رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت كاملةاقتباس من الروايةتعالت ضحكات الإمبراطور لتظهر غمازاته التي تزيده جاذبية ووسامة ليقترب أكثر منها: موافق يا حبيبتي بس خليكي عارفة حاجة واحدة بس، الرهان هكسبه بس لو حسيت للحظة أني هتسبب في حزنك أوعدك هنسحب على طول.حياة بعند: تبقا ضعيف ياحبيبي وأنا مش بحب أنافس الضعفاء.انفجر مراد ضاحكا للمرة الثانية مراد: قبلت التحدي.اقترب أكثر وهمس بأذنها قائلا: بس هتنافسي الإمبراطور مش مراد.وتركها تجمع شتات أنفاسها وغادر إلى غرفة أميرته.جلست حياة بإهمال على الأريكة وأقسمت بعند أنها التي ستفوز بالرهان.من سيربح الأميرة العنيدة أم الإمبراطور؟رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الأولاليوم الاول لها بمكتب الامبراطورحالها كحال الكثير تريد رؤيه رمز الموضه والفاشندلفت لغرفه المكتب لتجد شابا في بدايه العقد الثالث من عمره شابا وسيما للغايه أوسم من المجالات والتلفازظلت تنظر له باعين تحمل الجراءهرفع الامبراطور عيناه التي تشبه الذهب الصافي ليرأها تقف أمامه شارده به تنظر له بوقاحهمراد بغضب: أنتي واقفه عندك كدا ليهالسكرتيره بتوتر: ها أنا كنت جايبه لحضرتك العصير.مراد بحذم: وانا مطلبتش منك حاجه إتفضليهرولت الفتاه إلي الخارج بسرعه كبيره فتعثرت بأحمد المتوجه هو ووليد الي مكتب الامبراطورأحمد بغضب: مش تفاتحيالسكرتيره بخوف: أسفه يافندمأحمد: أسفه أذي يعني هو في حد يجري كدا احنا في شركه محترمه مش سيرك هووليد: خلاص يا أحمد حصل خيرأحمد بحزم: اتفضلي علي مكتبك.هنا تيقنت الفتاه ان الاضلاع الثلاثه المالكين لهذا البناء العملاق نوعيه جديده عليها لن تتغلب عليهم او حتي تلفت أنظارهم بملابسها المكشوفهدلف أحمد ووليد إلي الداخل ليجدوا الامبراطور يعمل علي تصميم يسلب العقولوليد: الله ايه الجمال داإبتسم الامبراطور لتظهر غمازاته التي تزيده جمالا ووسامه علي وسامته وقال وعيناه متركزه علي الاسكتش أمامه: عجبك التصميموليد بابتسامه: جدا.مراد: ياريت يعجبها ذي ما عجبك كداأحمد بستغراب: هي مينالامبراطور: تاج يا سيدي عندها حفله ومصممه ان انا الا أعملها الفستانابتسم أحمد قائلا: حبيبه قلبي وحشتني اويوليد: انت بتعاكس مرات أبني يالا وانا واقف كدا ايه شايفني طافيه حريقأحمد: ههههه هموت وأعرف مصمم تجوزهم لبعض اذي والاتنين مش بيطقوا بعضوليد: غبي هقولك ايه اما تكبر هبقا افهمككاد احمد ان يتحدث ليوقفهم صوت الامبراطور.مراد: ممكن نشوف شغلنا وبعدين نشوف موضاعكم الا مش بتخلص ديوليد بغضب: انت مش شايف كلامهأحمد بابتسامته الجذابه علي رفيقه الذي يشبه الاطفال: خلاص يا وليد انا الا هجهزلهم الشقه مرضي ياباوليد: أخس الله يكسفك شقهضحك الامبراطور بصوتا جعله اكثر وسامه ضحك قائلا: حاضر هعملهم قصر ممكن نخلينا في شغلنا بقاوليد: تمام.وجلس احمد ووليد والامبراطور يعملون علي تنظيم اكبر حفل سيقام بمصر لاول مره وسيحضره المصممين العالمينانهوا حديثهم حتي يذهبوا إلي الاجتماع الطارق الذي وضعه عاصم أمجد وحسين المهديدلف الجميع الي القاعه ليبدء عاصم بالحديثعاصم: أنا جمعتكم النهارده عشانلتقاطع حديثه حياه وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه من الركضحياه بنفس متقطع: أستني يا عمي انا جيتودلفت حياه تلتفط أنفاسها بسرعه كبيره.مراد بخوف: انتي كويسه يا حياهحياه وهي تعدل من حجابها: أستاذه حياه لو سمحت وياريت الكل يلزم حدودهأحمد: نعم دا جوزكحياه بعند: لا الكلام دا في البيت هنا شغل وبس ولا أيه يا استاذ مرادإبتسم مراد إبتسامته الجذابه وقال: أوك بس خاليكي فاكره كلامك كويسوليد: والله مانا مصدق الا بيحصل دا ما ميرا اهي الدنيا كلها عارفه انها مراتي وشغاله معنا.ميرا بصوتا منخفض سمعه الجميع: كان غصب عني عشان ترضا تخلينبي اشتغل هعمل ايهأحمد: هههههه البس هههههوليد بغضب: كدا طيب ياميرا حسابنا بعدينحسين: بسسسسس الله هنشوف شغلنا ولا نحل مشاكلكمعاصم: ههههه سيبهم يا حسين كملي يا قلب عمكحياه بابتسامه واسعه وهي تجذب مقعد بجانبه: قلبي ياعوص بس زعلانه منك كدا تبدء الاجتماع من غيريعاصم: أنتي الا اتاخرتي يا حياهحياه: والله ابدا كنت بوصل تاج البيت.مراد بجديه: حضرتك مجمعنا عشان حاجه مهمه والاستاذه حياه قالت ان حياتنا الخاصه علي جانب هنا شغل وبس ولا ايهحياه بغرور: أيوا صحوبدءت حياه بعرض مقترحات ليوم العرض الاساسيعاصم: فكره حلوه برافو عليكي يا حياهوليد: فعلا حياه فكرتها حلوه اننا نختار كام ممثل مشهور ويقدموا التصميمميرا: فكره حلوه وجديدهمراد بهدوء: بالعكس فكره قديمه ومش ملفته للانظارحياه بصدمه: نعم اذي.كانت تجلس امامه فقترب منها بجسده علي الطاوله قائلا بثقه لا تليق سوي بالامبراطور: ذي ما سمعتي فكره قديمه ومتكررهحياه بسخريه: دا بجد وفكرتك يعني الا حلوهمراد بثقه: ايوا حلوه يا حياه الناس محتاجه حد يكون قريب لهم في الشكل مش متلون ميت لونحسين: معاك حق يابني انا معاكحياه بغضب: نعم بتقف معاه ياباباميرا: انا شايفه ان فكره حياه افصل أحنا عايزين حد مميز يقدم العرض مش حد عادي.إبتسم الامبراطور بثقه قائلا: اوك يا ميرا هنشوف الناس العاديه دي ممكن تعمل أيهحياه بسخريه: ولا حاجه دا عرض مهم جدا اذي هنستعمل مودل عادي ومش مدربتطلع الامبراطور لوليد ليعرف ماذا يريد ليبتسم قائلا: أعتبره حصل يا إمبراطورحياه بعدم فهم: يعني ايه دا بقا.وقف الامبراطور واتجه للمقعد التي تجلس عليه ثم انحني ليكون مقابل لها قائلا بابتسامته الجذابه: يعني دا تحدي بينا يا أستاذه حياه المهدي والامبراطور عمره ما دخل تحدي وخسر فيهحياه بتحدي: هتخسر يا مرادالامبراطور بابتسامه جعلته ملكأ للوسامه: هنشوفثم ارتدا نظارته وغادر الغرفه بثقته المعتادهأحمد: رجعي نفسك يا حاجهحياه بعند: ارجع نفسي ليه هو طلب يتحداني يشوف بقا انا هعمل ايه* *بقصر حسين المهدي.عاد احمد إلي القصر ليجد. معشوقته تركض خلف أبناءه وشعرها الاسود يترنح خلفها بخفه ودلالرقيه: مازن تعال هنا بس يا مريم بسسسس جننتونيمازن: مريم الا ضربتني يا ماميمريم: لا أنت وهقول لبابي اما يرجعوضعت رقيه يدها علي رأسها مما تعرضت له علي يد هذا التؤام المشاكسمازن بخوف: مالك يا ماميمريم: مامي تعبانه منك يا مازنمازن: لا انتي السبب مش انامريم: لا انتمازن: أنتي.رقيه بصراخ: بسسسس حرام عليكم الا بتعملوه فيا داوتركتهم ودلفت إلي الغرفه إبتسم أحمد ودلف إلي الغرفه وقال: حبايب قلبي زعلانين ليهما أن استمع إليه الاطفال حتي هرولوا إليهمريم بسعاده: بابيأحمد: روح قلبهمازن بفرحه: جبتيلي الشوكلا الا قولتلك عليهاأحمد بخبث: جبتها بس مع مامي ومش هتعطيك لانها زعلانه منكحزن مازن وقال: طب والحل.جلس احمد بجانبه وقال بلهجه طفوليه: من رايي نصالحها وهي تعطينا كلنا شوكلامريم: شطوره يا بابيإنفجر احمد ضاحكا وقال والضحك يصاحبه: هههههه ماشي ياختي مبلوعه ههههه يالاواتجهوا الي الغرفه ثم تخبأوا خلف الستارأحمد: يالا يا مازن ذي ما فهمتكمازن: بس الكلام دا صعب اوي يا باباأحمد: لا مش صعب يالاوبالفعل خرج الصغير وبقي أحمد مع مريمكانت رقيه تنظم الثياب عندما وجدت مازن يقف لجوارهامازن: أسف.لم تجيبه رقيه واكملت تنظيم الثيابنظر الصغير لاحمد ليشير له باكمال باقي الجمل الذي حفظه اياهامازن بتلعثم: أسف حبلتي حب حبيب ت يأحمد بصوت مرتفع بعد الشئ سمعته رقيه: حبيبتيمازن: حي ب تأحمد: حبيبتيرقيه: أخرج يا أحمد وبلاش لعب العيال داوبالفعل خرج أحمد ومريم من خلف الستار ووقفوا أمامهارقيه: بدل ما تزعقله بتقف معاهمازن: والله ما قولتلها انك مستخبي يا باباأحمد: خلاص يا مازن.مازن بحزن: اسف مامانظر لها أحمد نظرات فهمتها عي لتنهي هذا الجدال وتنحنس لفلذه كبدها تحتضنه بسعادهمريم: شطوره يا روكا هاتي شوكلا بقاضحك أحمد ورقيه بصوتا مرتفع علي تلك الفتاه التي تشبه أحمد كثيرافقالت رقيه باستغراب: شوكلا ايه.احتضانها احمد وهمس بجانب اذنها وهمس لها بخطته وعلي مكان الحقيبه المملؤه بالشوكلا فتفهمت رقيه وحملت الحقيبه إليهم ليلتقتها الاطفال بسعاده هرولت مريم للخارج اما مازن فجذب أحمد من ثيابه لينحني لهمازن: قولها الكلام الا كنت بتقوله بقا لانه صعب.وتركه وغادر ليقف احمد ينظر بابتسامه لابنائه فسعادته تكمن بهم رفع عيناه ليري زوجته هائمه به وباخلاقه المميزه فهو اعتاد علي ذلك يشري الاغراض لابنائه ويخبرهم ان والدتهم من فعلت ذلك معه حتي ينصف الحب بينهم او تزيد هياقترب احمد منها بغزل وقال: أيه الجمال دارقيه وهي تجذب الجاكيت من يده: جمال انت الا عيونك جميله يا أحمد.أفترب منها ونظر لها مطولا قائلا بجديه: أنتي بتعاكسيني يا هانم لا انا راجل محترم عندي بيتي واولادي ومتزوج عيب اوي كداأنفجرت رقيه ضاحكه ليقترب منها احمد وتصير بين أحضانه أحضان الامان والسعاده* *بقصر الامبراطورعاد مراد إلي القصر ليجد والدته تجلس بجانب ملاكه الصغير تريد إطعامها وهي تأبي بشدهنسرين: يا بنتي غلبتني معاكيرنا: حبيبتي تاج لازم تأكليتاج: لا مش عايزه اكل يا طنطرنا: ليه بس يا حبيبتي.تاج: أنا وعدت بابي اني هتغدا معاه مينفعش أخلف بوعديإبتسمت نسرين علي تلك الفتاه العنيدهلمحت تاج أبيها فهرولت إلييييه بسعادهتاج بسعاده لا توصف: بابي بابيإحتضانها مراد بسعاده قائلا: قلب بابيارتمت باحضانه بسعاده ليحتضنها بحنان قائلا: أسف يا عمري أتاخرت عليكي بسبب الاجتماعتاج بخبث: لا دي فيها محاكمه يا إمبراطورضحك مراد وحملها بين ذراعيه وجلس علي الاريكه ووضعها علي قدمه.نسرين: ربنا يخليهالك ياحبيبيالامبراطور: يارب ويباركلنا فيكي يا أميتاج: بابيالامبراطور: نعم ياحبيبتيتاج: فين الا قولتلك عليهمراد: في شنطه العربيه ثواني واخلي حد يجبهولكرنا بابتسامه: هات المفتاح وانا اجبلها الا هي عايزاهإبتسم مراد قائلا: هجيبه انا بلاش تتعبي نفسكرنا: لا ولا تعب ولا حاجهوبالفعل حملت تاج واتجهت للسياره لتخرج منه صندوق أصفر متوسط الحجم.دلفت الي الداخل لتفتحه الصغيره بسعاده وزادت عندما رأت فستانا من افخم ما يكون قمه الجمال واما لا وهو من صنع امبراطور الاذياء والتصميم صنعه خصيصا لاميراتهركضت الفتاه بفرحه الي أحضان مرادتاج بسعاده: شكرا يا بابي جميييل اويأحتضنها مراد بفرحه قائلا: سعيد أنه عجبك يا روح قلب بابي يالا بقا اسمعي الكلام ومتعذبيش تيتاتاج: حاضرإبتسم الامبراطور لصغيرته وتوجه إلي غرفته لبيدل ثيابه.بعد قليل خرج الامبراطور من المرحاض وهو يرتدي بنطاله فقط بدون قميصإستمع إلي رنين الهاتف ليره يعلن عن رفيق دربهمراد: انا مش لسه سايبك يا بنيوليد: وحشتيني يا إمبراطورمراد: لخص يا وليد وقول عايز ايهوليد: اخبار اليوم بتقول ان المدام بتاعتك ناويه تنقلب عليكمراد بسخريه: وايه الجدبد.وليد: مانا جايلك يا إمبراطور المدام ناويه تعمل شركه خاصه بيها يعني بالصلاه علي النبي كدا بتعلن الحرب علي الامبراطور بتاعنامراد بابتسامه بسيطه: قطتي طلعلها أظافر واول ما هتخربش عايزه تخربش نمر أوك خاليها تجرب تحارب الامبراطوروأغلق الامبراطور الهاتف دون الاستماع للرددلفت حياه إلي الغرفه لتجد مراد يجلس علي الاريكه وعلي وجهه ابتسامه لا تنذر بالخيرمراد: أتاخرتي.حياه وهي تخلع حجابها باهمال فينفرد شعرها الاسود الطويل: كان عندي تصميم مهمقام مراد واقترب منها واحتضنها بحب شديد ليهمس باذنها: سمعت ان القطه بتاعتي عايزه تتحدا الامبراطورحياه وهي تحاول ان تبدو قويه فقالت بتوتر: ابعدمراد: ليه أبعدحياه بخجل شديد: أبعد يا مرادإبتسم مراد ورفع يده عنها لتبتعد عنه قائله بعند: اه هتحدك يا مراد وهعمل شركه خاصه بيا لوحدي وهتشوف.إبتسم مراد إبتسامته الجذابه التي تزيده جمالا ووسامه اقترب منها وقال: منتظر يا قطتيتاهت في سحر عيناه الذهبيه التي تشبه الذهب الصافي لتحاوطها الحصون الكثيفه لتحمي هذا الجمالأقترب منها وهي تنظر له بحب ليقول بابتسامته التي تسلب العقول: هتخسري يا حياهحياه: بتحلم.تعالت ضحكات الامبراطور لتظهر غمازاته التي تزيده جاذبيه ووسامه ليقترب أكثر منها: موافق يا حبيبتي بس خاليكي عارفه حاجه واحده بس الرهان هكسبه بس لو حسيت للحظه اني هتسبب في حزنك اوعدك هنسحب علي طولحياه بعند: تبقا ضعيف ياحبيبي وانا مش بحب انافس الضعفاءانفجر مراد ضاحكا للمره الثانيه مراد: قبلت التحديإقترب اكثر وهمس باذنها قائلا: بس هتنافسي الامبراطور مش مراد.وتركها تجمع شتات أنفاسها وغادر إلي غرفه أميرتهجلست حياه باهمال علي الاريكه واقسمت بعند انها التي ستفوز بالرهان.
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثانيجلست حياه علي الفراش تلتقط انفاسها وعيناها تلمع بالتحدي والعنادعناد أعلنته القطه العنيده علي الامبراطور.بعرفه تاجدلف مراد ليجدها تقف بسعاده أمام المرآه تنظر للفستان بفرحه شديدهدلف بهدوء ثم استند علي خزانه الملابس مربعا يده أمام صدره ينظر لاميرته بسعادهكانت تاج تدور بالفستان بفرحه فهو جميلا حق جعلها كالاميرات فالامبراطور لديه لمساته الساحرهمراد: أيه الجمال دانظرت تاج له بسعاده وركضت إلي أحضانه قائله: الفستان حلو اويمراد وهو يقلدها: لا الفستان مش حلو أميرتي أحلي.إبتسمت له تاج وعانقته أكثر لتغفل علي كتفيهفحملها مراد بحبا شديد إلي التخت وضعها برفق ثم نزع عنها الفستان بهدوء و داثرها جيدا وغادر إلي غرفتهلينصدم حينما يستمع إلي صوت أخيه المرتفعيوسف: العيب منك أعمل ايه يعني كل اما ادخل القاكي بتبكي مفيش وراكي غير الدموعرنا بدموع: أنت بتعيرني يا يوسف اني مش بخلف.يوسف بقسوه: لا مش بعيرك انا بفوقك من الا انتي فيه انا زهقت من الحوار دا كل يوم نفس الكلام بجد انا زهقتوترك الغرفه باكملها ليتفاجئ بالامبراطور يقف أمامه بهيبته الطاغيه عيناه كالجمرات الحمراء من الغضبيوسف بتوتر: مراد أن ت انت رجعت بدري ليهلم يتحدث الامبراطور واقترب منه وعيناه تنذر بالشرار.مراد بهدوء مميت عكس ما يدور بداخله: أنا ماليش أداخل بينك وبين مراتك بس هقولك حاجه واحده بس هتندم يا يوسف هتندم وساعاتها هيكون الوقت فات خاليك فاكر كلامي كويسوتركه مراد يفكر في حديثه ودلف إلي غرفتهدلف مراد ليجد حياه تجلس علي الفراش وتخطط لشيئالم يعيرها اي اهتمام وتمدد علي الاريكه يفكر برنا ويوسف ارد التحدث والبوح له بالحقيقه ولكنه تذكر الوعد الذي قاطعه علي نفسه.نظرت له حياه بتعجب حتي أنها رددت أسمه أكثر من مره ولكن لم يستمع إليهااتجهت اليه حياه وجلست ارضا تحركه بهدوءليفق مراد علي يدها.حياه بخوف: مراد انت كويسلم يجيبها مراد وظل يتاملها بصمت رهيب صمت جعل قلبها ينقبض فهدوء الامبراطور ليس طبيعياصرخت حياه عندما إلتقاطها مراد لتصبح بين أحضانهحياه: خضتني يا مرادمراد: بحبكتاهت حياه بعيناه التي تخبرها بالعشق المتيم الذي يحمله لهالتذق عشقه المعهود.في الصباحأستيقظت حياه وادت فرضها ثم توجهت لغرفه تاج لتطمئن عليها قبل أن تغادر للشركهقبلتها قبله هادئه علي جبينها ثم داثرتها جيدا وهبطت إلي الاسفللتجد الجميع علي طاوله الطعام ماعدا الامبراطورحياه: صباح الخيرعاصم بابتسامه: صباح النورنسرين: صباح النور يا حبيبتي تعالي يالا أفطري معناحياه: أفطر أيه أنا لازم أمشي ورايا شغل كتييير اووي.عاصم بابتسامه واسعه لمعرفه ما تنوي تلك الفتاه اقترافه: فكري تاني يا حياهحياه بخبث: متقلقش عليا بنتك جامده اووييوسف: ههههه ربنا يسترحياه بغضب: ماشي يا يوسفوغادرت حياه والغضب حلفيها.بشقه وليدإستيقظ وليد علي الصوت المعتاد له كل صباحمهند: باباااااوليد بنوم: في الدرج يا مهند خد الا أنت عايزه وخلصنيقبله هذا المشاكس وركض إلي الخزانه يلتقط المال ثم ركض إلي الخارج ليقابل ميراأخفي مهند المال بجيبه فور رؤيتهاميرا: معاك أيه يا مهند.مهند بذكاء: مش هقول أنا سالتك معاكي ايه دي خصوصيات والرجل خصوصياته متطلعش بره لان لو طلعت وبالذات لامه مراته هتقول عليه ماشي ورا أمه وحماته كمان وممكن كمان يطلقها لانقاطعه صراخ ميرا: بسسسس أيه كل دااامهند بخبث: الله مش انتي الا بتساليميرا: أنا غلطانه إتفضل اللانش بوكس بتاعتك اهي ويالا علي مدرستكمهند بخبث: طب ما أكملك باقي الكلام.اتاه صوت وليد المتحكم علي ضحكاته بصعوبه: لا روح مدرستك وسيبلي انا الباقيمهند: أوكوغادر مهند إلي الباصنظر وليد لميرا التي تقف بذهول من هذا الطفل ثم بدءت باستيعاب ماذا يدور بين الاب وابنه فوجهت نظراتها الحارقه تجاه وليد الذي تفهم ما يدور بعقلها فقال علي الفور: أنا هاخد شاور أتاخرت علي مراد واحمدثم قبلها وغادر مسرعا قبل إنفتاح المحاضره اليوميه ولكنه لم يعتق.دلفت ميرا إلي الغرفه بعد ان انهي حمامه ووقف يصفف شعره ليجدها بجانبهميرا: وليد مهند كان بيعمل ايه هناوليد: هيعمل ايه يعني يا ميراداخل يشوف باباهميرا بغضب: وليد انت ادتله فلوس تانيترك وليد الجرفات من يده وزفر بغضب قائلا ببعضا من العصبيه: أيوا يا ميرا ادتله انا مش فاهم في ايه يعني لما أعطيله فلوسميرا: مانا بديله مصروف محدد كل يوموليد: لا والله هو دا مصروف المبلغ دا تسميه فلوس اصلا.احنا مش فقرا مهند عنده زميلاه واكيد بيبصلهم ومش هسمح بدا يحصل انا مش بعمل كل دا عشان يناقصه حاجه الثروه دي كلها ليه هوميرا بسخريه: هيعمل بيها ايه يا أستاذ وليد.نظر لها بندهاش لتكمل بغضب: هيحطم كل الا انت بنيته لانه ببساطه ميعرفش قيمه الفلوس اتعود ان الا عايزه بيجيله بمنتهي السهوله أنا عارفه أنك غني مش فقير بس عايزه اربي إبني أنه ما يبصش لحد مهما كان أعلي منه انت كدا بتعلمه أن الناس طبقات وفروق وانه الغني وفي فقرا لا يا وليد مش هسمح لابني يكون كدا أنا بعطيله مصروف قليل عشان يعرف قيمه الفلوس كمان مش عايزه يحس أنه أعلي من حد لكن بدلعك دا هخسر إبني ودا مستحيل يحصل فاهم.وتركته ميرا وانصرفت إلي الشركه تركته شارد الفكر بحديثها.بالمقر الرئيسي لشركات حسين المهدي وعاصم أمجددلفت حياه إلي المقر وهي بأبهي طالتها فاليوم هو الاول لتتنافسدلفت إلي المصعد بفستانها الازراق وحجابها الفضي الذي جعلها كالملكهحملت هاتفها للتتحدث إلي رفيقاتها المقربون بالشات الجماعيرقيه: يا بنتي إهدي الامور ما تتحلش كداميرا: يا رقيه انا تعبت بجد كل يوم نفس الموضوع وليد مش عايز يفهم ان الولد كبر والفلوس الكتير دي ممكن تفسده.رقيه: معلش حبيبتي كل حاجه تتحل بالهدوه وان شاء الله يفهمك اكيد مهند لو اتكلمتي معاه وفاهمتيه أنك بتعملي كدا لمصلحته هيفهكميرا: تفتكريرقيه: جربي بس كدا وهتدعيليميرا: يارب يا رقيه ياربحياه: ايه دا انا جيت متاخر ولا ايهرقيه: قلبي فينك وحشتيني واللهحياه: انا الا فين برضو انتي الا مش بتساليرقيه: انااااا انتو الا من ساعه ما إشتغلتوا مع بعض وانا مش عارفه اتلم عليكم.ميرا: يا بنتي قولناك تعالي معنا بدل قعده البيت والزهق دارقيه: والله بفكرحياه: ياررريتظلت حياه تتحدث مع رفيقاتها كتابه علي الشات وعلي وجهها إبتسامه جميله لم تري ذلك المتربص بملامحها ظل يتطلع إليها كثيرا باعجاب فلم يري جمالا هكذا من وجهه أنظاره الحقيرهأغلقت حياه الهاتف وترقبت المصعد الي ان توقف أمام مكتب الامبراطورخرجت حياه تلتفت خلفها فلم تجد أحدا حتي السكرتيره ابتسمت بشر.وفتحت باب المكتب بهدوء شديد وأغلفتهلم تري ذلك الحقير الذي ظن بيها سوءادلفت حياه لتجد مراد يجلس علي مكتبه بطالته الرجوليه الجذابه يعمل علي الحاسوب بتركيزتركت حقيبتها بهدوء وخلعت حذائها ثم أقتربت بهدوء من خلفه حتي تفزعهخطرت ببالها فكره فحملت الازهار الموضوعه علي الطاوله بهدوءا شديد وأقتربت منه في محاوله لجعله لقطع أنفاسه مما سوف ترتكبه تلك القطه العنيدهلا تعلم أن لقب الامبراطور ليس هين لكسره.أقتربت منه ورفعت يدها بالورد الاحمر لتصرخ فزعاعندما إلتقاطها الامبراطور في غمض البصر لتستقر علي قدميه وتحاوطهم عاصفه الورد الاحمر التي إفتعالتها تلك العنيدهلم يعلم كم من الوقت ظل يتاملها حتي هي ظلت تنظر لعيناه بتعجب فهي تفشل دائما في معرفه لونها الساحرقطع هذا الصمت صوت الامبراطور: مش هتبطلي حركات الطفوله ديحياه بهيام بعيناه: ها.عادت الي وعيها علي صوت ضحكاته المتتاليه لتقف بسرعه وتقول بنبره متعاليه: الطفوله دي لحضرتك انا دماغي دي توزن بلدمراد بخبث: واللهحياه: ايوا انا جيت عشان اقولك اني التحدي بينا من الوقتي انت بفكرتك وانا بفكرتيقام مراد وإقترب منها بابتسامته الساحره قائلا: والمقابلحياه بعدم فهم: مقابل ايهمراد: يعني لما تخسري المعركه أكيد في خساير او شروط معينه لازم اقولهالك.حياه بعند: أنا مش هخسر يا مراد انت الا هتخسر وساعتها عقابك هيكون انك تعملي شركه لوحدي عشان اتحداك بيها مش عايزه أحمد او عمي يعملها انت الا هتعملها لاني هكسب التحديإبتسم الامبراطور قائلا: موافق يا قطتي ايه التحديحياه: انت بتقول ان العرض دا لو اتعمل بناس عاديه هيكون افضلمراد بثقه: صححياه بخبث: تمام فاضل كام يوم علي العرض الاساسيمراد: شهر.أقتربت حياة لتقف أمام أنظار الامبراطور وتعلن الحرب علي حكم عيناه قائله: أسبوع يا إمبراطور هتحدد المعاد للعرض باسبوع وتجهز فيهم المودل وتدربهم باسبوع واحد بسلم ينكر مراد ذكاء قطته ولكنه يعشق التحدياتأقترب منها أكثر لينظر لعيناها بحب مدفون بعناد الامبراطور قائلا: موافق يا قطتيلم تستوعب حياة ما تفوه به هل قبل التحدي المستحيل أمامهاتحاولت عيناها لشرارت عند قائله بصوتا مرتفع: هتخسر يا مراد.مراد بابتسامه جميله: مفتكرشحملت حياه حقيبتها وغادرت والدماء تغلو بعروقها قائله: هنشوفإبتسم مراد إبتسامه بسيطه بعد خروجها وبدء في اعداد الترتيبات اللازمه للعرض.توجهت حياه إلي مكتب أحمدأحمد بفزع: حياه في أيه انتي غيرتي رايك بمراد وجايه تعكنني علياحياه بغضب وهي تجلس علي المقعد: مغرور اوياحمد بعدم فهم: هو مين؟حياه: فاكر أنه قوي ويقدر يعمل كل حاجه هنشوفأحمد: يا بنتي اهدي وفاهميني في ايييهنظرت له حياه باهتمام وقالت: احمد أنت ممكن تساعدنيأحمد: والله علي حسب مين الضحيه؟حياه بصوت منخفض بعض الشئ: الامبراطورأحمد: أطلعي بره يا حياه وانسي أن ليكي أخ.حياه بغضب: جبانأحمد: بالعكس عاقل ياحبيبتي مين الاهبل الا يتحد الامبراطور غيركحياه بغضب: انا هبله يا أحمدأحمد: طبعا وغبيه كمانحياه بمكر: ماشي يا أحمد استلقا وعدك مني بقاوغادرت حياه وهي تنوي للامبراطور واحمد شرا.بمكتب الامبراطوردلف إلي المكتب وطالتها تأبي تركهمعتز: مساء الخير علي احلي إمبراطورمراد بابتسامه: معتز أهلا بيك إتفضلجلس معتز وعيناه تبحثان عن تلك الحوريه ليجد ورد أحمر يعبئ المكانمراد: معتزمعتز: ها بتقول ايه يا مرادمراد. : يا بني انت مش معيا اصلامعتز: معلش سرحت شويه كنت بتقول ايهمراد: كنت بسالك علي تنظيم الحفل الا هتتعمل يوم العرضمعتز: العمال شغالين اطمن قبل الشهر هنكون مخلصين.مراد: زود عدد العمال يا معتز المعاد بقا بعد أسبوع مش شهردلف وليد ليستمع إلي ما قاله الامبراطور ليقول بصدمه: نعم ايه الكلام دا أسبوع اذي احنا لسه بنختار المودلمراد: معتز نفذ الا قولتلك عليهوانت يا وليد المودل خلاص انا اخترتهم العرض دا مهم بالنسبالي وبالنسبه للشركات مش عايز غلطه من حدمعتز: أطمن يا إمبراطور عن اذنك يا استاذ وليدوليد بلا مباله: أتفضلوغادر معتز ليبحث بعيناه عن تلك الفتاه.وليد: مراد انت واعي للا انت عايز تعمله دامراد: واعي يا وليدوليد: مراد دا مش لعب اذي شغل شهر ممكن تنجزه باسبوعمراد: انت متعرفنيش ولا ايه يا وليددلف احمد ليقول: لا طبعا يا إمبراطور عارفينك كويس بس الجديد بقا هو التحديمراد بابتسامه: أنت عرفت منينجلس أحمد علي المقعد وضعا قدما فوق الاخري بتعالي قائلا: كان ممكن انضم للطرف التاني بس رفضتوليد: ههههه يبقا الحرب اعلنت عليك انت كمان.أعتدل أحمد وقال بصوت منخفض سمعه وليد. فانفجر ضاحكا: ربنا يستروليد: ههههههه خايفه يا بيضه هههههههأحمد: أضحك يا خويا اضحك مانت متعرفش ممكن تعمل ايه عموما هتشوف لانك مع الطرف المعاكس لهاوليد: تقصد أيهمراد: القصد هتعرفه بنفسكوليد: ربنا يسترأحمد بنفس لهجه وليد: أيه يا بيضه خوفتيمراد: خلاص احنا في حضانه هنا يالا كل واحد علي مكتبه ويعمل الا قولته عليهاحمد: رايح اهو ياخويا براحه شويه.وتوجه أحمد ووليد للخروج فقالوليد: هو يتحدا واحنا الا نتدبسأحمد: عندك حق انا فرحت أوي لما حياه اتجوزت قولت الهم هيتزاح اتريه بيتقل وانا معرفشوليد: المفروض انهم متجوزين وعندهم بنت ما يعقلوا شويه بقا يا جدعأحمد: وانت عقلت بعد الجواز يا وليدوليد بابتسامه سخيفه: والله يابني بحاول بس بفشل بنهايه المطافاحمد: نهايه المطاف دانت عايش في اسكتلندا وانا معرفشوليد: يارتها جيت علي كدا ياخويا.أحمد: لا دانت حكايتك حكايه تعال نروح مكتبي ونطلب قهوه وتحكلي بقا حكايه المطاف دي من اولجاء وليد ليتحدث ليجد احد ما يجذبه من ثيابه بالقوهمراد: لا القهوه دي هطلبها انا للناس الا بتعزي علي روحكم باذن اللهوليد: عيب كدا يا مراد الناس تقول ايه اهدا يا حبيبيأحمد: اخرس انت عليك وعلي مطافك الا اخره ذفت اسمع يا امبراطور الواد دا الا بيغرغر بياوليد: واطيمراد: بسس كل واحد علي مكتبه فاهم يا وليد.وليد: وعليا الطلبات فاهم الزفت دا الا مش بيفهمأحمد: خلاص يا مراد اللهإبتعد عنه الامبراطور محذرا لهم ثم غادر الي صاله العرضليجد امامه عدد من الشباب والبنات يمتلكون جميع الصفات المطلوبهوقف أمامهم بثقه ليري حياه تنظر له بسخريه فكيف سيسطيع ان يحول هؤلاء إلي مودل في 7أيام فقط كانت علي يقين بهزيمتهأما الامبراطور فكان ينظر إليهم بغموضهل سيتمكن الامبراطور من ربح الرهان؟ماذا سيفعل هذا الشيطان ليحصل علي حياه؟ما هو المجهول لاحمد ورقيه؟ماضي اليم يجتاز حياه وليد من جديد ليهاجمه فهل ستتأثر ميرا به؟
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثالثجلس أحمد علي الاريكه باهمال وكذلك وليدوليد بتعب: والله حرام الا بيحصل داأحمد بأرهاق: ومين سمعك أنا مش قادر ارجع البيت طلبت السواق يجيلي يخدني مش هقدر اسوق وانا بالحاله ديوليد: منها لله الا كانت السببأحمد بستغراب: حياهوليد: ما تزعلش يا أحمد بس اختك السببأحمد بسخريه: مين قالك اني زعلان انا لو اطول كنت خلصت عليها بنفسيحياه: تخلص علي مين يا أحمد دانا الا هطلع بروحك.أحمد بدهشه: حياااه.حملت حياه احد المزهريات وركضت خلفهحياه: بقا انت عايز تخلص عليا أناأحمد وهو يلتقط أنفاسه: يا بنتي اهمدي انا مفيش حيل اجري واللهلم تجيبه حياه واخذت تقذفه ببعض المزهاريات وهو يتفاد الضربات او هي المتعمده لذلكوليد: هههههههأحمد: حياه اخر انذار ليكي أعقلي أحنا مش عيال صغيره لسهدلف الامبراطور وعاصم وحسين ومعهم معتز دلفوا الي المكتب ليجدوا الامر كالتالي.وليد يضحك بشده وأحمد. يركض كالاهبل وحياه خلفه بالمزهريه والغرفه في حاله فوضي عارمهأحمد: حياااهحياه: والله لخلص عليك يا أحمد بقا انت بتدعي علياوليد: ههههههه ااهأحمد: انا لحد دلوقتي هادئ لكن وربي لو متلمتيش لوريكيحياه بعند: توريني انا طب تعال كدا وشوف انا هعمل ايهحسين: ما شاء الله لا والله الصراحه تربيه تشرفوقفت حياه بخوفا بجانب أحمد. وأعطته المزهريه فوضعها بجانبه وواقف باحترام هو الاخر.حسين: وقفتوا ليه كملوا كلامكمثم قال بصوتا مرتفع: أنا حاسس اني مخلف أطفال لسهعاصم: أهدا يا حسين محصلش حاجه بيهزرواوليد: ههههههه لا حصل وكتير كمان هههههههاحمد بتوعد: حسابك معيا يا زفت يا بابا احنا كنا بنهزر مش كدا ولا ايه يا حوحوكان يتحدث وهو يضع يده علي كتفيها لتنظر له بغل وتقول: أيوا طبعا احمد دا حبيبيمراد: لا واضح خلاص يا عمي هزار سخيف شويهحسين: انا مش عارف لحد امته هتغطوا عليهم.عاصم بمكر: غاطينا فين بس البنت مظلومه يا حسينحياه بزعل مصطنع: عندك حق يا عمي الكل ظالمنيوبكت حياه بتمثيل ليقول أحمد بصوت منخفض سمعه البعض: يخربيتك دانا صدقتوليد: هههههههههههعاصم: انت بتضحك علي ايه يا وليدوليد: ههههههه معرفش هههههههأحمد: هعرفك بعدين يا بابا حياه الا مش عايزه تعقل أبداحياه: أنا لييه شايفني مجنونهحسين بغضب: مراد خد حياه من هنا بدل ما اعمل حاجه غصب عني.إبتسم مراد علي أميرته التي تجعل الجميع يفقد صوابه أقترب منها وحمل الحقيبه بيده وجذبها برفق من معصمها تحت نظرات المتربص الذي يظن أن هناك علاقه بينهم لا يعلم أنها ملكا لهبعد خروج الامبراطور كبت عاصم ضحكاته قائلا: مش كدا يا حسين هي عملت ايهحسين بصوت مرتفع: عاصم انت عارف كويس هي عملت ايه عنادها بيزيد كل يوم قولت لما هتتجوز هتعقل لكن بالعكس كل يوم بتزيدأحمد: عندك حق يا بابا لازم نشوف حل لعنادها دا.حسين: لا متقلقش انا الا هشوف حل ليكم أنتو الاتنينوليد: هههههههاحمد بغضب: أخرس يا ذفت انا معملتش حاجه يا باباحسين بغضب: علي مكتبك يا أحمدأحمد: بسنظره واحده كانت كفيله بانسحاب احمد بهدوء الي مكتبه وكذلك وليد الذي انسحب هو الاخر خلف رفيقهحسين لمعتز: بعتذر يا معتز علي الهبل الا شوفته دامعتز وهو تصنع تفهم الامر: عادي يا حسين بيه كلنا كدا في البيتحسين: لا محدش ذي جنان عيالي.عاصم: هههه والله المقر مش بيقا له طعم من غير خقه دم وليد واحمد وعند حياهابتسم حسين وقال: والاهم الامبراطور الا زود عدد الاعداء لينا في الفتره ديعاصم: ههههه حد قالهم يتحدوه مش كدا ولا ايه يا معتزمعتز: صح يا عمي ربنا يباركلك فيهعاصم: أمين يارب نشوف شغلنا بقاوبدء حسين وعاصم بالعمل مع الافعي السامه (معتز) التي تخطط لبخ سمها القاتل بين الجميعلكن لا يعلم أن للغابه أسد يحميها.فهناك للمملكه أمبراطور وعليه ان يتخطأه أولا.جلست حياة بالسياره التابعه للامبراطور مربعه يدها أمام صدرها بانتظارهأتي الامبراطور بعد قليل ومعه أيس كريم بالفانيلا التي تعشقه قطته العنيدهصعد الي السياره واعطاها لها فرفضت أن تاخذه منهفتصنع اللامباله ووضعها بالبراد الصغير الموجود بالسياره وتابع طريقه للعوده الي القصرنظرت له حياه تاره والي البراد تاره أخريثم فتحتها واخرجت الايس كريم وتناولته بتلذذ.أوقف الامبراطور السياره بسرعه كبيره فوقعت علي ملابسها للتتحول عيناه الي شرارات غضب لا متناهيهنظر لها وابتسم قليلا وخرج من السياره بثقته المعتاده لتخرج حياه هي الاخري بسرعه كبيره لتتفاجئ بأنها بفيلا تابعه لمراد تعرفها جيدا فأتت معه مرات كثيره الي هنااتجهت له وهو يقف بثقه وينظر لهاحياه بغضب: ايه الا انت عمالته دااااقترب منها مراد وقال: عملت ايهحياه: لا والله هتعملهم عليا.ابتسم مراد بصوتا مسموع واقترب منها حتي اصبحت المسافه منعدمه ليضع يده علي وجهها يزيل قطرات الفانيلا المحتله لوجهها قائلا بصوته الساحر: كدا خالصين يا قطتينظرت له حياه بغضب وقالت: انت الا قاصدمراد بابتسامه استفزازيه: الامبراطور مبيعملش حاجه غير وليه مقصدوتركها مراد وتوجه للداخل تاركهاتراجع ذاكرتها بما تفوه به ثم دلفت هي الاخري ووجهها كالجمرات الحمراءلتجده يبدل ثيابه وعلي وجهه ابتسامه انتصار.حياه بصوتا مرتفع: أنت جايبني هنا ليهلم يعيرها الامبراطور اهتمام وهبط مجددا الي الاسفل وهي خلفه تكاد تجن من برودهحياه بغضب: أنا بكلمك علي فكرهابتسم مراد وخلع قميصه والقي بنفسه بالمياه غير مهتم لحديثهاحياه: كدا يا مراد ماااشيواستدرت لتجده يجذبها بالقوة حتي صارت بالمياهحياه بغضب: انت مجنونمراد بابتسامه: بالعكس انا بتحكم في جنونك وعنادك الا رفضين يتخلوا عنك يا قطتي.دفشته بعيد عنها وقالت بغضب: انت جايبني هنا ليهأقترب مراد منها وهمس بأذنيها بصوتا منخفضالامبراطور: خوفت علي صورتك الا كل يوم بتسوء عند الخدم والحرس لدرجه ان الكل بيحذر منكحياه بعدم فهم: ليهمراد: المجنون الكل بيخاف منهاتسعت عين حياه بالغضب الجامح.فاستدرت له لتجده يبتسم بسخريه علي تلك العنيده ليحملها بين ذراعيه ويتسلق الدرج تحت أضواء القمر الذي يعلن بضوءه المنير عشق عتيق بين الامبراطور والاميره العنيده.حل الصباح بنوره الساطع الذي تسلل للغرفهتململت حياه بانزعاج بالفراش ففتحت عيناها السوداء لتجد مراد أمامها يرتدي أفخم الحلي السوداء وقميصه الاسود الجذاب كان امبراطور الوسامه والجمالرفع الامبراطور شعره المتناثر علي جابينه بيده ليري قطته العنيده تتأمله بصمتمراد وهو ينظر للمرآه: هتفضلي كدا كتيرخجلت حياه وقالت بتوتر: كدا أذي يعني.ضحك مراد واتجه اليها ثم أنحني ليكون مقابل لها: تتأمليني بصمت أو تستخدمي أسلوبك الخاص عشان أسيب شغلي والتحدي وأفضل جانبك عجبني الاسلوب دا يا قطتيحياه بغضب: مفيش داعي اني استخدم أساليب لاني هفوز بالتحدي وانت هتخسر وساعتها شكلك ادام الكل هيكون مش كويس احسنلك تفكر كويسأنفجر الامبراطور ضاحكا وأقترب منها قائلا بصوت منخفض: هنشوف يا قطتي.وأتجه ليخرج من الغرفه ليقف ويستدير لها قائلا: اه نسيت معاكي 10 دقايق بس وتكوني في المقر والا تصرفي مش هيعجبكحياه بغضب: أنتقاطعها الامبراطور قائلا بابتسامه ثقه: أنا مديرك وهفضل كدا لحد ما تخرجي من المقر ما تنسيش يا أميرتي العنيدهوغمز لها بابتسامته الساحره وغادر الي المقر.بقصر حسين المهدييجلس علي السفره بأنهاك حتي أنه غفل من شده التعب الذي يشعر بهليجد يدا موضوعه بحنان علي كتفيهرقيه: مالك يا أحمدأحمد بتعب: مفيش يا حبيبتي أنا كويسرقيه: متخبيش عليا ماالكأحمد: مفيش يا رقيه شويه صداع بسرقيه: الف سلامه عليك يا حبيبي أكيد من السهر انت بقالك يومين بترجع متاخر اوياحمد منها لله بقا بس الموضوع دا افادني بحاجهرقيه بستغراب: بأيه.قام أحمد واقترب منها بحب قائلا: شوفت لهفتك عليا حبيبتيرقيه بخجل: أكيد مش جوزيأحمد بمكر: بسخجلت رقيه ووضعت وجهها أرضا ليقترب منها وضعا يده بعشق علي وجهها لتبعده عنها قائله بحذر: بس اللهأحمد بابتسامه ساحره: انتي ملكي بس ايهابعدته رقيه وقالت بخجل: بس يا أحمد احنا تحت اللهأتاه صوت مشاكسا يعرفه جيدامازن بغضب: بتعمل أيه عندكوقف أحمد ينظر الي من يتحدث ليجده لا يصل الي منتصف قدمه.أحمد: أنتي بتكلمني انا يالامازن: يا سلام هو في حد هنا غيرنارقيه: ههههه حبيب قلبي ربنا يحميكأحمد بغضب: هو حبيب قلبي وانا اتمسحت من القائمهمريم بابتسامه بريئه: أنت حبيبي انا يا باباإبتسم أحمد بحب لابنته وكاد أن يتحدث ليجد مازن يقول بغضب: أنتي مش بتحبي مامامريم: بحب بابي وماميمازن: أنتي كدابه انتي بتحبي بابا اكترمريم ببكاء: لا بحبهم الاتنينمازن: أنتي بتكدبي يا مريم وهتدخلي النار.أحتلت عين أحمد الغضب ليقول بصوتا أفزع الجميع: مازن أيه الكلام دارقيه: أهدا يا أحمد ما يقصدش حاجهأشار لها أحمد بأن تصمت فاستجابت له ليكمل هو: أعتذر من أختكمازن بعند: وأعتذر ليه انا قولت الحقيقه هي بتحبك أكتر من ماماوانا بحب ماما اكتر منك لانك كل شويه تزعقليفقد احمد توازنه وصفعه صفعه قويه اهلعت قلوب الجميعأحمد بغضب: علي أوضتك ثم بصوت كالرعد: سمعت أنا قولت أيه.صعد مازن وعيناه مملؤه بالدموع لتتحدث رقيه ببكاء: أيه الا عمالته دا يا أحمدأحمد بعصبيه: عملت الا المفروض يتعملرقيه: هو قال ايه دا طفل لسه.أحمد بصوتا مرتفع: دلعك الزايد دا الا افساده وانا مش هسمح بكداغادر أحمد والغضب يحتل ملامح وجهه الغاضب غادر وصوت بكاء طفلته يصدح المكان باكمله.بقصر عاصم أمجدكانت تاج تبحث عن أبيها في القصر فهي لم ترأه منذ صباح أمس فأخبرها عاصم انه عاد مساءا كيف أنه لم يعود الي القصرثم تذكر أنه وأميرته العنيده لديهم قصرهم الصغير الخاص بهم فأبتسم وأخبرها أنه سيأخذها معه الي المقر لتلتقي بأبيها ولكن بعد عده ساعات فابتسمت الفتاه وركضت تلهو الي ان يحين وقت ذهابه.قلبا ممزق علي يدك معشوقيمزقتني ولم تهتم لدموعيدعست قلبي بيدك واحلاميحطمت قلبا ذاب بعشقك وتحطمه بدما باردألم يعد العشق يتلمس قلبك القاسي تحطمني وتنكر الاسباب.تلك كلمات رسمتها رنا بعذابا وأوجاع بمذكراتها التي اصبحت المهون لها من عذاب العشق التي تعيش بهدلف يوسف ليجد الدمع يسيل من عيناها فتصنع اللامباله وقال: حد عرفرنا بابتسامه محمله بالاوجاع: لا يا يوسف مقولتش ولا هقول لحد مبروك يا حبيبي ربنا يروقك الذريه الصالحه ياربنظر لها مطولا بدهشه فهو أخبرها بأمر زواجه الخفي حتي يصبح أبا ومع ذلك وقفت الي جانبه بابتسامه صافيهومن داخلها تتمزق وتصرخ الما.رنا: بتبصلي كدليهيوسف بعدم اهتمام: لا مفيش انا لازم ارجع لو حد سالك أنا فينقاطعته رنا بابتسامه ممزوجه بالدمع: ما تقلقش عارفه هقول أيهأشار لها برأسه وغادر بصمت رهيب غادر وتركها تبكي بصوتا مكتوم لم تكن تعلم أن عشقه مزيف لها يتوقف علي الانجاب هل هذا عشق أما أخطأت به؟