رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الرابع عشر
في غرفه حياه استيقظت حياه وعلي وجهها ابتسامه لظنها انها رأت حلما جميل ولكنها صعقت لما رات مراد ينام بجوارها وتتعلق به فقمت مفزوعه وابتعدت عنه حياه بغضب وهي توقظ مراد: انت قوم كلميني استيقظ مراد وقال: صباح الخير ياقلبي حياه بغضب: ليك عين تتكلم انت بتعمل ايه هنا مراد بابتسامه: هعمل ايه يعني نايم حياه: هو حد قالك اني عاميه يتعمل ايه في اوضتي.
تمدد مراد ببرود وقال: والله حضرتك الا صممتي عليا ابات هنا حياه بدهشه وغضب: انا امته دا التفت لها مراد وقال: امبارح كنت مع احمد في المكتب وخرجت لقيتك نامتي طلبت من اخوكي يطلعك بس بصراحه شكل الكل بيحبك رفض نهائي فصعبتي عليا فقولت اطلعك اوضتك وحضرتك رفضتي تسبيني ارجع الفيلا واضح انك بتحبيني حتي وانتي نايمه خجلت حياه بشده وقالت بتوتر: انا معرفش انت بتقول ايه مش فاكره حاجه من الكلام ده.
مراد: وهتفتكري اذي وانتي نايمه شبه المتخدره مش حاسه بأي حاجه حياه: تقصد ايه مراد بابتسامه خبث: اقصد كتير اووي التقطت حياه السكين الموجوده بطبق الفاكهه ووجهتها للامبراطور مراد: هتعملي ايه يامجنونه حياه: ولا حاجه اصلي بعيد عنك متخدره بقا ومش حاسه بحاجه مراد: اعقلي ياحياه حياه انت خاليت فيها عقل جذب منها السكين ببراعه وفي سرعه الرياح استطاع ان يحكم اغلقه علي يداها فاصبح هو من يتحكم بها.
مراد وهو يقيدها وهو باعلها وينظر بحب لها اقترب منها مراد وقال: تعرفي انك وانتي نايمه تشبهي الحوريات كان اسعد يوم في حياتي وانا مقضيه ادام عيونك تعرفي اني معرفتش انام خالص يعني حضرتك بعد الجواز هبقا مدمن بسببك ابتسمت حياه وقالت بخجل: اكيد لازم تادمني بس تعتاد علي جنوني وعنادي ابتسم مراد وقال: اه دي صفقه صح حياه: تقدر تقول كدا مراد بضحكه اظهرت غمازاته: جنونك وهستحمله عنادك هتغلب عليه ياقطتي.
حياه بعناد: مش هتقدر يامراد مراد بثقه: ما تستعجليش ياقلب مراد ابتعد الامبراطور عنها ورتب ملابسه وقال: هشوفك في المقر حياه بدهشه: انت مش بتشوف اعمي هجي اذي كدا مراد بابتسامه: مش شغلي معاكي 3ساعات وتكوني ادامي هناك والا هعتبرك خايفه من المنافسه الا هعلن عنها النهارده حياه بستغراب: منافسه ايه دي مراد: اما تيجي هتعرفي سلام ياقطتي وتركها مراد واتجه الي الاسفل للخروج فوجد حسين يتصفح الجريده.
مراد بخجل: صباح الخير ياعمي حسين بابتسامه حب: صباح النور يابني مراد: بعتذر منك انا مش استاذنت حضرتك اني هبات هنا حسين بزعل: ايه الكلام ده يامراد انت ابني سامع ثم اكمل بابتسامه بعدين انا عارف انك هتبات هنا مراد باستغراب: اذي حسين: هههه سمعتكم وانتو بتتخنقوا علي مين الا يطلع حياه وكنت واثق انها مش هتهون عليك وبما انها بنتي فعارف طبعها فاكيد مش هتعرف تروح ابتسم مراد وقال: بس هي ليه كدا.
قال حسين والحزن يملئ وجهه: حياه كانت متعلقه بوالدتها اوي يابني كانت ديما بتفضل معها لحد ما تنام واول ما تحس انها نامت كانت بتتسحب وتخرج من الاوضه بس بعد وفاتها حياه انهارت وكانت بتحلم بيها كل يوم ولو حد اقعد جنبها وهي نايمه بتظن انها والدتها فتتشبس بيها عشات مش تسبها وتروح تاني.
كسر قلب مراد لما سمع فحياه لها لحظات ضعف كثيره ولكنها تريد ان تبقا قويه للغايه ولكن حتما هذه القوه تحتاج الدعم وهو حبيب وسكننا لها مراد بحزن: اسف ياعمي فكرتك بذكريات المتك حسين: بالعكس يابني عمري ما نسيت ثم ابتسم وقال: اما بشوف عند حياه بفتكر مامتها كانت كدا اخدت سنين عشان اعرف امتص عنادها وبردوا معرفتش ربنا معاك يابني ههههه.
ابتسم مراد وقال: بعد الضحكه دي ربنا يستر بس عموما ماتخفش علي ابنك ياكبير دانا مراد امجد حسين: هههههههههه ربنا يستر ههههه مراد: هتشوف.
في غرفه احمد استيقظت رقيه ومازالت تشعر بصداع رهيب حاولت ان تتغلب عليه ولكنها فشلت فلمحت احمد علي وشك الاستيقاظ فرتدت الروب بسرعه شديده حتي لا يرها وركضت الي غرفه حياه فلم يجدها احمد بالغرفه فخرج يبحث عنها اقتحمت رقيه غرفه حياه حياه بفزع من منظر رقيه: رقيه مالك في ايه رقيه بالم: بعدين ياحياه اااه اسمعي احمد مش لازم يعرف اني تعيانه ارجوكي ياحياه حياه بستغراب: مالك بس يا قلبي فيكي ايه.
جاء صوت احمد من الخارج وهو ينادي علي محبوبته رقيه: اااه ياحياه هحكيلك كل حاجه ارجوكي احمد لو شافني هيصمم يكشف عليا وهيعرف اني عندي كانسر وانا وعمي خبينا عليه حياه بصدمه حقيقه وحزن: ايه اذي رقيه: مش وقته ارجوكي ياحياه اتصرفي ااه حياه: اوك ماتقلقيش وتحملت حياه علي قدميها المكسوره وخرجت لاحمد الذي يبحث عن رقيه احمد: حياه مشفتيش رقيه حياه: ااااه الحقني يااحمد مش قادره ااااااه رجلي هتموتني يااحمد.
احمد بخوف: مالك ياقلبي فيها ايه رجلك حياه: مش قادره اااااه سمع مراد وحسين صوت حياه فىكض مراد بلهفه اليها مراد: حياه مالك حسين: في ايه يااحمد اختك مالها احمد: مش عارف يابابا انا خرجت ادور علي رقيه فالقتها كدا مراد: انا لازم اطلب دكتور حياه: لا احمد هيودني المستشفي اااه مراد بستغراب: مانا هجبلك دكتور لحد هنا حياه: انا عايزه اروح لدكتوري احمد هيودني احمد بخوف علي اخته: حاضر ياحياه هلبس حالا.
مراد: رايح فين يااحمد لطلب الدكتور الا هي عايزاه يجلها حياه: انا عايزه اروح مالكش دعوه ارجوك يااحمد مش قادره احمد بخوف: حاضر ياحياه وركض الي غرفته ليرتدي ثيابه بمجرد خروج احمد قامت حياه وواقفت علي قدمها مما زاد دهشه وتعجب مراد حياه بغضب لوالدها: انت اذي تخبي عليا حاجه ذي كدا يابابا تيقن حسين من اللحظه الاولي انها خدعه من حياه لذلك لم يتحدث قط لانها استغلت نقاط ضعف احمد لابعده عن القصر.
مراد بستغراب: في ايه ياحياه وعمي خبي عليكي ايه حياه: بابا بيعملني كأني غريبه عنهم يامراد حسين: لا يابنتي محبتش اشغلك معنا مراد: انا مش فاهم حاجه حسين: مفيش يامراد احنا كشفنا علي رقيه واتضح انها عندها ورم خبيث في المخ مراد بصدمه علي صديق دربه: ايه حسين بدموع خانته: ايوا ولو احمد عرف هينهار يامراد انا خبيت عنه ومش عايزه يعرف مراد بتفهم: متقلقش ياعمي.
حياه: يا حبيبي يااحمد دا لو عرف ممكن يجراله حاجه دا بيحبها اوي ارجوك يابابا شوف حل رقيه اختي مقدرش اخسرها هي كمان حسين: سالت والله يابنتي الدكتور قال مفيش حل الجراحه خطر عليها المهم الوقتي رقيه فين حياه: في اوضتي وتعبانه اوي احمد: يالا ياحبيبتي وحملها احمد واتجه الي السياره بعد خروج احمد قال مراد: اطمن ياعمي انا اعرف دكتور كويس من امريكا هكلمه وان شاء الله خير.
حسين بابتسامه حب: ربنا يخليك لينا يابني تعال نشوف رقيه وبالفعل توجه مراد وحسين الي غرفه حياه فوجدوا رقيه تنازع وتصرخ من الالام حسين: مالك يابنتي رقيه بدموع: مش قادره ياعمي هموت مراد وهو يضع عيناه علي الارض ؛اكيد الدكتور كتبلك علي مسكن اخدتيه حسين: ايوا هو فين يارقيه رقيه بخجل منه: رميته ياعمي. حسين بدهشه: ليه يابنتي كدا رقيه: خفت احمد يشوفه اسفه ياعمي.
مراد: ولا يهمك انا هتصرف اديني بس الورقه الا فيها اسماء الادويه اعطاه حسين الروشته وقال: بس دا صعب تلقيه يابني مراد بثقه: متقلقش ان شاء الله هجيبه وخرج مراد لاحضار الدواء المطلوب لانقاذ زوجه صديقه هذه هي الصداقه الحقيقه ان تحفظ صديقك في ماله وعرضه والصديق وقت الضيق.
وصل احمد الي المشفي وحمل حياه الي الطيب الذي قام باجراء الفحصوات اللازمه لها واخبره انها بخير ولكن من الممكن ان تكون وقفت عليها كثيرا وهذا ما اوصلها لهذه الدرجه من الالم فشكره احمد وحملها مره اخري الي السياره فقالت حياه: اسفه يااحمد تعبتك معيا احمد: انتي هبله يابت تعب ايه دانا اخوكي ياهبله ابتسمت حياه له بالم من مصيره المجهول: طب بقولك ممكن نقعد في مكان نفطر.
احمد بابتسامه: اكيد يا حوحو بس كدا وتوجه احمد الي المكان الذي طلبته حياه ماهو الا وسيله تعطيل حياه له حتي يتمكن مراد وحسين من انقاذ رقيه.
تمكن مراد من احضار الدواء المطلوب وصعد الي الاعلي في غرفه حياه دخل مراد وعيناه لا تفارق الارض فرقيه نائمه علي الفراش ولا ترتدي حجاب مراد وهو يعطيها الحقيبه: اتفضلي الدوا حسين بشكر: تعبتك معيا يامراد مش عارف اقولك ايه بجد مراد: متقولش حاجه ياعمي انا بعتبرك ذي بابا بالظبط ثم وجه حديثه لرقيه التي شعرت بالارتياح عندما تناولت الدواء.
مراد: ماتقلقيش يارقيه انا خاليت الصيدلي يبدل الادويه الدوا الا معاكي دا العليه بتاعته لعلاج وجع البطن يعني استحاله احمد ياخد باله رقيه ببعض التعب: شكرا اوي يامراد بجد مش عارفه اقولك ايه مراد ومازالت عيناه في الارض: متقوليش حاجه انتي اختي الصغيره ودا واجب ثم وجه حديثه لحسين عليا استاذن انا بقا ياعمي اتاخرت اوي وكمان احمد مش لازم يشوفني هنا.
حسين: ماشي يابني بس ارجع القصر ابوك لو رجع من الموتمر الكويتي مالقكش في القصر ممكن يحصل مشاكل ليوسف وانت عارف مراد: هحاول ان شاء الله السلام عليكم حسين: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته وتوجه مراد الي الفيلا ابدل ثيابه ثم توجه الي المقر.
تالق مراد كعادته سلب العقول بطالته الرجوليه الجذابه فكانت النظرات له بتلك الطريقه اعتاد هو عليها فلم ينكر احدا ان له سحره الخاص دخل مراد مكتبه وطلب من العامل قهوته بعد قليل دخل احد المؤظفين وقال: من فضلك يافندم وليد بيه بعتني لحضرتك عشان تمضي علي الملف دا مراد بستغراب: هو ليد هنا العامل: ايوا يافندم مراد بدهشه: طب روح انت دلوقتي العامل: حاضر يافندم.
وتوجه مراد الي مكتب وليد فوجده يعمل علي عدد ضخم من الملفات ويعمل بجد وتفاني مراد: ايه كل دا ياوليد انت اذي اصلا تنزل من البيت في عريس بينزل شغله تاني يوم انت اتجننت وليد دون ان يرفع انظاره له: اديك شوفت في اهو مراد: سيب ام الملفات دي وكلمني ذي ما بكلمك وليد: ايه يامراد عايز ايه انا نفذت الا انت عايزه واتجوزتها مطلوب مني اعمل ايه تاني اقعد جنبها يعني.
مراد: ايه الا غيرك كدا يا وليد انت مكنتش بالقسوه دي وليد: الا غيرني وخالني كدا دا يامراد وكان يشير الي قلبه فاكمل قائلا مات خلاص معتش موجود مات مع موت اسيل انا ميت يامراد عارف يعني ايه ميت سبني اعيش حياتي بالطريقه للا اختارها يامراد.
مراد بحزن علي حال صديقه: الطريقه الا اختارتها كلها مصاعب ووحده ياصاحبي افتح قلبك من جديد صدقني هيرجع للحياه من اول وجديد فكر ياوليد فكر بعقلك وافتح قلبك وصدقيني مش هتندم مش هضغط عليك ياوليد بس شوف ربنا عمل معاك ايه وبعتلك ميرا في الوقت الا انت محتاجها فيه صدقيني دي علامه من ربنا متخسرهاش ياصاحبي سلام.
وغادر مراد وترك وليد يكاد يموت من الالام النفسيه التي لحقت به فلم يتحمل عذا الضغظ وحمل اغراضه وتوجه الي المنزل اما مراد فتوجه الي مكتبه مره اخري ليحسم اموره مع والده العائد من الكويت اليوم رفضت حياه العوده الي المنزل وتوجهت الي المقر مع احمد.
في منزل وليد دخل وليد الي الشقه فلم يجد ميرا بغرفتها فتوجه الي غرفته وتحمم وابدل ثيابه وتوجه الي المطبخ ليرتشف الماء فصدم مما راي ميرا تحاول ان تصنع شئ للغداء ويدها تنزف بشده من السكين ومع ذلك تحاول رغم الماها تحاول ان تكمل ماتصنع وليد بفزع وهو ينزع منها السكين: انتي بتعملي ايه يامجنونه ميرا: انت جيت اهلا بحاول اعملك اكل بدل ما ابقا عاميه ومبحسش.
احس وليد بنغصه في قلبه لما قالت فجذب يدها ليري ما افتعلته بحاله ولكنها جذبتها منه عنوه فاخذها وليد الي الخارج ميرا: بتعمل ايه سبني وليد: ولا كلمه تعالي معيا وجذبها وليد واجلسها علي الاريكه وجذب علبه الاسعافات الاوليه وبدء في معالجه جروح يدها فكانت ميرا في حاله من الدهشه من هذا الرجل احس وليد بنجذبه لها فكان يتاملها عن قرب احس بنبض قلبه الذي توقف منذ سنوات ارد احتضنها ارد ان يشكو لها ما مر به.
كانت ميرا لا تري عيناه التي تنظر لها بعشق نعم لقد وقعت في شباك العشق الذي سيجعلك سجينه للمره الثانيه اقترب وليد منها وهو كالمغيب لا يشعر بشئ اقترل منها وقبلها فبله اعترفت لها بحبه المتيم الذي رفض هو الاعتراف به وحملها وليد الي العالم الخاص به لتصبح زوجته شرعا وقانونا.
في المقر وصلت حياه واحمد واخذها احمد الي القاعه الخاصه بتدريب المصاممين وهناك وجدت نظرات الافعي تنتظرها احمد: مراد كويس اني لقيتك تعال معيا 5دقايق وارجع مش هطول مراد وهو يوجه كلامه للمصاممين: مش هتاخر وخوج مراد مع احمد مراد: في ايه يابني احمد: في كارثه يامراد ابوك راجع وهيعرف الا حصل والكارثه الاكبر بقا ان في وسائل الاعلام اتهموه بالسرقه لتصميم الامبراطور مراد بصدمه: ايه.
احمد: الموضوع كبر يامراد مراد: لازم الكل يعرف انا مين يااحمد ولازم اعرف مين الخاين الا عمل كدا دا حد قصد كل دا احمد ؛يعني هيكون مين يامراد مراد بنظرات ذات معني: ده الا هعرفه قريب جدا احمد: تمام وراي شويه شغل هخلصه وهجيلك مراد: تمام وغادر احمد وتوجه مراد الي الداخل مره اخري ليحصر الاشتغال القائم جولينا بسخريه: مين عمل فيكي كدا يا حياه انا سيبكي كويسه في الاوتيل هههههه حياه: ممكن تخاليكي في نفسك.
جولينا: ليه خايفه حد يعرف بعلاقتك مع مستر مراد مراد: وتخاف ليه ياجولينا ما الكل هيعرف بالعلاقه دي واولهم انتي والحدود في كلامك تحطيها بدل ما اخليكي تحطيها بطريقتي انتي بتتكلمي مع حياه امجد نظر الجميع له باستغراب حتي جولينا التي كادت البكاء لما سمعت مراد: الكلام للكل حياه مراتي اي حد يفكر يتكلم عليها كلمه واحده يبقا بيعلن الحرب علي مراد امجد شخصيا فاهمين.
وترك مراد القاعه دون ان يشرح لهم المطلوب تحت نظرات حياه المندهشه لم تنكر انها سعدت لما سمعت ولكنها لم تنكر انزعجها من تلك جولينا فنظرت لها بانتصار وقالت: عرفتي بقا اني مش محتاجه اوقعه لانه ملكي اما بقا الكلام الا قولتيه فده ان هعتبر نفسي مسمعتوش مش لاني ضعيفه لا انا اقدر ارفدك من هنا بس لا لاني بعشق التحدي ووجودك هنا مهم عشان اثبتلك انك ولا حاجه سلام يا ها اه افتكرت جولي.
وتركتها حياه ورحلت الي مكتب معشوفها للتفجاء بالكارثه في مكتب مراد احمد: وبعدين يامراد مراد: خلاص يااحمد بابا لازم يعرف اني الامبراطور حياه بصدمه: انت الامبراطور.
ماهو المتوقع لمراد من ابيه؟ ما رد فعل مراد واحمد والجميع عند. كشف وليد امامهم ؟ ما مصير رقيه وميرا ؟ من تلك الفتاه التي اسرت قلب يوسف؟ هل ستكف حياه عن العند امام الامبراطور ؟ انتظروني في وعشقها الامبراطور مع ملكه الابداع ايه محمد.
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
مراد: خبيت عشان احقق طموحاتي ياحياه كان حلمي اني يكون ليا شغلي الخاص بعيد عن املاك ابويا حاجه خاصه بيا انا ونجحت وحققت احلمي خبيت عشان مش عايز ازعل بابا مني وفي نفس الوقت حققت احلامي حياه: بس انكل عاصم هيزعل لو عرف يامراد وخصوصا اني سمعت من ان شركه الامبراطور ربحت في العرض وكمان اتهمو شركاتنا بالسرقه مراد: دي بقا مهمتي انا اعرف مين الاعمل كدا.
احمد: الا عمل كدا يقصد يأذيك يامراد ويعرف انك الامبراطور مراد باستغراب: بس محدش يعرف غيرك انت ووليد ويوسف احمد بشك: تفتكر ممكن يعني يكون مراد بعصبيه: لا يااحمد يوسف عمره ما يعمل كدا ابدا انت بتقول ايه احمد: اسف يامراد مجرد تخمين مش اكتر حياه: مراد انت لازم تشوف حل قبل ما انكل يرجع من الكويت مراد: الحل موجود وانا عارف انا هعمل ايه احمد: ناوي علي ايه ياصاحبي مراد بنظره ذات معني: هتعرف بعدين.
حياه: ربنا يستر انا مش بطمنلك مراد: مين الا يطمن لمين اوعي تعرفي حد انا مين لحد اما ارتب اموري حياه بابتسامه مكر: دا يتوقف عليك انت مراد: نعم اذي احمد: طب سلام عليكم انا حلوا مشاكلكم مع نفسكم انا مش ناقص بطني هتموتني من الاكل الا اكلته بره بسبب البت دي توجه احمد للخارج وقال: ولع فيها يامراد ينوبك في ابويا الغلبان دا صواب كبير اوي ربنا يكتر من امثالك يابني مراد: بره يالا احمد: اوامرك ياامبراطور.
وغادر احمد تاركا معركه العند تبدا من جديد بين الاميره العنيده والامبراطور مراد: ممكن تفهميني كلام سيادتك حياه: تقبل شروطي عشان احفظ سرك مراد: انتي بتساوميني ياحياه حياه بابتسامه: اكيد مفيش حاجه ببلاش ياامبراطور مراد بابتسامه جذابه لاول مره يستشعر بجمال اللقب الذي نسب اليه فقترب منها و قال: وايه طلبات قطتي العنيده.
تاهت حياه في عيون الامبراطور التي تشبه الذهب في لونها البني المائل للون الذهب والرموش الطويله التي تشبه الحصون لحمايه الذهب الثمين علم مراد انها اصبحت كالمنومه مغناطسيا فقترب منها اكثر وطبع قبله صغيره افاقت حياه ودفشت مراد بغضب ولكن تعجبت لصموده امامها ولم يثأثر يتلك الخبطه الصغيره فهي كالعصفور الصغير امامه.
مراد بابتسامه خبيثه: ههه مش هتقدري ياقطتي سمعتي قبل كدا ان في قطه ممكن تأثر علي الاسد لا ماظنش سمعتيها قبل كدا وضع مراد يده علي وجهها وقال: يبقا تعقلي كدا وتهدي بعدت حياه يده عنها بقوه وقالت: انت فاكر عشان رجلي مكسوره اني مش هقدرلك لا فوق انا حياه المهدي يااستاذ.
ضحك الامبراطور بصوته الرجولي الجذاب وقال: اوك موافق هههه هستانا حياه المهدي لما رجليها تبقا كويسه ثم اقترب منها وقال بصوتا منخفض: ونشوف هتعمل ايه مع الامبراطور وغمز لها مراد وتركها وجلس علي مكتبه يتأمل تقسيمات وجهها بستمتاع اقتربت حياه من المكتب وقالت بغضب: ماشي يامراد يانا يانت انا هخليك تلف حولين نفسك وتترجاني ارحمك لثاني مره يفقد الامبراطور السيطره علي نفسه وانفجر ضاحكا فتزداد حياه غضبا وعند.
مراد: ههههه مش مصدق والله اوك ياقلبي انا جاهز وهكلم عمي يقدم معاد الفرح ونشوف هتعملي ايه حياه بتحدي: اوك كلمه اعجب مراد بقوه تلك القطه العنيده كما لقبها وقال: هكلمه انتي مش خايفه من مملكتي يااميره حياه بسخريه: هجي مملكه الامبراطور بس مش اميره بلقب الا ادتهوني وخاليك فاكر ان القطه ليها دوافر ابتسم مراد وقال: خلاص ياقطتي اهلا بيكي في مملكتي.
ورفع مراد الهاتف تحت نظرات حياه الغاضبه التي تكاد ان تقتله بها مراد بابتسامه: اذيك ياعمي فاتاه الرد فقال: والله انا كنت عايز حضرتك في موضوع مهم انتظر قليلا ثم قال: انا وحياه قررنا نقدم معاد الفرح للاسبوع الا جاي صدمه كبيره وقعت علي مسمعها فكانت تعتقد انه سيحدد بعد ثلاثه اشهر لم تعتقد ذلك ولكن لن تخسر قوته امام احد من قبل فظلت قويه مراد: طب تمام ياعمي اه طبعا هحضر كل حاجه متقلقش تمام.
اكيد ان شاء الله هشوفك كمان ساعه في صاله العرض سلام واغلق مراد الهاتف وقال: اظن كدا تمام حياه متصنعه القوه: اه كويس مراد بابتسامه مكر: كنت عارف انك باحبيني عشان كدا طلبتي تقدمي المعاد ايه لازمتها الحجج دي حياه بغضب: مين دي الا بتحبك انت مجنون والا ايه مراد: ولا مجنون ولا حاجه انتي الا اعترفتيلي بكل حاجه حياه بتوتر: لا انا لما قولت كدا مكنتش في واعيي وبعدين انا استحاله احبك الله.
مراد: يعني انتي مش بتحبيني حياه: ايوا الله هقولك كام مره قام مراد واتجه اليها ونظر في عيناها نظره افقدتها صوابها وقال بصوته الجذاب: بس انا متاكد انك بتعشقيني ياقطتي حتي لو بتنكري اكيد هتعترفي وقريب اووي ثم نظر لساعه يده وقتل: اوبس نسيت الاجتماع هشوفك تاني اكيد سلام علي قطتي وتركها مراد وهي تموت غيظا وتوجه الي قاعه الاجتماعات.
في منزل وليد ابتعد وليد عنها وهو يشعر بخيانته لمحبوبته شعر بالالم نعم علم وتأكد من وجود حب وعشقا جديد ولكنه لم نفسه لماذا ياقلبي لاتكف عن النسيان ظل وليد بنظر لميرا الغافله بنظرات عشق وحب كره وندم نظرات عتاب لها لجعله يقع سجين العشق مره اخري فاسند ظهره علي التخت واخذ يسترجع ذكرياته الاليمه فلاش باك احمد: يابني هتفضل تشتغل كدا الله وليد: عايز ايه يااحمد.
احمد: قوم روح لخطيبتك قضي معها الرحله خدنا ايه من الشغل قوم ياعم وليد بابتسامه: هتموت وتوقع عارف احمد: لا ياعم انا كدا تمام انت الا وقعت وصعبان عليا وليد: خلاص يااحمد علي مكتبك بقا مش فاضيلك احمد: كدا ماشي ياوليد انا غلطان ومن غير سلام عليكم وليد: خهههههه وعليكم السلام ياخويا غادر احمد وعاد وليد للعمل مجددا فجاءه صوت هاتفه يعلن عن وصول مكالمه هاتفيه برقم مجهول وليد: السلام عليكم.
الفتاه: وعليكم السلام حضرتك الاستاذ وليد وليد بستغراب: ايوا انا من حضرتك الفتاه: انا الاء صديقه اسيل مش فاكرني وليد: اه اه افتكرت اهلا ياالاء اخبارك الاء: الحمد لله اخبارك انت وليد: تمام كنتي عايزه حاجه والا ايه الاء: ايوا انا عايزه من حضرتك طلب وليد: اتفضلي الاء: بس مش هتحرجني وهتنفذه وليد بدهشه: اكيد لو في ايدي هنفذه ان شاء الله الاء: احنا عاملين لاسيل بارتي صغير كدا بمناسبه عيد ميلادها.
وليد: ايوا بس اسيل مش هنا اسيل في كندا في رحله تبع الجامعه وانتي كمان معها علي ما اعتقد الاء: ايوا معشان كدا انا بكلم حضرتك وليد: انا مش فاهم والله حاجه الاء: انا هفهم حضرتك احنا كلنا اتفقنا نعمل بارتي ليها هنا فب كندا بكره ان شاء الله وندورنا كتير علي هديه نجبهلها بس مالقناش لانها عندها كل حاجه وليد: والمطلوب الاء: حضرتك تكون هديتنا ابتسم وليد وقال: يعني ايه هتلفوني كادو مش فاهم.
الاء: اسيل بتحب حضرتك جدا وانك تحضر معها العيد ميلاد دا هيسعدها عي امنيتها كانت انك تحضر الرحله معها بس حضرتك مشغول فما تشوفك دي هتكون احسن هديه ارجوك اقبل قال وليد. بعد تقكير: اوك هحجز اول طايره ان شاء الله وهكون عندكم بكره فرحت الفتاه كثيرا لرويه صديقتها سعيده فقالت بسعاده: بشكرك بجد شكرا كتير لحضرتك.
وليد بابتسامه: علي ايه دي خطيبتي ويهمني سعادتها انا الا بشكركم لانكم اهتميتوا بيها ومتقلقيش مش هقول لحد اني مسافر عشان تبقا مفاجئه بجد الاء: شكرا ليك هنستانا حضرتك سلام مؤقت وليد ؛ مع السلامه واغلق وليد الهاتف وهو في حاله من السعاده لرؤيه محبوبته وقام باعداد الترتبيات اللازمه للسفر ووصل في الوقت المحدد استقبله عدد من الفتيات اصدقاء اسيل المقربون واخذوه الي المكان المحدد والمزين للاحتفال.
طلبت الفتايات من وليد ان يعبر الممر للوصول لاسيل التي لاتعلم لما هي هنا فهي لم تخبر مراد بشئ فقط نزلت لرفيقتها لتعلم ماذا تريد صدم وليد مما راي اسيل تقف وتتحدث مع شخصا وتخبره بحبها له نعم سمعها وليد سمع الحديث باكمله وهي تخبره مرارا بحبها وانها لاتريد سواه لم يشعر بقدميه التي ابدلت المسار وغادر فورا تعجبت الفتايات عندما وجدت وليد يعود بمفرده الاء: استاذ وليد اسيل مش جوه ولا ايه.
وليد بصدمه والم: في واحده جوه بس مش عارف اذا كانت اسيل الا حبيتها ولا لا الاء بعدم فهم: بتقول ايه حضرتك وليد: معرفش مين الا جوا عن اذنك جاء وليد ليرحل فسمع صوتها نعم تناديه وتلفظ اسمه فعكس اتجاهه ليري فوجدها تركض لاحضانه تركها تركها وهو مذهول شارد الفكر لم يشعر بنفسه فقط يشعر بوجع قلبه المجروح.
انسحبت الفتايات وتركتهم في جوا مليئ بالشموع الحمراء والورود والبحر الازرق والسماء والجبال كان منظرا خلابا حقا اسيل وهي تحتضه اكثر: وليد مش مصدقه عيوني انت جيت امته معقول انت واحشتني اووي ياوليد مكنتش حاسه براجه ولا بسعاده من غيرك. تركها وليد تحتضنه لعلها تكون المره الاخيره لهم ظلت باحضانه اكثر من نصف ساعه ولم تمل وعندما استشعرت سكونه خرجت من احضانه لتلتقي بعيناه المليئه بالغضب.
اسيل بستغراب: مالك ياوليد وليد ببرود ؛مالي اسيل: انت مش فرحان انك شوفتيني وليد: بصراحه لا افرح ليه اني جيت وشوفت خيانتك ليا يارتني مكنت جيت هنا وشوفت وسمعت الا سمعته اسيل بصدمه: سمعت ايه وشوفت ايه انت اتجننت ياوليد وليد بغضب: انت فعلا عندك حق انا اتجننت فعلا اني حبيت واحده ذيك بس انا بقا مش هغلط مرتين اول ما هرجع مصر هطلقك يا اسيل اسيل بستغراب: تتطلفني اذي وليد ايه الكلام ده.
وليد وهو يتقدم منها وعي تتراجع الي الخلف خوفا من عيناه التي تشهدهم كهذا لاول مره؛مش عجبك الكلام صح فاكراني هقبلك بعد الا سمعته انتي فعلا صح انا لو سبتك عايشه ابقا مجنون واقترب وليد منها واخذ يضغط علي رقبتها وهي تصرخ به حتي يتركها اسيل ببكاء: وليد سيبني ا ب ع د ه م و ت افاق وليد من ذكرياته علي زنين هاتفه فالتقته وليد: ها عملت ايه.
الشخص: كله تمام عاصم امجد هيكون في مصر بعد 4ساعات وعرف خلاص الحقيقه وان مراد هو الامبراطور وانه اتهم بالسرقه يعني كدا مراد خسر ابوه وليد: تمام نفذ باقي اتفقنا الشخص: تمام واغلق وليد الهاتف وقام واغتسل وتوجه الي المقر مره اخري.
عاد احمد الي القصر وهو يشعر بوجع شديد ببطنه فوجد والده يجلس بالصالون احمد: مساء الخير يابابا حسين: مساء النور يابني احمد بالم: رقيه فين حسين: في اوضتها مالك يابني احمد: مفيش يابابا وجع بسيط في بطني مش اكتر حسين بخوف "سلامتك انا هطلب الدكتور حالا احمد: لا ياحبيبي مش مستهله هخد حبايه وانام شويه منها لله حسين بستغراب: مين دي احمد: العنيده هانم اصرت عليا اكل اكل من بره وانا مش بتحمله.
حسين بحزم: واكلته ليه احمد: اصل بصراحه اكله متتعوضش حسين بغضب: علي اوضتك يااحمد احمد: حاضر يا سحس فصعد احمد الي غرفته فلم يجد رقيه فعلم انها بالمرحاض فتوجه الي المكان المخصص للادويه واخذ يبحث عن دواء يسكن الالام بطنه فوجد اخيرا فاخذ العلبه واحضر الناء وجاء ليرتشف فوجد رقيه تصرخ به والقت العلبه من يده رقيه: لا.
انتهي اجتماع مراد وتوجه الي مكتبه ليعمل علي اختيار سكرتيره لمكتبه فهو من صمم علي ذلك اختيار فتاه متدينه وعلي خلق فوجد مطلبه فتاه متدينه ومنتقبه قال مراد: طبعا انتي عارفه انا مين رنا: اه طبعا يافندم حضرتك غني عن التعريف مراد: لا مش اوي كدا علي العموم اعتبري نفسك من النهارده استلمتي العمل وشوفي الوقت الا تحبيه وابدئي رنا بابتسامه: شكرا اوي لحضرتك وان شاء الله هبدء من بكره في معاد الشركه.
مراد: تمام وانا في انتظارك اتفضلي واعطي لها مراد الملفات الخاصه بها فحملتها وخرجت وهي في قمه السعاده.
كانت حياه تجلس في مكتبها وتصمم احد التصميمات التي خطرت ببالها فصممت فستان زفاف رائع التصميم ولكن شعرت انه يتقصه شئ فاخذت التصميم وتوجهت الي مكتب زوجها لتتصدم برنا حياه: اسفه مقصدوش رنا: حياه مش معقول عرفتها حياه من صوتها فقالت: رنا يخربيتك انت لبستي النقاب امته رنا وهي تحتضنها: من شهور يابنتي حياه: بس انتي اختفتي فين مش بتيجي الجامعه ذي الاول رنا بحزن: ظروف يا حياه حياه: ظروف ايه دي احكيلي.
رنا: طب خدي رقمي وكلميني لاني غيرته اصلي اتاخرت اوي وماما هتقلق عليا لكن صحيح مش قولتيلي بتعملي هنا ايه حياه بابتسامه: انا بشتغل هنا رنا: بجد وانا هستلم الشغل من بكره هشوفك اكيد حياه بابتسامه: ان شاء الله هشوفك لان في موضوع عايزاكي فيه رنا: موضوع ايه دا حياه: اصل انا اتجوزت يعني عقد قران وحصل مشكله وكدا وجوزي قالي اني طالق ورجع قالي انه ردني رنا: انتي اتجوزتي امته يابت.
حياه: رودي الاول وانا احكيلك رنا: بس ياقلبي هشوفك بكره عشان الوقت وهنتكلم علي كل حاجه تمام حياه ؛اوك ياحبيبتي مع السلامه رنا بابتسامه: في رعايه الله وتركتها حياه وتوجهت الي مكتب الامبراطور طرقت الباب ودلفت الي الداخل مراد دون ان يرفع عيناه عن الحاسوب: انا اذنتلك تدخلي حياه: انا ادخل برحتي انت فاهم مراد وهو يوجه نظراته لها: نعم الا هو اذي حياه وهي تجلس: ذي الناس مش انت جوزي الله.
ابتسم مراد لاول مره تعترف بانه زوجها ويحق لها ذلك فقال بمكر "امال ليه قولتي مش يهمك الناس تعرف وانك مش بتعتبريني جوزك حياه: انا غلطانه انب جيت اطلب مساعدتك وقامت حياه حتي ترحل فاوقفها مراد وقال: استني بس قوليلي عايزه ايه حياه: اعتذر الاول مراد: نعم انا مش بعتذر لحد حياه: بس غلطت يامراد ولازم تعتذر مراد: مستحيل يا قلب مراد حياه: كدا طب انا ه مراد بابتسامه "اسف.
حياه بستغراب وهي تنظر له بفاه يكاد يصل الي الارض "انت قولت ايه مراد: اظن انك سمعتي كويس حياه بفرحه: كويس جدا بس الامبراطور مش بيعتذر مراد: لاميرته بيعتذر خجلت حياه منه وقالت بتوتر: انا صممت فستان زفاف بس معرفتش اكمله وقدمت له التصميم فاخذ يتامله وقال: جميل بس التصميم دا محتاج تركيز تعرفي انك لو عيشتي الفرحه من قلبك هتصمميه احلي من كدا حياه: اذي.
مراد: يعني مثلا لو هتصميمي لوالدك اكيد هتتخيله ادمك وهتحبي انك تبدعي وتعملي حاجه مختلفه ومميزه عشان تثبتي حبك له بالتصميم صح حياه بنظره اعجاب لذلك الامبراطور الذي يستحق اللقب بكل المعاني: مراد ممكن اطلب منك طلب مراد بسعاده: اكيد ياحبيبتي حياه: ممكن تصمميلي فستان فرحنا صدم مراد لما سمع وقال باسف: اسف ياحياه بس مش هقدر بعد موت اسيل صدقيني معرفش اصمم تاني.
حياه بحزن: انت صممتلها لانك بتحبيها ورفض تصمميلي لانك عمرك ما حبيتني يامراد كان عندي حق لما قولت انك اتجوزتني تحدي كنت بتتحدا العند الا عندي مش اكتر مراد: ايه الكلام ده يا حياه حياه: دي الحقيقه يا استاذ مراد الحقيقه الا حضرتك بتنكرها عن اذنك مراد: حياه استني لم تستمع حياه له وضغطت علي قدمها التي لم تشفا بعد ولم تهتم بالالام التي تشعربها وركضت حتي لا يري دموعها.
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السادس عشر
رقيه: احمد لا تطلع احمد لرقيه المزعوره والي زجاجه الدواء المبعثره علي الارضيه احمد: في ايه يارقيه رقيه بتوتر: ها مفيش اصل الدوا دا مده صلحيته خلصت حمل احمد الزجاجه وقال: المده مش منتهيه يارقيه في ايه رقيه بتوتر: لا مفيش افتكرتها منتهيه وبعدين يااحمد انت عايز ايه من العلبه سبها احمد: في ايه يارقيه مالك رقيه بتوتر: يعني هيكون مالي يعني الله انا هلم الحاجات دي فورا.
واحضرت رقيه ادوات النتظيف تحت نظرات احمد الغامضه فدق هاتف احمد احمد: الو مراد: احمد حياه رجعت القصر احمد بستغراب: في ايه يامراد مراد: جاوبني حياه عندك احمد: معرفش لحظه كدا رقيه حياه رجعت ولا لسه رقيه: لا لسه مرجعتش فاجابه احمد: لسه يامراد في ايه مراد: مفيش يااحمد موضوع هيف كدا.
لم يرد احمد اجبار مراد علي التحدث فهو يعلم ان مراد يضع حدود لبعض الخصوصيات الخاصه به فقال احمد: ممكن تكون عند ميرا يامراد مراد: اوك يااحمد هكلم وليد اساله ولو رجعت عرفني احمد: ان شاء الله مراد: سلام احمد: سلام كان احمد. مشغول البال لما راه من رقيه وايقن ان هناك امرا تخفيه عنه وسيعلمه
في منزل ميرا.
كانت ميرا شارده في ذلك الشخص الذي اصبح زوجها نعم هي تستشعر بشئ غريب تجاه تشعر بالامان بوجوده تتمني رؤيته تعشق رائحته العطره التي تستنشقها في وجوده قاطع شارودها صوت الباب فقامت وارتدت حجابها وتوجهت الي الباب وقالت: مين حياه ببكاء: انا يا ميرا فتحت ميرا الباب بلهفه وقالت: حياه وحشتيني اووي ياحياه كدا متساليش عليا امسكت حياه يد ميرا واغلقت الباب واحتضنتها حياه ببكاء: غصب عني جيتلك لما احتاجتلك.
ميرا بقلق: مالك ياحياه اي دا انتي بتبكي حياه بسخريه: اه ياختي شوفتي دموعي عرفت طريقها لما عرفت البني ادم ده ابتسمت ميرا وقالت: البني ادم ده انتي حبيتيه ياحياه حياه: لا انا محبتوش ميرا بعدم تصديق: تمام ممكن تقوليلي بقا مالك قصت حياه لميرا عما حدث فقالت ميرا: الموقف صعب ياحياه وهو عنده حق حياه: انتي هتدفعي عنه انتي كمان.
ميرا: انا مش بدافع عنه انا بقول الحقيقه هو مش بيصمم تاني بعد اخته اكيد انتي كدا بترجعيه لذكرياته معها ياحياه افهمي انتي فقدتي والدتك لو حد فاكرك بيها بتحزني مابالك بقا هو اخر تصميم صممه فستان زفافها وانتي بتقولي شوفتيه بعيونك يعني حاجه صعبه اوي استشعرت حياه انها اخطات وان ميرا علي صواب ففرحت لوجود صديقه بجانبها مثل ميرا فقالت: انتي عندك حق ياميرا انا غلطت فعلا هو بين اد ايه كان بيحبها.
ميرا بحزن: اكيد اسيل دي كانت شخصيه كويسه لان الكل بيحبها حتي بعد وفاتها مش قادرين ينسوها علمت حياه ما بقلب رفيقتها فقالت مهونه: حبيبتي مع الوقت كل حاجه هتتصلح وبعدين هو اختارك انتي معني كدا انه بيحبك ميرا بسخريه: لا دي شفقه ياحياه حياه: شفقه ايه بطلي غباء يابت دانتي اغني منه ميرا: عندك حق عشان كدا مالقاش طريقه للتعويض بيها غير الجواز حياه بعدم فهم: تعويض ايه.
ميرا: وليد هو الا خبطني بعربيته ياحياه حياه بصدمه: ايه ميرا بدموع: ايوا هو قالي كدا وقالي انه لسه بيحب اسيل ومستحيل ينساها اقتربت حياه منها واحتضنتها بشده وقالت: حبيبتي مع الوقت كلنا بننسا واكيد هينساها ثم جذبتها من احضانها وكفكفت دموعها وقالت بابتسامه: انتي حبيتيه ياميرا ابتسمت ميرا وقالت: ايوا حبيته ياحياه مع اني اعرفه من فتره قصيره بس مش عارفه ليه حاسه اني اعرفه من سنين.
حياه: ربنا يصلح لك الحال ياقلبي قومي بقا يابت هاتيلي سجاده اما اصلي المغرب اذن اهو ميرا: عيوني
في المقر في مكتب وليد كان يجلس رغم زوال ساعات عمله ولكنه أبي الرجوع للمنزل يشعر بارتكاب جريمه كبري بحق معشوقته نعم مازال يعشقها ويكن لها الحب رغم ما افتعلته من خيانه دلف مراد فوجد وليد شاردا كالعاده مراد: وليد وليد: لا رد مراد: انت يابني انتفض وليد من صراخ الامبراطور له وقال ؛خضتني يامراد.
مراد: بنادي عليك وانت في عالم الاموات ابتسم وليد بسخريه وقال: ياريت مراد بحزم: وليد فوق من الا انت فيه وليد بحزن: نفسي افوق يامراد مش عارف افوق اذي انا موجوع اوي ياصاحبي اوي ارتمي وليد باحضانه وبكي فكسر قلب مراد لاجله فهو يشعر به فاحمد ووليد بالنسبه له ليسوا بمثابه اصدقاء فحسب بل هم اخواته ولكن ستحطم ان علمت انا هذا الاخ هو من سلب السعاده منك مراد: خلاص ياوليد كل دا ومش قادر تنسا.
وليد: مش قادر يامراد مش عارف انساها بشوفها في كل حته حتي البيت بشوفها في قلبي مش قادر انساها انا تعبت اوي يامراد مراد: ليه تعيش الماضي وهو ملان جراح وذكريات مؤلمه ياوليد بص ادمك فكر ليه ربنا بعتلك ميرا في الوقت ده استغل الحاضر وانسي ماضيك اسيل ماضي خلاص ميرا هي الحاضر والمستقبل ماتظلمهاش معاك ياوليد وليد: بحاول مراد: اسمها هعمل كدا مش هحاول انت لسه ماتعرفش انا مين واقدر اعمل فيك ايه.
ابتسم وليد وقال: لا وعلي ايه اتقي شر الامبراطور احسن هروح ابوس راسها واقولها جنتك ولا نار الامبراطور ابتسم مراد وقال: ايوا كدا بس هو في رجل بيبكي عرتنا الله يكسفك ضحك وليد وقال: بس تعال هنا الامبراطور متعظم وجاي مكتبي غربيه دي مراد وهو يتوجه للاريكه: غربيه ايه انا كل يوم بيجلك هنا بس عايزاك في مهمه وليد: مهمه ايه دي مراد: عايزاك تعرف حياه عندك في البيت ولا لا وليد: ودي هعرفها اذي دي.
مراد: تم الغباء كلم ميرا اسالها وليد: معنديش رقمها مراد بعصبيه: نعم في حد في الدنيا معهوش رقم مراته وليد بعفويه: اه انا مراد: انا قولت انك عايز تشوف وش الامبراطور مصدقتش وليد: لاااا اهدا كدا واعقل انا عريس جديد انا هتصرف ثانيه واحده واخرج وليد هاتفها وطلب رقم احمد احمد: ايوا ياوليد وليد بتوتر من نظرات مراد القاتله: عايز ميرا احمد بعصبيه: نعم ياخويا هو كل الا مراته ضايعه يجي يقرف فيا.
وليد: اخرس واسمعني ياذفت احمد: اخلص وليد: عايز الرقم ياغبي انفجر احمد ضاحكا وقال: واحد مش عارف مراته فين والتاني مش عارف الرقم هههههه مسخره والله هههه وليد: اتلم يالا انا هقفل وابعت الرقم علي الماسنجر اخلص احمد: شغال اهليكم انا طيب ياخويا واغلق وليد الهاتف وطلب الرقم الذي بعثه احمد في منزل وليد حياه: ميرا ميرا: نعم ياقلبي حياه: تلفونك بيرن ميرا: مين حياه: معرفش رقم غريب.
ميرا: هاتي ممكن تكون بسمه مغرمه تغير الارقام حياه وهي تناولها الهاتف: هههه انتي لسه علي علاقه بالمجنونه دي ميرا: هعمل ايه مش بنت عمي هههه ففتحت ميرا الهاتف وقالت: السلام عليكم وليد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته رقيه بخجل: وليد وليد بستغراب: عرفتي منين ابتسمت ميرا وقالت: في واحده ماتعرفش صوت جوزها رفرف قلب وليد لما سمع واقسم علي نسيان ما كلف به من الامبراطور مراد: انت يابني اتكلم.
وليد بصوت منخفض: اه نسيت مراد: وحياه ابوك احنا جيبنلك الرقم عشان تحب اخلص وليد: حاضر ثم تحدث لميرا وقال: ميرا حياه عندك ميرا بستغراب: ايوا وليد لمراد: هناك ياامبراطور مراد: هات الفون فجذب الهاتف منه وقال: ميرا متعرفش حياه ان انا الا بكلمك ميرا: تمام مراد: هي جانبك ميرا: ايوا مراد: متخالهاش تمشي غير لما ارجع انا ووليد ميرا: حاضر اعطي مراد الهاتف الي وليد وليد: سلام ميرا بابتسامه: مع السلامه.
واغلقت ميرا الهاتف وهي في سعاده لاتوصف حياه: امال بتبكي ولسه بيحبها الواد مش مقصر ومقضيها مكالمات اهو ميرا: انا مستغربه هو جاب الرقم منين انا مش اديته الرفم او هو سال عليه حياه: غباء اكيد من احمد عند ذكر حياه لاحمد شعرت ميرا انها لم تعد تشعر بشئ تجاهه حياه: انتي يابنتي الله ميرا: معاكي ياختي حياه: بتكلمي بسمه ميرا: بتكلمني كل يوم نفسي ارجع اسافر معها من تاني يابت.
حياه: ههههه دانتو كنتو مقضينها انتي مسافرتيش معها من اخر مره ميرا: ياه دي كانت احلي مره سفرت فيها الهبله اخدتني جبل لوجان في كندا اعلي قمه جبل في كندا المناظر من هناك حاجه تانيه ياحياه ودتني مناطق كتيره اوي وجبال والله الواحد كان بينسي همومه ياحياه حياه بابتسامه: لو المشاكل حلها في السفر والخروجات كان الكل هرب منها ياميرا ميرا: عندك حق حياه: الساعه بقيت 8 اتاخرت لازم امشي.
ميرا: لا مش هتمشي الوقتي انا ماصدقت اتلم عليكي حياه: معلش ياحبيبتي هجيلك تاني والله بس انا اتاخرت فعلا ولازم امشي ميرا: مش هتمشي الوقتي ياحياه ودي اخر كلمه عندي حياه: خلاص ربع ساعه وهمشي ميرا بابتسامه: يكون وصل حياه بستغراب: هو مين دا ميرا بتوتر: وليد اصل بخاف اقعد لوحدي حياه: ههههههههه انتي هههعهههههه بس ياما دا العفاريت تترعب منك ميرا: كدا ياحياه ماشي.
حياه: بهزر يابت الله مانا كدا هطق لو مهزرتش فتح وليد باب الشقه ودلف هو ومراد وليد: اهلا اذيك يا حياه حياه دون ان تنظر لمراد: الله يسلامك ميرا: منور يا استاذ مراد حياه بستغراب: انتي عرفتي اذي ان مراد. هنا ميرا بتوتر: من صوته حياه: بس هو متكلمش ميرا: اصل حياه بغضب: انتي كنتي عارفه انه جاي مراد: حياه خلاص بقا الله حياه: انا ماشيه وحسابك معيا بعدين ياميرا.
واخذت حياه حقيبتها وخرجت فقال مراد: شكرا ليكي ياميرا ميرا بخوف مصطنع: ربنا يستر مراد: ههههه متخافيش مش هتعمل حاجه سلام مؤقت لازم الحقها وليد: ربنا معاك ولحق مراد بحياه مراد: حياه حياه وهي تتصنع الحزن: نعم عايز ايه مراد: ممكن تقفي وتكلميني ذي ما بكلمك حياه: نعم يامراد بيه مراد: حياه قولتلك مبحبش اللهجه دي حياه: امال عايزني اكلمك اذي انت رفضت اول طلب ليا.
مراد وهو يقترب منها: غصب عني ياحياه انا حاولت كتير بس فشلت ياحياه حياه: انا اسفه يامراد مش هطلب كدا تاني ابتسم الامبراطور وقال: يعني هتوقفي العند دا حياه: هههههه موعدكش مراد: ايه الصراحه دي حياه: مببحش الكدب وبعدين انا مش كان ليا شرط مراد بستغراب: شرط ايه دا حياه: شرط سكوتي ياامبراطور ابتسم مراد وقال: وايه الشرط ياقطتي حياه: تستاذن من بابا ونخرج الوقتي في المكان الا اختاره مراد: بس كدا عيوني.
ابتسمت له حياه بخبث وقالت: تسلميلي عيونك وبالفعل اخبر مراد حسين المهدي ولم يمانع ابدا وتوجه مراد مع قطته الي المكان التي اختارته فلم ينكر اعجابه الشديد بالمكان فجلست حياه ووضعت قدمها بالمياه وقالت بابتسامه: اتفضل سمواك ابتسم مراد فبدا وسيما للغايه بغمازاته التي تسحر القلوب وخلع حذائه وثنا ملابسه وجلس بجانبها يشاهد القمر والبحر واميرته مراد: المكان دا جميل اوي.
حياه بابتسامه: المكان دا منيز عندي بجي هنا كتير انا واحمد بحب اقعد هنا وبذات باليل فرح مراد لسعادتها وقال: ليه جبتيني هنا ياحياه حياه بخجل: لانك خلاص بقيت جزء كبير من حياتي وو مراد: وايه حياه: جوزي ابتسم مراد وقرب وجهه منها وقال: اوعدك ياحياه المهدي انك قريب اوي هتعترفي بالكلمه الا منتي هتقوليها الوقتي ومش ليا لوحدي للدنيا كلها حياه بعند: بتحلم ياامبراطور مراد بابتسامه حب وعشق: حبيبته بسببك.
حياه بستغراب: هو ايه مراد: لقبي خجلت حياه من قربه المهلك لها فقالت: انا جبتك هنا عشان اصرحك بحاجه بما ان فاضل علي فرحنا ايام مراد باهتمام: حاجه ايه دي حياه: بص يامراد انا مش عنيده بس مراد بابتسامته الساحره: هو لسه في حاجه كمان حياه: ههههه اه مراد: ايه هي حياه: الجنون وجذبته حياه والقت به بالمياه وهي معه وظلت تضحك كالاطفال مراد وهو يسبح وينظر لها فقال بغضب: انتي مجنونه صح حياه: هههههه.
مراد: هنروح اذي دلوقتي حياه: عادي هتقول انك وقعت بالغلط في البسين مراد: بجد ومنظري ادام الحرس ايه حياه ؛ههههههههههه متروحش القصر وبعدين انت اشتريت فيلا هترجع القصر ليه مراد: بابا جاي بكره وبعدين انتي بتعملي كدا علي طول حياه: ههههههه اه مع احمد بما انك بقيت زوجي خد من ده كتير مراد: لا لازم اشوف حل حياه وهي تقزفه بالمياه: ههههه مش هتلقي ياامبراطور.
تاه مراد في جمال ضحكاتها وعلم الان ان هناك وراء تلك الفتاه القويه العنيده طفله مجنونه ظلت حياه تقذفه بالمياه وفجاؤه المتها قدماها فصرخت مراد: مالك ياحياه حياه: رجلي بتوجعني اوي مراد: طبعا لازم توجعك في حد رجله مكسوره بيعمل الا بتعمليه دا حياه: انا شيل بقا مراد: نعم حياه: بقولك شيلني والا كل العضلات دي نفخ ابتسم الامبراطور وحملها كالعصفور وقال: يعني كان لازم نوقع في المياه عشان اشيلك.
حياه وهي تنظر له باعجاب شديد فكان حقا جذابا بخصلات شعره المتناثره علي وجهه بفعل المياه ابانت طول شعره حملها مراد واتجه الي السياره ووضعها برفق ثم جذب جاكيته وداثرها به فقالت حياه: انا مش باردنه مراد: البسيه ياحياه بسبب جنانك اكيد هنتعب البسيه عشان منخديش برد حياه: بس مراد: حياه حياه: حاضر مراد: شطوره حياه وهي ترتدي الجاكيت: لا انت مش انتصرت انا فعلا باردنه.
ابتسم مراد علي تلك العنيده التي ترفض الخضوع له وصعد بالسياره وتوجه الي احد المولات الخاصه بالملابس حياه: كان لازم تجيبنا هنا مراد: انتي مجنونه وحابه ترجعي لاهلك كدا انا لا ياستي حياه بابتسامه: اوك عايزه فستان احمر مراد: اشمعن احمر حياه: بحب اللون دا الله مراد: حاضر هجبلك احمر اسكتي بقا علي اخر الزمن الامبراطور بيشتري هدوم من المحلات وايه كمان داخل بهدومي متبهدله كدا.
حياه: هههههه حظك بقا حد قالك اتجوز واحده مجنونه مراد: متخافيش انا هرجعلك عقلك حياه بسخريه: واوو بموت في الكهربا مراد باستغراب: كهربه ايه حياه: مش العقل بيرجع بالكهربا مراد: لا هيرجع بطريقتي احد العامليات: تحت امرك يافندم التفت لها مراد وكاد ان يتحدث العامله: مراد امجد مش معقول حضرتك جاي هنا بنفسك مراد بصوت منخفض سمعته حياه: حكم الجنان بقا هعمل ايه.
ثم تحدث بصوت مسموع: انا عايز تشكله فستاتين باللون الاحمر كادت حياه ان تموت غيظا فقميص مراد بفعل المياه ملتصق علي جسده فاظهرت عضلات جسده القويه فمن يراه يظن انه بطل للملاكمه او مدرب كمال اجساد فهي يحافظ علي جسده بالرياضيه العامله: مقاس كام حضرتك حياه بعضب: مقاسي ياحبيبتي ويارت تركزي معيا انا ابتسم مراد علي تلك القطه التي تظهر مخالبها وقت الاحتياج لها العامله: اه اسفه اتفضلي يافندم حياه: اوك.
وذهبت حياه معها وكذلك اتجه مراد الي الجانب الرجالي واختار قميص اسود وسروال بني وكذلك اختار بنص اسود وصفف شعره فكان في قمه الجمال اما حياه فارتدت فستان احمر يهبط بنفس المستوي من الاتساع وكان يزينه بعض الفصوص السوداء وارتدا حجابا اسود فكانت حوريه بردءها الاحمر نظر لها مراد ياعجاب فلاول مره يراها بالون الاحمر فكان يستشعر بالغضب لرؤيه احد لها ارد ذلك الجمال له لنفسه.
كان حال حياه لا يختلف عنه فكانت معجبه به فمراد له اشكال وطالات مختلفه افترب مراد منها وقال: ايه الجمال دا يااميرتي نفسي اختفك وادريكي من عيون الناس دي كلها حياه بخجل: مش لدرجاي يامراد مراد "واكتر من كدا حياه محاوله تغير الموضوع: يالا يامراد اتاخرت اوي مراد: تغير حديث اوك ويالفعل دفع مراد الحساب واوصلها امام القصر الخاص بها فهبطت حياه واتجهت الي الداخل تحت نظرات الامبراطور العاشقه لها.
فاطمن عليها انها دلفت للداخل وتوجه الي القصر حتي لا يفتغل مشاكل لوالدته واخيه وبالفعل وصل مراد الي القصر وتوجه الي غرفته فوجد والدته تبكي وهي تحتضن ملابسه فركض مفزوعا لها مراد: ماما مالك فيكي ايه ياحبيبتي رفعت نسرين وجهها لتجد امامها فلذه كبدها الابن الاقرب لقلبها ولكن افترقا بسبب ما حدث.
نسرين ببكاء وهي تحتضنه: مراد انت كنت فين انت وعدتني انك مش هتسيب البيت ليه خلفت بوعدك بقالي يومين معرفش عنك حاجه ليه يابني حرام عليك مراد بالم وانكسار لرؤيه دموع والدته وخصوصا انه السبب فقال: اسف ياامي انا افتكرتك كدا هتكوني سعيده نسرين بدموع: هكون سعيده اذي وانت بعيد عني مقدرش يابني واحتضنته نسرين لاول مره منذ وقتا كبير استشعر مراد بالراحه والسعاده واحتضنها ايضا فهو بحاجه لها.
عاد عاصم الي القصر وهو يكاد ينفجر من الغضب فنادي باعلي صوتا لديه عاصم: مراااد كان مراد بالاعلي مع والدته عندما استمع لصوت والده الغاضب فهرول الي الاسفل مسرعا مراد: حمد لله علي السلامه يابابا توجه عاصم له ولم ينطق بشئ فقط صفعه قويه هوت علي وجه الامبراطور المصدوم عاصم بسخريه: كان نفسي اتعرف بيك من زمان يا امبراطور.