logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 10 < 1 2 3 4 5 6 7 8 10 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية
  12-11-2021 03:32 مساءً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

وهي تسير خلفه لترجع إلى الغرفه التي وضعت بها سمعت صوت من داخل الغرفه التي مرت بجانبها توقفت وعد...
سامي كان يسير غير منتبه لما يحدث بالخلف.
فتحت وعد الباب ودلفت إلى الداخل كان الغرفه اشبه بالغرف العمليات وطفل ينام علي الفراش، ورجلان يقوموا بتحضير اشياء.
اتسعت عينها بصدمه من ذلك المنظر فهي فهمت ماذا سيفعلوا بهذا الطفل بعد قليل، انتبه سامي لعدم وجود وعد خلفه وتوقع انها دخلت الغرفه.

سامي لنفسه: يا خربيت كدا.
وعد: انتم بتعملوا اي
سيد بصدمه وهو يمسك اله حاده بيده: انتي دخلتي هنا ازاي
وعد بصراخ: بقول بتعمل هنا يا حيوان
سيد بعصبيه: اخرجي برا بدل ما احطك مكانه.
اقتراب منه وعد وقامت بصفعه بقوه وضع سيد يده على وجه وهو ينظر لها بغضب وكان ينوي ضربها ولكن مسكه سامي
سامي بحده: وعد
وعد بحزم: مش هخرج ومحدش هيلمس الواد دا فاهم.
سامي بضيق: وعد متخلنيش افقد اعصابي
وعد: طلعوا الواد برا.

سامي: دا شغلنا يا وعد.
سيد: خلاص نخليها مكانه.
سامي بحده: أخرس انت وخدوا الواد برا.
قام حسن بحمل الواد وخرج برا الغرفه وكان الشرار يتطاير من عين سيد بسبب تلك الصفعة التي تلقاها من فتاه.
سامي: ممكن تخرجي بقا
وعد: طيب وخرجت من الغرفه وسارت في الممر.
قال سامي لسيد بغضب: حسابك معايا بعدين، وخرج سامي ومشي خلفها
سيد بتأفف: اوفوووو حته بنت ملهاش لازمه تعمل معايا كدا ماشي يا بنت
وامسك هاتفه وقام بالاتصال بشخص ما.

سيد: اي يا باشا عامل اي؟
الشخص: تمام اي الأخبار عندك يا سيد
سيد بضيق: زي الزفت يا باشا والعملية باظت انهارده بسبب الست وعد.
الشخص بغضب: يعني اي الكلام دا انا هشوف سامي وهقول لباشا الكبير.
قفل الشخص الخط، ابتسم سيد بمكر على ما فعله فهو يتمنى ان يكون في مكان سامي فهو مساعد دكتور وهو الدراع اليمين لسامي واستفاد من خبرته كثيرا فهو يستطيع عمل العمليات لوحده بدون سامي.
سامي: على فكره اللي حصل دا مش هعدي.

وعد: موضوعك دا على فكره بس لاحظ ان دول أطفال معندكش قلب
سامي ساخرا: أطفال احنا بنساعد المرضى بيهم دا غير كدا ناس كتير بتستفاد وغير كدا مبيفرقوش مع أهلهم في حاجه عندهم كتير.
وعد: انت حيوان ومعندكش رحمه
سامي بضيق: عاوزه حاجه قبل ما اخرج
لم تجيب عليه وعد وخرجت من الغرفه.

وصلت مايا ووالدتها إلى منزل وعد واستقبلتهم سعاد.
سعاد: اتفضلوا في الصالون
مايا بقلق طنط منال فين؟
سعاد: فوق هي أحسن دلوقتي وزين بيه هينزل
دلال: زين دا اخو وعد
مايا: ايوووه يا ماما
نزل زين وصافحهم وجلس على الأريكة وقال: عاوزكي تحكيلي كل اللي حصل يا انسه مايا.
مايا: حاضر، انا بلغت البوليس
زين: تمام اي اللي حصل
قصت له مايا ما حدث منذ ان ذهبوا إلى شبعان والي خطف وعد.
زين: ادم فؤاد هو اللي ماسك القضية.

مايا: ايوه حضرتك تعرفه
زين: ايوه، بعد أذنكم هعمل مكالمه
قام زين واتصل بوالده وأخبره عما حدث وعن ادم أيضا.
قال محمد: طب الحمد الله انا مش عاوز فضايح وانا هكلم فؤاد وهقوله ونيجي على البيت.

كانت مادون تجلس هي ووالدها يشاهدوا احدي الأفلام الرعب وكانت ممسكه طبق الفشار المفضل لديها.
فؤاد: اخوكي متصلش
مادون: لا يا بابا من ساعه ما خرج امبارح.
قطع حديثهم رنين الهاتف امسك هاتف الفون ونظر لمادون باستغراب وقال: محمد بيتصل دلوقتي ليه؟
مادون: رد ممكن يكون شغل يا بابي
فؤاد: الو
محمد: اسف على الازعاج يا فؤاد بيه بس في مشكله عندي وكنت عاوز رقم ادم ابنك...
فؤاد بقلق: اي اللي حصل خير.

محمد: وعد بنتي اتخطفت وآدم الصبح مايا بلغته فكنت عاوز اعرف باقي التفاصيل عشان اتحرك اسرع.
فؤاد: خير ان شاء الله انا هجيلك دلوقتي على البيت و هشوف ادم.
مادون: في اي يا بابا
فؤاد: وعد بنت محمد اتخطفت انا هلبس و اروحله.
مادون: ماشي طمني عليك وعلى ادم يا بابا.
ارتدي فؤاد ملابسه على عجل وخرج من الفيلا واستقل سيارته وذهب إلى منزل محمد وكان بيتصل بادم وهو فالطريق...

يجلس ادم وخالد في المكتب
خالد: كلام عزت هيفدنا ولا
ادم بضيق: معرفش يا خالد بس هو قالي على مكانين ووعد كلمتني.
خالد بدهشه: وعد كلمتك ازاي؟
ادم: معرفش بس هي قالت إنها في مكان غريب مستشفى مصنع.
خالد: انا خايف يعملوا فيها حاجه
ادم بغضب: فعلا المشكله انهم اسرع مننا في كل حاجه والحقير بيهددني.
خالد: بيهددك بايه
ارتبك ادم: هااا مفيش حاجه احنا هندور على الإماكن دي ويمكن نلاقها.

خالد: ادم هو انت في حاجه بينك وبين وعد
ادم بحنق: انا همشي يا خالد وانت كمان روح وبكرا نبقى نشوف هنعمل اي.

وصل محمد وبعده بدقايق فؤاد واخيرا جاء آدم، جالسوا جميعا.
محمد: اسفين على الازعاج يا جماعه
فؤاد: مفيش ازعاج وعد زي بنتي
زين: ادم لوسمحت مش عاوزين الموضوع يتشهر عشان الصحافة.
ادم بضيق: الصحافة اهم من اختك يعني
زين بحرج: اكيد تهمني بس...
ادم بحده: متقلقش انا مش عاوز حد يعرف حاجه عشان ميقصرش على وعد.
محمد: شكرا يا ابني.
فؤاد: ان شاء الله هنلاقها.

مايا: ان شاء الله احنا هنقوم نمشي بقا الوقت اتأخر والف سلامه على طنط منال.
ادم: استنى يا مايا هاجي اوصلك.
مايا: لا مفيش داعي يا آدم باشا شكرا
ادم: طب خلي بالك عشان انتي كمان في خطر لو حصل اي حاجه كلميني.
خرجت مايا ومامتها وركبوا سيارتهم
دلال: هو ادم دا يقرب حاجه لوعد يا بت
مايا: لا هو ظابط واحنا قابلنها بصدفه اصلا
دلال بتعجب: طيب.
استأذن فؤاد وآدم وخرجوا
ادم: روح انت يا بابا انا ورايا مشاوير.

فؤاد: ربنا معاك يا ابني.
ركب فؤاد سيارته وآدم ركب سيارته هو الاخر وأنطلق ولكن اتاه رساله على الهاتف وكانت احد قام له بإرسال صوره فتحها...
ادم بغضب وهو يضرب المقود بيده يا ولاد الكب.
وكان يفكر في الطريق إلى وعد و في تلك الصورة والنتائج التي ستترتب عليها، خطر في باله فكره الرقم ياربي ازاي نسيت دا، اتصل بخالد وارسله له الرقم الذي حدثته منه وعد وقال هاتلى موقع الرقم دا بسرعه وانا شويه وهبقي عندك.

دخل سامي إلى سيد وحسن وقال: العمليه هتتاجل شويه.
سيد بتهكم: يعني حته البت هتمشي كلامها علينا
سامي: لا مش كدا بس مش عاوزين دوشه
سيد بسخريه: كل دا عشان عينك على البت اخس على الرجالة.
قام سامي وامسكه من لائقة قميصه بعنف: متنسيش نفسك يا سيد
سيد وهو يحاول ابعده عنه: لا انت اللي متنسيش نفسك يا سامي وتفكر في البت اللي جوه دي بتاعت الظابط وانت عارف كدا ايش حال لو مكنتش انت اللي مصورهم وهي في حضنه.

سامي بغضب وهو يدفعه حتى سقط على الأرض
وخرج سامي واتجه إلى الغرفه التي تجلس بها وعد وفتح الباب وقفله خلفه وهو ينظر لها
وعد بقلق: في اي؟
سامي وهو يقترب منها ويحاول تقبلها عنوه: هو حلو لادم بس ولا اي.
لا تفهم وعد معنى كلماته بأدم فقط ولكن كانت تحاول ابعده عنها وهي تصرخ: ابعد عني يا حيوان...
خالد: العنوان، ، بس مش معانا قوات ولا اي حاجه عشان نروح.

ادم: وانا مش هستني حد انا هروح كل دقيقه في خطر عليها وطب القوات تيجي على هناك.
خالد: وانا هاجي معاك يلا
وصل ادم وخالد إلى المكان فهو عباره عن مكان مهجور تقربيا او شي تحت الانشاء لم يتم تكمله في ذلك المنطقة المقطوعة.
خالد: هنطلع ازاي
ادم: تعالي ورايا
لف ادم حتى وجد سلم حديدي من الخلف صعدوا عليهم وقام بفتح الباب ودخلوا.
ادم: انت روح من هنا وانا من هنا.

سار ادم في ذلك الممر الطويل يفتح برجله كل غرفه يجدها في طريقه ولكن اتاه صوت صراخ من الغرفه الأخيرة فذهب إلى هناك مسرعا وفتح وجد سامي يحاول تمزيق ملابسها والاعتداء عليها امسكه ادم بقوه من الخلف لكي يبعده عن وعد وقام بضربه برجله واعطه لكمات مبرحه في وجه وجلس عليه وهو يلمكه في وجه بعنف
وعد بصراخ: خلاص هيموت فأيدك سيبه يا آدم.
تركه ادم وقام ضمها إلى صدره: انتي كويسه.

وعد: اهاا كويسه، خلع ادم سيرته ووضعها عليها
وفي تلك اللحظة كان خالد وصل عند سيد وحسن والذي تمكن بإمساكهم فهم تحت تأثير المخدرات.
وعد: الأطفال
ادم: هنجيبهم
خرج ادم وهو يمسك سامي وخلفه وعد ووصل عند خالد وذهبت وعد إلى الغرفه التي بها الأطفال وخدتهم ونزلت كما أمرها ادم في سيارة الشرطة التي جاءت ولكن خدعهم سامي في تلك اللحظة وتمكن من الهروب.
خالد: الحق يا آدم الحيوان هرب.

حاول ادم ان يمسك بي ولكنه كان أسرع فختفي وتم القبض على سيد وحسن والأطفال خدوهم على القسم لحد ما أهلهم يجوا.
ادم: خالد روح انت على القسم وانا هروح وعد
خالد: تمام يا باشا، ركبت وعد السيارة بجوار ادم
وعد بخفوت: شكرا
ادم: دا شغلي
وانطلق بالسيارة ولم ينطق اي منهم طول الطريق ولكن ظل ادم مشغول بالتفكير في سامي وهروبه والصورة اللي ارسلت له.
اوصل ادم وعد إلى المنزل وقال: انزلي وياريت بلاش تنزلي شغل بكرا.

وعد وهي تفتح باب السيارة: ان شاء الله
انطلق ادم بسيارته وذهب إلى منزله بعدها اتصل بخالد وعرف ما يحدث في قسم الشرطة واطمن ان الأطفال اهلهم خدوهم.

منال وهي ترتب على ظهرها بحنان: الحمد الله انك رجعتي بسلامه ارتاحي شويه يا حبيبتي.
وعد: الحمد الله يا ماما روحي انتي نامي انا هكلم مايا اطمنها وبعدين هنام.
منال: ماشي يا بنتي، خرجت من الغرفه واغقلت الباب خلفها أمسكت وعد هاتفها وقامت بالاتصال بمايا.
وعد: انا رجعت يا مايا
مايا بدهشه: بجد امتي وازاي وفين.

وعد: اديني فرصة يا بنتي في ايه يعني لسه واصله البيت من شويه ادم جابني ومشي وانا طلعت على اوضتي ولسه ماما خارجه من عندي وقولت قبل ما انام اكلمك.
مايا بخبث: بس اي رايك في آدم؟
وعد بضيق: تصدقي انك تافه انا غلطانه اني بكلمك.
قالت مايا ضاحكه: خلاص يقلبي نامي ونتكلم بكرا هتنزلي الشغل ولا
وعد: لا واخده اجازه.
مايا: خلاص انا هروح الشغل عشان استاذ ماجد وهجيلك بكرا بعد الشغل.

صباح اليوم التالي
ذهب محمد إلى الشركه وصعد إلى مكتبه ولكن أثناء سيره كان الموظفين ينظرون له بشكل غريب دلف إلى مكتبه ورفع السماعة وطلب من السكرتيرة الحضور إلى مكتب.
دلفت ندي إلى المكتب قال محمد: اي الأخبار يا ندى في حاجه في الشركه.
ندى بتوتر: مش في الشركه.
محمد باستغراب: في ايه يا ندى انجزي.
ندى بتلعثم: ب ن ت. حضرتك.
محمد بضيق: في ايه يا ندى.

ندى بتردد: كل الشركه بتتكلم عن الموضوع بتاع وعد بنت حضرتك والظابط.
محمد بغضب والشرار يتطاير من عينه: اتفضلي انتي وخلي زين يجيلي حالا.

ذهب ادم إلى مقر عمله ودخل إلى المكتب وهو ينتظر خالد، دلف خالد إلى المكتب وهو عابس الوجه
ادم: في ايه يا ابني؟
خالد بضيق وهو يضع أمامه الجرنال على المكتب: خد شوف.
ادم وهو يمسك الجرنال باستغراب وراي ذلك الخبر اتسعت عينه بشده واحمرت عينه من شده الغضب وقال: يا حيوان...
خالد: هتعمل اي دا كل الصحافة مش وراها غير الموضوع دا وكمان منتشر على النت.
ادم بضيق: مش عارف يا خالد مش عارف.

خالد: استنى هنشوف الحوار هيوصل لايه...
قطع حديثهم رنين هاتف ادم وكان المتصل والده
ادم: ابويا الخبر وصله اكيد
خالد: رد طيب
رد ادم على الهاتف: الو
فؤاد: ادم تعالي حالا
ادم: في اي طيب
فؤاد: الكلام اللي في الجرايد دا حقيقي والصور
ادم: اصل...
قطع كلامه فؤاد بعصبيه: تعالي على البيت حالا عشان نشوف حل لكارثه.
جمع ادم أغراضه من على المكتب وقام بمغادره المكتب.

مادون وترتب على ظهره: اهدي بس يا بابا.
فؤاد: مصيبه يا مادون سمعتنا.
مادون: اكيد هتتحل يا بابا وآدم مش صغير.
وصل ادم إلى المنزل، اتاه صوت والده تعالي يا استاذ.
ادم: بابا..
قطع حديثه والده وقال: الصورة حقيقه ولا؟
ادم: بابا...
فؤاد بغضب: انطق هي كانت معاك في العربية واللي حصل صح ولا.
ادم: الصورة حقيقه بس، لم يكمل كلامه أثر الصفعة التي تلقها من والده للتو.

فؤاد: الحل دلوقتي احنا كل الدنيا بتتكلم عن الموضوع دا غير سمعتك في الشغل واختك وانا ومحمد وابنه مش هيسكتوا مفيش غير حل واحد انك تتجوزوا بس ابوها يوافق.
ادم بضيق: بابا
فواد: مفيش كلام تاني ويلا عشان هنروح لمحمد البيت ونتفق هنعمل اي...

عندما علمت الأخبار ذهبت مايا إلى وعد التي كانت منهارة في غرفتها
مايا: اهدي يا وعد
وعد بصراخ: هو السبب يا مايا هو السبب وانا دلوقتي هعمل اي دي كل الناس بتتكلم ولسه لما بابا يجيلي.
مايا: اكيد هيحلوا الموضوع متنسيش ان ابوكي لي مصلحه مع ابوه.
وعد ببكاء هستيري: يارب يتحل انا خايفه اووووي مش طايقه ابص في وشه،
طرقت منال الغرفه ودلفت إلى الداخل، انزلوا تعالوا الناس وصلت.
وعد بخوف: بابا.

منال بياس: متخافيش يا بنتي يلا عشان الناس تحت.
مايا: ادم جي
منال: ايوه يلا.


look/images/icons/i1.gif رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية
  12-11-2021 03:33 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس

طرقت منال الغرفه ودلفت إلى الداخل، انزلوا تعالوا الناس وصلت.
وعد بخوف: بابا
منال بياس: متخافيش يا بنتي يلا عشان الناس تحت.
مايا: ادم جي
منال: ايوووه يلا
هبطت الدارج وعد وبصاحبتها مايا وكانت عينها متورمه من كثره البكاء وكانت تسير بخطوات بطئيه
محمد بعصبيه: تعالي اقعدي يا وعد مش فاضين للعياط.
فؤاد: بص يا محمد احنا مش عندنا غير حل واحد وهو اننا نكتب الكتاب بتاريخ متأخر ونقول عشان كان في حاله وفاه.

محمد: بس هيبقى جواز مؤقت على الورق عقبال ما الفضيحة تروح.
فؤاد: ايوووه بس انا بدور على حل وسط وشهر شهرين الموضوع هيخلص.
زين: فكره كويسه وخصوصا ان اشاعات كتير بدأت تظهر والهانم لازم تروح القسم عشان الكشف الطبي لان موضوع الخطف كمان اتعرف وقالوا ان في حد اعتدي عليها.
فؤاد: اكيد كل حاجه هتتعمل.
وعد: خلصتوا!
محمد بغضب: محدش هياخد رايك في حاجه اللي حصل حصل والمأذون هيجي يكتب دلوقتي.

وقفت وعد وقالت وهي تبكي: انا مش موافقه على اي حاجه من دي.
محمد بغضب وقام برفع يده ولكن ادم اسرع وامسك يده وقال: مينفعش تمد ايدك عليها.
محمد: انت عجبك اللي بتقوله دا الموضوع على دماغنا كلنا مش لوحدها.
ادم: وعد ممكن اتكلم معاكي لو سمحتي
هزت وعد راسها بإيجاب
ادم: هنطلع الجنينة برا بعد اذنكم.
خرج ادم ووعد
ادم: ممكن تبطلي عياط
مسحت وعد دموعها بيدها و قالت: انت مالك؟

ادم: بصي يا وعد الموضوع مش عليكي لوحدك وبعدين دا حل مؤقت بس وبعدين كل واحد هيروح لحاله ومحدش هيعملك حاجه انا عارف اني انا السبب بس ساعديني عشان كلنا نطلع.
وعد بعيون دامعه: كلكم بتعملوا كدا عشانكم انتم، عارف لو الموضوع يخصني انا بس محدش كان هيتكلم ولا حد هيعمل حاجه لكن كل دا عشانكم انتم.
ادم: انا بعمل دا عشانك انتِ انا الموضوع مش فارق معايا بس انتي اللي هتتأذي مش انا.

وعد: طب وموضوع الكشف اللي قالوا عليه دا.
ادم: لو مش عاوزه خلاص براحتك محدش هيغصبك على حاجه طول ما انتي معايا.
صمت وعد وهي تنظر له لم تعلم كم مر من الوقت على تلك اللحظة ولكن افاقها من شرودها على جملته وهو يقول: موافقه ولا لسه.
وعد: موافقه كلها شهر شهرين وخلاص.
ادم: طيب يا ستي يلا ندخل بقا.
زين: والله يا استاذ فؤاد مش عارفين نشكرك ازاي.
فؤاد: بلاش استاذ بقا احنا بقينا نسايب يا زين.

محمد بابتسامه: وبينا شغل كمان.
فؤاد موجه كلامه لوعد وآدم: اتفقتوا
ادم: ايوووه فين المأذون.
زين: على وصول اهو وكمان الخبر هيتصور والصبح هيبقى يتنشر.
ادم: انا هكلم احمد عشان يشهد علي العقد.
جلست وعد بجانب مايا على الأريكة
همست مايا: مش هتفردي وشك يا بنتي.
وعد وهي مازالت قاطبه ملامح وجهها: لا مش طايقه نفسي.

فؤاد: بصي يا وعد يا بنتي انتي هتعيشي معانا فتره مؤقته عارف انه مش بمزاجك بس اهو نصيب وبعدين طول النهار والليل هيبقى معاكي مادون يعني مفيش حد هيضايقك عندنا في البيت وحتى لو مش عاوزه انك تتعاملي معاها براحتك و هيبقى ليكي اوضتك...
قطع حديثه وصول المأذون ولم تمر دقايق حتى وصل احمد هو الاخر.
تمت مراسيم كتب الكتاب وكانوا شهود العقد احمد وزين وقامت مايا بتوديع صديقتها وغادرت نظرا لتأخر الوقت.

ادم: مش يلا نروح
محمد: خليكم هنا انهارده وبعدين احنا لسه مخلصين عشا.
فؤاد: مره تاني يا محمد
ادم: مش يلا يا وعد
وعد بدهشة: هو انا هروح معاك
ادم: للأسف اهاا انجزي عاوزين نلحق نروح
منال وهي تودع وعد: هتوحشيني يا حبيبتي خلي بالك من نفسك.

وصل الجميع إلى المنزل وصعدت مادون إلى غرفتها وكذلك فؤاد.
ادم: حابه تباتي هنا؟
وعد: بتقول حاجه
ادم: يلا نطلع عشان ننام
وعد بدهشه: ننام
آدم: هتفضلي مندهشة كدا
وعد: لا انا تمام
ادم: طب يلا ولا هتنامي لوحدك
وعد: انا هنام هنا اطلع انت
ادم بضيق: وعد متستفزنيش ممكن ويلا بدل هعمل تصرف مش هيعجبك.
وعد باستفزاز: هتعمل اي يعني
ادم وقد عليت نبره صوته: وعد.

قامت وعد بتدوير وجهها الناحية التانيه وهي يحدثها، كز ادم على أسنانه من الغيظ وقال: يعني مش عاوزه تطلعي
وعد وهي على نفس الوضع: اهاا واتفضل انت.
عد ما يقارب دقيقه لم يرد عليها استغربت وعد سكوته و قامت بلف وجهها ولكن كان ادم قد حملها بين ذراعه.
شهقت وعد وهي ترفس بقدمها: نزلي
لم يجيبها ادم وصعد الدارج ودلف إلى الغرفه وقام بوضعها على الفراش.

ادم بحده: يا ريت تسمعي الكلام احنا هنا في البيت مش شغل عشان تعندي معايا.
وعد بحنق: طيب ممكن اقوم اغير هدومي ولا سيادتك تحب انام بهدومي.
ادم بخبث: لو تحبي تنامي من غيرها عادي معنديش مانع.
وعد بأحراج: قصدي اغير يعني
ادم: بحسب حاجه تاني.
وعد: ادم اتلم وعدي الليلة السودة دي على خير
آدم: مش ملاحظه انك خدتي عليا
وعد: عادي يعني ما انت شايف اللي بيحصل
آدم: اممممممممم.

وقامت من على السرير واخرجت طقم من الشنطه اللي أحضرت بيها ملابسها واتجهت إلى الحمام لكي تبدلها قامت بارتداء شورت وعليه بدي قط ولفت شعرها كيكه كالعادتها وخرجت من الحمام.
ظل ادم يحدق بيها وقال: يا ريت لما تنزلي تحت تلبسي حاجه.
وعد بضيق: والله دا لبسي وزي ما لبسته قدامك البسه قدام غيرك.
تنهد ادم بضيق: وعد متخلنيش اعمل حاجه تتضايقك.
وعد: طيب حاضر ممكن انام بقا.
ادم: اتفضلي.

اتجهت وعد إلى الأريكة الموجودة في الغرفه أوقفها صوت ادم وقال: انتي رايحه فين؟
وعد: هنام عندك مشكله في دي كمان
ادم وهو يشاور على السرير وقال: تنامي هنا فاهمه.
زفرت وعد بضيق: اوووف مش كفايه سيطرة بقا دا اول يوم.
ادم: بحب كلامي يتسمع.
وعد بضيق واتجهت إلى الفراش و نامت على طرف السرير، خلع ادم التيشيرت بتاعه واتجه إلى السرير.
وعد وهي تنظر أمامها وتتحاشي النظر له: انت هتنام كدا.
ادم: ايوه في اعتراض.

وعد بضيق: لا و أدارت وجهها الناحية الأخرى.

طرقت مادون غرفه والدها وبعدين دخلت لكي توقظه.
مادون: يلا يا بابي قوم
فؤاد: طيب يا بنتي انا صاحي اهو روح صاحي اخوكي وحضري الفطار.
خرجت مادون من الغرفه واتجهت إلى غرفه آدم و طرقت الباب عده طرقات حتى خرجت لها وعد.
مادون بابتسامه: صباح الخير، انتي صاحية بدري ليه؟
وعد: صباح النور، بقالي نص ساعه بس مش بدري اوووي يعني.
مادون: طب صحي ادم وانزلي عشان الفطار.
وعد: حاضر.

اتجهت وعد ناحيه الفراش وقالت: ادم يا آدم اصحى
ادم: ...
وعد بصوت عالي نسيبا: يا آدم
ادم: صحيت
وعد: انا نازله
آدم: ماشي
نزلت وعد الدارج وبحثت عن المطبخ حتى وجدته كانت تقف مادون و معاها داده ناديه بتجهز الفطار
وعد: احم اساعدكم في حاجه.
التفتت مادون وناديه لها
وقالت ناديه: لا يا عروسه ما شاء الله عليكي يا بنتي زي القمر.

وعد باستغراب فهي لا تعرف مين تلك المرأة وقالت: شكرا ولكن الفضول كان اقوي وسالتها: هو حضرتك مين.
مادون ضاحكة: فضوليه اوووي يا وعد
وقامت بلف يدها على كتف ناديه وقالت: دي يا ستي داده ناديه هي اللي مربيني انا وآدم وهي اللي بتعمل كل حاجه في البيت.
ناديه: مادون وآدم زي عيالي بظبط انا شاغله هنا بقالي 32سنه كنت لسه صغيره.
مادون: يلا وعد هاتيلك طبقين يا بنتي وتعالي ورايا.
وعد: حاضر.

اندمجت وعد معهم كثيرا في ناديه ست طيبه وبشوشه ومادون روحها حلوه وبتحب الناس فهي لا تشعر بتلك الألفة من قبل.
كان فؤاد يجلس على السفرة
وقال معاتبا: بتخلي وعد تجيب الحاجه يا مادون.
وعد: عادي يا عمو انا زي مادون ولا اي.
فؤاد: انتي لسه جديده.
وعد: بس انا هقعد معاكم هنا فعاوزه محسش اني غربيه عنكم.
فؤاد بابتسامه: ماشي يا بنتي اقعدي بقا عشان تأكلي.
سحبت وعد الكرسي وجلست بجوار مقعد مادون.

فؤاد: عاوزك تاخدي راحتك يا وعد البيت بيتك وانا زي باباكي بظبط.
وعد: شكرا.
مادون مازحه: كل شويه شكرا غيري.
وعد: حاضر يا ستي.
فؤاد: تعالي يا آدم على طول متأخر، لم ترفع وعد نظرها لكي لا تراها
ادم: مش هلحق افطر يا بابا افطروا انتم.
فؤاد: خير في حاجه يا ابني.
ادم: شغل يا بابا وانت عارف خالد مبيتصرفش.
فؤاد: ماشي يا ابني روح على شغلك.
ادم: حضرتك مش هتروح الشركه انهارده
فؤاد: لا هقعد مع وعد ومادون.

ادم بضيق: طيب، وغادر.

كان باب المكتب موارب قليلا دلفت منال
منال: احم محمد عاوز اتكلم معاك
محمد بعدم اهتمام وهو مازال ينظر في الأوراق التي أمامه: مش فاضي دلوقتي.
منال: مش هاخد من وقتك كتير.
محمد: اقعدي.
جلست منال على الأريكة الجلدية الموضوعة بالمكتب وقالت: انا حاسه ان موضوع جواز وعد دا غلط ظلمنا بنتنا والناس هتسال و هتتكلم.
محمد: لا متخافيش انا سمعتي عندي اهم حاجه وبعدين فؤاد دا راجل طيب والبت في بيته.

منال: بس دي هتتطلق وانت عارف نظره المجتمع لمطلقه بتبقي عامله ازاي.
محمد: اللي غلط يستحمل غلطه.
منال بحسره: عمرك ما هتتغير يا محمد بس زي ما انت قولت اللي غلط يستحمل غلطه، وخرجت من المكتب سريعا وهي تسمح دموعها التي خانتها.

دلال: اصحى يا بت غلبتني
مايا بصوت ناعس: مش هروح الشغل انهارده يا ماما سبيني انام بقا.
دلال: هنزل اعمل الغدا يا بت أنجزي احنا داخلين على العصر وفي ضيوف.
قامت مايا مفزوعة: عمي وابنه اكيد صح
دلال: ايوه وانتي عارفه اني مقدرش اتكلم طلالما ابوكي.
مايا: اوووووووف على الصبح.

زين يتحدث على الهاتف: خلاص تمام السفر هيكون اخر الاسبوع.
احمد: تمام انا هجهز كل حاجه عندي و هبلغ فؤاد بيه واقولك.
زين: تمام ماشي.

كانت تجلس وعد ومادون ومعهم فؤاد يشاهدون أحدي الأفلام الكوميدية ويناولوا الكيكة التي صنعتها وعد منذ قليل.
مادون: جامده اوووي ياوعد
وعد بثقه: يا بنتي انا استاذه اومال اي
فؤاد ضاحكا: طبعا حد يقدر يتكلم.
فؤاد: انزلي الشغل بكرا يا مادون بلاش كسل.
وعد: يعني انا هقعد لوحدي
فؤاد: لا هتروحي شغلك انا هقول لادم.

دخل ادم الفيلا وكان صوت التلفاز عالي فلم ينتبه احد لوجوده ودخل وجدهم يجلسوا على الأريكة وفؤاد يتوسطهم ويضع يد على كتف مادون والآخري على وعد اضايق ادم من تلك الوضعة.
ادم: احم
لف فؤاد راسه: خضتينا يا ابني حد يدخل كدا.
ادم بضيق: الصوت عالي.
فؤاد: تعالي اقعد.
ادم بضيق: لا تعبان يا بابا هطلع انام الوقت اتأخر.
فؤاد وهو ينظر لساعه يده: اهاا على رأيك اصل القعده مع البنات حلوه فمحستش بالوقت.

ادم بغضب: امممم اي يا وعد مش هتنامي.
وعد وهي تأكل قطعه الكيك: شويه.
ادم بضيق: طيب انا طالع.
فؤاد: تصحبوا على خير انا هطلع انا كمان.
مادون: شويه واطلع انا ووعد.
ادم بغضب لنفسه: ماشي يا وعد والله لوريكي...
صعدت وعد و مايا إلى أعلى بعد أن انتهوا من قعدتهم
دلفت وعد إلى الغرفة و فتحت الاضواء...
آدم: اقفلي النور
وعد بتعجب: عاوزه اتكلم معاك
كان آدم نايم على الفراش و يغطي وجه بالغطاء و لم يرد عليها
وعد: يا آدم...

ازح آدم الغطاء و جلس على الفراش وقال يا نعم؟!
وعد: انت زعلان مني؟
آدم: لا
وعد: القضية وصلت لأية؟
آدم: سيبك منها يا وعد كفايه اللي حصلك
وعد بضيق: لا يا آدم و مش عشان احنا اتجوزنا هخليك تتحكم فيا...
قام آدم من على الفراش و اتجه ناحيتها...
وعد بتوتر: انت قومت ليه...؟
آدم: دا على أساس انك بتخافي
وعد: لا
آدم: كنتي بتقولي اي بقا
وعد: ولا حاجه
آدم: يعني عجبك اللي حصلك دا و سامي هرب و لسه منعرفش هيعمل اي؟

وعد: لا بس انا مش هسيب حقي
آدم: ليكي راجل يجيبه...
خفق قلبها بشده وقالت: اممم، انا هنزل الشغل
آدم: ليه
وعد: شغلي يا آدم
آدم: ماشي، انا بكرا اجازه تيجي نخرج
ابتسمت وعد: رومانسية بقا وكدا يا حضرة الظابط
آدم: امممممم
وعد: ماشي مش هتنام بقا...
آدم: هنام...
في اليوم التالي ذهب آدم و وعد إلى إحدى المطاعم على النيل...
حرك ادم المقعد لكي تجلس وعد و اتجه هو يجلس في المقعد المجاور...
ادم: هتاكلي ايه؟
وعد: بيتزا.

نادي آدم الجرسون و طلب الطعام لهم...
وعد: شكرا على كل حاجه عملتها معايا
آدم: شغلي
وعد: يعني كنت هتعمل كدا مع أي حد
آدم: شغلي أني احمي الناس
وعد: بس مش دي اجابه سؤالي
آدم: فاهم قصدك، وانا عملت كدا عشان كنت خايفه عليكي
وعد: بس انت قولت اني لو حصلي حاجه انت مش فاضي
آدم: كان كلام و تقريبا كدا قدري اني...


look/images/icons/i1.gif رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية
  12-11-2021 03:34 مساءً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع

ادم: كان كلام و تقريبا كدا قدري اني...
قطع حديثه وصول الجرسون وهي يضع الطعام على الطاولة.
-كنت بتقول اي
ادم: ولا حاجه
وعد بتعجب: ماشي يلا ناكل
كانت تأكل وكان ادم يراقب حركاتها
لاحظت وعد ذلك وقالت بحرج: هتفضل تبصلي كدا ومش هتاكل.
ادم: بأكل اهو.

انتهوا من الاكل وخرجوا من المطعم و ذهبوا في اتجاه السيارة ولكن توقفت وعد لهذا الموقف الذي جعلها تتبسم، فكان اب يعطي ابنته كيس من الشوكولاتة ويعطها لها بحب وحنان وامسك يدها ومشوا.
لاحظ ادم الموقف وذهبت وعد لتركب السيارة
ادم: هنزل اجيب حاجه من السوبر ماركت
وعد: ماشي.
وبعد بضعه دقايق رجع ادم وركب واعطي لوعد بوكس...
وعد: اتاخرت ليه، اي دا
ادم وهو يحرك المقود: افتحي وشوفي اكيد مش قنبلة.

فتحت وعد البوكس وجدت بيها الكثير من انواع الشوكولاتة المختلفة.
وعد بفرحه: الله حلوين اوووي، بس لحقت تعمل كل دا امتى.
ادم: في مول قريب هنا روحت هناك وجابت الشكولاتة وبعدين دخلت محل بتاع هدايا حطهم في البوكس وخلاص كدا يا ستي.
وعد بابتسامه: شكرا اوووي.
ظلت وعد طول الطريق تنظر إلى البوكس بفرحه وسعادة فحقا المفاجأت الغير متوقعه تسعدنا اكثر.

وصلوا إلى المنزل ودخلت وعد وقامت منال باحتضانها وقالت بحنان: وحشاني اوووي يا حبيبتي.
وعد: وانتي اكتر يا ماما.
منال: فين ادم يا بنتي.
وعد: بيركن العربية وجاي
دخل ادم في تلك اللحظة وسلم على منال وجلسوا في الصالون.
منال: حضرتلك الحاجه يا وعد فوق.
وعد: كل حاجه
منال: اهااا والدفتر بتاعك
وعد: ماشي انا هطلع اجيبهم بقا
ادم: بسرعه يا وعد، عشان خالد لسه مكلمني و لازم اروح الشغل
منال: في اي يا ابني خليكم شويه.

ادم: عشان عندي شغل والله وعاوز اوصلها البيت الاول.
منال بابتسامه: ماشي يا ابني.
نزلت وعد الدارج وهي تمسك بحقيبتها
قام ادم وشال عنها الحقيبة وقال: يلا عشان نمشي.
وعد: ماشي
خرج وعد وآدم من الفيلا وركبوا السيارة، لاحظت منال التوافق بينهم فحمدت ربها فوعد اتضح عليها انها سعيدة.
ادم وهو ينظر أمامه: اسف
وعد بتعجب وهو تأكل واحده من الشكولاتة: على ايه.

لاحظ ادم وجود شكولاتة على فمها فلف بجسده ووضع يده على فمها ومسحها.
وعد بتوتر: في اي.
ادم: متخافيش انا بسمح الشكولاتة اللي كانت مبهدله وشك.
أكملت وعد أكلها وقالت: اسف على ايه.
ادم: عشان مخلتكيش تقعدي مع مامتك.
وعد: لا عادي انا كنت عاوزه امشي معاك بدل ما اروح لوحدي وعشان الحق اقعد مع مادون.
ادم مبتسما: ماشي.
وصلوا إلى المنزل ونزلت وعد وبعدها انطلق ادم بالسيارة وذهب إلى عمله.

كانت مادون جالسه على الانترته تشاهد التلفاز
وعد: خيانه بتفرجي من غيري
مادون بحزن مصطنع: ما انتي وحشه و اتاخرتي اعمل اي بقا.
وعد وهي تجلس بجانبها وتضع يدها على كتفها: مقدرش يقلبي بس عشان كنت بجيب الحاجه بتاعي شوفي اهي وشاورت بيدها الأخرى على الشنطه.
مادون: سماح المرة دي.
وعد: هو عمو فؤاد فين.
مادون: لسه في الشركه عنده عشا مهم وكدا وطبعا ادم في الشغل مفيش غيري انا وانتي اهو...

وعد: هقول اعمل حاجه ناكلها واسلم على داده ناديه.
مادون: ماشي وحاجه نشربها بقا.
وعد: عيوني.

كانت تجلس مايا ووالدتها في الصالة يشاهدوا فيلم ودخل مجدي عليهم وقال: عاوز اتكلم معاكوا.
دلال: اقوم احضر العشا.
مجدي: لا مش جعان وجلس على الأريكة التي أمامها، فصلت مايا التلفاز.
مجدي: نادر ومايا خطبتهم اخر الاسبوع.
مايا بصدمه وعيون دامعه: بس يا بابا انا مش عاوزه.
مجدي بحده: انا مش هخسر اخويا عشانك، ودا طلب العيلة مش كفايه انكم مش بيهون عليكم تشوفهم ولا تزورهم.

دلال: بس بنتك كبرت يا مجدي لازم تاخد رأيها.
مجدي: انا كلامي خلص.
قامت مايا وذهبت إلى غرفتها وهي تبكي.
تمتمت دلال: ربنا يسمحك يا شيخ علي طول قرفنا كدا حسبي الله ونعم الوكيل.
مجدي: بتقولي اي.
دلال: ولا حاجه يا مجدي بيقول ربنا يسامح الجميع.
وذهبت إلى غرفه مايا وجدتها تضم ركبتها إلى صدرها وتجلس على الأرض في احدي زوايا الغرفه وتشهق فالبكاء بشده واحمرت عينها من شده البكاء.

دلال بحسره وهي تجلس جانبها وتربت على ظهرها: ياريت كنت اقدر اعمل حاجه ليكي يا بنتي بس مش عارفه انا بقالي 25 سنه عايشه مع ابوكي بالعافية وهو مبيحبنش خلفتك بالعافية عشان مكنش لوحدي، واكملت بنره كلها ألم كان عاوز يحرمني من العيال بس لو كنت اعرف كدا كنت اتحرمت اهون من انك تعيشي نفس عيشتي.

طرق باب الشقة وفتحت له
زين: عامله اي يا روحي.
زيزي وهي تعانقه: الحمد الله.
وتعلقت بذراعه وجلسوا على الأريكة.
زيزي بعتاب: بقالك كتير مبتجيش.
زين: انتي عارفه يا روحي موضوع وعد كنت مشغول وعشان المشروع بتاع السخنة.
زيزي: هسامحك يقلبي، بس صحيح هو اتجوزته بجد ولا.
زين: اهااا اومال هتعيش معاه كدا.
زيزي: بس ادم مش تمام دا على علاقه مع بت اعرفها اسمها بوسي.

زين وهو يمرر اصابعه على جسدها العاري الذي يظهر من الفستان: هنضيع وقتنا ولا اي.
زيزي بمياعه: لا طبعا.

ادم: خالد انا هروح.
خالد: ماشي يا آدم وانا شويه وهمشي.
التقط ادم مفتاحه وهاتفه من على المكتب وغادر.

جلست وعد على الفراش وكانت تمسك دفترها بيدها وفتحته فهو ملجاها الوحيد الذي تبث له كل شيء حزنها فرحها كل شيء على الإطلاق وشرعت في كتابه ما تريد (لم اقدر اوصف مدى سعادتي عندما قدم لي ادم الشوكولاتة فأنا احبها كثيرا فهو عاد لي ذكريات طفوله كنت اتمنى مشاركتها مع والدي ولكن حرمت من تلك الذكريات فأنا لا أملك اي ذكرى لي معه إلا ذكريات بشعه، ادم قدم لي الكثير في وقت قصير جدا لم أعلم لماذا هو يفعل ذلك معي هل هو بدافع الشفقة اما احساسه بذنب اما شيء آخر لا أعلم ولا أريد انا اعلم كل ما أريده الان ذلك السلام الذي بداخلي فأنا لا انكر مدى الأمان والاحساس بالراحة في ذلك المنزل عكس منزلي تماما ومادون قد اصبحت صديقتي فهي فتاه مرحه وجميله ولكن أخشى أن ينتهي هذا قريبا وارجع إلى منزلي البائس ارجع الى التهديدات إلى نظرات شوقي الشهوانية والقذرة فانا اشعر ان ادم منقذي في كيف حالي ان ذهب ورحل ادم، ) تركت دفترها وقامت ووضعته في الشنطه مره آخر كي لا يراه احد.

واخدت اللاب توب وجلست على السرير مره اخرى وفتحت صفحتها ورديت مع بعض التعليقات التي وصلت لها وبعدين قامت بنشر (الحمد الله الأطفال رجعت إلى منزلهم ولكن القضية مازالت مستمرة فالخطف مستمر والظلم والقهر كل شي مازال هو ولكن هل سنتحرك وسنصمد ولا سنقف مكانا انا اريد تغير كل شي ولكن لم استطيع التغير وحدي...

-ياريت كلنا نربي عيالنا ونحبهم ونهتم بيهم كثيرا فكثير ما يتمنى نعمه الأطفال، ان نحترم المرأة و نقدرها ولا نحملها كل شيء، يجب ان نراعي مشاعر الآخرين، كفايه تجاره بني ادمين كفايه تقطيع وهدر وسفك دماء، )
رومانتيكا
اغلقت اللاب توب ووضعته بجانبها، دخل ادم الغرفه وقال: صاحية ليه لحد دلوقتي.
وعد: مش جيلي نوم.
ادم: ماشي وذهب إلى الخزانة اخذ ملابسه ودلف إلى الحمام كانت وعد تراقبه بصمت.

خرج ادم من الحمام وهو يرتدي بنطلون قطني وعاري الصدر.
شهقت وعد: انت هتنام كدا.
ادم: هو أول مره يعني.
وعد: لا بس البس التيشيرت بلاش قله ادب معاك واحده بنت في الاوضه.
ادم ضحك وجلس على الفراش جانبها واقتراب وامسك وجهها ورفع لكي تنظر اليه وقال: وعد انتي مراتي يعني عادي
وعد بتوتر: طب يلا ننام بقا.
ابتسم ادم: والله مكنتش اعرف انك بتتكسفي اووي كدا وقام بضع قبله علي خدها.
وعد بخجل: انا هنام.

ادم واعتدال في جلسته: من شويه مكنش في نوم سبحان الله.
وعد: جي النوم بقا دلوقتي.
ونامت وعد على الفراش واعطته ظهرها وطفي آدم نور الغرفه وتسطح بجانبها ولف ذراعه حول خصرها وضمها اليه حتى التصق ظهرها بصدره العاري، حاولت سحب نفسها ولكن قربها ادم اليه اكثر.
ادم بصوت خافت: خليكي معايا.
وعد بتوتر: انا معاك.
ادم: انا عاوزك معايا على طول مش دلوقتي بس.
وعد: هينفع
ادم: انا مستعد اعملك اي حاجه انتي عاوزها.

وعد: هو انت ليه بتعمل معايا كدا.
ادم: انتي مش عارفه.
وعد: لا معرفش.
ادم: في الوقت المناسب هتعرفي.
وعد: مش هتتغير يا آدم.
ادم: هو انا وحش اوي كدا.
تقلبت وعد ونامت على الجانب الاخر واصبح وجها مقابل له.
وعد: لا مش وحش.
ادم وهو يتحسس وجهها: انتي لسه رافضه جوزك مني.
وعد: مش فاهمه سؤالك.
ادم: لا فاهمه ومش عاوزه تردي.
وعد بحرج: ادم انا...

قطع ادم كلامها بقبله طويله حاولت التملص منه ولكن استجابت لقبلته فكانت قبله طويله تعبر عن الكثير من المشاعر التي عجز عن التعبير عنها.
ادم: انتي ليه كل مره بتبعدي عني.
وعد وقد نامت على ظهرها لكي تجعل مسافه بينهم: مش ببعد.
ادم: مش هعمل حاجه غصب عنك.
وعد: عارفه، هو انا عاوزه أسألك على حاجه.
ادم وهو يضمها إلى صدره: لازم دلوقتي.
وعد: ايوه.
ادم: اتفضلي.
وعد: هو انت ليك علاقه بواحده يعني في حد في حياتك؟

ادم: اشمعنا!
وعد: سؤال عادي.
ادم: عاوزه الصراحه ولا
وعد: الصراحه اكيد.
ادم: اهاا ليا وعلاقات كتير كمان بس من ساعه ما اتجوزنا لا مفيش بس مقطعتش علاقتي بيهم اما بقا على الحب وكدا فانا محبتش في حياتي الا واحده بس.
وعد: هي فين.
ادم: هتعرفي كل حاجه بعدين.
وعد بغيظ: مش هنام غير لما اعرف.
ادم: هنبتدي نعند ولا نغير.
وعد: فضول مش اكتر.

ادم: ماما الله يرحمها دي الست الوحيدة اللي حبيتها في حياتي مكنتش اقدر ارفضلها طلب.
وعد بحزن: ربنا يرحمها..
ادم: يلا نامي بقا
وعد: حاضر ووضعت راسها على صدره ونامت وهي تشعر بالأمان فشعور الامان والحب مميزنا حقا.

أشرقت شمس يوم جديد
استيقظ ادم وقام يداعب انفها لكي يوقظها، فتحت وعد عينها وجدته أمامها.
ادم: صباح الخير.
وعد: صباح النور، الساعه كام
ادم: تسعه يعني يدوب تلحقي تلبسي عشان الشغل.
وعد: حاضر هقوم البس انت هتوصلني.
ادم: اهاا وبعدين هرجع عشان اوصل بابا ومادون.
قامت وعد وجلست على الفراش: ليه.

ادم: مفيش يا ستي بابا مسافر السخنة عشان المشروع وكدا ومادون كانت هتقعد فقالها تروح معاه عشان يفضلنا الجو وكدا بيقولوا اننا عرسان جددا وغمز لها ولا انتي اي رايك.
وعد: رأيي انا هقوم اغير عشاَن انزل اسلم عليهم واروح الشغل.
ادم بحزن: براحتك قلبك قاسي اوي.
وعد وهي ذاهبه في اتجاه الحمام: اوووي انزل بقا انت حضرلي فطار خلي في ذوق.
ادم لنفسه: هي الدنيا باظت اوووي كدا ولا اي، خرج ادم من الغرفه.

خلصت وعد الشاور بتاعتها ولكنها تذكرت انها لم تأخذ ملابسها.
وعد: هطلع ازاي دلوقتي انا
هتطلعي كدا وخلاص كدا هو كدا كدا نزل.
قامت وعد بوضع المنشفة حول جسدها وخرجت من الحمام واتجهت بسرعه ناحيه الخزانة أخذت ثيابها ولكن فتح ادم الباب فسقطت الثياب من يدها على الأرض.
ادم: مالك يا بنتي اتخضيتي كدا ليه.
ابتلعت وعد ريقها: انا لا متخضيتش خالص عادي انا بس عاوزه البس بسرعه.

اقتراب ادم منها وكانت تبعد هي للخلف حتى التصقت بالحائط.
ادم وهو يمرر اصابعه علي عنقها ويده الأخرى على خصرها: في اي.
وعد: ادم بس بقا.
ادم: انا عملت اي يا بنتي.
وعد: عاوزه اغير
ادم: انا ممكن اساعدك اي رايك وضع يده على طرف المنشفة.
وعد: لا بلاش قله ادب بقا.
ادم: هسيبك المرة دي عشان عندك شغل.
وعد: طب انزل بقا.
ارتدت وعد ملابسها وخرجت من الغرفه وهبطت الدارج وجلست على السفرة وتناولوا الفطار.

ودعتهم وعد: هتوحشني اوي يا مادون كلميني بقا.
مادون: حاضر يقلبي.
فؤاد: كلها يومين يا بنتي و هنرجع، يلا يا آدم روح وصل مراتك وتعالي.
خرج ادم ووعد وركبوا السيارة وخرجوا من بوابه الفيلا ولكن كان هناك سيارة تنتظرهم وسارت خلفهم، وصلت وعد إلى مقر عملها وبعد أن تأكد ادم انها صعدت إلى فوق ذهب بسيارته.
ولكن صاحب السيارة التي كانت تسير خلفهم ظلت واقفه وقام ذلك الشخص بأجراء مكالمه.

-الو يا باشا اهي لسه واصله الشغل بس ادم بيوصلها.
سامي: خلال أسبوع عاوز اسمع خبرها فاهم.
الشخص: تمام يا باشا...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 10 < 1 2 3 4 5 6 7 8 10 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، رومانتيكا ، فتاه ، تعمل ، صحفية ،












الساعة الآن 02:31 PM