك ده
احمد: يوووه الو
احمد قام اتعدل
احمد: الساعه 3 دلوقتي دقيقتين وهبقي عندك
قام بسرعه
سلمي: في ايه اللي حصل؟
احمد: الساعه 3 وياسمين نسيناها في المدرسه.

سلمي: طيب روح لها بسرعه وانا هجهز حاجه ناكلها على ما تيجو
احمد نزل جاب ياسمينا واتاسف على تاخيره ده
ياسمينا: انتو نسيتوني صح؟
احمد بصلها ومردش عليها
ياسمينا: انت ما بتردش عليا ليه؟ طبعا سلمي في الشغل ونسيتني وانت في شغلك
احمد: لا سلمي مش في الشغل والبركه فيكي ولا انا كمان في الشغل
انتي عملتي ايه يا ياسمينا؟
سلمي: ما عملتش
احمد: الكدب ممنوع نهائي يا ياسمينا.

ياسمينا: انا كسرت ال CD خلاص علشان سلمي تبطل شغل بقى انا مش عايزاها تشتغل
احمد: دي تبقي انانيه يا ياسمين انك تحبي نفسك بس تبقي انانيه
ياسمينا: انا بحب سلمي
احمد: اللي بيحب حد ما بيزعلوش ويحب الحاجات اللي يحبها ويشوف ايه اللي يبسطه ويعمله
مش يروح يكسر شغله ويضيع تعبه
انتي شفتي سلمي تعبت قد ايه في الشغل ده وانتي جيتي بكل بساطه كسرتي ال CD متوقعه ايه بقى منها
انها تسيب كل حاجه وتجيلك المدرسه تاخدك؟

لا طبعا سلمي زعلانه منك جدا
اللي انتي عملتيه ده مش مقبول خالص
ياسمينا: انا اسفه يا بابي
احمد: لا يا ياسمينا اسفك مش مقبول ومش هيفيد حد لان اسفك مش هيصلح ال CD اللي اتكسر
وصلو البيت وطلعوا وياسمين جريت على سلمي بس سلمي مردتش عليها
ياسمينا: انا اسفه يا مامي
سلمي: وانا مش قابله اسفك يا ياسمين انتي عملتي كده ليه؟ انا قصرت معاكي في ايه؟
ياسمينا: انتي الشغل اخدك مني.

سلمي: كل طلباتك كنت بعملهالك ايه اللي طلبتيه وانا اتأخرت عليكي فيه؟
ياسمينا: انا اسفه
سلمي: روحي اوضتك وما تخرجيش منها الا لما انا او بابي نقولك، اتفضلي
ياسمينا عيطت ودخلت اوضتها وشويه وسلمي قايمه وراها فاحمد مسكها
احمد: انتي رايحه فين؟
سلمي: رايحالها
احمد: انتي عاقبتيها يبقى تكملي عقابك علشان تحس بغلطها وما تكرروش تاني
سلمي: فاكر اخر مره حبستها في اوضتها جرالها ايه نسيت،؟

احمد: لا ما نسيتش بس الظروف ساعتها كانت مختلفه دلوقتي ياسمينا طبيعيه عندها اب وام بيحبوها وهيا حاسه بالامان غير ساعتها خالص انتي بنفسك شفتي هيا اختلفت ازاي
سلمي: برضه يا احمد قلبي مش مطاوعني اسيبها زعلانه لازم نقولها ان احنا بنحبها وبعدين دي طفله واتصرفت بدافع الحب وانا فعلا اتشغلت عنها فهيا عبرت عن رايها
احمد: طيب جهزي الاكل وانا هدخلهولها واقولها ان احنا بنحبها بس زعلانين منها او انتي زعلانه.

سلمي: خلاص يبقى انت تبقي عادي معاها علشان ما نبقاش احنا الاتنين قاسيين عليها
احمد حس قد ايه هو بيعشقها في اللحظه دي وحس ان لو عبير اللي كانت مكانها مكنتش هتخاف على احساس ياسمينا بالشكل ده
احمد دخل بالاكل لياسمينا
ياسمينا: بابي هو انتو مش بتحبوني؟
احمد: لا يا قلبي احنا بنحبك كتير في فرق يا حبيبتي بين ان احنا نزعل منك او ما نحبكيش
لما انا مثلا ما اوافقش انك تخرجي او تروحي مكان انتي عيزاه بتزعلي ولا لأ؟

ياسمينا: اه بزعل منك
احمد: طيب بتحبيني ولا لأ
ياسمينا: ايوه بحبك
احمد: طيب سلمي كمان بتحبك بس زعلانه منك فهمتي؟
ياسمينا: وانت؟
احمد: انا كمان بحبك بس برضه زعلان ان بنوتي الجميله الحلوه هتعمل حاجه زي دي والكل يقول عليها وحشه وبتقل قدبها
ياسمينا: انا اسفه يا بابي كتير
احمد: خلاص حبيبتي لما سلمي تجيلك اتاسفيلها وقوليلها انك مش هتعملي كده تاني اتفقنا؟
ياسمينا: اتفقنا.

احمد لغي اجازته لان بنته متعاقبه وراح شغله تاني يوم عادي
رجب: ايه اللي جابك مش المفروض مأجز
احمد: اتلغت بقولك فاكر الواد اللي كان مسمي نفسه الجوكر ده
رجب: اللي كان هاكر ده؟
احمد: ايوه ده
رجب: عايزه ليه ده؟
احمد: عايزه تعرف مكانه ولا؟
رجب: تقريبا اه عنوانه موجود عايزه؟
احمد: اكيد عايزه امال هسأل عليه ليه؟
رجب: ثواني واجيبهولك
اخر النهار رجب جابله العنوان
احمد: متشكر بس حلو الثواني بتاعتك دي.

رجب: احمد ربنا واسكت بس انت عايزه ليه؟
احمد: فضول البني ادم ده وحش قوي
خرج احمد وراح للجوكر ده واول ما دخل عنده
الجوكر: يا باشا انا سليم وماشي في السليم
احمد: مع اني مش مصدقك بس ما علينا انا عايزك في خدمه
الجوكر: اؤمرني اباشا
احمد: الامر لله ( طلع ال CD المكسور) عايز اللي على دي بكره بالكتير
الجوكر: هو ايه اللي على دي اباشا؟
احمد: وانت مال اهلك هتعرف ولا؟
الجوكر: بعون الله اباشا الصبح تبقي عندك.

احمد: ماشي، امال بتقول بطلت وما بتشتغلش في الازرق
الجوكر: لا يا باشا ده علشان انت غالي بس
احمد: ماشي اول ما يجهز اتصل بيا وده رقمي
احمد روح البيت ولقي سلمي قاعده جنب ياسمينا وهيا نايمه
احمد: ايه الاخبار؟
سلمي: يالا بينا بره
سلمي: تمام اتعشت واعتذرت، هو المفروض اني اقبل اعتذارها امتي؟
احمد: دي حاجه ترجعلك انتي
سلمي: انا مش عايزه ازعل منها من اصله
احمد: خلاص بكره كلميها عادي.

سلمي: بس خايفه برضه تتعود انها تعمل اي حاجه وتعتمد على حبنا انها مهما تعمل مش هتتعاقب
احمد: خلاص يبقى عاقبيها
سلمي: احمد وبعدين؟
احمد: انتي شايفه انها غلطت وشايفه انها تستاهل العقاب يبقى عاقبيها لازم تعرف تفرق بين الصح والغلط ولازم تعرف ان الغلط ليه عواقبه بس في نفس الوقت مش عايز اضغط عليكي فشوفي هتتصرفي ازاي؟
الصبح بدري احمد نازل فقال لسلمي انه هو هيودي ياسمينا مدرستها وخليها هيا مريحه.

ياسمينا: هو ماما مش هتوديني المدرسه ابدا؟
احمد: هتوديكي لما تنسي اللي انتي عملتيه فيها
ياسمينا: يا بابي انا مكنتش اعرف انها هتزعل قوي كده؟
احمد: ينفع انتي تتعبي وتعملي الهوم ورك بتاعك وبعد ما تخلصيه اجي انا وانتي نايمه اقطعهولك وتروحي الصبح المدرسه تلاقي مفيش هوم ورك والمس بتاعتك تزعل منك هتعملي ايه؟ هتفرحي ولا تزعلي؟
ياسمينا: هزعل بس مش كتير قوي كده.

احمد: علشان ده هوم ورك ساعه وتعيديه تاني لكن ده شغل يا ياسمينا وناس كتير قوي تعبت فيه مش بس مامي تيته سميرة كمان زعلت منك كتير لان ده شغلها
ناس كتيره تعبت وانتي ضيعتي تعبهم ده
ياسمينا: خلاص يا بابي مش هقرب من شغل حد تاني ابدا
احمد: لما نشوف
ياسمينا: قول بقى لمامي تصالحني
احمد: لا طبعا انتي اعتذريلها لحد ما هيا تقبل اعتذارك
احمد رجع البيت تاني
سلمي: انت نسيت حاجه ولا ايه؟
احمد: لا يا قمر انا جاي اديكي دي.

سلمي: CD ده بتاع ايه؟
احمد: المفروض انه مشروعك شوفيه بس كامل ولا ايه نظامه
سلمي اخدت ال CD وجريت شغلته بسرعه ولقته كامل كله
سلمي: ايه ده ازاي؟ ازاي جبته تاني؟
احمد: اتصرفت المهم انه كامل ومظبوط يالا بقى على شغلك
سلمي: انا بحبك قوي
اتعلقت في رقبته وضمته جامد قوي وهو فرح بفرحتها دي
سلمي: هنزل الشغل
احمد: يالا طيب علشان ما تتاخريش
سلمي: ربنا ما يحرمني منك ابدا.

احمد: وانتي كمان، يالا بقى سلام علشان اتاخرت انا على شغلي عايزه حاجه؟
سلمي: سلامتك بس ومتشكره قوي قوي
راحت شغلها وسميره فرحت جدا انها عالجت الموقف وكملت سلمي شغلها بس راعت ياسمينا اكتر
عدت الايام وعدي الموقف ده والحياه نوعا ما مستقره
سلمي: احمد بقولك ياسمينا عندها رحله يوم الخميس
احمد: لا يا سلمي بلاش رحلات دلوقتي خليها تغيب اليوم ده
سلمي: ليه يا احمد؟
احمد: كده بلاش رحلات.

سلمي: انا خلاص وافقت ودفعتلها الفلوس
احمد: وانتي ازاي توافقي على حاجه زي دي من غير ما تاخدي رايي؟
سلمي: لاني ما تخيلتش انك هترفض
احمد: واديني رفضت
سلمي: يا احمد البنت عايزه تروح
احمد: لازم تتعلم تسمع لأ وتقبل بيها مش كل طلباتها مجابه وبعدين عندي اسبابي واقفلي بقى لو سمحتي الموضوع ده
عدي الاسبوع وجه يوم الخميس
ياسمينا: يعني انا ليه ما اروحش مع اصحابي؟
كلهم رايحين
سلمي: بابي قال لأ.

ياسمينا: طيب انتي قولتيلي اه
سلمي: بس باباكي قال لأ وانا حاولت اقنعه وهو مرضيش
ياسمينا: يا مامي انا عايزه اروح
سلمي: يا حبيبتي بابي يزعل وبعدين هو كمان نزل من الفجر كنتي قولتيله بنفسك
ياسمينا: طيب انتي وافقي وانا اروح ولما بابي يجي هيزعل شويه وخلاص وافقي بليز بليز يا مامي بليز
سلمي: يووه يا ياسو هتوقعيني مع باباكي ليه
ياسمينا: علشان خاطري يا مامي علشان خاطري وافقي بقى، مامي.

سلمي: ربنا يسترها بقى ماشي روحي
ياسمينا: هييييه انتي احلي مامي في الدنيا هيييه هيييه
ياسمينا نزلت الرحله بتاعتها وسلمي حاولت تكلم احمد تقوله بس تليفونه مقفول
احمد في شغله مسك تليفونه لقاه مقفول فحطه على الشحن واول ما اشتغل رن
احمد: الو ايوه
# ده تليفون المقدم احمد؟ والد ياسمين؟
احمد: ايوه انا خير
# انا مدرسه ياسمينا انا اسفه يا فندم بس هيا حاليا في المستشفي.

احمد قام وقف: مستشفي ايه؟ وايه اللي خرجها بره اصلا النهارده؟
# كانت في رحله المدرسه ووقعت وان شاءالله سليمه بس لازم ابلغكم احنا في مستشفي، (عطته العنوان)
احمد طلع يجري على المستشفي واتصل بهناء ويوسف يروحلوها لانها في نفس المستشفي اللي هما شغالين فيها
احمد وصل وطلع لبنته اللي كانت بتعيط وتصرخ
احمد: في ايه هيا مالها؟
يوسف: ما تخافش بسيطه
احمد: امال بتصرخ كده ليه؟
يوسف: معلش شويه والمسكن يشتغل.

احمد: مالها بالظبط؟
يوسف: تقريبا كده دراعها مكسور هنتأكد بالاشعه
احمد: دراعها ايه؟ مكسور؟
يوسف: اهدي اهدي كلمت سلمي؟
احمد: لا مكلمتهاش
يوسف: طيب كلمها لانها هتحتاجلها جامد
احمد شاف مدرسه بنته
احمد: سيادتك كنتي فين لما ده حصل؟
المدرسه: البنت وقعت وهيا بتجري مع اصحابها انا اسفه بس ده شيئ وارد ومحدش يقدر يمنعه
احمد: كان لازم تكوني مركزه اكتر من كده معاهم.

المدرسه: انا مركزه كويس بس حضرتك خايف على بنتك يبقى كنت تخليها في البيت
احمد: ماهو انا كنت مخليها في البيت
المدرسه: امال جت الرحله ازاي؟
احمد: فعلا هو ده السؤال جت الرحله ازاي؟
احمد دخل لبنته وراح معاها لحد ما خلصت الاشعه وفعلا دراعها كان مكسور وجبسوه
هناء: مش هتتصل بسميره؟
احمد: كلميها انتي معلش
هناء اتصلت بسميره وبلغتها
سميره خارجه تجري فقابلت سلمي في وشها
سميرة: انتي هنا ليه؟ ومش مع ياسمينا.

سلمي: ياسمينا في رحله
سميرة: رحله ايه؟ ياسمينا في المستشفي يالا تعالي بسرعه
جريوا الاتنين وسلمي بتدعي انها تكون سليمه لانها عارضت احمد ونزلت البنت من وراه
وصلوا المستشفي ودخلوا وسلمي اول ما شافتها اخدتها في حضنها وعيطت
ياسمينا: اتاخرتي ليه يا مامي؟
سلمي: مكنتش اعرف يا قلبي انا ( بصت لاحمد) انت ما اتصلتش بيا ليه على طول؟
احمد: مش هرد عليكي دلوقتي
سلمي خافت من نظره احمد اللي اول مره تشوفها.

قعدوا جنبها لحد ما نامت وبعدين كل واحد راح لشغله
احمد سحب سلمي بره الاوضه
احمد: ممكن اعرف ازاي ياسمينا خرجت النهارده وليه؟
سلمي: كانت بتعيط الصبح وقالت ان كل صحباتها رايحين فصعبت عليا
احمد: صعبت عليكي؟ ودلوقتي هاه صعبانه عليكي؟
سلمي: انا اسفه يا احمد بس ده اراده ربنا
احمد: اراده ربنا؟ لا يا حلوه ده اهمال انا قلتلك ما تروحش وانتي برضه وديتيها
ياسمينا غير صحباتها في حاجات كتيره جديده عليها.

اول مره يكون ليها اصحاب واول مره تندمج معاهم وقولتلك واحده واحده عليها
وغير ده كله انا حاليا شغال في قضيه مهمه وجالي كذا تهديد انهم ممكن يأذوا حد من بيتي وعلشان كده قولتلك ما تخرجيهاش ومرضتش اقولك علشان ما تخافيش وتعيشي في قلق
فانتي احمدي ربنا انها جت على قد كده لانها لو اتخطفت او جرالها حاجه مش عارف كنت هعمل فيكي ايه؟

سلمي: كان المفروض تقولي بس برضه لو هيا في البيت كان ممكن برضه تقع ويحصل نفس اللي حصل ده
احمد: ساعتها بقى نقول دي اراده ربنا لكن ده اهمال
سلمي: انا اسفه ما اقصدش
احمد: اعمل بيه ايه اسفك ده؟ وبعدين انتي ازاي تكسري كلامي؟ ازاي اقولك لأ وتخرجيها؟ انتي مين انتي اصلا علشان تكسري كلامي؟ اوعي تنسي نفسك؟ ولا هيا علشان مش بنتك يعني؟
سلمي: انت عارف اني بعتبرها زي بنتي.

احمد: اديكي قولتيها اهوه زي بنتك لكن هيا مش بنتك وعلشان كده رميتي كلامي ونفذتي اللي في دماغك
من هنا ورايح مالكيش اي دعوه بيها وما تاخديش اي قرار يخصها مهما كان القرار...
سلمي: يعني ايه؟
احمد: يعني حتى قرار تلبس ايه تسأليني فيه الاول فاهمه ولا مش فاهمه؟
سلمي: انت بتهزر صح؟

احمد: انتي شايفاني بهزر صح؟ بنتي كان ممكن بدال ما يكون دراعها اللي اتكسر كان رقبتها تتكسر وسيادتك بتقوليلي بهزر، ياسمينا ملكيش اي علاقه بيها من هنا ورايح، الظاهر اني حكمت عليكي غلط ودلوقتي لو سمحتي اتفضلي روحي لاني مش طايق اشوفك قدامي اتفضلي
سلمي مشيت وروحت فعلا ودموعها مش مفرقاها
احمد حس انه زودها بس هيا غلطت وكسرت كلامه ودي كانت النتيجه
ياسمينا صحيت ونادت على سلمي
احمد: انا جنبك اهوه سلمي مش هنا.

ياسمينا: انا عايزه مامي هاتلي مامي
فضلت تعيط واحمد معرفش يسكتها وهناء جاتله وحاولت برضه تسكتها بس معرفتش
هناء: ما تجيبهالها
احمد: انا مشيتها
هناء: اتخانقتوا؟ وهو ده وقت خناق؟ تعال على نفسك وروح هاتها للبنت، البنت تعبانه
احمد: حاضر هروح اجيبها
احمد روح ولقي سلمي بتعيط بحرقه
احمد: ياسمينا عيزاكي جنبها
سلمي: حاضر يا احمد هروحلها.

احمد اخد سلمي وراحو المستشفي واول ما شافتها جريت عليها وحضنتها والبنت استكانت في حضنها ونامت وطول الوقت ما بتفارقهاش ابدا
احمد وسلمي ما بيكلموش بعض نهائي
وطول الوقت ياسمينا في حضن سلمي
اخدت تلات ايام في المستشفي وبعدها هتخرج
سلمي بتلم حاجتهم من المستشفي
احمد: سميرة عايزه ياسمينا عندها هيا اخدت اجازه وهتتفرغلها
سلمي: يعني هتيجي البيت عندنا؟
احمد: لا انا وياسمين اللي هنروح عندها.

سلمي جمدت للحظه: اه طيب براحتك، على العموم حاجتها جاهزه اهي، همشي انا بقى قبل ما هيا تاخد بالها علشان ما تعيطش
اخدت بعضها ومشيت وطول الطريق تعيط
احمد اخد بنته وراح بيت سميرة وطول الوقت ياسمينا تسأل سلمي فين؟ مامي فين؟
يوم عدي وهيا مش مبطله عياط نهائي
سميرة: وبعدين يا احمد هو انت مستمتع بعياط بنتك بالشكل ده؟ روح هات سلمي اتفضل.

راح احمد للبيت ودخل بس لقاه هادي، نادي على سلمي بس محدش رد
قلبه بدأ يدق ايه اللي حصل وسلمي فين؟
دخل كل الاوض. ملقهاش ودخل اوضه سلمي بس لقاها فاضيه واتفاجئ ان الدولاب كمان فاضي
سلمي سابت البيت ومشيت ولقي رساله منها.

وظيفتي في البيت ده كانت ياسمينا، وطالما انا فشلت في وظيفتي دي! وطالما انك مش عايزني اعمل اي شيئ ليها يبقى وظيفتي هنا انتهت؟! انا اسفه انت عارف اني بحبها جدا واني ما اقصدش ابدا ان يحصلها حاجه، بس زي ما انت قلت انا مش امها وماليش حق اخد قرارات يبقى وجودي وسطكم مالوش لازمه! انا اسفه مره تانيه واتمني انها تخف بسرعه
احمد قري رسالتها وقطعها مليون حته.

احمد: انتي فاكرانا هنموت من غيرك؟ مع السلامه يا سلمي مع السلامه.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 7 < 1 2 3 4 5 6 7 >





الكلمات الدلالية
رواية ، ستحبني ،











الساعة الآن 09:06 AM