logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 6 من 15 < 1 8 9 10 11 12 13 14 15 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 01:17 صباحاً   [40]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السادس عشر

بقصر عاصم أمجد
جلس الجميع بانتظار الامبراطور ليتبدل ملامح وليد عند رؤيته لاحمد وميرا
وقف وليد واتجه الي ميرا بغضب قائلا: ليكي عين تيجي هنا أنتي واقحه أوي
نظرت له ميرا بعين مليئه بالدمع كيف له ان يتحدث معها هكذا؟!
رقيه بصوتا مرتفع عند رؤيتها لمراد يدلف هو الاخر ومعه أخاه يوسف: أنت جايبنا هنا ليه يا مراد؟
الامبراطور: ممكن تهدوا وتسامعوني.

رقيه بسخريه: بعد الا شفناه وعايزنا نكون هادين خيانه وغدر من أقرب الناس لينا ونهدا
ولا صديقه أعتبرتها أخت ليا وهي أوسخ ما يكون
عاصم: يا بنتي أهدي وخالينا نسمع في أيه
وليد بغضب: نسمع أيه يا عمي بالنسبالي الموضوع منهي ومش هسمح لنفسي أكون هنا ثانيه واحده
أحمد: تعرف يا وليد الوجع الا جواك دا بسيط وهاين بالوجع الا بقلبي أنا وميرا
شعور الظلم وعدم الثقه أبشع من الا حاسس بيه ألف مره.

حسين: لو انت مظلوم ما تدافع عن نفسك
حياه: بابا أحمد استحاله يعمل كدا
نسرين: أهدوا بس يا جماعه أحكيلنا يا ميرا أيه الا حصل وليه عملتي كدا
نظرت لها ميرا بعين تفيض بالدموع: دا سؤال ولا إتهام غير مباشر
وليد بسخريه: والله كويس ان عندك دم وبتحسي طب كان فين أحساسك دا وانتي مرميه في أحضانه؟ كان فين خوفك من ربنا؟

أحمد بغضب: ولييد أنت زودتها أووي أوعي تفكر أني سكتي دا ضعف مني بالعكس دا أعتبار لاني كنت بعتبرك بيوم صاحبي متخلنيش أدوس علي كل داا في لحظه
أقترب وليد منه قائلا بصوتا كالرعد: لا بجد طب وريني هتعمل أيه
كل ذلك والامبراطور يقف بهدوء مربعا يده أمام صدره ينظر لهم بسخريه وإندهاش
حياه: وليد أكيد ميرا بريئه الا بتعمله دا غلط
وليد بسخريه: وأخوكي الصح ولا تكوني أنتي كمان بتعملي ذيه.

هنا فقد أحمد السيطره علي أعصابه وضربه بقوه حتي نزف من أنفه علي أثر اللكمه
كاد وليد أن يرد له اللكمه ولكنهم وقفوا جميعا علي صوت شاشه عرضت علي أحد الجدارن بجهاز يتحكم به الامبراطور
نظر الجميع للشاشه التي تحوي ميرا وهي تجلس علي مكتبها تتابع عملها بأجهاد وترتشف القهوه وهي تعمل
ثم دق هاتفها لترفع السماعه وعلي وجهها إبتسامه جميله
ميرا: أيه دا أخيرا أفتكرتيني يا ختي مختفيه فين طول اليوم؟

حياه: هههه خلعت النهارده
ميرا: خلعت بيئه يابت والله مش موضوعنا خلعتي فين؟!
حياه: روحت أنا ومراد وتاج نتفسح ولسه راجعه من ساعتين
ميرا بابتسامه: ربنا يسعد أيامك يا قلبي تاج عامله أيه؟أديهاني أكلمها
حياه: نامت من بدري يا بنتي الساعه دلوقتي 1
ميرا بفزع: نعم الساعه كااام؟

حياه: في أيه يا ميرا ههههه انا لقيت معاكي نت قولت أكيد بتقيمي الليل ذي عادتك لقيتك شاربه شربه واضح اني جيت في وقت مش مناسب باااي هههه
وأغلقت حياه الهاتف معها
أما ميرا بالمكتب: الساعه 1 مهند ياربي وليد مش بالبيت انا أذي مأخدتش بالي
وجمعت ميرا أغراضها وتوجهت للخروج
لتجد المبني خالي من العمال
توجهت للمصعد وانتظرت حتي يهبط
لمحت ميرا طيف لاحد يدلف مكتب الامبراطور.

ابتلعت ريقها بخوفا شديد وتخبئت خلف احد الحوائط ثم جذبت هاتفها من الحقيبه واخرجت هاتفها تطلب وليد الذي يقف ويشاهد باهتمام والجميع أيضا
نظر أحمد لرقيه نظره اخيره واستغل أنشغالهم بالفيديو وغادر
بالفيديو
حاولت ميرا الوصول لوليد عن طريق الهاتف ولكنه كان مغلق
ميرا بصوت مسموع للجميع: ياربي وليد تلفونه مقفول أعمل أيه الوقتي ومراد معيش تلفونه الجديد
لم تدعي عقلها يفكر أكثر من ذلك وطلبت أحمد علي الفور.

أحمد: السلام عليكم
ميرا بلهفه: أحمد انت فييين؟
أحمد بستغراب: أنا راجع البيت أنتي الا فين؟
ميرا: أنا لسه بالشركه في ناس في مكتب مراد
أحمد بستغراب: ناس مين؟وانت ليه لسه بالشركه لحد دلوقتي؟
كادت ميرا أن تجيبه ولكنها صرخت الما عندما جذبها أحدا ما بالقوه من حجابها ليستمع أحمد لصراخها ويعود علي الفور
التفت لتجد معتز خلفها وبعض الرجال.

ميرا بصوتا متقطع من الخوف: معتز أنت بتعمل أيه هنا لحد دلوقتي؟ومين دول؟
معتز: كل دي أسئله طب سؤال سؤال مش كله مره واحده
بس أنا كريم بحقق الامنيات للناس المحكوم عليهم بالموت ماهو أصل مش معقول أسيبك بعد ما شوفتيني هنا أنا هنا يا ستي لاني بدور علي ورق مهم بمكتب عاصم وأبنه
أما مين دول بقا فدول رجالتي
ميرا بخوف: أنت عايز مني أيه مش أخدت الاوراق الا أنت عايزاه سبني أمشي.

ضحك بسخريه قائلا: تفتكري المجرم لما ييعمل جريمه وحد يشوفها بيكون عايش
تساقطت الدموع من عيناها وصرخت وجعا عندما شدد من ضغط يده علي حجابها
معتز: واضح أن مالكيش نصيب تموتي علي أيد جوزك أصل كنا نويناك علي نيه بس يالا
أحد الرجال لمعتز: كل تمام يا باشا الحرس في سابع نومه
رجلا اخر: هنعمل فيها ايه
معتز بضحكه شريره: لا دي هتكون التسليه بتاعتنا النهارده مزاج لينا يعني.

ثم أقترب منها فائلا: صحيح أنا كنت عايز حياة لكن دا ما يمنعش أنك جميله برضو
بكت رقيه عندما رأت بكاء ميرا وكذلك حياه التي وضعت نفسها مكان رفيقتها
بينما تطير شرارت الغضب من عين وليد حتي أنه قبض يده بالقوه لما يرأه
بالفيديو
ميرا: أنت بني ادم زباله وحقير فاكر أنك هنفلت منهم ولا من عقاب ربنا
معتز: ههههه لا بجد أنتي طلعتي قويه أوي
ثم نظر لرجاله قائلا بسخريه: مش كدا ولا أيه؟

ضحكوا بأصوات بشعه بينما هوي معتز علي وجهها بالصفعات المتتاليه ونزع عنها حجابها
بكت ميرا وصرخت وجعأ تمزق قلب وليد مما يرأه كما تمنا لو عبر خلف شاشه الفيديو ليقتلع رقبتهم بيده
كذلك الجميع كانوا ينظرون بحزن وألم وبكاء كالرقيه وحياه
بالفيديو
القاها معتز أرضا وحاول الاعتداء عليها ليجد سدا منيعا له ضربه قويه بحذائه دفشته بعيدا عنها
وقف أمامها كالحصن القوي ينظر له بغضبا جامح.

خلع جاكيته ووضعه علي ملابسه الممزقه بعض الشئ وأقترب من معتز بعينا كالصقر تشع شرارت الجحيم
صفعه عده صفعات متتكرره وظل يكيل له الضربات القاتله
هجم جميع الرجال علي أحمد الذي تصدي لهم ببراعه
ولكنه أصيب بالسكين علي كتفيه ورغم ذلك لم يتأثر وظل يضرب بقوته
أما معتز فأنسحب من خلفه وجذب ميرا التي كانت تجلس أرضا وتحتضن جاكيت أحمد تبكي بصوتا مرتفع وتحمد الله علي تدخل أحمد بالوقت المناسب.

جذبها من شعرها بالقوه وحمل السكين ليغرسه ببطنها حتي ينهي حياتها حتي هي إستسلمت للموت وأغلقت عيناها
ثم بعد قليل فتحت عيناها لتجد أحمد أمامها فنظرت لبطنها فوجدت السكين بيد أحمد حال بينها وبينه والدم متناثر بكل مكان
لم تتحمل ما رأته وسقطت مغشب عليها اما أحمد فتعارك مع معتز حتي أفقده وعيه
وتركه وركض الي ميرا ثم لمح حجابها فجذبه ووضعه عليها ياله من خلق لا يتصف أحدا به الان؟

أستغل رجال معتز أحمد وهو يحاول أفاقه ميرا وحملوا معتز وهربوا مسرعين فأحمد ليس بضعيف أما أحمد فظل يفيق ميرا الفاقده الوعي
وبالفعل أستجابت له وبدءت باسترجاع وعيها لتترجع الي الخلف بفزع ولكن أطمئنت عندما وجدت أحمد
أحمد: أهدي يا ميرا مفيش حاجه حصلت أهدي
بكت ميرا بصوتا مرتفع وجسدها يرتجف حاولت أن تقف ولكنها كانت تسقط أرضا فساعدها أحمد عندما أقترب منها وسانادها.

وهنا أستغل أحد من رجال معتز الفرصه والتقط عده صور لاحمد وهو يحاول مساعده رقيه وعندما سقط حجابها اعده مجددا ليغطيها
أغلق مراد الفيديو وألقي الرموت أرضا واتجه ليقف بوجهه وليد الذي يبكي ألما لظلمه لرفيقه ولزوجته
مراد: قولتلك هثبت برءه أحمد لاني علي ثقه أنه برئ لكن أنت حطت الخيوط الا كانت بتجمعنا يا وليد
ذي مانت شايف أحمد كان بيساعد ميرا لاخر نفس عنده مهموش أذا كان بينزف ولا لا كان همه أنقاذها الاول.

مردش يتكلم ويقول ان معتز الا ورا كل حاجه لان الحيوان هدده انه لو إتكلم هيكون مصير حد فينا الموت لاخر لحظه كان مخلص لينا وأنت لاخر لحظه مصمم علي خيانته ليك
حتي مراتك كسرتها ادمنا كلنا
رفع وليد عيناه التي تشع عبارات ليجدها تقف والدمع يحول عيناها أقترب منها بخطوات بطيئه ليجدها تتحدث بقسوه كما فعل قائله: أوع تقربلي أنت فاهم انت خلاص طلقتني وانا مبسوطه لاني بجد منفعش أعيش معاك من تاني بعد شكك فيا.

وضع رأسه أرضا لا يقوي علي الحديث
رقيه بدموع: سامحيني يا ميرا أنا ظلمتك
ميرا بسخريه: أسامحك بالسهوله دي أسامحك علي أيه ولا أيه
حسين: يا بنتي احنا
وكاد ان يتحدث لتكمل هي بصراخ: انا مش بنت حد أنا واحده أهلها طول عمرهم بيحبوا يجمعوا الفلوس والثروه سايبني وميعرفوش عني حاجه عشان كدا هو عمل فيا كدا وانتو كلكم جيتوا عليا عشان ماليش دهر اتسند عليه ولما اتسندت علي أخويا بقيت خاينه وبقا هو خاين.

طب اخويا التاني دفع عني وأثبت برئتي ذنبه أيه هو كمان يطلع عليه أنه خاين هو كمان
أنا بجد مصدومه فيكم
نسرين: يا حبيبتي متعمليش في نفسك كدا أهدي
ميرا ببكاء مزق القلوب: كان نفسي قلبي يهدا أو يبطل يتألم مقدراش أنسي أي وجع ولا كلمه الكل قالها.

أنتو نهيتوا حياتي وحكمتوا عليا ونفذتوا حكمكم وأولكم وليد الا حطمني من غير ما يسمعني حطم عشقي الا بينته من سنين رغم اني استحملت كتير عشانه إستحملت حبه لاسيل الا فضل بقلبه لسنين أستحملت حاجات كتيره عشانك لكن المرادي الجرح كبير مش هقدر أعديه
أقترب منها وليد وبعيناه دموعا علي ما ارتكبه.

لتصرخ ميرا به ان يبتعد عنها صرخت ووقعت بالارض مغشيا عليها ليحملها بين ذراعيه ويحتضنها لشعوره انها اخر مره ستحل له بعد أن ردد بأذنيها أنها عادت لعصمته
ليري دموعها تتساقط لتشق صدره الي نصفين
أما رقيه فوقفت تنظر للجميع بصدمه كيف لها أن تذبحه بتلك الطريقه البشعه
لا طالما طلبته أن لا يكسرها وهي من فعلت ذلك
كم تودد لها وطلب ان تمنحه فرصه وحرمته أياها.

لكت بصوتا مسموع لتجد حياه تنظر لها بتحدي أنها علي حق أخاها لن يفعل ذلك
وجدت الامبراطور يقف لجوارها ولكن لن يفيدها أحد فمعشوقها مكسور بيدها ينزف جرحا ويتوجه ويصرخ أهات.


look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 01:18 صباحاً   [41]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السابع عشر

جلس علي الفراش بأهمال يتذكر ما حدث بغضب شديد
كيف لها أن لا تمنحه الثقه التي لا طالما منحها إياها وحرمته هي منها
أفاق علي صوت طرقات علي باب الغرفه
أحمد: أدخل
دلفت بخطوات بطيئه للغايه تنظر له بعين تمتلئ بالدمع
جذب أحمد مبلغ من المال ورفع يده بأعتقاده أنها خدمه الغرف
لينصدم عندما يجدها أمامه
أحمد بغضب: أنتي أيه الا جابك هنا
رقيه بدموع: أحمد أنا أسفه كان غصب عني أتخدعت بالصور.

أحمد بسخريه: لا بجد أطلعي يا رقيه من هنا أرجوكي انا مش قادر أتكلم
رقيه بدموع: أرجوك انت تسمعيني اديني فرصه أعتذرلك حتي وبعدين همشي
أحمد بصوتا مرتفع للغايه يحمل ذرات الغضب بشتي أنواعه: ومدتليش فرصه ليه؟ مسمعتيش الا عندي ليه؟
شيكتي فيا من مجرد صور بقيت خاين
محيتي علاقتنا بكلمه كسرتي قلبي وحطمتيني
رقيه بصوتا متقطع من البكاء: سامحني يا أحمد
أحمد: بالبساطه دي أسامحك مستحيل.

وتركها أحمد ورحل وبقيت هي بالغرفه تبكي علي ما إرتكبته من ذنبا بحق محبوبيها.

بدءت في إستعاده وعيها ففتحت عيناها ببطئ شديد وهي تضع يدها علي رأسها تحاول أن تقاوم ألم الرأس الشديد الذي يطاردها
تحاولت نظراتها لغضب عندما وجدته بجانبها
وليد: بقيتي كويسه يا حبيبتي
نظرت له بصمت ليكمل هو: طب حاسه بحاجه
لم تجيبه ميرا وقامت من الفراش واتجهت للخروج
وليد بستغراب: رايحه فين يا ميرا؟
ميرا بغضب: أنت عايز مني أيه انا مستحيل أعيش معاك ثانيه واحده فاهم.

وليد: ميرا أنا أسف صدقيني الموقف كان صعب اوي
ميرا بسخريه: موقف!
الا حصل دا بالنسبالك موقف؟
هنتني وكسرتني ادام الكل وتقولي موقف الحكايه عندك بسيطه انك تطلعني خاينه ادام الكل
وليد بندم: ميرا أنا
قاطعته هي بصوتا مرتفع للغايه قائله: أنت أيه أنا هخرج من هنا مستحيل أعيش معاك ثانيه واحده
وتوجهت للخروج لتجده متمسك بمعصمها بقوة
وليد: مش هتخرجي يا ميرا.

دفشته ميرا بعيدا عنها رافعه يدها بوجهه محذره اياه من معاوده ما إرتكبه
ميرا بصوتا مرتفع: متلمسنيش أنت فاهم
وليد بهدوء: طب ممكن تهدي وتسمعيني
ميرا: مش عايزه اسمعك ولا أشوفك تاني أخرج من حياتي يا وليد وللابد.

نظر لها مطولا قائلا بصوت حزين: لدرجادي يا ميرا أنا عارف أني غلطت وغلطي كبير بس حطي نفسك مكاني انتي الا غلطتي من الاول لما خبتي عليا الموضوع مكنش كل دا حصل عارف ان الحيوان دا هددكم انكم متتكلموش بس مكنش يقدر يعمل حاجه
متمشيش من هنا أنا الا غلطت وانا الا لازم اتعاقب مش أنتي مهند نايم مش عايزه يحس بحاجه.

وتركها وتوجه للحقيبه يلملم أغراضه أما هي فنظرت له بحزن ودموع مكبوته تحاول أن تبقا قويه أمامه ولكنها بدونها هاشه ومحطمه
رتب وليد الحقيبه وسحبها وتوجه للخروج ثم وقف وإستدار لها دون النظر اليها قائلا: خالي بالك من نفسك ومن مهند ومن الا في بطنك
نظرت له بصدمه ليتوجه للاسفل
جلست ارضا تستمع لخطوات قدمه التي ترحل بعيدا عنه
رائحه عطره تحتفي مع طيفه تدريجيا.

ازداد بكائها عندما إستمعت لصوته يهبط الدرج لتشعر بأن أنفاسها تنقطع ببطئ
ركضت الي الاسفل بزعر وهي تردد إسمه بلهفه وخوف
ميرا ببكاء وصوت مرتفع وهي تهرول للاسفل: وليد وليييييد
كاد أن يفتح الباب ليستمع لصوتها الباكئ فيسرع ليري ما بها ليجدها تركض لاحضانه بدموع تغرق وجهها حتي أنها لم تقوي علي الوقف وجلست أرضا بأحضانه
ميرا بدموع: ما تسبنيش يا وليد.

وليد بفرحه علي محبوبته التي تأبي تركه بعد ما ارتكبه بحقها وحزنا علي ما فعله بحقها: حبيبه قلبي سامحيني أنا مستهلش حبك دا
لم يعد يستمع لبكائها فرفع رأسها بيده ليجدها نائمه براحه
إبتسم وحملها إلي الاعلي برفق ثم أخذ الورقه التي كتبها الطبيب لها بعد ان فقدت الوعي وأخبره بحملها الذي أسعده كثيرا
وأعطاها لبواب ليحضره
ثم جلس بجانبها حتي لا تبكي مجددا من عدم وجوده الي جانبها.

ها هي المرأه بقلبها الابيض النصاع تعفو وتسامح حتي لو جرحت جرحا بالغ قلبها من ذهب تتحمل الألأم بابتسامه صمت
تغفر للرجال مهمها فعلوا من أوجاع
اما الرجال فهناك من هو حنون ومن هو قاسي القلب
ومن تتحكم به كرامته فينسي ان تلك الزوجه قد غفرت له كثيرا واخطاءا كبيره
اما هو فالصغيره لا يتحملها ويعاقبها بلا رحمه.
كن رحيما حتي تنال الرحمه.

بقصر عاصم أمجد
كانت حياه تتحدث علي الهاتف مع أخاها فهي تتحدث معه بأستمرار
حتي أنها حاولت ان تعيده لرقيه فرفض ذلك قلبه مازال يتالم مما فعلته به
اغلقت معه الهاتف لتجد رساله علي موقع التواصل الاجتماعي واتس أب
رفعته لتجد كلمات غريبه
تنص علي
سمعت انك بتكرهي اللون الاسود بس نصحيتي ليكي لازم تتعودي عليه في الايام الجايه
لم تستوعب ما يقول الا عندما بعث لها صوره للامبراطور عليها خط أسود يوحي بالوفاه.

سقط الهاتف أرضا ووضعت يدها علي فمها من الصدمه.

بالاسفل
كان يعد لأميرته الصغيره البيتزا التي تعشقها من يده
تاج: الله علي الرايحه يا إمبراطور
إبتسم مراد قائلا: إمبراطور ايه بقا دا لو حد من المؤظفين شافني كدا هبتي هتروح
تاج: ههههه ليه أمبراطور وبيعمل بيتزا لاميرته محدش هيتكلم متقلقش أنا غنيه عن التعريف بتصرفاتي
نظر لها قليلا ثم تطلع أمامه قائلا: أنا شاكك في سنك.

أمواج غاضبه ترتطم ببعضها البعض كحال قلبه التي تهزه الاوجاع والجروح
جلس يتطلع لها بحزن شديد أرد الصراخ من الألم ليكف قلبه عن الأوجاع ولكن لا شئ يخفف عنه
أفاق علي صوت الهاتف ليجد رقم خاص
رفع الهاتف ليستمع الي صوت الدمار
مجهول: عجبني حالك كدا وانت بتنازع وقلبك مكسور
أحمد بستغراب: أنت مين
المجهول: انا الرعد
الزلازل الا هيهدم حياتك ويحطمك
أحمد بغضب: أنت مين يا حيوان.

المجهول: انا دمارك انت والامبراطور بتاعك حساب قديم راجع ينتقم منكم أنتقامي من وليد خلص زمان لما مات ابوه وامه الدور عليك انت وصاحبك
وانت دورك جيه
أحمد بخوف: أنت بتتكلم عن أيه؟
صوت ضحكات توحي بالشر لتتوقف نبضات قلبه عن الدق عندما يستمع لصوت صراخها بين يديه
فزع أحمد قائلا: أنت مين يا...
وقفت ضحاكته قائلا: الفهد
واغلق الهاتف بوجهه تاركه بجحيم يعتصف اشد المنشئات.

حاول وليد التحدث مع أحمد عبر الهاتف ولكنه لا يجيبه فحزن علي ما فعله بحقه
وعزم علي التوجه لمراد للبحث عنه
فهبط للاسفل وأخبر الخادمه بان تظل لجوار ميرا وانه لن يتاخر كثيرا
وبالفعل توجه مراد الي الامبراطور
ليجده يجلس بجانب إبنته بسعاده
مراد بستغراب: وليد
أقترب وليد منه وعيناه أرضا خجلا لما فعله
وليد: مراد أنا كنت عايزاك تخليني اشوف أحمد.

تطلع مراد له بغموض ثم قال لابنته: أطلعي لمامي حبيبتي هخلص مع أنكل وليد شويه شغل وهحصلك
تاج: حاضر
وبالفعل صعدت للاعلي ليقف الامبراطور ويتجه له قائلا: لسه عايز منه أيه
وليد بحزن: عايز أعتذر يا مراد
الامبراطور: بعد الا عمالته
وليد: كان غصب عني صدقني
مراد بغضب: أصدق أيه انت شكيت بأخوك عارف يعني ايه أحمد مستحيل يسامحك بعد الا عمالته
وليد: يا مراد اسمعني أنا
كاد ان يتحدث ليقطعه رنين هاتف الامبراطور.

رفع مراد الهاتف ليعلو صوته بلهفه عندما يستمع لصوت أحمد
مراد: أحمد في أيه
طب أهدا عشان افهم
أيه
فهد
أغلق الهاتف وعيناه تتحول لشرارت من جحيم أرد ان يقتلع عنقه علي ما يفعله هذا الحقير
وليد بخوف: في أيه يا مراد
الامبراطور: فهد خطف رقيه
وليد بفزع: أيه أذي؟!
مراد: معرفش يا وليد لازم أتحرك بسرعه واوصل لاحمد قبل ما الحيوان دا يعمل حاجه
وأسرع الامبراطور للسياره ليجد وليد يتابعه.

وليد انا معاك ومش هسيب أحمد
مراد: ما ينفعش يا وليد عمي حسين وبابا عليهم خطر كبير ما تنساش فهد عايز ينتقم منهم وممكن يستغل الفرصه
وليد: الحرس موجود
مراد بعصبيه: قولتلك مينفعش
وغادر مراد ليقف وليد يدور حول نفسه بغضب ليجد يوسف خلفه
يوسف بستغراب: في أيه يا وليد؟ومراد بيجري ليه كدا!
هنا إبتسم بمكر وغموض.

وصل الامبراطور الي المكان الموجود به احمد ليجد السياره والهاتف ملقي أرضا وبعض قطرات الدماء أرضا
بحث بخوفا شديد عليه فلفت إنتباهه ورقه علي السياره فجذبها ليجد كلمتين أثاروا جنونه
الحرب إبتدت يا إمبراطور
الفهد
القي الورقه بغضب شديد وشدد علي شعره بغضبا جامح
ليحطم زجاج السياره بغضب شديد قائلا: حفرت قبرك برجليك يا فهد.


look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 01:18 صباحاً   [42]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن عشر

بدء يستعيد وعيه بتعب شديد وضعا يده علي رأسه بألم
بدءت الرؤيا تتضح له شيئا فشئ ليجد أمامه شخصا ما يجلس علي المقعد بتعالي وعلي يمينه رقيه التي تورمت عيناها من البكاء وشخصا ما يحمل سلاحا ويصوبه عليها
أحمد بصوتا متقطع من الالم فرأسه تنزف بشده: سبها تمشي حساباتك معنا هي مالهاش ذنب
فهد بضحكه شريره: تفتكر أن دا الحل أو ان نار ابويا هتبرد علي الا أبوك وأبوه عملوه فيه.

أحمد بتعب: خاليها تمشي وانا أقدمك أهو اعمل فيا الا أنت عايزه
فهد: هههههه أنت بتحلم لازم أشوفكم كلكم بتتنزلوا واحد ورا واحد متستعجلش علي رزقك جي بس القائد بتاعكم يشرف نقطه ضعفه انتو كلكم
واتجه للباب قائلا للحرس: فتحوا عينكم كويس فاهمين
كبير الحرس: فاهم يا فندم
ورمق أحمد نظرت أخيره ثم غادر
حتي الرجل الممسك برقيه غادر.

ظل أحمد أرضا يتالم بصوتا مسموع وراسه تنزف بشده فهرولت اليه رقيه بدموع قائله بخوف: أحمد احمد
رفع عيناه لها قائلا بتعبا شديد: أنتي كويسه؟حد عمالك حاجه
رقيه ببكاء: لا أنت بتنزف يا احمد
نظر لها قليلا ثم إبتسم بألم قائلا: ياريت وجع قلبي يكون نفس الجرح دا.

بالخارج
كان يجلس إسماعيل بكر بغضب شديد
إسماعيل بغضب: انا مش عارف لازمته ايه الا بتعمله دا قولتاك انا عايز انتقم من عاصم وحسين جايبلي إبنه ليه انا عايزه هو
الفهد بهدوء: أنا بعمل الا يكسرهم كلهم الانتقام حرفه ثم نظر لمعتز بسخريه قائلا: مش أي حد يلعبها
إسماعيل بخبث لمعرفته كيف يخضع فهد له: انا عايز أشفي غليلي منهم ذي ما كسروني زمان
وخدوا فلوسي كل الا هما فيه دا بسببي وبسبب فلوسي.

معتز: مراد مش هيسكت انت متعرفش ممكن يعمل أيه
فهد بغضب: يعني ايه يعمل ايه انا هنهي حياته بذره قلم وعارف هجيب رقبته أذي
وخرج الفهد ليحصد ما خطط إليه منذ عده أيام.

بقصر عاصم أمجد
جلس حسين بخوفا شديد علي إبنه وكذلك عاصم فهو لا يعلم أين الامبراطور
أما حياه فكانت تحاول الوصول لمراد حتي تطمئن عليه
ولكنها وجدت رساله علي هاتفها بأنها إن لم تأتي للمكان المذكور برساله سيقتل الامبراطور وأخاها
لم تمنح نفسها فرصه للتفكير وتوجهت خفيه للمكان المنشود لتلتقي به
وقفت تنظر بخوف للمكان التي وصلت إليه لتجد صوتا ما يأتي من خلفها
صوتا مألوف لها من قبل.

فهد: كنت متاكد انك هتيجي
أستدرات لتشهق من المفاجئه عندما تراه
فهد بسخريه: أيه أتخضيتي ولا خوفتي فين قوتك
حياه بشجاعه ذائفه: انا مبخفش غير من الا خالقني فين مراد
ضحك فهد بصوته كله ليسير ريبتها لتجده يرفع سلاحه عليها قائلا: أنتي الطعم الا هيجيب مراد يا حلوه
نظرت له حياه بصدمه ليجذبها بالقوه الي الداخل.

بالجهه الاخري
نجح بأسقاط عدد كبير من الرجال بهدوءه المعتاد فمن يشعر بحركه الامبراطور
دلف مراد بهدوء للداخل يسقط كم هائل من الرجل بحركه واحده يعرفها الفهد جيدا
جذبها بالقوه من حجابها لتصرخ بصوتا مرتفع من الالم
أخرج سلاحه قائلا بصوت مرتفع للغايه: مرحبا بالامبراطور.

نظرت له حياه بستغراب وزعت أنظرها بالمكان بأكمله تلتمس وجوده الذي يشعرها بالامان لتجد ضحكات سخريه من معتز ورجلا كبير بالسن لم تتعرف عليه
معتز بسخريه: مراد مش هنا يا فهد بيه تفتكر هيدخل هنا اذي في وسط الجيش دا
لم يجيبه الفهد وظل يوزع أنظاره بالمكان بأكمله.

فابتسم علي نقطه ضعفه التي يحملها بين يديه فرفع سلاحه وهوي بضربه قويه علي رأسها لتصرخ بوجع وتسقط دموعها لعدم وجود منقذها ها هو عنادها يوصلها لمطاف نهايته الوداع
فهد بسخريه: توتؤ دموع غريبه دي فين القوة!
القوة في أنك تتشطر علي واحده ست
إبتسم فهد وأستدار لمصدر الصوت ليجده يقف أمامه بطالته الطاغيه
ها هو الامبراطور يقف وعيناه تمتلئ بالشموخ والتعالي
فهد: أهلا بالامبراطور أخيرا جيت الفرصه أن اقبلك.

مراد بثباته المعتاد: للاسف مستعجل علي قضاء عمرك
نهايتك خطوط بأيدي وانا الا هنهيها
ضحك فهد بسخريه قائلا: حلوه دي أنت هنا مش في مملكتك يا إمبراطور أنت هنا في عرين الفهد يعني مفيش حرس يحميك ولا قوة تتخفي وراها
الكل بيعمل ألف حساب للامبراطور لكن محدش يعرف انه متخفي ورا خدمه عشان يبان قوي
إبتسم الامبراطور ابتسامه صغيره قائلا: عندك حق
بس ليه جايب كل القوة دي عشان تحميك من انسان ضعيف.

نظر له معتز بخوف فهو يعلم قوته وما يستطيع ان يفعله
الامبراطور: نادي جيشك الا بتتحما فيه
وجذب مراد مقعد وجلس وضعا قدما فوق الاخري تحت نظرات أندهاش من الجميع وخاصة حياة التي تري لاول مره وجهها جديد للامبراطور
وبالفعل تقدم منه رجلين كالهضاب مظهرهم يرعب الابدان
ولكن من هم أمام الامبراطور
في لمح البصر كانوا كالجثث الهامده
نظر اسماعيل له بكره شديد حتي انه صرخ بفهد بأن يقضي عليه بالسلاح.

ولكن كانت هناك نظرات غامضه بين الفهد والامبراطور
مراد: سبها
فهد: خايف مثلا عشان أنفذ أوامرك
ابتسم الامبراطور بسخريه قائلا: دي مش أوامر يا فهد دي الرجوله انك تواجهني الزمن دار واتغيرت وخسرت اعظم شئ كان بيميزك
علم إسماعيل بكر ان الحقائق علي وشك ان تقضح والحبال التي كانت تتحرك الفهد سيقطعها الامبراطور
إسماعيل: انت مستاني ايه خلص عليها وعليه.

مراد: انت بتعمل كل دا من غير هدف بتجري ورا اوهام أبوك الخاين هو الا ظلم وهو الا خان
وهو الا هيدفع التمن
لم يجيبه فهد ودفع حياه علي الامبراطور الذي حال بينها وبين الارض كالحصن القوي
لتتخبأ بأحضانه من الموت
فهد: انت فاكر انك ممكن تخدعيني فوق وشوف انت بتكلم مين
انت محتاح الا يفوقك
وتوجه فهد للغرفه الموجود به أحمد لينصدم عندما يجد رجاله مقيدون بيها ولا أثر لوجود احمد ولا لزوجته.

إبتسم الامبراطور ابتسامه بسيطه مرددا اسمه بصوتا منخفض: وليد
جذب إسماعيل السلاح بغضب: أنت حفرت قبرك برجليك
وصوب علي الامبراطور لتتعالي شهقات حياه وتمسكت بقيمصه بخوف
حياه ببكاء: مراد
التفت لها مراد قائلا: متخفيش يا حبيبتي ميقدرش يعمل حاجه
إسماعيل بغضب: لا اقدر اعمل كتير اووي فوق انا محدش يقدر يتوقع خطواتي ذي ما قدرت اخدع أبوك وأبوها من غير ما حد يأخد باله وقضيت عليهم بذره قلم.

مراد بسخريه: لا بجد اعتقد اني خفت من حضرتك اوعا تكون فاكر ان بقتلك لأبو وليد بكدا دريت جرايمك
إسماعيل: كان لازم يموت انا قولتله ميتكلمش والا هيندم لكنه ما سمعش مني ودا جزاءه
أحتضن مراد حياه ثم نظر للفهد نظره فاهمه هو
لينظر لابيه بشرار يتطير من عيناه قد وقع إسماعيل بكر في براثين الامبراطور
وانتهت حبال دميه الفهد
ليقترب من أبيه بعينا كالجحيم
فهد: كل دا كان كدب وخداع
أستغلتني.

إسماعيل: استغلال ايه الا بتتكلم عليه انا ابوك ولازم تساعدني
فهد: انت ابويا بس انا مش ذيك انا فيا العبر لكني عمري ما ظلمت حد
لكن انت أذي توصل للمرحله دي
انقلب السحر علي الساحر
سحر الامبراطور الذي نفذ عليه
فمعتز كان يشعر بان هناك شيئا غامض بين الامبراطور وفهد
جن جنون إسماعيل وصوب سلاحه تجاه مراد وحياه المتمساكه بمراد بزعر ليسمع الجميع صوت الرصاص الحي فيتمزق قلوبهم من الخوف.

حتي حياه التي احتضنت مراد من الخوف ففتحت عيناها ببطئ لتجده ملقي أرضا غارق بدمائه
الامبراطور: فهد ليه عملت كدا؟
ابتسم الفهد قائلا: اتحديتك وانت ربحت يا امبراطور
وانقطعت انفاسه ليسقط إسماعيل أرضا من الصدمه قتل إبنه بيده قتل فلذه كبده
لكن ما جزء الظلم سوي الندم وعض الانامل من الصدمه
طوفت الشرطه المكان وتم القبض علي معتز ووالده بعد ان اصيب بحاله من الجنون
ويبقي خروج أحمد لغزا.

وتحالف الفهد مع الامبراطور غامضا
ودخول حياه ببؤره الخدعه محال.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 6 من 15 < 1 8 9 10 11 12 13 14 15 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، وعشقها ، الإمبراطور ، للكاتبة ، محمد ، رفعت ، العنيدة ، والإمبراطور ،










الساعة الآن 05:14 PM