logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 15 < 1 4 5 6 7 8 9 10 15 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 01:05 صباحاً   [19]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل العشرون

دلفت ميرا الي غرفه حياه تبكي علي مصيرها
ومصير الوحده التي اصبحت تلزمها دائما فوجدت وليد يدلف الي الغرفه فارتعبت وترجعت الي الخلف فلم تنسا مافعله بها عندما سمعها تتحدث علي الهاتف
فقال وليد بخجل: متخافيش انا كنت جاي اتكلم معاكي شويه مش اكتر وكمان اعتذر علي الطريقه الا اتكلمت معاكي بيها
كانت ميرا تستمع له وهي كالمغيبه فكل ما يشغل تفكيرها جمال عيناه وان ذلك الشاب الوسيم التي راته اصبح زوجها.

اقترب وليد منها وقال: ميرا انا عارف اني غلطت لما رفعت ايدي عليكي بس صدقيني كان غصب عني
ميرا بخجل منه فلاول مره ترا زوجها التي تحمل قطعه منه نعم هي تعلم بحملها منذ مده قصيره ولكن اخفت علي الجميع لانها اردت النخلص منه ولكن خافت عقاب الله.

قالت ميرا بخجل: انا اسفه ياوليد انا مقصدتش اجرحك انا فعلا كنت بحب احمد بس الوقتي لا لانك بالنسبالي الامان الا بتمناه خجلت ميرا مما تفوهت به فصمتت وتلون وجهها بحمره الخجل فقترب منها وليد وقال: بحبك
رفعت ميرا عيناها وقذفته بنظرات تحمل الشك فقال: متسالنيش اذي لان انا نفسي مستغرب يمكن لما مديت ايدي عليكي وحسيت وقتها اني انا الا اتالمت مش انتي.

لم تنطق اسيل فقط تدعي عينها تتشبع بنظرات عيناه وتتطلع علي ملامحه الرجوليه الجذابه شعره الاسود. وعيناه السوداء وبشرته البيضاء فهو حقا جميلا
وليد: ميرا
ميرا: لا رد.
وليد: ميرا انتي كويسه مي
قاطعته ميرا بصدمه كبيره وقالت: بحبك.

صدم وليد. لم يتخيل انه احبته بتلك السرعه فقالت ميرا: مش عايزه اخسرك ذي ماخسرت قبل كدا انا بحس معاك بالامان بحب اشم ريحتك واقعد في المكان الا انت بتقعد. فيه بحب وجودك جانبي حتي قسوتك عليا مش قادره اكرهها فلو دا الحب يبقا انا بحبك ياوليد.

كانت ميرا تتحدث وتضع عيناها بالارض خجلا منه فرفع وليد وجهها لتتقابل عيناها بعيناه فقال بحب: كدا كتير عليا يعني مش كفيا كلمه بحبك عليا لا كمان اول مره اسمع اسمي بالحلاوه دي
تعرفي اول مره شوفت عيونك دي قرات فيهم كميه الم وحزن وجعتلي قلبي كان عندي احساس غريب انك هتكوني عوضي ياميرا انا بحبك اوي
اقترب وليد منها وقبلها قبله كانت كافيله بنقل مشاعره الصادقه لها.

لم يشعر بالكون حوله فقط شعر بانه وهي بكوكب اخر فبتعد عنها سريعا وقال: البسي عشان نرجع بيتنا هستانكي تحت وتركها وليد وهبط الي الاسفل ابتسمت ميرا واحست بفرحه لتعويض الله لها.

عندما احست رقيه بانها علي وشك فقدان الوعي انسحبت بهدوء الي غرفتها
فصعد احمد بخلفها لاستشعره بالمها
احمد: مالك يارقيه
رقيه وهي تتصنع انها بخير: مالي اذي ياحبيبي ما انا كويسه اهو
احمد بشك: انتي مش كويسه بلاش تكدبي عليا
رقيه: انا كويسه يااحمد ولما تستطع ان تكمل باقي كلامتها فوقعت ارضا وهي تصرخ من شده الالام
فزع احمد وركض عليها
احمد: مالك ياحبيبتي رقيه
رقيه: ااه مش قادره يااحمد هموت.

احمد. بوجع اغز قلبه: اخدتي المسكن
رقيه ؛لا نسيته
احمد بعصبيه: اذي تنسي حاجه مهمه كدا
رقيه بدموع: ااه هموت يااحمد دماغي
حملها احمد الي الفراش وتوجه راكضا يبحث عن شئ يساكن الامها فوجد المسكن الخاص به فاحضره وساعادها بتناول الدواء واخذها باحضانه واخذ يرتل لها القران بصوته الجميل العذب حتي هدءت تماما وغفلت فجلس بجوارها يتاملها بحزن.

غادرت اسره مراد واخذ وليد ميرا الي منزلهم
وباقي مراد مع عنيدته يعتذر منها عن طريقه حديثه معها ولكنها كالعاده عاندت معه في احد. الشروط التي وضعتها لمسامحته
مراد: مستحيل انتي اتجننتي
حياه: انت الا اتجننت مش انا لما زعلتني
مراد: اسف ياستي
حياه: لا لازم تتعاقب مش بحب اسف دي
مراد: وهتعاقبيني اذي بقا ان شاء الله
حياه بابتسامه خبث: تعبني رئيسك بالمقر يوم واحد اشرف علي المقر واتامر عليك برحتي.

مراد: نعم تتامري علي مين انتي واضح ان الخطف اسر عليكي
حياه: بالعكس دا ادني طاقه ايجابيه للحياه والتقدم
مراد: والتقدم دا مش بيجي غير عليا انا
حياه: انت الا غلطت ياامبراطور ثم اكملت بنبره متصنعه بها البراءه: وبعدين انا مش جابرتك انا بقترح مش اكتر وبعدين انت الا خايف مني لاكلفك بمهمه متعرفش تعملها
ابتسم مراد علي تلك القطه الذكيه التي تعلم في اي وقت تستخدم مخالبها فقال: اوك موافق.

حياه: بالسهوله دي اذي
مراد بثقه: دي اسمها ثقه ياقطتي انا واثق في نفسي ذي مانا واثق اني هكسر عنادك من بكره مكتبي جاهز للترحيب بيكي وانا هكون مكانك لس خاليكي فاكره انك الا طالبتي كدا
حياه بعند: اكيد انا مش بنسا حاجه اطمن
ابتسم مراد وقال: اكيد هطمن سلام ياقطتي
وغمز لها مراد وغادر بسيارته الي قصره الذي نعم اخيرا بالراحه لمعرفه الحقائق وانه لم يكن له ذنبا فيما حدث.

وصل مراد الي القصر وصف سيارته باهمال وتوجه للدخول فوجد يوسف بجلس بالحديقه ويبدو عليه الشرود
فجلس بجانبه وقال: حبيتها.
يوسف: اوي
ابتسم مراد لظهور العشق في عين اخاه فقال: هجوزهالك
يوسف بفرحه: بجد يامراد
مراد بابتسامه جذابه: ان شاء الله هشوفها بكره وهعرض عليها الموضوع
يوسف بغيره: وتشوفها ليه
مراد: لانها سكرتيرتي ياغبي
يوسف بلهفه: اسمها ايه
مراد: ههههه عايز تتجوز واحده متعرفش اسمها ايه ههههه.

يوسف: ميفرقش عندي اي حاحه غيرها
مراد: انت كدا وقعت فعلا اسمها رنا ياخويا
يوسف: الله اسمها حلو اوي
هتجوزهاني امته
مراد. بسخريه: دلوقتي
واقف يوسف وجذب مراد وقال: يالا بسرعه
مراد: اقعد ياغبي راحين نشتري جزمه يالا بسرعه
يوسف: انت بتتريق عليا
مراد: من تصرفاتك لازم اتريق ثم اكمل بصوت منخفض مستعجل علي العذاب والهم اوي
يوسف: بتقول حاجه يامراد
مراد: لا مبقولش هطلع انام عندي شكل كتير اوي بكره.

وتوجه مراد للدخول فاوقفه صوت اخيه
يوسف: مراد
مراد: ايوا
يوسف بخجل: ما تزعلش مني يامراد انا معرفش كنت بعملك كدا اذي
مراد بابتسامه حب: خلاص يايوسف قولتلك الموضوع ده انساه بقا وبعدين البنت الا عملت كدا اخدت جزتها ثم اكمل بغضب: لو مكنتش واحده ست قسمن بالله لكنت دفنتها مكانها
يوسف: احنا ظلمنا وليد واولهم انا لازم اعتذر
مراد بابتسامه: اكيد هيرجع المقر من بكره ابقا اعتذر منه.

تصبح علي خير مش قادر لازم انام كويس للمعركه بتاعت بكره
يوسف بعدم فهم: معركه ايه دي
مراد وهو يتسلق الدرج: بكره هتعرف ياخفيف
وتوجه مراد الي غرفته واغتسل وابدل ثيابه الي تيشرت بني ضيق يبرز عضلات جسده وبنطلون اسود وجذب هاتفه وجلس علي الفراش
فبتسم عندما وجد حياه مازالت مستيقظه لتنزلها عدد من البوستات علي صفحتها الشخصيه
اول منشور: ما هو الحب ؟
اجابت ميرا: الحب هو الامان ان تستشعر له في وجود من تحب.

اما رقيه فقالت في تعليقا لها: الحب هو الراحه لما ترتاح مع الانسان الا بتحبه ومتقدرش تبعد عنه
فجاوبتها حياه ؛ولقتيه يارقيه
رقيه: الحمد لله بشكر ربنا عليه ربنا يحمهولي
فعلق احمد ايضا: ايه دا في حفله عليا وانا معرفش
فقالت حياه: الحفله متحلاش الا بيك ياابو حميد
فعلق الامبراطور: نام يااحمد عندنا شغل كتير بكره
فجاوبه احمد ؛علي الملئ كدا ماشي يا امبراطور.

واغلق مراد الهاتف وجذب الاغطيه للنوم فوجد هاتفه يعلن عن وصول رساله من الماسنجر من قطته العنيده فجذبه ووجد الرساله هي ؛ماتنساش وعدك ياامبراطور
ابتسم مراد وكتب: الامبراطور مش بينسا حاجه قالها اطمني ياقطتي بس خاليكي فاكره انتي طلبتي تتحملي كل الا بعماله
حياه: هو انت بتعمل ايه دا شغلنتك سهله اوي وانا حياه المهدي هوريك يعني ايه انتظام
انفجر الامبراطور ضاحكا من الرموشن التي تستخدمه وبعث لها بحبك.

خجلت حياه وكتبت: انا لا
مراد: هنشوف ياقطتي الايام جايه مش رايحه
حياه: السنه فيها 365 يوم ياامبراطور وريني هتعمل فيهم ايه.
فكتب مراد: اشمعن السنه ؟
حياه: لانك بعد الجواز بسنه هتكون جرالك حاجه فمعاك بس لحد سنه بعد كدا هتروح العباسيه.
انفجر مراد ضاحكا فلو راته حياه بذلك الجمال الذي بدا فيه حينما ابتسم لكانت الان اقسمت بانها تعشقه
كتب مراد ؛العباسيه تحلي وانتي معيا ياقلبي مش هيهمني الدنيا كلها.

ابتسمت حياه وقالت: هشرف علي العباسيه بنفسي عشان سموك
مراد: سموه هههه عايز ينام ممكن تقفلي بقا
حياه: لا
مراد. اوك
فرن مراد عليها وفتح الفيديو
وثبت الهاتف بجانبه حتي لا يتكتف به
فتحت حياه بعد ان ارتدت حجابها باهمال فوجدت مراد يعتلي الفراش وجهه احمر من كثره الضحك فقال: ها كنتي بتقولي ايه.

حياه: كنت بقولك يااستاذ مراد انك مكبر الموضوع حبتين عايشلي الدور وامبراطور وانت شغلك عادي جدا وانا هثبتلك بكره انه اقل من العادي وان واحده ست تقدر تعمل كدا وا
جذب مراد الهاتف وقربه من وجهه فنست حياه باقي حديثها
مراد ؛مستاني تثبتيلي كلامك
ولو فعلا قدرتي تعملي كل الا انتي قولتي عليه اوعدك اني هتخلي عن لقبي
حياه: اوك وانا موافقه بس لو كسبتك عندي طلبات وهتحققهالي.

مراد بابتسامه ؛انا ممكن احققالك كل الطلبات من غير ماتكسبي ياحبيبتي شوري انتي بس وانا رهن اشارتك.
خجلت حياه وتلون وجهها بحمره الخجل الذي يعشقه مراد رغم قوتها وعنادها فقالت بتوتر: لا انا عندي مبادي لا يمكن اغيرها
انفجر الامبراطور ضاحكا وقال: ههههه اوك موافق ههههههه
تاهت حياه في سحر ضحكاته الجذابه وقطع شرودها صوت دق علي الباب فعلمت ان احدا ما يدق علي غرفه مراد.

ترك مراد الهاتف مفتوحا وقال: هشوف مين ورجعلك ياقطتي
وبالفعل فتح مراد الباب فوجده يوسف
مراد: ايوا في حاجه يايوسف
دلف يوسف الغرفه ولم يجبه فاغلق مراد الباب ودلف هو الاخر
مراد: مش بكلمك يابني
يوسف: مانا مش في الدنيا عشان ارد عليك
مراد بسخريه: امال فين ياخويا
يوسف وهو يشير للاعلي: في السماء حيث النجوم والكواكب والشمس وانا وحبيبتي
مراد: طب انزلي هنا ياخويا بدل ماانزلك بطريقتي
يوسف: لانزلت خلاص.

مراد: ايوا كدا اتعدل
يوسف: اتعدلت ياخويا ها قولي هتجوزهالي امته
مراد: انا هجوزك بس حاجه تانيه
يوسف بستغراب: حاجه ايه دي
مراد: الشوذ تعال
وركض يوسف الي غرفته واغلق مراد الباب
والقي بجسده علي الفراش يتعب فسمع صوت حياه وهي تضحك بشده فجذب الهاتف وظل يستمع لضحكاتها فصمتت عندما قال: بحبك
خجلت حياه وقالت بتوتر: انا هقفل عشان استعد لبكره تصبح علي خير
مراد: وانتي من اهله ياحبيبتي.

اغلقت حياه الهاتف وهي تشعر بسعاده كبيره ليس لها وصف وظلت تفكر بمراد الي ان مرء الصباح.

في منزل وليد
استيقظ وليد مبكرا وقبل ميرا ثم اغتسل وابدل ثيابه وتوجه الي غرفه المكتب ليحضر الملفات المطلوبه داخل حقيبته
فاحس بميرا تقف علي باب الغرفه بتوتر
فقال دون ان يلتفت لها: تعالي ياميرا واقفه عندك ليه
فزعت ميرا منه ودلفت بتوتر وخجل شديد منه
فلتفت لها وليد وقال: ايه صحي حبيبتي بدري كدا
ميرا بتوتر: انا كنت جايه اقولك علي حاجه
وليد بستغراب وهو يحزم اغراضه: حاجه ايه دي
ميرا: انا يعني.

وليد: اتكلمي ياميرا
ميرا بخجل شديد: انا حامل
توقف وليد عن ما يفعله والتفت لها واقترب منها بسعاده وقال: انتي بتتكلمي جد
ميرا بخجل ومازالت تضع عيناها بالارض: ايوا انا عملت اختبار واتاكدت فاضل اتاكد اكتر من الدكتوره
احتضنها وليد من الفرحه نسي حملها وحملها واخذ يدور بها من السعاده
وميرا تتمسك به خوفا من ان تقع فيتأذي طفلها
ميرا: وليد نزلني
استشعر وليد بما يفعله فانزلها وقال: اسف ياقلبي من فرحتي نسيت.

قالت ميرا بتعجب: انا مكنتش اتخيل انك هتكون سعيد كدا
وليد: ليه ياميرا
ميرا وقد خانتها دموعها: يعني انك لسه بتحب اسيل وانا
قاطعها وليد بان وضع يده علي شفتاها فمنعتها من اكمال حديثها
فقال وليد: انتي بقيتي دنيتي ياميرا انا بحبك اوي ممكن اكون بكن ليكي الحب بس
بس اكيد. مع الايام هيكون عشق واقترب منها ووضع يده علي بطنها وقال: انتي هتكوني ام ابني خاليكي فكره حاجه واحده بس انا ملكك انتي ياميرا.

كانت ميرا في سعاده لا توصف وهو يعلن لها انه ملكها وحدها وكانت تريد الاستماع للمزيد ولكن قاطع حديثهم رنين هاتفه معلنا لصديقه المقرب احمد
وليد: ايوا يااحمد
احمد بصوتا يكسوه الالم: وليد انا يكلم مراد تلفونه مقفول لو رحت المقر عرفه اني مش هعرف اجي النهارده حد فيكم ينوب عني
وليد: مالك يااحمد في ايه
احمد: متشغلش بالك ياصاحبي سلام
واغلق احمد الهاتف تاركا وليد يتاكل قلبه من القلق علي رفيقه.

ميرا: هو في ايه ياوليد
وليد: معرفش ياميرا بس من صوت احمد بين انه في وحاجه كبيره اوي انا هروح المقر واعدي عليه اشوفه ماله
ميرا: اطمن اكيد خير ان شاء الله
وليد: ان شاء الله همشي انا سلام ياحبيبتي وقبلها وليد وغادر الي عمله.

استيقظت حياه وادت فرضيتها وقراءت الوارد اليومي لها من القرآن الكريم وارتدت ثيابها عباره عن فستان من اللون الابيض ممزوج بفصوص من اللون الرمادي وارتدت حجابا من نفس اللون وارتدت اكسسوارتها فكانت في قمه الجمال وتوجهت الي المقر.

في قصر عاصم امجد
ابدل مراد طريقه لبسه الي بنطلون اسود ضيق وبنص ابيض وتيشرت ابيض ضيق ابان عضلاته المفتوله
وصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص به فحق له ان يكون الامبراطور
وتوجه الي الاسفل فوجد والده يجلس بالصالون ويرتشف القهوه مراد: صباح الخير يابابا
عاصم: صباح النور يابني
تعجب عاصم من الملابس التي يرتديها ابنه فقال بستغراب: ايه دا انت مش هتروح المقر والا ايه.
مراد: مين قال كدا لا طيعا رايح.

عاصم: كدا
مراد بابتسامه لفهمه ما يقصد. والده فمراد لايرتدي سوي الحلي في عمله لم يرتدي ابدا ماهو يرتديه الان فقال بابتسامه: انا مش رايح المقر علي اني الريس بتاعهم انا رايح كعامل عادي
عاصم بستغراب: ليه يابني
مراد: طلبات الانسه حياه كدا انها تكون رئستي النهارده وانا مجرد مؤظف عادي
دلفت نسرين وعلي وجهها ابتسامه حب وقالت: وانت بقا فاكر ان لبسك والشياكه دي هتبقا ذي المؤظف العادي
مراد: بحاول.

عاصم ؛هههههههه
يوسف: صباح الخير عليكم ايه دا ايه الشياكه دي يامراد يخربيت كدا ياجدع
نسرين ؛ههههههه مش قولتلك يامراد
مراد: طب ربنا يستر ومطردش من الشغل دا لسه اول يوم ليا
يوسف بعدم فهم: شغل ايه الا تطرد منه
عاصم: هههههه اخوك اترقا وبقا مؤظف الدور عليك في الترقيه
ابتسم مراد وقال: فعلا ياوالدي وانا هحجزله النهارده
عاصم بفرحه: بجد يامراد
مراد بابتسامه: ايوا بجد
يوسف: انتو بتتكلموا علي ايه.

نسرين: انا مفهمتش حاجه
عاصم: هفهمك ياقلبي انا
يوسف: احترم نفسك ياحاج مش شايف الشحوطه الا واقفين دول راعي ان قي شباب معاك هنا بلاش قله حيا
عاصم: انت بتكلم مين ياحيوان انت
يوسف: بكلم مراد
مراد: نعم
يوسف: هتنفاوض بعدين
مراد: مفاوضاتك كترت
يوسف بنبره كومديه: هنعمل ايه يابني حكم القوي بقا
مراد: طب يالا ياخويا
يوسف: اتفضل ياامبراطور
وغادر مراد بسيارته ويلحقه يوسف.

وصل مراد ودبف الي مكتبه فوجد حياه تعتليه بردءها الابيض فكانت تشبه الاميرات
فوقفت وتوجهت اليه باعجاب شديد فمراد بكل طالاته جذاب
ولكن تدرجت نفسها وقالت بحذم: حضرتك متاخر 12 دقيقه بالظبط
مراد بابتسامه: ساعه حضرتك بتخرف يا فندم انا جاي في معادي بالثانيه
وبالفعل تاكدت حياه وعلمت ان مراد انتصر عليها باول جوله وهي الحضور بمعاده بالدقيقه فقالت: اوك اتفضل بقا وريني شغلك
مراد ؛اوك.

وجلس مراد علي الاريكه وضعا قدما فوق الاخري بثقه عاليه
فقالت حياه بغضب: ايه دا
مراد: ايه
حياه: هو دا الشغل
مراد: قوليلي عايزه ايه وانا اعمله وبعدين انا الا بختبرك مش انتي
وريني هتعملي ايه.
حياه: اكيد هوريك
اشار لها مراد بمعني: اريني
فتوجهت الي المكتب وارتدت نظاره مراد لاغاظته وفتحت الحاسوب وانصدمت مما رات فكانها دخلت متاهه من الحسابات بارقام خرفيه فقالت بتعجب: ايه كل دا.

ابتسم مراد وتوجه الي المكتب وجلس امامها وقال: دول ارقام الحسابات الخاصه بشركتنا مطلوب منك ترجعيهم كلهم بس لو في غلطه مش اخدتي بالك منها بتخسرنا ملايين
كاد فم حياه ان يصل للارض من الذهول
فابتسم مراد وقال: مستانيه ايه كملي
حياه بعناد رغم صعوبه الاموار عليها: اكيد هكمل
واخذت اكثر من ساعتين ولم تفقه شيئا.
حتي دلف احد المؤظفين وقال: لو سمحت يافندم الملفات دي محتاجه توقيع سيادتك
مراد: كام ملف.

العامل: 5ملفات ولازم التوقيع حالا
مراد: تمام اعطي الورق للمدير الجديد
العامل بستغراب: مين يافندم
حياه: هو انا مش ماليه عينك
المؤظف: اسف مقصدش اتفضلي حضرتك
حياه: اوك تعال خدهم بكره يكونوا خلصوا
المؤظف: بس احنا مستعجلين عليهم يافندم ومراد بيه بيخلصهم في نص ساعه مرجعه وتوقيع
حياه بصدمه: نص ساعه بس
فقال المؤظف: ايوا يافندم والورق دا مستعالجين عليهم جدا
ابتسم مراد علي مظهر حياه
فقال: اساعدك.

حياه بعند: لا طبعا دا شغل هيف
مراد وهو يجذب احد الكتب ويقرءه بتساليه: اوك برحتك
صعقت حياه مما هي به فظلت تتأمل الحاسوب والاورق التي قدمها لها اكثر من 6من المؤظفين والجميع يريد الاوراق بسرعه رهيبه غير القاعه المشرف عليهم مرد بتعليم التصميم وغيره وغيره من الاعمال فعلمت ان الامبراطور هو لقب لم يتحصل عليه من العدم
فقامت وقالت: مراد
مراد: نعم
حياه: ارجع مكانك ياقلبي المكان مش ليق عليا.

ابتسم مراد بسخريه وقال: امال فين شجعتك وكيان المرأه الا بتتكلمي عنه
حياه بعند: موجود بس مش مع الشغل دا البنات كائن رقيق مالوش في الحاجات دي
اقترب مراد منها وهبط لمستواها وقال: والكائن الرقيق بتاعك ده له في الضرب والكارتيه
حياه بخجل من قربه المهلك لها: مراد ابعد
مراد بابتسامه: لا
حياه: مراد
مراد: قلبه
حياه بابتسامه فشلت في اخفائها: ابعد.

مراد: في حد يبعد. عن الجمال دا كده من غير مقابل وبعدين انتي خسرتي ولازم تتعاقبي
حياه: عقاب ايه دا
اقترب مراد منها وعيناه مثبته علي شفتاها ثم ابتعد وقال: هفكر
اغتظت حياه منه لانه يقلدها ويعيد ما ارتكبته فواقفت وتوجهت له وقالت بغضب: انت بتردهالي يامراد
مراد بابتسامه: مفيش حاجه من بنساها ياقطتي
حياه: ماشي يامراد انا هوريك
وتركت حياه المكتب وتوجهت الي رفيقتها رنا حتي تعرف منها ما خبرته لها.

دلف وليد الي مراد واعطا له الملفات التي طلبها منه
مراد: مالك يابني في ايه
وليد: مش عارف يامراد احمد كلمني الصبح ومن صوته واضح انه مهموم
تأكد مراد ان احمد علم بمرض رقيه فقال: وليد روح خالص الملفات الا علي مكتب احمد وانا هحاول الم الا اقدر عليه ونروح نشوف في ايه
وليد: تمام
وخرج وليد الي مكتب احمد اما مراد فاجرا عده مكالمات.

في مكتب رنا
دلفت حياه وعلي وجهها ابتسامه وقالت: روني حبيبتي
فنهضت رنا واحتضنتها بفرح وقالت: حبيبتي ياحياه عامله ايه
حياه: الحمد لله ياقلبي اخبارك انتي
رنا: الحمد لله بس انتي يابت بتعملي ايه هنا انا عارفه انا باباكي شريك عاصم بيه بس انتي مش بتيجي هنا خالص
حياه: مانا اشتغلت هنا حسيت بخنقه وكنت عايزه اشتغل فبابا رفض وقبل لما عرف اني هكون معهم تحت عين احمد وجوزي
رنا باستغراب: انتي اتجوزتي.

حياه: امال ان كلمتك في موضوع ايه
رنا ؛مكنتش مركزه معاكي كنت متاخره اوي سبك المهم احكيلي اتجوزتي مين يابت
حياه: ابن انكل عاصم مراد
رنا بفرحه: ماشاء الله الاستاذ مراد
حياه: انتي تعرفيه
رنا: ام الغباء انا السكرتيره بتاعته ماشاء الله عليه قمه الادب والاخلاق كان بيكلمني وعينه في الارض مش بتترفع مع اني كنت مفكره انه اكيد يعني متكبر ومش محترم
حياه بغضب: ليه ياختي.

رنا: كنت مفكره اسمعي حلو انتي علرفه بقا عالم الاذياء والموضه دا الواحد بيكون عينه زايغه بس الاستاذ مراد غيرهم كلهم
ابتسمت حياه وقالت: المهم كنت عايزكي في موضوع
رنا: اتفضلي ياحبيبتي
حياه: كان حصل بيني انا ومراد مشكله وهو قالي اني طالق وبعديها قالي انه رادني لعصمتي فهل دا حلال ولا ايه
رنا: انتي لازم يتكتب كتابك من جديد ياحياه لان الرد ده بيكون حلال بس لو اتجوزك شرعا وقانونا فاهماني
حياه: ايوا فهمت.

رنا: فلازم تعقدوا عقد قران جديد
حياه: يعني مراد. كدا مش جوزي
رنا: مش بالظبط ياحياه انتو بس هتعقدوا عقد قران جديد.
حزنت حياه ولكن قطعها دلفوف الامبراطور
مراد: انسه رنا كنت عايز
ثم اكمل بستغراب "حياه بتعملي ايه هنا
رنا بابتسامه: حياه صديقتي وزميلتي في الجامعه
مراد بابتسامه لسهوله انجاز مهمته
فقال: حياه تعالي عايزاك
وخرج مراد الي مكتبه وحياه خلفه
في مكتب مراد
مراد: انتي تعرفي رنا.

حياه: ايوا ليه
مراد: طب كويس عايزك بقا تعرفي منها في حد في دمغها ولا ايه
حياه بشك: ليه بقا
مراد: لو مفيش حد هنطلب ايديها
حياه وقد تملكها الغضب: اه قول كدا بقا انت علقتني ولا انا عارفه انا مراتك ولا لا طلقتتي عشان تتجوزها
مراد: انتي بتقولي ايه يامجنونه انتي
حياه: بقول الحقيقه يامراد انا دلوقتي مش مراتك انت طلقتني
مراد بجديه: حياه الموضوع ده مفهوش هزار.

حياه: انا مش بهزر يامراد انا كنت عند رنا وسالتها لانها اعلم مني لازم عقد قران جديد
مراد: انا هكلم حد من شيوخ الازهر وهشوف لو كدا هنعقد قران جديد النهارده
حياه: بس انا بقا مش عايزه اتجوزك
مراد: نعم
حياه بعند: والله ممكن اوافق بس لو بايدك انت
مراد: حياه بطلي استغلال
حياه: دا مش استغلال دا شرط عايز تنفذه براحتك مش عايز يبقا نبعد عن بعض
مراد: وايه شرط معاليكي.

وقفت حياه وقالت بحماس: بشوف ديما في الافلام البطل بيتقدم للبطله انه بيخدها مكان ملان ورد وشموع حمره ويركع علي رجله وبيقولها بحبك تتجوزيني
مراد بسخريه: اه وانتي بقا عايزيني اعمل كدا
حياه: لا طبعا انتي الامبراطور ومميز عن الكل فلازم تكون طريقتك مميزه محصلتش قبل كدا
مراد: ودي اعملها اذي دي
حياه "معرفش اتصرف سلام ياامبراطور
وتركته حياه يغلي من الغضب.

في قصر حسين المهدي
كانت رقيه تسوء حالتها وكذلك احمد فقد. الراحه وتالم قلبه لوجع معشوقته ولم يستطيع ان يفعل من اجلها شئ
وهو يراها امامه هزيله ضعيفه تفقد وعيها تدريجيا واحمد بجانبها علي الفراش يكاد يقتلع قلبه لاجلها وكذلك حسين فهي بمثابه ابنه له ويتالم لحزن ابنه
احمد: وبعدين يابابا هنفضل قاعدين كدا ونتفرج عليها
حسين: يعني هنعمل ايه بس يابني
احمد: رقيه رودي عليا ياحبيبتي رقيه.

حسين: انا هطلب الدكتور
ذهب حسين ليطلب من الطبيب ان يحضر وهو يعلم ان لايوجد فائده فالطبيب اخبرهم ان الجراحه خطر عليها
وصلت حياه وعلمت من الخادمه بتاخر حاله رقيه فصدعت اليها وبكت لاجلها ولاجل اخيها
وصل مراد ووليد الي الاسفل واخبرهم حسين يتدهور احوال رقيه
فطلب مراد منه ان يرا احمد
وبالفعل هبط احمد الي الاسفل وحياه معه
وليد: اذيك يااحمد
احمد: الحمد لله تمام اخبارك واخبار ميرا ايه.

وليد: الحمد لله الف سلامه علي رقيه
احمد؛الله يسلمك
مراد: احمد رقيه لازم تعمل العمليه
حسين: بس يابني الدكتور قالتا ان التدخل الجرحي خطر عليها
مراد: ان كلمت دكتور اعرفه ممتاز من اكبر دكاتره امريكا وعرضت عليه الحاله وقالي في امل بالتدخل الجراحي
احمد بلهفه: ونسبه النجاح كام في الميه
حياه: احمد متحطش النسبه دي في دماغك ربنا كبير وان شاء الله هتقوم بالسلامه
احمد: يارب ياحياه يارب.

مراد: خلاص هكلمه واحدد معاه معاد
احمد: ياريت في اقرب وقت يامراد
مراد: حاضر
وجذب مراد هاتفه وتحدث مع الطبيب الذي رحب جدا فهو يعرف مراد جيدا
احمد: مش عارف اشكرك اذي يامراد رقيه حكاتلي عن الا انت عمالته معها
مراد: مفيش الكلام دا بينا يااحمد وانت عارف كدا كويس المهم دلوقتي هتقنعها اذي بالسفر دي مهمتك انا هظبط كل حاجه وانت لازم تقنعها
احمد: ان شاء الله
وليد: متقلقش يااحمد خير.

حسين: روحي ياحياه خالي الخدم يجهزوا الغدا
وليد: ملوش لزوم ياعمي
حسين: بس يالا
وليد: هههه حاضر
حياه: ممكن ياوليد اروح اجيب ميرا تتغدا معنا
وليد: اه طبعا
مراد: استني اجي معاكي
حياه: هروح بعربيتي في ثانيه
احمد: متجدليش ياحياه
حياه: طب ياخويا علي طول واقف في صفه كدا
احمد: حد يقدر يخالف الامبراطور
حسين: ههههه اهي دي الا انا مستغربها لحد دلوقتي اذي قدرت تدير الشركتين دول في نفس الوقت.

مراد: بمساعده احمد ووليد الشركه كبرت
حسين بستغراب: هو احمد كان عارف
وليد: هههههه ايوا
مراد بخبث: هو الامبراطور الحقيقي انا عملت كدا عشان خفت بابا يقتله مش كدا ولا ايه ياوليد
وليد: ايوا بس ليه يامراد كشفته كنت سيبه ياخد. راحته
مراد: الله مش لازم ابوه يعرف بطولاته
احمد: بطولات ايه الله يخرب بيوتكم انتو جاين ناوين علي موتي والا ايه ما تتكلمي يا حياه.

حياه ببرءه مصطنعه: اتكلم اقول ايه بس ما انت اتكشفت ياامبراطور
احمد: كدا ماشي ياحياه
حسين: انت يااحمد انت
احمد: ورحمه امي مانا مراد هو الامبراطور فعلا
وليد: كفيا كدب بقا الله
احمد: والله لخلص عليك اصبر بس
حسين: كدا يااحمد اخس عليك بتخبي عليا
وليد: ايوا ياعمي وانا اقوله ايه يابني ماينفعش كدا يقولي ينفع ونص ثم وجه حديثه لمراد وقال: روح انت يامراد سبلي الطالعه دي.

ابتسم مراد واخذ حياه وتوجه الي منزل ميرا
اما احمد فهجم علي وليد وانتقم منه بابشع الانتقامات
وليد: خلاص يااحمد الله يخربيتك سيب الزفته دي من ايدك
احمد: والله لافتح دماغك الحلوه دي بتتحما عليا يالا
وليد "بهزر مع عمي
احمد: تهزر معه واروح انا في الرجلين صح
وليد: رجلين ايه بس اعقل يابو حميد
احمد: دانا كنت مجنون لما صاحبت اشكال ذيكم
وليد: ما تتكلم ياعمي الله.

حسين "ابدا يابني ميصحش اتدخل بينكم في المواقف الا ذي دي
وليد: ماشي ياعمي
احمد: هههههه شكلك مسخره وانت بتجري كدا
وليد: طب ارمي المضرب دا بس وانا اوريك المسخره علي اوصاله تسيت زمان لما كنت بتتغلب في الملاكمه ديما
احمد: والله تصدق اني صدقتك يالا دي هي مره واحده بس الا غلبتني فيها وانا الا كنت بكسبك علي طول
وليد: المره بتعمل الف ياخويا
دلف يوسف وقال: ايه دا الله انتو بتلعبوا.

حسين: تعال يابني ايه النور ده.
احمد: اهلا ايه سر الزياره الكريمه دي
يوسف: انا جاي عايزكم في موضوع مهم
جلس وليد واحمد
احمد: موضوع ايه يايوسف
فقال وليد: ابعد الزفته دي عني
احمد: مختش بالي ياخويا
يوسف: هو سؤال وهقولكم الا انتو عايزنه هو ايه دا
احمد: دا مضرب او بيقولوا عليه منفضه للمراتب او السجاد
حسين: سبك منه دا عامل حامله نضافه علي وليد خاليك معيا موضوع ايه دا
يوسف: انا قررت اتجوز ياعمي.

نظر احمد لوليد ووليد يعاود النظر لاحمد وفي لمح البصر كان يوسف مع الاموات
احمد: بقا مسيبني حامله التنضيف عشان كدا
وليد: وموضوع مهم وقعت قلبي
يوسف: اوعي ياغبي منك له هو في اهم من الجواز
احمد: ايوا لما يكون عندك اولاد
ابتسم حسين وقال: ربنا يرضيكم يارب
احمد: يارب
وليد: ياررررب ادعلنا ياعمي
ثم استوعب وقال: ايه دا
احمد بستغراب: ايه هتموت
وليد: احفظ لسانك يالا لا انا اب انا حامل اقصد ميرا حامل.

حسين بفرحه: الف مبروك ياحبيبي
يوسف: الله هتجيب بيبي
اما احمد تناول المنفاضه وركض خلفه
وليد: انت ليه مصمم علي الا في دماغك ده
احمد: وانت ليه مصمم تطلع غبي علي طول.

يوسف: هههههه شكلكم في شركات التصميم لحس دماغكم اه لو حد شافكم كدا هههههه هتكتب في الجريد مدير اداره شركات عاصم امجد وحسبن المهدي يركض كالاهبل اما المدير المسئول علي العروضات والاشراف العام علي المقر يركض خلفه وهو يحمل المنفاضه هههههههههه مسخره.

في سياره مراد
حياه: مراد انت رايح فين دا مش طريق ميرا انت موديني فين
لم يتحدث مراد
فقالت حياه: بكلمك انا
مراد: انتي مش عايزه طريقه جديده عشان توافقي تتجوزيني
تاني
حياه: ايوا
مراد ؛اوك وانا هوريكي طريقه جديده
حياه بفرحه: طريقه ايه دي
مراد: طريقه الزواج تحت تهديد سلاح
حياه: ايييييييه.

مازال العند بين الاميره والامبراطور مستمر فهل سينتهي بعد الزفاف ؟
ما مصير رقيه وماهو المجهول لها ؟
كيف سيصبح حاله احمد عندما يري رقيه امامه وهي جسد بلا روح ؟،
هل اكتملت قصه ميرا ووليد ؟.


look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 01:05 صباحاً   [20]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الحادي والعشرون

حياه: انت وخدني فين يامراد
مراد: ولا حاجه ياحبيبتي هخطفك لحد اما توفقي علي جوازنا
حياه بعند: يبقا المده هتكون طويله وبعدين احنا راحين نجيب ميرا
مراد ؛وانا معنديش مانع ياقلبي وميرا ذمنها في القصر كلمتها وبعت سواق جابها القصر
حياه: انت اتجننت صح
مراد ؛من زمان ياقطتي
حياه: مراد واقف العربيه
مراد: لا قولت هخطفك
حياه: خلاص موافقه اتجوزك
ابتسم مراد بانتصار وقال: ماكان من الاول.

وابدل مراد وجهته الي المحامي وتم عقد القران مره اخري
مراد: مبروك ياقلبي
حياه بخجل: الله يبارك فيك بس متفتكرش انك كدا كسبتيني فاهم
ابتسم مراد وقال: فاهم ياحبيبتي
واخذ مراد حياه بعد ان صارت زوجته للمره الثانيه الي المكان الساحر.

وصلت ميرا الي القصر برفقه السائق الخاص
كانت ميرا لاتود الذهاب بعد ان كشفت امام العائله وبالاخص احمد ولكنها علمت ان مقابلتهم محتومه
دلفت ميرا الي الداخل بفستانها الاخضر الساحر فوجدت خالها واحمد ووليد ويوسف
فتوجهت الي حسين وقالت: اذيك ياخالو
حسين: الله يسلامك اذيك ياحبيبتي عامله ايه
ميرا بابتسامه: الحمد لله
احمد: اهلا ميرا
ميرا بخجل منه: اهلا يااحمد اخبارك
احمد: تمام الحمد لله امال فين حياه.

ميرا: معرفش مراد اتصل بيا وقالي هيبعتلي سواق يجبني هنا بس مشفتش حياه
يوسف: شوفتوا الاستاذ بيظبط نفسه وساينا
احمد: ياعم انت حد داسلك علي طرف
يوسف: اه عايز اتجوز ياخويا وهو وعدني
وليد: خلاص يايوسف اكيد هيوفي بوعده
ميرا باستغراب: هي رقيه فين
احمد بحزن شديد: في اوضتها ياميرا
رقيه: مالك يااحمد هي رقيه فيها حاجه
فقص حسين كل شئ لميرا التي بكت لاجلها.

فصعدت اليها وتولت هي مسؤليه اقناعها بالسفر لتدخل الجراحي.

في مكان من اروع ما يكون مكان يملوه العشب الاخضر والاشجار والنخيل والمياه
مراد: انزلي
حياه: ليه مش هنزل روحني لو سمحت
مراد: اوك برحتك
وهبط مراد من السياره وتوجه اليها وحملها فصرخت به حياه
حياه: انت بتعمل ايه نزلني
مراد: لا يااميرتي انتي طلبتي مني التميز وانا ديما متميز
وحملها مراد وتوجه الي المياه ونزل بها وهي تتعلق برقبته تأبي ان تتركه.

مراد: بحبك ياحياه ومستعد اواجه الكون كله عشانك لانك تهميني تعرفي انتي كل حاجه بالنسبالي انتي عشقي وجنوني ممكن تكوني عنيده ومجنونه بس انا اجن منك
كان مراد يتحدث وهو يحمله بين يديه القويه التي كانت كالماوي والحمايه لها من المياه فهبط الي المياه وعيناه تأبي ترك عيناها لتخبرها بمدي عشقه لها.

كانت حياه كالمغيبه كل ما تراه عيناه فقط فقسمت انها ببحرا من العسل الصافي فلم يجذبها المنظر الطبيعي الخلاب ولا البحر الازرق التي تعشق التطلع له كل ما جذبها عيناه البنيه الساحره وكلامه الذي سلبها عقلها
كان مراد ينظر لعيناها بعمق ويحملها ويهبط الي المياه دون ان تشعر هي ببروده المياه كل ما تشعر به انها ليست علي قيد الحياه لما تسمعه من معشوقها.

مراد: بعشقك ياحياه انتي اسرتي قلبي بعشقك ليه وعارف انك بتحبيني بس عنادك لسه بيكابر
كان الصمت حليف حياه فقط تنظر لعيناه وتستمع له
خلع مراد عنها حجابها فهم بمكانا معزول
اقترب مراد منها وقبلها ومع كل قبله كان يردد كلمه واحده فقط احبك
كانت لحظات لا تنسا.

لم يعلم مراد كم ظل من الوقت وهم بالمياه حتي حل المساء وظهر القمر معلنا انه ثالث هذا العشق والشاهد عليه
حمل مراد حياه المغيبه واجلسها علي متن السياره وظل ينظر لها بشعرها الاسود الشبيه بسواد الليل وعيناها السوداء الساحره من يرها يظن انها تضع المساحيق التجمليه
ابتسم مراد لخروج اميرته عن عنادها فعند اقتربه منها تفقد صوابها
مراد: حياه
حياه: لا رد
حركها مراد بلطف وقال: حياه
حياه: ها.

انفجر مراد ضاحكا وقال: ها ايه بنادي عليكي وانتي في دنيا تانيه
حياه بغضب وقد استوعبت ماحدث فهبطت من اعلي السياره وقالت بغضب: ايه الا انت عمالته دا انت اتجننت صح
ابتسم مراد وقال: احنا بقالنا 4ساعات في الميه ولسه واخده بالك دلوقتي اني اتجننت
ثم اقترب منها وهمس بجانب اذنها: انا اتجننت من اول ما شوفتك يااميرتي
اغمضت حياه عيناها لقربه المهلك لها
فابتعد مراد وقال: اتاخرنا ولازم نرجع.

حياه بغضب: انت اتجننت اروح كدا اذي وحضرتك اخدت حجابي
توجه مراد الي السياره واخرج حقيبه منها وفتحها واخرج منها فستانا احمر اللون يخطف الانفاس من جماله وقال: انا جبتلك ده علي زوقي مش عارف هيعجبك ولا لا بس الا انا متاكد منه انك لو لبستيه اكيد هيحلي بيكي
نظرت حياه للفستان باعجاب شديد فكان حقا مميزا ولما لا ومن احضره هو الامبراطور.

اقتربت منه بخجل شديد واخذت منه الفستان وقالت بعصبيه: ايه الغباء دا ممكن حضرتك تقولي ان هغير فين دلوقتي
ابتسم مراد فبدا اكثر جاذبيه واقترب منها وقال بصوته الرجولي العميق: دي مشكله بسيطه ياقطتي
لم تستوعب حياه ما قاله مراد الا عندما توجه مره اخري الي السياره واخرج منها ادوات لما تتعرف عليها الا عندما فردها لتصبح كالخيمه وقال بابتسامه: اتفضلي ياقلبي.

كاد فم حياه ان يصل الي الارض من الدهشه فقالت والغضب يكاد ان يقتل مراد: دانت مخطط لكل حاجه بقا دي مش صدفه
ابتسم مراد وقال: يعجبني فيكي ذكائك ياقطتي
لم تري حياه امامها فالقت الفستان ارضا وركضت خلفه حامله الحذاء
مراد: حياه بطلي جنان وارمي البتاع دي من ايدك
حياه: هو انت لسه شوفت جنان
فكرني مغفله
مراد: اعقلي ياحياه
ظلت حياه تركض يخلفه ولم تستشعر بالمياه من حوليه.

حتي وصلت له فاستطاع ان ينتشل الحذاء منها وقربها اليه مره اخري وقال بنظرات تملئها العشق: اهدي انا عملت كل دا عشان اكون معاكي لوحدنا ونقدر نتكلم برحتنا وبعدين انتي طلبتي مني حاجه مميزه انتي شوفتي قبل كدا حد بيتجوز في الميه اكيد لا وانا فعلا ذي ماقولتي متميز عشان كدا حبيت جنونك وحبيت نعيد التجربه مره تانيه.

لم تجد حياه حديث لقوله فصمتت قليلا ثم قالت محاوله الهروب من عيناه التي ينبعث منها العشق: اما لازم ارجع القصر الوقت اتاخر
وخرجت حياه من الميه واتجهت الي الخيمه الصغيره التي انشاها مراد ولكن كان الخجل مسيطر عليها فكانت تفكر كثيرا
ولكن قطع تفكيرها صوت مراد وهو يقول: ماتخفيش ياحياه انا لايمكن اخون ثقتك بيا ودا شئ لازم تكوني عارفه
حياه بتوتر: لا انا بثق فيك.

مراد وهو يعلم بكدبها فقال ؛ادخلي ياحياه انا هقعد علي البحر احد اما تخلصي لبس برحتك
وبالفعل تركها مراد وتوجه للجلوس بالقرب من المياه التي تسلب النفوس من جمالها
ابدلت حياه ثيابها الي ذلك الفستان الاحمر الذي جعلها كالفرشات فلم تنكر اعجابها الشديد بزوقه
وتناولت الحجاب الحديد وارتدته فكانما وضعت التاج ليزنها فالحجاب يزيد من جمال المرأه.

وخرجت حياه فوجدت مراد يقف امامها وهو يرتدي قميصه فخجلت بشده لما رات
فقترب منها وهو يزز ازار قميصه
مراد: ايه الجمال دا
حياه بخجل "انا اتاخرت وبابا اكيد هيقلق عليا يالا نتحرك
لم يرد مراد اخجالها فابتعد عنها واكمل اغلاق قميصه وصعد الي السياره وتحرك عائد الي القصر.

اما رقيه فنجح احمد وميرا باقنعها بعمل الجراحه فوافقت وتركت حمولها الي المولي عز وجل الذي لا ينسا احدا من عباده
كان احمد شديد القلق عليها ولكن ظل قويا امامها حتي لا يفقدها الامل
اما هي ظلت تتضرع الي الله وتدعو له ان ينجيها مما هي به
واشترطت ان يتم زفاف حياه اولا خوفا من ان لا تعود.

رفض الجميع تلك الفكره ولكن مع اصرار رقيه وافق مراد وحياه وتم تحديد زفاف العنيده علي الامبراطور لتكونا اعلانا للحرب العالميه بين الاميره العنيده والامبراطور.


look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 01:06 صباحاً   [21]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثاني والعشرون

اقترب الموعد المحدد للزفاف فبدءت حياه بتجهيز ما يلزم للعروس
كانت ميرا ورقيه في حاله غضب شديد من تلك العنيده التي لم يعجبها شئ من فساتين الزفاف رغم انها لاشهر مصممي الاذياء
فقترح احمد ان تذهب الي المقر الخاص بيهم وان تري المجموعه الجديده حتما يعجبها شئ
وبالفعل ذهبت حياه الي المقر وتوجهت الي مكتب معشوقها.

في مكتب مراد
كان الامبراطور يعمل علي بعض التصاميم الهامه
طرقت حياه الباب وعندما سمعت اذن الدخول دلفت لتجد معشوقها منهمك بالعمل
رفع الامبراطور عيناه الساحره فري اميرته العنيده تقف امامه وهي في اجمل اطلاله لها
مراد بستغراب: حياه
حياه وهي تتجه للجلوس: ايه مستغرب ليه هو دا مش شغلي
مراد: مش مستغرب بس اتفجاءت
حياه: وحلوه المفاجئه ولا وحشه.

مراد بنظرات تحمل كل العشق: الا يشوف وشك الجميل دا يبقا احلي مفاجئه
خجلت حياه بشده منه وقالت محاوله تغير الموضوع: انت بتعمل ايه
مراد بتعب: ذي مانتي شايفه بحاول اخلص كل الشغل المطلوب عشان الاجازه الا هخدها
حياه ؛وليه احمد او وليد مش يخلصهم
ابتسم مراد وقال: دا شغل الامبراطور ياحياه ولا ناويه تجدلي
حياه: لااا مش هجدل بس ممكن اساعدك
مراد: مش هتعرفي
حياه: لا هعرف قولي اعمل ايه وانا اعمل.

مراد: مش عايز اتعبك ياحبيبتي
حياه: انا عايزه اتعلم يامراد
ابتسم مراد لها وقال: قربي
وبالفعل وضعت حياه حقيبتها واقتربت منه فقام مراد وجذب مقعد له وجلس عليه وقال: اقعدي ياحبيبتي
تطلعت له حياه باستغراب فترك لها مقعده المريح لتجلس هي عليه
حياه: اقعد. مكانك وانا هقعد هنا انا عارفه انك مش بتستريح غير عليه
جذبها مراد واجلسها علي المقعد وقال بابتسامته الساحره: رحتك من رحتي ياقلبي ممكن بقا نبدء شغل.

ابتسم حياه وقالت: ممكن
وبالفعل اخذ مراد يعلمها كيف تنجز هذه الاعمال في اقل من نصف ساعه وكانت حياه سريعه الاستجابه له ولكنها ذادت اعجاب به وبعقله الذكي فهو حقا امبراطور
اخذت حياه تعمل معه لعده ساعات متوصله وعلمت ان العمل الاساسي والاكبر له وكانت سعيده بتعلميه لها فهو محترف حقا
دلف احمد الي المكتب وهو في حاله من الحزن علي محبوبته التي تسوء حالتها يوما بعد يوم.

فوجد حياه تجلس مكان الامبراطور ومراد بجانبها ويعمل هو الاخر
احمد: ايه دا حياه بتعملي ايه
حياه: هكون بعمل ايه يعني بتسلي مثلا بشتغل
ابتسم مراد علي تلك القطه التي تضع معيارا لكل شئ حتي العمل تتفاني به بطريقه مختلفه
احمد: ربنا يعينك ياختي عجبك حاجه ولا لا
حياه وهي تنظر للملف: لامفيش حاجه عجبتني
احمد بغضب: انتي كل حاجه مش عجباكي كدا امال مش فاضل بس غير يومين علي الفرح وحضرتك لسه بتختاري الفستان.

حياه: ملقتش الا يدخل دماغي
مراد: انتي بتدوري بره واحنا عندنا افضل المصممين ممكن اي حد يصمملك الفستان الا في دماغك
حياه: انا فعلا اتكلمت مع مصممه هنا واخدت المواصفات الا قولتلها عليها والمقاسات وقالت انه هيكون جاهز بكره الكلام دا من اسبوع معرفش بقا هتلتزم بالمعاد الا قالت عليه ولا لا
احمد: مفيش حد هنا مش ملتنزم هنا ميقدرش اصلا في وجود الامبراطور
مراد: اكيد هتجبهولك في المعاد.

احمد: انا همشي انا يامراد ياريت توصل حياه
مراد: اكيد
احمد: سلام
مراد: مع السلامه
وغادر احمد تاركا حياه مع تعمل مع مراد بسعاده
اخذت حياه تعمل علي عدد كبير من الملفات
فطلب مراد البيتزا التي تعشقها حياه واخذها من العامل وعاد لها
مراد: حياه
حياه دون ان تلتفت له: امم
مراد: يالا تعالي كلي
حياه بابتسامه: لا مش جعانه
مراد: بس انا جبت اكل ليا وليكي
حياه بعند: مش عايزه انا مطلبتش حاجه.

لم يعر لها مراد اي اهتمام واخذ البيتزا وتوجه الي الطاوله الخاصه بالاجتماعات القريبه من حياه وجلس قائلا: برحتك اكل انا البيتزا لوحدي
عند استماع حياه للكلمه التي تعشقها قامت وتوجهت له بلهفه ؛انت جيب بيتزا
ابتسم مراد لمعشوقته وقال: ايوا وجبتلك نوعك المفضل
وجذب مراد طلب حياه المفضل ووضعه امامه فارتسم علي وجهها ابتسامه يعشقها مراد واخذت تتناولها بسعاده ثم قالت: انت عرفت منين اني بحب البيتزا.

مراد بابتسامه ساحره: انا اعرف عنك كل حاجه ياحياه
حياه بستغراب: اذي
اقترب مراد منها وجلس بجواها وقال: حبيبتي الا بيحب حد بيبقا عايز يعرف كل حاجه عنه بيحب ايه وبيعمله بيكره ايه وبيبعد عنه ده الحب اما انا بعشقك والعشق مختلف عن الحب ياحياه
وكان يتحدث وعيناه لاتترك عيناها
خجلت حياه واخذت العلبه الخاصه بالبيتزا وقامت واتجهت الي المكتب وقالت بتوتر: نكمل شغل بقا.

تابعها الامبراطور لعيناه الي ان جلست بمعقده ثم اقترب منها وانحني لمستواها وقال بصوته الرجولي العميق: بتهربي مني ليه ياحياه
حياه بخجل من قربه المهلك لها: ههرب من ايه يامراد
مراد: مني ياقلب مراد
حياه: انا مش بهرب من حد ودا مش طبعي يااستاذ مراد
مراد: مش هتتخلي عن عندك
حياه: لو انت اتخليت عن كبريائك افكر
ابتسم مراد بصوتا مسموع وقال: ههههه مفتكرش ياحياتي اني اقدر اتخلي عنه.

حياه: والا انا يا امبراطور ممكن تسبني بقا اشوف شغلي
مراد بابتسامه: اتفضلي سنيورتا
انهمك مراد بالعمل ونسي وجود حياه فانهي اكبر عدد ممكن من الملفات
فتفاجئ بحياه وهي غافله علي الملفات
فابتسم علي جمالها فكانت تشبه الحوريه
اقترب مراد منها وحملها الي السياره وادلي بالمقعد حتي تنام برتياح
توجه مراد الي القصر وحملها الي غرفتها بعد ان فتح احمد له.

وضعها مراد علي الفراش وخلع عنها حجابها وحذائها وقبلها قبله صغيره وهو يهمس بجانب اذنها مراد: تصبحي علي خير ياقلبي
وتركها مراد ورحل الي القصر ليعد ما يفعله رغم العذاب الذي يتحمله ولكن لاجل محبوبته يفعل المستحيل.

في صباح يوما جديد
استيقظت حياه وتوجهت الي المقر لرؤيه ما صممته لها تلك المصممه
وبالفعل توجهت حياه الي المقر واعجبها الفستان كثيرا وقالت: شكرا ليكي بجد الفستان جميل
المصممه: الحمد لله انه عجبك
حياه: ماشاء الله جميل تسلمي حبيبتي تعبتك معيا
المصممه: تعبك راحه يافندم
حياه: هدخل اجربه
المصممه: اتفضلي
وارتداته حياه فكانت جميله حقا وخرجت للمصممه فاعجبت به فحياه اعطت لفستانها جمالا مختلف.

وقع نظر حياه علي الامبراطور القابع امامها وينظر لها نظره لم تفهمها عذرا يااميره فالامبراطور شخصا غامض لا يفهمه احدا
اقتربت حياه منه وقالت بلهفه: ايه رايك يامراد
اشار مراد بيده للمصممه بمعنا ان تتركهم وبالفعل استاذنت وخرجت
اما مراد فظل ينظر لها ثم قال: هو حلو بس مش مميز ميلقش باميرتي.

حياه بغضب: هو دا الا هلبسه مفيش احسن من كدا وبعدين بدل ما انت بتديلي نصايح كدا كنت جبتلي مصمم عالمي او حتي اخترتلي واحد
ابتسم مراد واقترب منها وحملها تحت صرخاتها
مراد: اجيب لاميرتي مصمم وجوزها الامبراطور في عالم الاذياء
لم تفهم حياه ما يقول الا عندما انزلها ارضا وتوجه الي الستار العازل بينها وبين عشقه نعم وضع به كل حبه وعشقه لها نسجه بخيوط من العشق لمعشوقته.

ازل مراد الستار لتري حياه ما لم تراه عيناها من قبل.

فستان لم تري له مثيل بكت حياه وهي تتامله فكان يشبه ثياب الملوك فالفستان مميز للغايه كان مرصع بالالماس يضيق من الصدر ويهبط باتساع يشبه ثياب الملوك وما خطف انفاسها الكلمه التي كتبها مراد بكل ذره عشق لديه جعلت الفستانا مميزا للغايه احبك حياه باللغه الانجليزيه كانت حياه تبكي وهي تتامل ذلك التحفه الفنيه نعم هو من التراث الاثاري ولما لا ومن صنعه الامبراطور.

الذي تحامل علي نفسه ليعود لعالم الاذياء من جديد حارب نفسه لاجلها لاجل محبوبته نسج لها كل انشن بمحبه كبيره اظهرلها لها بتصممه ماهو العشق الذي يكنه لها
لم تجد حياه ما يعبر له عن الفرحه التي قدمها لها سوي ان تركض وترتمي باحضانه وتبكي من السعاده
لم تعلم كما من الوقت احتضانته ولكن افاقت عندما جذبها خارج احضانه بقلق: مالك ياحبيبتي الفستان مش عجبك
حياه بدموع: انت عمالته عشاني.

مراد بابتسامه: ايوا ياقلبي عشانك انتي لو طلبتي الدنيا كلها اجبها تحت رجليكي
حياه بدموع: مراد انا بحبك اوي
ابتسم مراد وقال: اخيرا اعترفتي لو كدا هعملك فستان كل يوم
ابتسمت حياه وقالت بستغراب: هو انت الا عمالته بنفسك
مراد: طبعا انا عمالته لاميرتي فلازم اكمله للاخر وبنفسي
حياه بحب: ممكن اجربه
ابتسم مراد بعشق وقال: اكيد ياقلبي بقا ملكك
حياه بدلع: والا عماله.

مراد بنظرات عاشقه لها: انا ملكك من اول نظره بقيت اسير لعيونك ياحياه
كانت حياه في قمه سعادتها لما افتعله معشوقها لها تحدا الالام الاي تواجهه وتحمل علي قلبه وصنع لها شيئا مميزا للغايه لوحه فنيه.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 15 < 1 4 5 6 7 8 9 10 15 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، وعشقها ، الإمبراطور ، للكاتبة ، محمد ، رفعت ، العنيدة ، والإمبراطور ،










الساعة الآن 05:48 AM