logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 12:57 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن

وصل مراد واحمد الي قصر عاصم امجد وتوجهوا جمعيا الي الداخل
ركضت حياة الي اخاها واحتضنته بشده تحت نظرات استغراب من رقيه لم تستوعب الا عندما لفظ احمد اسمها فاطمن قلبها
حياه بخوف: كدا يااحمد تخوفني عليك انا كنت هموت من القلق عليك وايه الا علي دماغك ده
احمد: خلاص ياحياة انا كويس ادمك اهو اوعي تكوني عرفت بابا حاجه
حياه: لا مقولتوش حاجه عشان الحاله الا هو فيها
عاصم: حمد لله علي سلامتك يابني.

احمد: الله يسلامك ياعمي
مراد: طب وانا ياحاج مفيش اي كلمه كدا
تبسم عاصم وقال: لا مفيش مراتك هي الا هتخد الحلو كله
حياه بابتسامه انتصار: طبعا يا بابا
مراد باستغراب: بابا
حياه: ايوا راحت عليك دا بابي انا
مراد: ايه رايك في الكلام ده ياحاج
عاصم ؛عجبني جدا تعالي في حضن ابوكي يابنتي.

كانت نظرات حياه لمراد نظرات عند انها فازت عليه ولكنها حمقاء فمراد كان فرحا لاجل هذه العلاقه وليس كما تظنه حياه (فالرجل يسعد بعلاقه الزوجه الحسنه مع اهله فحرصي علي ذلك حتي ترضي الله اولا وزوجك. ثانيا وهذا من اهم توجيهات الروايه )
نظرت حياة الي رقيه بستغراب ثم قالت ؛مين دي يااحمد
نظر ايضا اليه عاصم باستغراب وفي انتظار اجابته
فقال احمد لرقيه الواقفه في الخلف بصمت: تعالي يارقيه.

فقتربت رقيه بخجل شديد وعيناها لا تفارق الارض من الخجل
حياه: هي دي رقيه الا كنت بتكلمها علي الفون يعني هي السبب في الا انت فيه
احمد: حياه مش عايز كلام كتير رقيه مراتي
صدمه كييره وقعت علي مسمع حياه فاخذت تتذكر ما قاله احمد للتو حتي تستعوب ماذا قال
احمد: انا اتجوزتها من يومين بس
حياه بصلابتها المعهوده التي لم تخسارها بعد امام احد: واحنا كنا فين اخر من يعلم صح
احمد: حياه انا
حياة: انت ايه يااحمد.

احمد: افهني انا
حياه بصوتا عالي للغايه: افهم ايه افهم ان اخويا اتجوز بدون علمي من ورانا كلنا ليه دانا افرحلك لدرجادي
مراد: حياه اسمعي احمد للاخر
حياه: مش عايزه اسمع حاجه
وركضت حياه الي الخارج متجهه الي سيارتها ولكن جذبها مراد من معصمها وقال: اهدي ياحياه.

حياه وهي تدفش مراد عنها: اهدي ليه شايفني بشد في شعري انا عارفه انك نفسك تشوفني منهاره ادامك وضعيفه عشان تبان قوي بس للاسف ده مجرد حلم صعب تحققه يامراد ياامجد انا حياه المهدي وهفضل كدا علي طول وعمر مافي شئ هيكسرني حتي لو اقرب الناس ليا لنا ادوس علي الكل قبل ماحد يدوس عليا حط الكلام ده في دماغك.

وصعدت حياه الي السياره وغادرت وتركت مراد المذهول من امر تلك الفتاه قوي علي عند علي رقه علي ضعف تركبيه غريبه لم يراها مراد من قبل وحسم علي ان يكسب في هذه المعركه فلم يخسر الامبراطور معركه من قبل
امر مراد الحرس بتباع حياه والاطمئنان انها وصلت امانه الي القصر
وبالفعل تحرك الحرس خلفها
وتوجه مراد الي القصر حتي يحسم الامور مع رفيقه
عاصم: ليه يااحمد ليه عملت كدا
احمد: كان غصب عني ياعمي صدقني.

كانت رقيه تجلس بخوف من ان يتخلي عنها احمد
دلف مراد الي الداخل فقال احمد بلهفه: عملت ايه يامراد
مراد وهو يجلس: ولا حاجه هي اختك حد يعرف يكلمها
ابتسم احمد وقال: انت اداها وقدود يا امب
مراد مسرعا بالحديث وهو ينظر شزارا لاحمد: يا ايه
احمد وقد تدارك وجود عاصم: يا مراد
عاصم: يوسف فين
احمد: طلع من شويه
عاصم: طب انا هغير هدومي وهجي معاك يااحمد عشان نقنع حسين
احمد بفرحه: ربنا يخليك لينا ياعمي.

عاصم: بطل غباء يالا
وبمجرد صعود عاصم الي الاعلي
هجم مراد علي احمد غير مدركينن لوجود رقيه
احمد: ااااه في ايه يا مراد الله
مراد: كنت هتوديني في دهيه وتقولي في ايه الله يخربيتك
احمد بابتسامه: ماهو اتخرب خلاص
مراد: تقوم تخرب بيتي انا كمان
احمد: ههههه معاش ولا كان الا يخرب بيت الامبراطور
وصل مراد الي قمه غضبه فجذب احمد من قميصه تحت نظرات رقيه: عارف يا ذفت ان نطقت الكلمه دي تاني هنا هعمل فيك ايه.

احمد وهو يبعد يد مراد عنه: خلاص مش هقولها تاني ابعد بقا الله
وبالفعل ابتعد مراد عن احمد وجلس بجانبه مره اخري علي الاريكه فوجدوا رقيه تنظر لهم بخجل شديد
احمد: احم كدا بقينا تلاته ياامبراطور
رقيه مسرعه: لا لا والله ما هتكلم ولا كأني شوفت حاجه
ابتسم مراد واحمد علي حديثها وقال مراد: كدا بقا اقدر اقولك انك كسبتي اخ كبير ليكي ده يعني لو معندكيش اعتراض
رقيه بخجل: طبعا دا شرف ليا.

قطع الحديث عاصم: يالا يااحمد
مراد: تستنوا هغير هدومي وجي فورا
فكان لبس مراد مملوء بدماء احمد اثناء حمله الي السياره
صعد مراد الي الغرفه وكاد ان يجن مما رأي
فكانت الغرفه عباره عن تل من القمامه.

المفروشات ملقاه علي الارض وكذلك ثيابه لم يجد بالخزانه شئ وايضا الاوراق ملقاه باهمال والبرفنيوم الخاص به مفرغ تماما علي الارض حتي الجزم الخاصه به وجد الشرفه مفتوحه والجذم ملقاه منها في الخارج ولا يوجد بالداخل سوي فرده واحده كاد مراد ان يجمع جميع الخدم وينصب لهم المحكمه العلي ولكن توقف عندما وجد علي مرأه المرحاض كلاما مكتوب بمعجون اسنانه الكلام كالاتي.

عجبتني اوي اوضتك بس ذعلت اوي اني مالقتش تلفونك يالله مش مشكله زوقك عجبني اوي كدا هتطمن علي زوقك
وبرضو اتعديلنا بس في فرق انا خسرت فوني وانت خسرت كل حاجه ههههه بالشفاء يامراد ياامجد
تحت اشراف حياه المهدي
ابتسم مراد علي تلك العنيده التي تأبي الخضوع والاستسلام بسهوله.

فدخل الي الغرفه السريه واحضر ثياب جديده وارتداها وصفف شعره البني الكثيف ووضع البرفنيوم الخاص به وتوجه الي عنيدته ليراها قوه التحكم في الغصب الجامع لديها وهذا ما يميز الامبراطور
هبط مراد الي الاسفل وتوجه معهم الي قصر حسين امجد
كانت الساعه السادسه صباحا
اعدت رقيه نفسها ان حسين هذا والد احمد لن يتقبلها ابدا
وكذلك حياه
وصلوا جميعا الي القصر اخذت رقيه تتطلع اليه بانبهار شديد.

توجهوا الي الداخل واخذ احمد رقيه الي غرفته بالاعلي حتي يحسم الامور اولا
في غرفه احمد
احمد: ادخلي يارقيه متخافيش
دخلت رقيه الي غرفه احمد التي استشعرت بالامان بها
احمد: خاليكي هنا لحد اما ارجع
توجه اخمد للخروج فوجد رقيه تتعلق بيده لاول مره فنظر لها طويلا حتي يستوعب الامر
رقيه: بلاش يااحمد انا مش عايزه اعملك مشاكل اكتر من كدا.

احمد وهو يحتضن وجهها بيده: مشاكل ايه يارقيه انتي مراتي فاهمه مفيش اي مشاكل هتخصل ان شاء الله بابا مش بيفكر كدا انا رجعلك تاني
واتجه احمد الي الاسفل فوجد عاصم قد بدء بالفعل في الامر
حسين بصدمه وهو ينظر لاحمد: انت يااحمد تعمل كدا ومن غير انا ما اعرف ليه يابني انا عمري ما غصبتك علي حاجه
اقترب احمد من ابيه وجثي علي ركبته امامه وهو يقبل يده.

احمد: سامحني يا بابا والله ما اقصد هي جيت بالصدفه صدقني انا مكنتش مخطط لحاجه انا حبيتها يا بابا من اول مره شوفتها فيه ولما شوفتها كدا والناس دي بتعذبها يالطريقه البشعه دي ومفتاح نجتها منهم بالجواز مترددتش ثانيه واحده واتجوزتها حبيبتها يا بابا سامحيني وعاقبني ذي ما انت عايز بس ارجوك متبعدنيش عنها
كان صمت حسين كافي باشعال النار بداخل الجميع الا عاصم فهو يعلم صديقه جيدا ويعلم ما يدور بداخله.

رقت حياه لاخيها ولكن كان كل ما يشغل عقلها مراد القابع امامها بابتسامته المستفزه
قطع حسين هذا الصمت وقال: البنت دي فين
احمد: فوق يا بابا
حسين: عايز اشوفها
احمد بتوتر: حاضر
واتجه احمد الي الاعلي لاحضار رقيه
اما مراد فقترب من حياه وقال: تصدقي عجبني الديكور الا عمالتيه ده بس صعبتي عليا اوي انك مشيتي زعلانه عشان مالقتيش الفون بتاعي
فمهنش عليا زعلاك فجبتلك ده.

حياه باستغراب وهي تنظر للحقيبه التي بيده فقالت: اي دي
مراد بنظراته الجذابه ثم بصوت منخفض: دي كل التلفونات الخاصه بيا مش خساره فيكي ياقطتي كسريها برحتك هما كتير كل ما تتعصبي كسري واحد واوعدك اما تخلصيهم هجبلك غيرهم
وتركها مراد وتوجه ليجلس مكانه بجانب ابيه وعلي وجهه ابتسامه انتصار اما حياه فكانت تغلي من الغضب واقسمت علي الانتقام مجددا
قطع هذه الملحمه بين نظرات الامبراطور ونظرات القطه العنيده.

هبوط احمد ورقيه الي الاسفل
وقفت رقيه بجانب احمد بخوف شديد وهي تنظر للرجل الجالس امامها ويضع وجهه الي الارض
ثم واقف واقترب منها
اخذ حسين يتطلع الي رقيه ثم قال: متزعليش يابنتي في ناس كتير يالبشاعه دي اكيد ربنا مش هيسبهم ابدا
ومن النهارده اعتبريني ابوكي
بكت رقيه لما سمعت ايوجد اناس كهذا في هذا الزمان القاسي التي لم تري منه سوي القسوه والكره ولم تري للمحبه لون.

فاسترسلت حياه لاضحكها: وانا يا بابا الله
حسين: اعتبري حياه اختك يارقيه
حياه مسرعه: الصغيره
حسين: الصغيره متزعلهاش عشان زعلها وحش وعنيده جدا
حياه وهي تنظر لمراد: جدا
فابتسمت رقيه وقالت: شكرا اوي ياعمي مش عارفه اقولك ايه
حسين بزعل: عمك ايه بقا قولت ابوكي
رقيه بخجل: اسفه يا بابا
ابتسم حسين وقال ربنا يبارك فيكي يا بنتي ومن النهارده دا بيتك
احمد: وانا
عاصم: انت وهو تقعدوا علي جانب.

مراد: تعال يااحمد اقعد
كانت حياه تنظر لمراد بغل
فقال عاصم ؛كدا تمام اروح بقا عشان اجهز نفسي للمقر النهارده في شغل كتير اوي
حسين: لا مش هتمشي من هنا غير لما نفطر سوا
وطلب حسين من الخدم اجعيز الفطور
ثم جلسوا جمعيا ليناولوا تحت نظرات استغراب من رقيه لهذه العائله الحنونه ونظرات حب احمد لرقيه ونظرات العند الدائمه يين حياه ومراد.

بعد تناول الفطور استاذن عاصم وانصرف الي القصر اما مراد فجلس بانتظار احمد حتي ينطلقوا الي المقر فاحمد أبي الجلوس بالقصر وقرر النزول للمقر لوجود متعاقدات مهمه للغايه
صعد احمد لبيدل ثيابه وكذلك حسين
اما رقيه فكانت خجله للغايه ولا تعلم لاين تتوجه
فجاءها صوت احمد من الاعلي
احمد: رقيه تعالي عايزاك
وبالفعل صعدت رقيه الي الاعلي وتركت المجال للعنيده والامبراطور.

مراد: معادنا كمان 3 ساعات ياانسه حياه ياريت متنسيش التصميم
حياه بستغراب "تصميم ايه دا انا معرفتش اعمل حاجه من الا حصل
مراد: وانا ماليش علاقه بحياتك الشخصيه ياانسه حياه هناك انا المدير وانتي مجرد موظفه عاديه مش مطلوب مني اجمع ظروف الموظفين
حياه بعند: لا والله فعلا معاك حق بس المطلوب منك تمدح الموظفين كويس اوي علي تصميم عيل صغير يعمل احسن منه
ابتسم مراد فظهرت غمزاته التي تراها حياه لاول مره.

مراد: حلو الكلام ده والعيل ده انتي بقا اصل الصراحه الا انتي بتعيبي في تصميمها دي مصممه محترفه ومظنش انك تقدري توصلي لمستواها
حياه بعند: انا مش بقارن نفسي بحد بسيب شغلي هو الا يعبر عني يا استاذ مراد
راي مراد احمد وهو يهبط للاسف فحمل جاكيته من المقعد وغمز لها وهو يتوجه للخروخ وقال: مستاتي الشغل ده سلام مؤقت يا مدام حياه امجد
لو كانت النظرات تقتل لكان مراد في صريع الموت فحياخ تنظر به بكره شديد.

احمد ؛يالا يامراد
مراد: يالا
وخرج احمد ومراد الي المقر الريئسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
تركين حياه تغلي من الغضب فامامها 3ساعات فقط لتصميم فستان بالموصفات المحدده ومن المستحيل انجازه في 3ساعات فقط ولكن حياه المهدي لا تتقبل الخساره بهذه السهوله.
قامت حباه وتوجهت الي غرفته وبدءت في تصميم الفستان بالفعل

في المقر.

كان مراد يجلس علي المكتب ليتابع عمله في صمتا رهيب لم يلاحظ تلك التي تقف وتنظر له باعجاب شديد فمراد شابا وسيما للغايه ذات ملامح رجوليه جذابه
رفع الامبراطور راسه ليري تلك النظرات القذره التي اعتاد عليها فقال بعصبيه شديده: انتي مين ودخلتي هنا اذي
السكرتيره بخوف من صوته الرعدي: انا السكرتيره الجديده يافندم
مراد وهو ينظر لها بستقزاز: مين الا عينك
السكرتيره بخوف "ليه يافندم حصل مني حاجه.

مراد: قولت مين الا عينك
السكرتيره: وليد بيه يافندم
لم يتحدث مراد معها ورفع هاتف المكتب وطلب رقم وليد في مكتبه وقال: تعاللي عايزك واغلق الهاتف ظون ان يستمع للرد
جاءت السكرتيره للتحدث فاشار لها بيده لتصمت وبالفعل صمتت
دلف وليد الي الداخل وقال: خير يامراد
مراد: انت الا عينت البنت دي
وليد باستغراب: اه انا ليه
مراد: مشيها مش عايزها
وليد: ليه بس
مراد بنفس الهدوء: قولت مشيها
وليد: اوك.

وبالفعل تولي وليد هذه المهمه وقام باخراج الفتاه من المقر يعد تعويضها ماديا
ثم عاد وقال "انت يابني اجبلك سكرتيره منين بس حرام عليك
مراد وهو يتابع عمله علي بعض الملفات: تجيب حد محترم يا وليد مش واحده جايه كباريه دي مش طريقه شغل دي
وليد: والله هما بيكونوا محترمين معرفش ايه بيحصل لما بيشوفوا جانبك
مراد: علي شغلك ياوليد واعمل حسابك هتتقدم راسمي بكره
وليد: تاني يامراد
مراد: سامع
وليد بياس: حاضر.

وتوجه وليد ليتابع عمله بالاضافه الي البحث عن شغلناته المعهوده وجود سكرتياريه لمراد امجد
بعد مرور الفتره المحدده
توجه مراد بثقته المعهوده الي القاعه الخاصه بالمصممين
اخذ يوزع نظراته في البحث عن اميرته العنيده او قطته
فلم يجدها
فقال بسخريه: انسه حياة فين
فجاءه صوتها من خلفه "انا هنا يافندم اسفه علي التاخير
ابتسم مراد ثم عاد لجديته والتفت لها فوجدها تقف امامه بثقه عجيبه
فقال: اتفضلي علي مكانك.

وبالفعل جلست حياه وهي تنظر لجولينا بكره شديد لانها تنظر لمراد باعجاب
مراد: انا ادتلكم مهله دلوقتي عايز اشوف عمالتوا ايه
عرض جميع المصاممين التصميمات عليه ولم يجذب انتباه اي تصميم قط
فجميعها جميله هو يريد التميز
لاحظ مراد حياه الجالسه امامه والتي لم تقف وتذهب اليه بالتصميم فايقن انها لم تستطيع انجاز شئ
فاتجه اليها وقال: ايه ياانسه حياه مش هتقدمي تصميمك.

حياه: لا ازي طبعا هقدمه بس كنت مستانيه حضرتك اما تخلص اتفضل
وجذبت حياه تصميمها الي مراد فحملها وتوجه الي مكتبه المقابل لهم واخذ يتفحصه باعجاب شديد وعرضه علي المصاممين لياخذ بالاراء
مراد: ايه رايكم
اعجب الجميع بتصميم حياه والبعض مذهول من تلك الفتاه التي تبدو كالمحترفه الا جولينا التي تنظر لها بكره شديد لنظرات مراد لها الدائمه فقالت
جولينا: لا مش حلو خالص دا ينفع للمقابر بس.

ضحك الجميع وكاد مراد ان يتحدث ولكنه صمت ليري رده فعل اميرته
التي لم تخيب ظنه وتوجهت لجولينا وقالت: والله مش عجبك في ايه بقا انا لازم استفاد من خبراتك
جولينا بتعالي ؛يابنتي دا مقفل خالص مش شيك كدا لا سوفاج مش ينفع لحفله راقيه خالص
حياه: والله تصدقي معاكي حق فعلا لازم البس عريان واغضب ربنا عشان اليق بجو الحفله الراقي صح.

تلون وجه جولينا من الغضب وقالت: التصميم مش حلو خالص انا لو هو ادمي استحاله البسه
احد المصممات المحجبات: بعد اذنك يا فندم ممكن اتكلم
مراد: اتفضلي
المصممه: انا مش مع جولينا في الا بتقوله تصميم حياه كامل من كله شيك جدا وجذاب اوي ومحتشم
جولينا: والله لانك محجبه بتقيدها.

حياه: بس التصميم ده مش للمحجبات يا انسه جولينا التصميم ده للاتنين محجبه او مش محجبه احنا ليه منعملش تصميم تنفع للاتنين يعني دا فستان ينفع اي بنت تلبسه مش معني اني مش محجبه اني ملبسش حاجه محتشمه وبعدين مع احترامي ليكي تصميمك بجانب انه مش محتشم بس مش عملي يعني الحاجات دي بتوقع علي طول بتدي منظر في الاول بس وبتوقع.

يبقا الحاجه الجذابه العمليه يعني انا مش عشان اكون جميله البس حاجات مش عمليه واتعب نفسي عشان ارضي الناس لازم ارضي نفسي الاول والفستان عمليىجدا ومريح وممكن اي حد يلبسه دا رايئ
اعجب مراد جدا بحياه وذكائها في اختيار تصميم سلس وبسيط وجذاب في نفس الوقت
وقال: تصميم انسه حياه هو الا هيتنفذ
وترك مراد القاعه ورحل الي مكتبه تاركا حياه في حيره من امره وجولينا بنيران الحقد التي ستحرقها.

توجهت حياه الي مكتب مراد
ودخلت علي الفور
مراد دون ان يرفع نظره اليها وهو يتطلع الملفات: في حاجه ياحياه
حياه باستغراب: عرفت منين ان انا
مراد: لان محدش يقدر يعمل كدا الا انتي
حياه: ممكن اعرف اقبلت تصميمي ليه.
مراد ولم يرفع بصره بعد: انتي كنتي عايزاني ارفضه
حياه: لا بس غربيه.

مراد: مفيش حاجه غربيه عجبني تصميمك وهنفذه وبعدين من الادب والذوق انك في مكتب المدير تستاذني قبل ما تدخلي دا اولا ثانيا مين سمحالك تقعدي
حياه: انت بتكلمني كدا اذي
مراد: ذي اي مدير في الدنيا اما مؤظف بيغلط بيحاسبه
حياه: نعم يعني ايه هتحاسبه
مراد وهو يقف ويتجه لها: يعني في عقاب ليكي يا انسه حياه عشان اتجوزتي حدودك ودخلتي عليا بالطريقه دي
حياه بدهشه: انت مجنون صح.

مراد وهو يجلس بهدوء: عاقبين كل ما هتغلطي كل ما عقوبتك هتزيد
حياه ؛انت متكبر
مراد: تلاته
جن جنون حياه وقالت: انت بتحلم ان مش هنفذ اي عقاب
اقترب منها مراد وقال: هتنفذي العقاب والا هعقبك بطريقتي واظن انك عارفها
حياه مسرعه: لا هنفذ عقابك
ابتسم مراد وقال: شاطره
خدي والقي مراد لها عده ملفات
مراد: الملفات دي فيها بعض الاخطاء عايزاك ترجعيها وتظبطي الاخطاء الا فيها
معاكي بس ساعه.

حياه: نعم انت بتهزر صح دول 16 ملف هقرءهم اذي في ساعه ثم اخطاء ايه الا هتطلعها
اقترب مراد منها وقال: اعتبر دا طلب لمساعدتي
حياه بعند: ابدا يامراد عمري ما هطلب منك مساعده لنفسي ابدا واخذت حياه الملفات واتجهت لمكتبها الجديد
مراد بصوت منخفض: هنشوف هتصمدي لامته ياقطتي
بدءت حياه العمل علي الملفات وقد بدءت الساعه علي الانتهاء ولكنها توصلت للاخطاء بمهاره عاليه.

دخل مراد الي المكتب وقال: الساعه خلصت ياانسه حياه
قامت حياه واقتربت منه وقالت: لسه عشر دقايف ساعتك بتخرف يا استاذ مراد امجد ودا مينفعش
فهم مراد ما تريد حياه اوصاله له فقال اوك مستاني
وجلس امامها علي المقعد الجانبي لمكتبها
وعادت هي لعملها علي الملفات تحت نظراته لها
بعد مرور دقائق قليله
وقفت حياه وعلي وجهه ابتسامه واقتربت منه واعطت له الملفات بفرحه
حياه: طلعت كل الاخطاء.

رفعت حياه نظرها له فوجدته ينظر لعيناها بشرود
فتاهت في سحر عيناه البنيه الساحره
لم يدركوا كما من الوقت يتاملون عيناهم فحياه عينها تحكي كل ما بداخل فلبها والتي يرفض لسانها الاعتراف به اما مراد فهو يجازف لجعلها تكف عن عنادها وان تعترف بحبها له
افاقوا من شرودهم علي صوت احمد: مراد انت هنا انا روحتلك المكتب
مراد: في حاجه يااحمد
احمد: انا كنت هقولك انا هرجع القصر
مراد: اوك يااحمد ارتاح انت وانا هنا.

احمد: تمام يالا ياحياه بدل ما تروحي لوحدك
مراد: لا سيب حياه لسه في عقابين هتنفذهم
احمد: عقاب طب سلاموز انا
حياه بغضب: جبان
مراد بابتسامه: جاهزه يا قطتي

عاد احمد الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا فتسمر بمكانه حين راي
رقيه تعتلي الفراش وكانت بلا حجاب لاول مره يري احمد شعرها الطويل الاسود فكانت تشبه الحوريات
تململت رقيه فوجدت احمد امامها فقامت مسرعه ووضعت حجابها بخجل شديد منه.

فقال احمد: اي يابنتي دانا جوزك ياماما مش حد غريب
ابتسمت رقيه من طريقته المضحكه وقالت انا كدا كويسه
اقترب احمد منها ونزع عنها الحجاب وقال باعجاب شديد: لا كدا احلي
ظل احمد ينظر لها باعجاب شديد ويقترب منها وهي تبتعد عنه حتي التصقت بالحائط
احمد.: بحبك يارقيه بحبك اوي
رقيه: احمد. ابعد
احمد: وهقرب امته يارقيه
رقيه بخجل منه: ارجوك يااحمد.

ابتعد احمد علي الفور وقال بغضب من نفسه التي وقعت اسيره جمالها: اسف
ودلف احمد الي المرحاض وابدل ثيابه الي بنطلون جملي علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده وتوجه الي الفراش دون ان يلتفت لها
شعرت رقيه بالحزن والغضب من كلامها فجلست تبكي بصمت

في المقر
حياه: العقاب التاني ايه يااستاذ مراد
مراد وهي يضع يده علي وجهه: والله ياحياتي لسه بفكر في عقاب محترم يليق بحياه المهدي بس تقريبا وصلت
حياه: لايه.

مراد وهو يقترب منها وبصوته الرجولي الجذاب: اعتذري عن الا عمالتيه امبارح
حياه بغضب: عمري ما اعتذر منك يامراد ابدا
مراد: هتندمي
حياه: مش عندي الندم ده
ظل مراد يقترب منها وهي تتراجع الي الخلف وحاوطها بزاعيه
مراد: اعتذري ياحياه
حياه وهي تحاول ابعده عنها: مستحيل
مراد: معنديش مستحيل ياقطتي
حياه: ابعد عني احسنالك
مراد بابتسامه جذابه: ليه هتكسري رجلي
حياه بغضب: بلاش تتريق بدل ماتندم بعدين.

ضحك مراد بصوته الرجولي الجذاب: وانا عايز اندم وريني
دفعت حياه مراد بكل قوتها وبدءت الحرب
ولكن تصدا مراد. لكل حركاتها باقل مجهود لديها فهي كالعصفور امام ديناصور
مراد وهو يتفادي لكمتها: اتعلمي تحددي قوه الا ادمك ياقطتي
كان كلام مراد يزيد حياه عند واصرار وظلت تلكمه بكل قوتها ولكن مراد كان يشيل حركاتها بمنتهي السهوله
مراد: كفيا ياحياه مش عايز اذيكي.

لم تستمع له حياه وظلت تحاول لاسقاطه عندما وجد مراد تغير وضعه من الدافاع الي الهجوم
شل حركلتها تماما بتقيد يدها خلف ظهرها بيد واحده من الامبراطور
مراد بابتسامه: مش عايز انكر قوتك ياقطتي بس عندك غباء
القوه مش باستخدم الحركات دي القوه هنا وكان يشير لعقلها
بس عجبتيني
حياه: سبني
لمح مراد انهيار جحاب حياه فجذبه فتسقط شعرها الاسود كسود الليل علي كتفها فكانت تستحق لقب الاميره حقا.

مراد: ما شاء الله عليكي يااميرتي انتي جميله اوي
كانت حياه كالمغيبه امام عيناه ولكن استدركت نفسها وابتعدت عنه وجذبت حجابها وارتدته باهمال وجاءت لتخرج وجظت من يجذبها من معصمها
حياه بغضب: سبني
مراد: انتي مجنونه هتخرجي كدا
فكانت حياه تضع الحجاب علي شعرها الطويل فالحجاب لا يغطي نصفها حتي
فجذب مراد الرباطه الخاصه بشعرها واعطاها لها
وقال: انا بره خلاصي برحتك.

خرج مراد تاركا تلك العنيده في حيره من امره هل هو قاسي اما حنون هل هو عنيد او مطيع هل هو يحبها ام يكرهها هل هو غاضب ام لا
لا تعلم حياه لغز تعبير وجه الامبراطور كحال الجميع هو لوحه صعب تحديد مسارتها

خرجت حياه بعد ان اعدت تعديل حجابها فوجدت مراد بانتظارها
مراد بابتسامه: خلصتي يااميرتي
حياه بعصبيه: انت عايز ايه انت عايز تجنني صح
مراد بصوته الرجولي الجذاب: سلامتك من الجنان ياحبيبتي.

كانت هذه الكلمه اول مره ينطق بها مراد لها فكانت حياه تستوعب ماذا قال
فقال مراد: مستغربه
حياه بندهاش: اكيد
اقترب مراد منها وقال: خاليكي متاكده من حاجه واحده ياحياة انك حبيبتي وهتفضلي كدا بس عنادك ده هو الا هيجنناك وانا معاكي للاخر جاهزه لاخر عقاب
حياه: عقاب ايه دا
مراد: هتتغدي معيا
حياه باستغراب: وفين العقاب في كدا وبعدين العقاب التاني انا مستحيل انفذه.

مراد ؛انا لو عايزك تنفذي العقاب التاني هتنفذيه ياحياه غصب عنك وانتي عارفه كدا كويس بس انا مش عايز كدا انا عايزك تتاسفي من قلبك مش اجبار وهيحصل قريب يااميرتي هتتاسفي علي عنادك ده دا وعد مني ليكي
حياه: بتحلم
مراد: هحققه
ممكن بقا نتحرك
واخد مراد حياه علي افخم مطاعم الاسماك فهو يعلم من احمد انها تعشق انواع السمك
جلس حياه ومراد.

فقالت حياه: انا هظبط حجابي وجيه فكانت حياه تتهرب من عيناه التي تنظر لها بعشق
مراد بابتسامه لعلمه لما تقول ذلك: اوك
ذهبت حياه تحت نظرات مراد لها فاصطدمت باحد ما
فقالت: اسفه جدا
كانت الصدمه الكبري لحياه مهدي الماضي الذي عاد بالصدفه الي حياتها مجددا
حياه بصدمه: مازن.



look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 12:58 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل التاسع

مازن: اذيك ياحياه عامله ايه
حياه بنظرات ناريه: الحمد لله تمام
مراد: في حاجه ياحياه
مازن باستغراب: مراد امجد مش معقول
مراد بابتسامه: مازن اذيك يا مازن
مازن: ذي مانت شايف كبرت واتجوزت ومراتي حامل كمان
مراد: مبروك يامازن فرحتلك والله
مازن: استنا هي معيا هنا انت اكيد تعرفها بوسي مش فاكرها وشاور مازن لبوسي التي اتت بالفعل تحت نظرات حياه القاتله اليها واليه ولاحظها مراد
بوسي: مراد اذيك.

مراد: تمام الحمد لله اخبارك انتي
بوسي: ذي مانت شايف اتغيرت شويه عشان الحمل بس انت لسه ذي مانت مخسرتش وسامتك ولا جذبيتك وما شاء الله بقيت علامه كبيره في عالم الازياء
مراد: دانتي متابعه بقا
بوسي: هههه بصراحه اه
مازن بستغراب: بس انت تعرف حياه منين يامراد
كاد مراد ان يتحدث ولكن سبقته حياه
حياه: مراد جوزي
مازن بغيره: الف مبروك يا حياه مبروك يامراد
مراد بنظرات ذات معني: الله يبارك فيك
مازن: هشوفك تاني.

مراد: ان شاء الله وانت عارف المقر تشرفني في اي وقت
مازن: اكيد سلام
مراد: سلام
ظلت حياه تتابعهم بعيناها الي ان غادروا تمام
ثم قالت بغضب: انت تعرفهم منين
مرتد بهدوء: والله انا الا المفروض اسالك السؤال ده تعرفي مازن منين ياحياه
حياه: ميخصكش
مراد: صدقيني هتندمي علي الاسلوب الا بتتكلمي معيا به ده انا سالتك سؤال جوبيني بالذوق احسنالك
حياه بسخريه: هتعمل ايه يعني.

اشعلت تلك القطه العنيده غضب الامبراطور فقال وعيناه يتطرير منعا الشرر: انا هوريكي هعمل ايه وجذبها مراد بقوه الي السياره تحت محاولاتها بابعاده عنها ولكنها فشلت
حياه: سبني انت وخدني علي فين
مراد: اركبي
ودفعها مراد الي السياره وصعد هو الاخر
حياه: نزلني يامراد احسنالك نزلني بقولك
لم يستمع مراد لها
فقالت: طلقني انا مش بحبك فوق بقا
طعنه اخري ارشقتها تلك الحمقاء بقلبه.

فغير وجهه طريقه فهو كان سياخذها الي القصر ويعاقبها بطريقته الخاصه ولكنها جرحت كرمته
اوقف السياره امام احد العمارات التابعه له وانزلها بالقوه
فأبت التحرك فحملها عنوه وفتح الباب ودفعها الي الارض
حاله من الخوف الشديد سيطرت علي حياه
وزادت عندما رات مراد يخلع جاكيته ويشمر عن ساعديه
اقترب مراد منها وهي تعود للخلف حتي اصطدمت بالحائط من الزجاج
حياه: ابعد عني انت عايز ايه.

مراد بسخريه: ايه خايفه انتي قويه ومش بيهمك حد ولا حتي انا ليه خايفه
حياه: ابعد عني يامراد احسنالك
ودفشته بعيدا عنها وركضت الي الباب وحاولت فتحه ولكنها فشلت فالباب مسكر بالمفتاح
حياه بتوتر ؛هات المفتاح يامراد
احضر مراد كوبا من العصير وجلس مراد بثقته ووضع قدما فوق الاخري: مش هتخرجي من هنا غير لما تعملي الا هقولك عليه
ارتعبت حياه وظلت تصرخ بها: انت مجنون انا كنت متاكده انك انسان مش كويس وانك وسخ.

اقترب مراد منها وقد زاد غضبه مراد: انتي ليه مصممه تخرجيني عن شعوري ليه انتي فاكره لو انا عايز اعمل حاجه مش هعرف انتي مراتي يعني برحتي بس للاسف مش اخلاقي الا تخاليني اعمل كدا
حياه: واخلاقك تسمحلك انك تحبسني هنا وعايز تمد ايدك عليا جايبني تعاقبني هي دي الرجوله
لثالث مره تفقده عقله هذه الفتاه.

مراد بغضب وقد كسر الزجاج بيده من شده غضبه: انتي عايزه ايه ياحياه انتي عايزه تخاليني اموتك اسمعي وكان يشير لها بيده المملوءه بالدماء
مراد: انتي مش هتخرجي من هنا غير لما تجاوبيني علي كل اسئلتي
حياه: مراد ايدك
انتزع مراد يده منها بقوه
حياه بلهفه: مراد ايدك بتنزف
مراد بسخريه: ودا يهمك في ايه.

لم تستمع حياه له وظلت تركض في الشقه وتبحث عن الاسعافات الاوليه حتي وجدت المرحاض وبحثت في الخزانه ووجدت ما تبحث عنه
ثم ركضت الي مراد الجالس ولا يبدو عليه الالام
فجلست حياه ارضا وفتحت العلبه بسرعه شديده واخرجت منها المطهر والشاش
جذبت يد مراد المندهش ولكنه جذبها منها فقالت برجاء
حياه: عشان خاطري يامراد سبني اطهرلك الجرح وانا هجوبك علي كل حاجه.
وبالفعل ترك مراد يده لها فقامت بتطهير الجرح ولف الشاش.

كل ذلك تحت نظرات مراد العاشقه لها فرفع مراد وجهها بيده حتي تقابل عيناه العاشقه ونزع عنها حجابها
مراد: تعرفي ان شعرك جميل اوي
كانت حياه كالمخدره تماما فجذبها مراد حتي تجلس بجانبه علي الاريكه
مراد: مش كفيا كدا
حياه وهي تنظر لعيناه البنيه الساحره: كفيا ايه
مراد بابتسامته الساحره: عند
حياه: لا
انفجر مراد ضاحكا عليها فحياه كالمنومه بمخدر تقول الحقيقه فقط.

مراد: تعرفي ياحياه انا من اول ما شوفتك وانتي جذبتي انتباهي اوي وحسيت بشئ غريب بيربطني بيكي
حياه بابتسامه: وانا ههههه بس كنت عايزه انتقم منك علي الكلام الا قولته وبحب اعندك اووي هههههههه
تاه مراد في سحر ضحكاتها
فاقترب منها وهو كالمغيب وقبلها
قبله تحمل معاني الحب الكثير الذي يكنه لها
ابتعد حياه بخجل عنه وجذبت حجابها وحقيبتها وقالت: هات المفتاح
مراد: انتي لسه مش جاوبتيني ياحياه
حياه: علي ايه.

مراد: سؤالي تعرفي مازن منين ياحياه
حياه: وانا جاوبتك فولتلك ميخصكش
اقترب مراد منها وقال بصوتا غاضب: متنرفزنيش ياحياه وخروج من هنا انسي اذا كنتي انتي عنيده فانا اعند
حياه: هخرج يامراد ومش هقول حاجه
مراد: والله وانا متفرغ ليكي اشوف هتخرجي اذي واتجه مراد الي الاريكه وحمل الكوب وظل يرتشف منه غير بالي بها.

بعد ساعه علمت حياه انه لن يترجع عن كلامه فالقت ما بيده علي الاريكه وجلست امامه نظرات للارض فتره من الوقت كانها تجمع شجاعتها للحديث تحت نظرات الامبراطور الذي ينتظرها ان تجيبه علي سؤاله
حياه بتوتر وحزن: انا كنت بحبه
صدمه كبيره وقعت عليه احس بنيران تحرق قلبه احبت اميرته غيره هل مازالت تحبه
كان مراد في موقف لا يحسد عليها.

فاسترسلت حياه: كنت بحبه اوي وهو كان وهمني انه بيحبني وانا صدقته كنت 18 سنه بس اتكلمنا فتره في الفون واتعلقت بيه اوي وكان مفهمني انه هيتقدملي بس اكمل 20 سنه لحد ما في يوم شوفته بعيوني مع بنت تانيه انا مصدقتش وكلمته وسمعت منه قالي انها بنت خالته وانا ذي العبيطه صدقته حبي ليه عماني.

كملت معه بس عمري ما خرجت معه الا ادام الناس كلها واحمد كان عارف لاننا كنا في حكم المخطوبين كان مستاني لما اكمل 20 سنه عشان بابا يوافق واحمد قاله انه هيقنعه لحد ما
ثم صمتت حياه فقال مراد بنفس هدوءه المميت: كملي
حياه بخجل: طلب مني انه يعني
احمر وجه مراد غضبا.

فاكملت حياه: الاستاذ كان مفكرني اني ممكن ابيع اخلاقي الا اتربيت عليها كان فاكر اني لقمه سهله هيقدر عليه واني عيله اتكسرت اوي وعرفت ان مفيش حاجه اسمها حب انا الا ادتله فرصه يفكر كدا لما سمحت لنفسي اكلمه في الفون غلطت فعلا واتعلمت من غلطي انا مش ندمانه اني قولتلك والا خايفه تاخد عني فكره وحشه انا كل الا يهمني ان محدش هيقدر يذلني يامراد حتي لو مين
اقترب مراد منها وجلس بجانبها.

مراد: عمري ما اخد عنك فكره غلط ياحياه اكيد الايام هتثبتلك اني غير اي حد
تطلعت له حياه بنظرات طويله فاحتضنها مراد وهو يقسم بالانتقام من هذا الحقير
لاول مره تستشعر حياه بالامان التي افتقدته داخل احضانه علمت وتأكدت الان انه امانها بل معشوقها.

شددت حياه من احتضانها لمراد فبتسم وعلم ان تلك العنيده تعشقه ولكن ترفض الاعتراف لعندها ولكنه الامبراطور فصبرا ايتها الاميره العنيده ساجعلك من تبوحي لي بحبك لي اولا
مراد: حياه
حياه: لا رد
جذبها مراد خارج احضانه فوجدها تغط في نوما عميق ابتسم مراد وحملها الي الفراش وداثرها جيدا وخرج الي الصالون
يفكر في تلك العنيده وكيف ينتقم من هذا المدعو مازن علي كسر قلب حبيبته.

بعد فتره استيقظ احمد بعد ان اخذ قسطا من الراحه فوجد رقيه تبكي بشده
فزع احمد وهرول اليها
احمد بفزع: رقيه مالك فيكي ايه
رقيه بدموع: متزعلش مني يااحمد انا محتاجه وقت مش اكتر
جلس احمد بجانبهاوالتقاط انفاسه التي سلبت منه لروياتها كهذا فقال: حرام عليكي الا عمالتيه فيا دا انا قلبي اتسحب مني
رقيه: الف سلامه عليك
خجلت رقيه من اندفعها هكذا
اقترب احمد منها وقال: بتحبيني يارقيه.

خجلت رقيه وحاولت الهروب منه الي مرحاض الغرفه ولكن ذرعيه كانت الاسرع لها
احمد: بتهربي مني ليه
رقيه: احمد سيبني
احمد: بتحبيني
رقيه بخجل: ايوا بحبك
رقص قلب احمد طربا لما سمع وسمح لنفسه ان تكون زوجته امام الله.

افاقت حياه من غفلتها فوجد نفسها نائمه علي الفراش فقامت وتوجهت الي المرحاض واغتسلت وتجهت الي الخارج للبحث عن حجابها
فوجدت مراد يجلس علي الاريكه وغافلا فأخذت تتأمل ملامحه الرجوليه الجذابه حتي وهو نائم لم يخسر جزء من وسامته
مراد: شكلي حلو وانا نايم
فزعت حياه وتوترت بشده فقالت: لا مش حلو مين قالك كدا
مراد: عنيكي
حياه: انت بتكدب عليا والا علي نفسك
تبسم مراد وجذبها اليه حتي صارت علي قدمياه.

مراد: انتي الا بتكدبي قلبك ياحياه انتي بتحبيني
حياه: بتحلم يامراد امجد انا استحاله احبك
مراد بصوته الرجولي العميق: بس عنيكي فضحاكي يا قطتي واوعدك انك هتقوليها قريب اوي
حياه: ههههههه وريني شطرتك
تبسم مراد وقال بثقه: ما بلاش مانتي لسه من شويه كنت متخدره اول ما حضنتك
خجلت حياه وقامت مسرعه وقالت: احنا اتاخرنا بابا هيقلق عليا
مراد: متقلقيش انا كلمت عمي وطمنته
طب ممكن نمشي بقا.

مراد: اكيد بس خاليكي عارفه حاجه واحده انك هتطلبي مساعدتي قريب اوي ياقطتي
حياه بسخريه: هههه انا مفتكرش
مراد وهو يجذب فونه ومفاتيح السياره: اوك هنشوف
واوصل مراد حياه الي قصرها ثم توجه الي القصر
كانت حياه تشعر بالفرحه لا تدري لماذا واكنها مازالت تنكر حبها له سنري من سيفوز الاميره اما الامبراطور.

في صباح يوما جديد ملئ بالاحداث المثيره
استيقظت رقيه من النوم فوجدت احمد يحاوطها بذرعيه فاخذت تتامل ملامحه فخجلت
وقامت واغتسلت وارتدت نفس ثيابها التي ارتدتها بالامس
وخرجت من المرحاض وتوجهت الي التراس
وكالعاده اقتحمت حياه الغرفه علي احمد وقد نسيت تمام وجود رقيه بالمنزل
حياه: احمد انت يالا قوم بسرعه في كارثه
احمد: بره
حياه: قوم كلمني هنا بقولك في كارثه حصلت تقولي بره قوم.

احمد: ايه ياذفته الله في ايه علي الصبح ارحمي امي بقا هموت وانام مره من غير رخمتك
قاطع خناقهم صوت رقيه الضحك
رقيه: ههههههه
ابتسم احمد لاول مره يري
ابتسامتها الجميله
رقيه: ههههههه كملوا كملوا
ابتسمت حياه وقالت: تصدقي اني نسيتك
احمد بابتسامه وهو ينظر بحب لرقيه: وانا كمان نسيت انها موجوده.

خجلت رقيه من نظراته لها فقتربت حياه وقالت: بصي بقا اولا انا بعتذر منك عشان الطريقه الا كلمتك بيها بس والله غصب عني
ثانيا بقا انتي من النهرده اختي الكبيره
احمد: ربنا يستر
رقيه بابتسامه: متعتذريش ياحبيبتي انا مقدره الظروف الا كنتي فيها وبعدين انا اعتبرتك اختي من اليوم الا شوفتك فيه
حياه بفرحه وهي تضمها: حبيبتي ربنا يخليكي ليا
ثم نظرت لاحمد وغمزت له بطفوليه
حياه: بقينا اتنين يابو حميد.

احمد: واخد بالي ياختي
حياه: تعالي بقا معيا هنروح الموال اشتري حاجات اخيرا حد هيجي معيا
سعدت رقيه لسعاده حياه فهي احبتها من قلبها
احمد: اهدي ياحاجه احنا معزومين النهارده عند انكل عاصم كلنا
حياه باستغراب: بس محدش قالي
احمد: مراد مقالكيش
حياه: ابدا
احمد"هههه كسفه
حياه ؛انت مصمم تعمل تمارين الركض صباحا ليه
احمد: لا ماليش نفس اجري انا هخد شور احسن عن اذنكم.

ابتسمت رقيه علي احمد اما حياه فتحذر ماذا ينوي مراد.

استيقظ الامبراطور صباحا وارتدي ترنج رياضي من اللون الابيض ضيق يبرز عضلات جسده فكان ملك الوسامه وذهب للركض فاليوم هو العطله فيقضي وقته عادتا بالجري والسباحه
ظل مراد يركض لمسافات طويله استغرقات منه ساعات ولم يكل او يتعب بل واصل الركض
في قصر حسين المهدي
رفضت رقيه الذهاب معهم
احمد: ليه بس يارقيه
رقيه بخجل: مش عايزه اجي يااحمد انا معرفش حد
حياه: تعالي معيا يارقيه
واخدت حياه رقيه الي غرفتها.

حياه: دي ياستي فيها كل هدومي الا يعجبك البسيه يارب يعجبك حاجه اصل انا زوقي يقرف
رقيه: هههه لا ياحبيبتي ما شاء الله بينها حاجات جميله بس انا مش عايزه حاجه انا كدا كويسه
حياه: بصي يابنتي انا عنيده اوي فسمعي الكلام من غير نقاش
تبسمت رقيه لها فتلك الفتاه تسلب القلوب حقا
وقالت: حاضر يا ست العنيده
حياه بفرحه: كدا بقا تبقي حبيبتي موت
واحتضنتها حياه بفرحه وسعاده.

بعد قليل هبطت رقيه الي الاسفل وكانت ترتدي فستان زهري علي حجاب ابيض وكانت تضع ملمع شفاه فقط
كان احمد ينظر لها كالمسحور افاقه صوت والده
حسين: احمد
احمد: لا رد
حسين: احمد
احمد: نعم يابابا
حسين: ههههه ركز معيا شويه
احمد وهو ينظر لرقيه التي اصبح وجهها احمر من الخجل: مركز والله
حسين: يابني خاليك معيا
احمد ومازال انظاره مركزه علي رقيه ؛معاك ياوالدي.

حسين: لا انا هخد رقيه معيا في العربيه احسن اخاف يجرالك حاجه بالحاله دي
تعالي يابنتي
احمد: ليه بس مهي هتيجي معيا
حسين: هات اختك وحصالني
احمد: حاضر
وذهب حسين ورقيه مع السائق
وظل احمد قي انتظار حياه التي هبطت هي الاخري بفستان جعله كالفراشه المنتقله بين الزهور فكانت ترتدي فستانا من اللون السماواي علي حجاب من نفس اللون وكانت ترتدي اكسسوارات الفستان فكانت قمه الجمال
حياه بستغراب: رقيه فين يااحمد.

احمد: ابوكي اخدها ياختي اقال خايف عليا
حياه: خههههههه يالهوي هههههه ابو حميد اتفضح ياجدعان عهههههه
احمد بتضحكي
حياه: امسك نفسك ياخويا فضحتنا الله
احمد: طب امشي يا بت ادامي احسنالك
حياه: كلمني باحترام اصل وربنا هتندم
احمد وهو يعلم مقصدها: وعلي ايه اتفضلي يااميره
حياه: ايوا كدا اتعدل
احمد: طب ياختي
وبالفعل تحرك احمد واتجه بسيارته الي قصر عاصم امجد الذي تستقبلهم بالترحاب والسرور.

كانت عين حياه تبحث عن حبيبها وكأن حسين يقرء افكارها فقال
حسين: امال مراد فين يا عاصم
عاصم: بيجري ياخويا كل يوم سبت كده مقضيه في رياضه الجري هو ناقص عضلات
حسين: هههه ربنا يباركلك فيه
يوسف "مساء الخير
احمد: مساء النور يا يوسف
يوسف: حمدلله علي سلامتك يااحمد
احمد بابتسامه: الله يسلمك وشكرا ليك علي انقاذك لرقيه
يوسف: لا شكر علي واجب يااحمد.

هبطت نسرين الي الاسفل وقالت: اهلا ياحسين منور الدنيا كلها
حسين: دا نورك يا نسرين
نسرين بابتسامه: اذيك يابنتي
حياه باستغراب "الله يسلمك يا طنط
نسرين بزعل: مش انتي قولتي لانكل انك هتعتبريني ماما
حياه بفرحه: اكيد ياماما
اقتربت نسرين منها واحتضنتها بشده
تحت نظرات الجميع
ثم قالت: حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي
رقيه: الله يسلمك ياطنط
نسرين: والف مبروك يااحمد
احمد: الله يبارك فيكي يا سوسو.

نسرين: هههه هتفضل ذي مانت مش هتتغير ابدا
دلف مراد الي الداخل ولم يراهم بعد
ذهلت حياه من لبس مراد فكان يبدو بالترنج كشاب بعمر التاسعه عشر من عمره فهو بالبذله يبدو كالرجل ذات 25 عاما وله جذبيته الخاصه
اما الان فهو شاب صغير للغايه في قمه الوسامه والجاذبيه وما يزيده جاذبيه سقوط خصلات شعره علي عيناه بفعل المياه
مراد: فتحيه
فتحيه: ايوا يابيه
مراد بغضب: قولت ميت مره بلاش بيه دي انا مراد بس.

فتحيه: العين متعلاش عن الحاجب يابيه
مراد: يا ستي انا لا عين ولا حاجب مش عايز نقاش واعمليلي فنجان قهوه بسرعه
فتحيه: حاضر يا استاذ
مراد بابتسامته الجذابه: برضو
فتحيه: معلش مشيها
مراد بابتسامته: اوك يوسف وبابا فين
وكان يتحدث وهو يجفف وجهه من العرق
احمد: احنا هنا يا ابو نسب
التفت مراد لمصدر الصوت فوجد الجميع يجلسون تحت نظرات حياه القاتله له
مراد وهو يضع الزجاجه والمنشفه من يده: احمد اذيك يا عمي.

حسين: الحمد لله يابني
عاصم: اتاخرت كدليه يامراد
مراد: متاخرتش والله انا راجع في معادي بالظبط
احمد: هههه انت هتقولي علي مواعيدك ذي السيف
مراد: وانت مواعيدك ذفت اركن علي جانب اذيك يا رقيه
رقيه بابتسامه رقيقه: الله يسلمك
ثم وجه نظره لنسرين فقال: عامله ايه ياماما
نسرين: وانتي قولتلي بقا ياحياه انتي في كليه ايه
حزن الجميع علي حاله مراد حتي حياه شعرت بالحزن الشديد.

فقال مراد: انا هطلع اغير هدومي وجيلك ياعمي
حسين: اوك يامراد وابقي هات معاك الاوراق الاكنتي عايزاني امضي عليها
مراد: حاضر ياعمي عن اذنكم
رقيه: اتفضل
احمد: استنا انا جي معاك
وصعد احمد ومراد الي الاعلي ابدل مراد ملابسه الي بنطلون اسود وقميص ابيض ضيق بعض الشئ يبرز جماله
مراد وهو يصفف شعره: خير
احمد: احنا دخلنا العرض باسم الامبراطور كالعاده
مراد: وايه الجديد يعني في كدا
احمد: ابوك داخل العرض.

التفت مراد له باهتمام وقال: اذي هو قالي انه مش هيدخل العرض ده
احمد: اما عرف ان الامبراطور داخل صمم يدخل اخد الموضوع منافسه
مراد: انسحب فورا يااحمد
احمد: بس الامبراطور عمره ما انسحب
مراد: دا والدي يااحمد وبعدين انت غبي اذي هتراس الشركتين في وقت واحد
احمد: خلاص تمام هنسحب
مراد: اوك تعال بقا ننزل
احمد: مراد
مراد: نعم
احمد: متزعلش من والدتك
مراد بألم: عمري ما زعلت ولا هزعل ابدا يااحمد.

احمد: اكيد هترجع ذي الاول مسأله وقت يامراد مش اكتر
مراد: الوقت ده طول اوي بس انا ادها ثم وضع يده علي كتف احمد وقال: اطمن ياصاحبي الامبراطور مش ضعيف اوي كدا
ابتسم احمد وقال: عارف يالا ننزل
وهبطوا الي الاسفل فذهلت حياه من مراد وقالت لنفسها: البني ادم ده عايز يموتني في كل لبس له شكل وجاذبيه مختلفه
توجه مراد الي حياه وجلس بجانبها وقال بصوت منخفض: وحشتيني يااميرتي
حياه ببرود: وانت للاسف لا.

مراد بابتسامته الجذابه: عيناكي بتقول غير كدا
وغمز لها مراد وتركها تغلي من الغضب واتجه الي المكتب واحضر الاوراق اللازمه التي طلبها حسين منه واعطاها له
حسين: برفو عليك يامراد ولا كلمه بصراحه
احمد: هههه نفس كلامي له المنتج ده لو نزل السوق هيكسر الدنيا
عاصم: اه نسيت اقولك ياحسين انا نزلت العرض الا قولتلك عليه
حسين: بس انت رفضت تنزل لان مفيش وقت ايه الا غير رايك.

عاصم: الامبراطور ده نازل وانا عايزه اورله الشغل علي اوصوله هو فاكر انه ملك السوق فحنا لازم نورله مقامه كويس
حياه: انا حاسه اني سمعت الاسم ده قبل كدا
صدم مراد واحمد ورقيه
فقالت رقيه: اكيد ما عمي بيقول انه مشهور اكيد سمعتي عنه
حياه: اه افتكرت اسمه علي فون احمد
نظرات ناريه من مراد لاحمد. الذي تحدث مسرعا: تلفون ايه يابت انا معيش رقم الشخص ده.

حياه: بس انا متاكده لما جيت اكلم مراد من فونك مالقتش غير رقمين ومنهم رقم باسم الامبراطور
احمد بتوتر: اه افتكرت دا واحد صاحبي اسمه مروان بس بناديله امبراطور مش صح يامراد
حسين: طب مين الامبراطور الا بتتكلم عنه ياعاصم
عاصم: محدش يعرف عنه حاجه بيقولوا رجل كبير في السن لانه قدر يعمل كل ده في وقت قصير
احمد: هههههه معاك حق والله ياعمي اكيد رجل كبير فعلا هههههه
كان مراد يود ان يقتل هذا الغبي.

فجلس بجانبه ونظر له فصمت علي الفور فضحكت رقيه
حياه: لا غلطان يااحمد اكيد الامبراطور ده صغير في السن سمعت ان هو وسيم اوي
كانت حياه تنتقم من مراد فقال احمد: مش هناكل
عاصم: حالا شوف الخدم يا يوسف
مراد بابتسامه مكر: لا يا بابا انا عايز اكل من ايد مراتي سمعت من احمد انها طباخه ماهره صح يااحمد
كاد احمد ان يتحدث ولكن مراد ضربه علي قدماه فصرخ وقال: ااااه
عاصم: يااه لدرجادي
مراد: واكتر يابابا.

كانت حياه لا تعرف ماذا تجيب فقالت بتوتر: مش لدرجادي انا طبيخي عادي جدا
مراد: لا اذي لازم ادوق اكلك وبابا كمان عايز يدوق
نسرين: انا هاكل من الاكل الا هتعمليه ياحياه
رقيه بابتسامه: وانا
يوسف: وانا زهقت من اكل الطباخبن الا هنا
احمد: لا انا هاكل من اكلهم احسن ما يجرالي حاجه انا لسه مدخلتش دينا
حسين: بس
مراد: يالا ياحياه كلنا متشوقين اتفضلي المطبخ من هنا
واخد مراد حياه المذهوله الي المطبخ.

مراد وهو يوجه حديثه الي الخدم: كله يخرج بره
وبالفعل استجاب الجميع له
مراد: خرجتلك الكل بره عشان تخدي راحتك
حياه بابتسامه ذائفه: احسن برضو
مراد بابنسامه مكر: طب يالا
حياه كالحمقاء: يالا ايه
مراد: اطبخي
حياه: اه اكبد. طبعا
تبسم مراد وجذب مقعد وجلس
حياه: انت بتعمل ايه
مراد: هتفرج عليكي يمكن اتعلم حاجه
خياه: اه طبعا هتتعلم وكتير كمان
وظلت حياه تجول في المطبخ بحيره ولا تعلم شئ فهو لا تجيد الطبخ.

حياه: مراد
مراد: نعم
حياه: انا مش بعرف اطبخ
مراد: عارف ياحبيبتي
حياه بغضب: نعم امال قولت الكلام ده ليه
مراد: عشان اعرفك اني ممكن اعمل اي حاجه واني خصم قوي وتحاولي تتقي شري
حياه بغضب: انت بجد مش لقيه كلام اقوله انت عايز تحرجني ادمهم كلهم صح
مراد بجديه: عمري ياحياه ما اعمل كدا انتي مراتي افهمي بقا
حياه: طب استفادت ايه لما عملت كدا
مراد: ولا حاجه اتسليت شوبه.

حياه بغضب: والله لاعرفك يامرتد اصبر عليا بس
مراد بمكر: ليه و انا الا قولت اساعدك
حياه: والله اذي هتديني كتب طبخ
مراد: كتب وانا موجود
حياه بلهفه: انت بتعرف تطببخ
مراد: بيقولوا اني محترف
حياه بفرحه: اوك
مراد بمكر: اوك ايه
علمت حياه ان هذه خطه مراد من البدايه حتي تطلب منه المساعده
فقالت بغضب: ساعدني
ابتسم مراد وقال: اوك
وخلع مراد القميص فصرخت حياه
حياه: انتو بتعمل ايه يامجنون انت نازل البسين.

مراد: لا يا ذكيه بس هدومي لو اتوسخت هيعرفوا
حياه: طب البس المريول
انفجر مراد ضاحكا وقال: هههههه البس ايه ههههههههه
حياه باستغراب: المريول ايه بيضحك في كدا
مراد "هههههه لا انا كدا تمام هههههه متشكر لخدماتك
وبالفعل بدء مراد في اعداد الطعام بحرفيه شديده فكان يبدو كالشيف المحترف
تحت نظرات اندهاش من حياه
كان مراد يقطع البصل بالسكين بسرعه البرق انجز طعام كاملا في اقل من نصف ساعه.

وقدم الشكل النهائي فكانت حياه مبهوره حقا
اقتربت من مراد وهو يرتدي قميصه وذاقت الطعام واعجبت حقت بمزاقه
اقترب مراد منها وقال: متتعوديش علي كدا يااميرتي وغمز لها وتركها مندهشه وخرج
بعد قليل قدم الخدم الطعام
فاعجب الجميع به تحت نظرات احمد الدقيقه لمراد
فقال وهو ينظر لمراد: الاكل جميل اوووي يا
نظر مراد له بغضب فكتم احمد
باقي جملته مما ذاد. جنون حياه علي هذا الرجل.

من اول هنا والشغل الحقيقي بدا
حلقات جديده ومشوقه
ياتري ايه هيحصل لما عاصم امجد يكتشف ان مراد هو الامبراطور ؟
واذي ماتت اسيل وهل هي فعلا غرقت اما قتلت ؟
وياتري مازن هيسكت ولا له رده فعل ؟
ومين هيطلع الجاسوس السبب يين المشاكل الا هتظهر في العيله؟
وهل ستكف حياه عن العند.






















































look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 12:59 صباحاً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل العاشر

عاد الجميع الي القصر بعد قضاء يوم ممتع للغايه
في غرفه حياه كانت تفكر في مراد وبشخصيته الغريبه فهو حنون وقاسي عنيد ومطيع في ذات الوقت لم تعد تعلم اي شئ قاطع شرودها رنين الهاتف برقم مجهول فرفعت الهاتف
حياه: الو
مازن: وحشتيني
اعتدلت حياه في جلستها: مازن
مازن: قلبه وحياته
حياه بغضب: انت عايز ايه يامازن
مازن: عايزك ياحياه انا اكتشفت اني بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك.

حياه: ههههه تصدق اني صدقتك والله انت تنفع ممثل كبير
مازن: بس انا بكلمك جد ياحياه
حياه: لا الجد بقا انا الا هقولهولك الرقم ده متصلش بيه تاني انا الوقتي واحده متزوجه ومش اي حد انا حرم مراد امجد اظن فهمت رسالتي كويس
واغلقت حياه الهاتف بوجهه
فدق ثانيا فلم تعيره اي اهتمام
بعد قليل جاءها صوت رساله نصيه ففتحتها وكادت ان تكسر هاتفها من الغضب
فرن الهاتف ففتحت وقالت بغضب: تسجيلات ايه دي ياحيوان.

مازن: هه لا ياحبيبتي دي مفاجئه لما حبيب القلب مراد امجد يشوفها ولا ابوكي
حياه بغضب: اه يازباله ياحيوان
مازن: اذا كنتي فاكره عنواني القديم هستانكي بكره الساعه 4 متتاخريش ياحوحو والا تصرفي مش هيعجبك
واغلق مازن الهاتف تاركا حياه في حاله من الغضب الشديد.

في الصباح
في المقر الرئيسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
كانت حياه تتجه الي القاعه وهي تفكر في ذلك الحيوان
فدخلت القاعه ووجدت الجميع بالداخل حياه: ممكن ادخل
مراد: اظن ان المعاد المحدد فات من نص ساعه انت جايه دلوقتي تعملي ايه انا بحب المواعيد المظبوطه وشغل الاستهتار ده مش هنا وانت هنا مش حياه المهدي انت هنا مجرد موظفه زي الباقي.

لم تجادل حياه مراد وجلست بهدوء في مكانها بدأ مراد في تكمله شرح التصميم وحياه شارده في مكالمتها مع مازن
مراد: حياه
حياه: لا رد
مراد: حياه
حياه: نعم
مراد: رأيك في الكلام الي بقوله
حياه: مكنتش مركزه
لم يرد عليها مراد واكمل باقي الشرح وعيناه تتابع حياه وملامحها الحزينه واقسم بداخله انه يوجد شئ وشئ كبير ايضا.

وبعد انتهاء ساعات العمل قام الجميع بجمع الاسكتش خاصته وظل مراد جالس علي مكتبه بهيبته وجاذبيته و قبل ان تخرج حياه
مراد: حياه استني
خرج الجميع ومنهم جولينا التي شكت انه علي علاقه بحياه
مراد: مالك
حياه: مفيش
مراد: مفيش اذاي يا حياه دي مش طبعتك ابدا جايه متأخر سرحانه طول الوقت و حزينه
حياه: قولتلك مفيش يا مراد
مراد: حياه انا عارف انك عنيده وانا اعند منك و مش هسيبك غير لما تقولي فيه ايه.

فكرت حياه قليلا فهي تعرف ان مراد لن يتركها سوا ان يعلم ما بها
حياه: مازن
مراد وقد بدأت شرارت العضب تظهر في عيناه فقال بغضب: مالوا
حياه: كلمني في التلفون وكان بيهددني وقالي انو عايزني اروحلوه شقته الساعه اربعه
لم ينتظر مراد ان تكمل حياه حديثها وخرج وهو يكاد ان يتحول الي وحش كاسر من الغضب.

في قصر المهدي كانت ميرا جالسه في انتظار حياه
رقيه: داده يا داده
ميرا: الداده وصلتي هنا وراحت تجيب حاجه من البواب انت مين معتقدش اني سمعت صوتك قبل كده صوتك غريي عليا
حياه وهي تدلف الي القصر: دي رقيه مرات احمد اخويا
وقع الخبر صدمه علي مسامعها فحبيبها التي احبته لمده 10 سنوات وظلت مخلصه له ولم تدخل قلبها احد غيره قد تزوج
ميرا وهي تحاول ان تخفي دموعها: الف مبروك معلش يا حياه انا لازم امشي.

حياه باستغراب: تمشي ليه انت لسه جايه
ميرا: معلش افتكرت حاجه مهمه هجيلك بعدين
ساعدتها حياه لكي تهبط الي السياره
في نفس وقت صعود احمد
احمد: ميرا
اغمضت ميرا عينيها بقوه حتي تحبس دموعها
ميرا بصوت منخفض: نعم
احمد: عامله ايه
ميرا: تمام
احمد: كنت عايز اعرف رأيك في الموضوع الا حياه كلمتك فيه وليد صديقي وجه طلبك مني علشان عارف انك اختي زي حياه بالظبط.

ابتلعت ميرا الغصه التي في حلقها ثم قالت: موافقه يا احمد بعد اذنكم
وصعدت ميرا الي السياره وانطلقت الي قبرها التي حفرته لها الايام حتي تعاني معاناه اليمه لم تري لها من قبل مثيل.

وصل مراد الي منزل مازن وترق علي الباب ففتح مازن بسعاده وهو يقول
مازن: كنت متاكد انك هتيجي ثم اكمل بتعجب مراد
لكمه قويه تلقاها مازن من الامبراطور وقعته ارضا
مازن بتوتر: في ايه يامراد
مراد: في انك وسخ وهتفضل طول عمرك وسخ بس لحد كدا وفوق لنفسك لو متعرفش انا مين اعرفك
مازن وهو يتصنع البلاهه: في ايه يامراد فاهميني.

مراد: تصدق صدقتك اسمع يالا انا مراد امجد. الا الكل بيعملي ميت الف حساب مش عيل ذيك الا يضحك عليا
مازن: انا معرفش انت بتتكلم عن ايه دا حتي ان كنت جيلك عشان عايزاك في موضوع مهم بخصوص حياه
حياه يامراد كانت علي علاقه بيا وكمان ا
صفعه قويه تلقاها هذا الحقير من الامبراطور.

مراد: القلم ده عشان كل ما لسانك الزفر ده ينطق اسم حرم مراد امجد اما بقا بخصوص تهديدتك الزباله دي فاحب اعرفك اني عارف كل حاجه ودا انذار ليك مش اكتر فتقي شري احسنلك
وترك مراد مازن يغلي من الغضب واقسم علي رد الصاع صاعين.

حاولت حياه الوصول لمراد ولكنها فشلت فابدلت ثيابها واتجهت الي المقر ليلا دون اخبر احد
وصلت حياه الي المقر واتجهت الي مكتب مراد تحت نظرات العمال وبعض المصاممين
دلفت حياه الي مكتب مراد فوجدته منهمك بالعمل
حياه: مراد
رفع مراد راسه فوجد حياه امامه
مراد بغضب: حياه انتي ايه الا جابك هنا
حياه: انتي بتكلمني كدليه الله جيت اشوف حضرتك عملت ايه مانت مش بترد علي فونك
مراد: كان صامت مسمعتوش.

حياه بغضب والله يعني هموت من القلق عليك وانت عمله صامت اوك
وجذبت حياه هواتف مراد المواضعه علي المكتب وفتحت النافذه والقتهم واغلقتها
مراد بغضب: انتي عمالتي ايه يامجنونه
حياه وهي تجلس بهدوء: ولا حاجه وفرت عليك الصامت بتاعك
مراد: انتي مجنونه
حياه: انا مجنونه لا دانا هوريك الجنان الا علي اوصاله وقامت حياه وجذبت المفاتيح من الباب واغلقته ثم القت المفاتيح من الشرفه
مراد يغضب: لا انتي اكيد فقدتي عقلك.

لم تعر له حياه اي اهتمام واتجهت الي البراد واحضرت كوبا من العصير وجلست بثقه مثل مراد وقالت: مش هتخرج من هنا غير لما تقولي عملت ايه
مراد بغضب: وكان لازم كل ده ماكنت هجوبك من غير الا عمالتيه دا كله مش بقولك مجنونه شوفي بقا مين هيخرجنا ياام الذكاء
حياه بابتسامه: جاوب انت بس واطلب حد من الحرس يجيبوا المفتاح ويخرجونا
مراد: وهطلبهم اذي ما حضرتك رميتي التلفونات كلها
حياه: واي كل الا قدامك ده.

مراد بغضب: في مشكله حصلت النهارده في الخطوط والمندوب كان هيجي بكره واستحاله حد من الحرس يسمعنا احنا في الدور السادس ياماما
حياه بخوف: نعم يعني ايه
مراد وهو يجلس بسعاده: يعني هنبات هنا يااميرتي بسبب جنونك
حياه: نعم لا طبعا انا هحاول
اشار لها مراد بمعني نعم
وبالفعل اخذت حياه تصرخ بالعامل
حياه: يا عمو ياعمو ياعم يالا تحت انت ياعموووووو
انفجر مراد ضاحكا وقال: حبيتي محدش هيسمعك وفري صوتك الحلو ده..

يأست حياه واتجهت لتجلس في مقابل مراد
فقال: تعالي جنبي هنا
حياه بغضب: لا انا هنا كويس
مراد برحتك واتجه مراد الي الاريكه وتمدد
فقالت حياه: انت هتنام
مراد: اكيد امال هعمل ايه هعد النجوم يعني
حياه: لا تقوم تشوف حل
مراد: خالي عندك يشوف حل انا تعبان ومحتاج انام وخاليكي فاكره اني قولتلك تعالي جنبي
لم تفهم حياه ما يقصده مراد الا عندما حدثت المفاجئه التي جعلت حياه تصرخ كالمجنونه وركضت الي مراد.

حياه: يامامي مراد
مراد بابتسامه: قولتلك تعالي جنبي
حياه بخوف وهي تتمسك بقميصه: هو ايه حصل
مراد: ذي ما انتي شايفه النور انقطع
حياه "مانا شايفه بس ليه فين الماكنات الا هنا
مراد بابتسامه: ماكنات ايه ياحياه الساعه حاليا 1 فالنور بينفصل تلقائيا لان المفروض محدش يبقا موجود
حياه وهو تشدد من قبضتها علي قميصه من شده الخوف: طب هنعمل ايه
مراد: ولا حاجه ممكن تسيبني انام بقا
حياه بخوف: لا متنامش.

مراد: نعم امال هعمل ايه
جذبت حياه ملف بجانبها واعطتها له وقالت: اشتغل
مراد بابتسامته الجذابه: شغل الوقتي انا مش شايف حاجه خالص غيرك انتي
تاهت حياه في سحر عيناه وقالت: بس انا لازم اخرج من هنا
مراد: بحبك ياحياه
صدمت حياه لما سمعت اقال لها احبك هل اعترف لها اخرا عل قالها كانت حياه كالمصدومه تنظر لعيناه وتأبي ان تصدق ما قال
فقال مراد مره اخري: بعشقك مش بحبك بس.

حياه بارتباك: انا هخبت علي الباب جايز حد يسمعني وبالفعل ركضت حياه الي الباب وظلت تترق عليه ولكن لا يستمع احد لها
فقتربت مره اخري منه
حياه: مراد
مراد بعشق: نعم ياقلبي
حياه بخجل: ما تنامش انا خايفه اوي
اقترب مراد منها وجلس بجانبها وقال: طول مانا جنبك متخافيش ياحياه انا عمري ما هسمح لحد يأذيكي
حياه: ومازن
مراد: اخد جزاته خلاص هو كدا هيوجهني انا شخصيا
حياه بابتسامه: هيوجهك انت يبقا اكيد هينساني.

تبسم مراد وقال: اكيد
حياه: انت ليه صدقتيني يامراد
مراد: لاني بثق فيكي اوي وانك عمرك ما هتخدعيني يا حياه بس هفضل وراكي لحد اما تتخلي عن عنادك
حياه: هههه مستحيل
مراد: معنديش مستحيل
حياه: متكبر
مراد بمكر: ابدا انا قمه التواضع
حياه: ماهو بين
انفجر مراد ضاحكا وقال: برضو انتي مش بتعدي اي موقف من غير عند كدا
حياه: هههه معرفش الصراحه
ثم اكملت مراد
مراد "قلبه
حياه: اسيل ماتت اذي.

تألم مراد كثيرا وكاد قلبه الصراخ علي فراق ابنته نعم هي بمثابه ابنه له
فاحست حياه بالجرح العميق التي فتحته بقلب معشوقها فقالت: انا اسفه يامراد مقصدش اجرحك
مراد: لا يا حبيبتي انتي مراتي ويحق ليكي تسالي عن كل حاجه
ثم اكمل بحزن: اسيل كانت كل حياتي كانت بنتي مش اختي
انا مكنتش اتوقع اني ممكن اخسرها في يوم من الايام هي فعلا كانت كل حياتي وعمري ماهنساها ابدا ولا هنسا اليوم ده
فلاش باك.

اسيل: عشان خاطري يا مراد بليز
مراد: لا طبعا استحاله تنزلي
اسيل بغضب: بس انا عايزه انزل
مراد: اسيل هنا المياه مش ذي عندنا في القصر
اسيل: طب انزل معيا
مراد: الوقت اتأخر بس اوعدك هنزل معاكي بكره
اسيل: وعد
مراد بابتسامه: وعد
مراد: صحيت تاني يوم ملقتهاش في الاوضه نزلت اشوفها اتاخرت كدة ليه
لقيت ناس كتير متجمعه عليها ويبقولوا انها توفت
انا كنت ذي المجنون مش عارف اعمل ايه رافض استعوب الا حواليا..

شوفتها ادمي جثه مش بتتحرك حاولت افوقها بس للاسف معرفتش حتي دموعي رفضت النزول لاني مش هسمح اخسر كبريائي ورجولتي
اتعاقبت علي حاجه انا ماليش ذنب فيها وكان ذنبي كالعاده اني نفذت طلبها
ندمت اني سافرتها ودي كانت اول مره اندم علي حاجه عمالتلها
كان احساس صعب اوي ماتمنوش لحد ابدا
كانت حياه تتألم بشده لما سمعت فهي احبت تلك الفتاه ولا تعلم السبب
فقالت: اسفه يامراد اني خاليتك تفتكر كل ده.

مراد: ومين فالك اني نسيت
عمري ماهنسا ياحياه اول ما بشوف نظرات امي واخويا ليا بفتكر علي طول
عرفتي ليه انا بعتبرك كل حاجه في حياتي لانك فعلا نورتي دنيتي بحبك ياحياه
انا فقدت اسيل بسبب عنادها وانتي اعند منها هتصدقيني لو قولتلك حاولت ابعد عنك عشان مش حمل خساره تاتي بس مقدرتش ياحياه لاني بحبك وانتي بقيتي كل حاجه في دنيتي ومعاكي للاخر لازم بكون لعندك نهايه.

ابتسمت حياه بألم وقالت: نفس كلام امي قالت لازم احط لعندك ده نهايه وفعلا حطت النهايه سبتني بس للابد ثم ابتسمت مره اخري فحياه لم تبكي ابدا ولم تجعل احدا يري دموعها فهي قويه وعنيده
حياه بابتسامه مليئه بالالم: عادي يامراد امي اتخليت عني واكيد انت في يوم من الايام هتتخلي عني بسبب العند الا فيا
اقترب مراد منها وجذبها بقوه الي احضانه وقال: عمري ما اتخل عنك ابدا الموت بس الا ممكن يفرقنا انتي حياتي كلها.

بمجرد ان استشعرت حياه بامان احضانه غفلت في امان نست خوفها وقلقها وتركت المجال لنفسها باستشعار الامان بداخل احضانه.

اما هناك يوجد قلب تألم كسرته الايام كانت ميرا تبكي بشده علي حب طفولتها قضت عشره اعوام تكن له الحب والعشق ولم يشعر هو بها احبته وانتظرته سنوات كثيره ولكن لم يستشعر بها ولو مره واحده كسر قلبها وتحطمت هي معه فما اصعب ان تذق طعم الحب من طرفا اخر فكم تمنت هي منه وانتظرت القليل فقط ولكنه خسفها وزرع لها الجرح مقابل الحب المزوع بقلبها فحسمت امورها ان تتزوج وتنساه وتبدء حياتها مع شخصا اخر فهل ستسطيع ان تقتل حبه من قلبها ؟.

في مكانا ما
الشخص الاول: فهمت هتعمل ايه لازم العرض ده الامبراطور هو الا يفوز وعاصم امجد الناس تتهمه بالسرقه لان تصاميم شركاته هتظهر في الشو الاخير فالناس هتتفاجئ بالتشبه الكبير بين مجموعته ومجموعه الامبراطور
الشخص الثاني: بس مراد انسحب من المناقصه
الشخص الاول بابتسامه ثقه: مراد هيدخل العرض ده سيب الخطوه دي عليا انا هستغل ثقته فيا وهخد توقيعه علي العقد من غير ما يخد باله.

الشخص الثاني: هههه انت ايه مش معقول ولحد الوقتي مراد مكتشفش اذي ان انت الا ورا موت اخته
الشخص الاول: ولو قعدوا ميت سنه محدش هيشك فيا لاني اقرب شخص لمراد لازم ادمره واكسره
الشخص الثاني: بس ليه بتكرهه كدا
الشخص الاول: خاليك في حالك والا اقول عليه تنفذه فاهم
الشخص الثاني: فاهم
الشخص الاول: نهايتك قربت ياامبراطور.

في صباح يوما جديد
استيقظت حياه لتلتقي عيناها بعين الامبراطور التي تشبه الذهب الثمين ويحميها رموشه التي تشبه الحصون
مراد بابتسامه: صباح الخير
حياه بخجل وهي تعدل من حجابها: صباح النور يامراد
مراد بابتسامته الجذابه: صباح الجمال كله الليله ابتدت بعنادك وانتهت باسعد يوم في حياتي بجد كان يوم مميز اوي ياحياه
حياه بخجل: انا لازم ارجع القصر بابا واحمد زمانهم قالبين عليا الدنيا شوف طريقه ارجوك.

ابتسم مراد واقترب منها وقال: اومرك اميرتي
وقام مراد بكسر الباب في اقل من ثانيه
حياه: ايه دا
مراد بابتسامه: ايه كسرت الباب يااميرتي
حياه: يعني انت تقدر تكسر الباب
مراد: امال العضلات دي نفخ
حياه وهي تقترب منه ونظرات الغضب تكاد تفتك به: ومفتحتوش ليه امبارح
مراد وهو يتراجع للخلف: محبتش اضيع الفرصه دي اني اكون معاكي
رن الهاتف فجحظت حياه عينها وقالت: والتلفون شغال.

مراد بابتسامه وهو يتراجع للخلف: ايوا شغال والاضاءه كمان ان طفيت النور برمويت بتحكم بالاضاءه كلها منه
اقتربت حياه منه وهي تكاد ان تقتله
مراد: في ايه ياحياه اهدي
لم تستمع حياه له واندفعت اليه بقوه فوقعوا علي الاريكه
حياه: انا هخلص عليك يامراد
مراد: بس ياحياه الله
ظلت حياه تكيل له الضربات ولكن لا توثر في الامبراطور فهي كالعصفور
نجح مراد في تقيد حياه واحكام قبضته علي يداها.

نظرت له حياه بغضب شديد فقال مراد: انا عملت كل ده عشان نعرف بعض ياحياه لاني حبيت اعرفك اد ايه انا بحبك وانتي اديتني الفرصه وانا استغليتها صح
التمست حياه الصدق في كلامه وعشقها في عيناه فغرقت بسحر عيناه البنيه
ظل مراد يقترب منها وهو كالمغيب لا يري سوها امامه
وكاد ان يقبلها فقطع هذه اللحظه دلفوف وليد الي الغرفه
وليد باستغراب: مراد انت هنا في الوقت ده ثم اكمل بذهول حياه انتي بتعملي ايه هنا.

حياه بخجل وهي تجذب حقيبتها: مفيش كنت قريبه من هنا وعديت اشوف احمد بس عن اذنك لازم امشي
مراد: استني ياحياه انا جاي معاكي لازم ارجع القصر
حياه بخجل: اوك هستانك تحت
وتوجهت حياه الي الاسفل تحت نظرات الافاعي التي تنتظر الوقت المناسب لبخ سمها القاتل
ولكن نست مدي قوي الامبراطور
بعد خروج حياه قال وليد: انت بتعمل ايه هنا في الوقت ده يامراد.

مراد وهو يجذب جاكيته: بعدين ياوليد المهم ميرا وفقت شوف المعاد المناسب ليك عشان نعمل الفرح
وليد: ومين قالك اني هعمل فرح انت اتجننت انت عايزاني اعمل فرح للناس تتريق عليا وتقول اتجوز واحده عميه وبعدين الجوازه دي شفقه مني ليها مش تكتر اسيل في قلبي يامراد لسه بحبها وهفضل احبها لحد اخر يوم في عمري
مراد: انت مجنون ياوليد.

وليد: انا اتجننت من زمان اوي ياصاحبي عديت درجات الجنون في حب اسيل الا هعمله دا عشان ارضيك اولا وارضي ضميري ثانيا بس عمرها ما هتاخد مكان اسيل ولو صفر في الميه سلام ياصاحبي
خرج وليد تاركا مراد في حاله لا يرثي لها من الذهول ولكنه عاد الي عقله عندما تيقن معني عشقه لحياه وعلم الان ماوصل اليه صديقه.

عند يوسف
كاد يوسف ان يفتعل حادث ويصدم فتاه
فهبط الي الخارج بعصبيه شديده وقال: انتي عميه مبتشوفيش
الفتاه وهي تعدل من نقابها: والله الاعمي ده حضرتك مش انا
فقد يوسف صوته من عيناها الخضراء الساحره التي لم يري سوها من هذا النقاب
فتركته الفتاه ورحلت
اما هو فعلم الان انه قد تم اسره في سجن من سجون العشاق
فكم اسير من اسر الحب يتقيدون بالعشق ولكن كام اسير احب بصدق من قلبه.

هل سينال يوسف عشقه الذي واقع اسيره من النظره الاولي ؟
ماهو المجهول لرقيه واحمد ؟
هل ستنجح المخططات للقضاء علي الامبراطور ؟.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، وعشقها ، الإمبراطور ، للكاتبة ، محمد ، رفعت ، العنيدة ، والإمبراطور ،












الساعة الآن 10:36 AM