علمي طفلك الحفاظ على صحته والابتعاد عن الجراثيم، ففي ظل ما نعيشه الآن من قلق خشية التعرض للإصابة بفيروس كورونا، أو غيره من الأمراض، وحرصنا على الوقاية من الأوبئة، فإننا بكل تأكيد نسعى للتعرف على أية وسيلة تساعدنا في تحقيق ذلك.

ويعتبر الأطفال معرضون لخطر الإصابة بالأمراض، نتيجة تعاملهم مع أشياء ملوثة طوال فترة وجودهم خارج المنزل، بالإضافة إلى إهمال بعضهم في صحتهم ةعدم العنباية بها.

ولأن طفلك عادة ما يكون غير متواجد أمامك طوال الوقت، فإما أنه في المدرسة أو النادي، فعليكِ تعليمه كيفية الحفاظ على صحته خلال وجوده خارج البيت، من خلال لفت انتباهه إلى الماكن التي يجب عليه تجنبها، وهو ما سوف تلقي لهلوبة الضوء عليه في هذا الموضوع.

9 أشياء قد تنقل لطفلك الجراثيم:

1- أبواب الحمامات:

ليس فقط حمام المدرسة الذي يحتوي على الكثير من الجراثيم، باب الحمام أيضًا يحتوي عليها، وبالرغم من التنظيف المستمر، إلا أن نادرًا ما يتم تنظيف الباب، وفي هذه الحالة تتكوم عليه الجراثيم.

2- صواني الكافيتيريا:

في المدارس التي تقدم وجبات للأطفال، الصواني التي يقدم عليها الوجبات قد تكون مركز للجراثيم، لأن نادرًا ما تنظف جيدًا.

3- الطعام غير المحفوظ:

من الأشياء التي نغفل عنها كثيرًا هي أن هذا الطعام يعد مصدرًا للتلوث، لأنه قد يفسد قبل ميعاده، لهذا يجب أن نفصل الطعام الذي يحتاج إلى تبريد في علبة وحده ومعه بعض الثلج لكي يحافظ على حرارته.

4- المقاعد:

لأن نادرًا ما يتم تنظيفها، فهي تعتبر مكان مليئًا بالجراثيم، فبالتأكيد قد جلس عليه شخص مصاب بالبرد أو السعال أو غيره، وهذا من شأنه أن ينقل الأمراض إلى غيره.

5- أدوات الرسم:

إذا كانت المدرسة تحتوي على مرسم كبير وبه أدوات يمسح للجميع باستخدامها، فإن لمس هذه الأشياء يعطي فرصة أكبر لنقل الأمراض، خصوصًا وأن هذه الأدوات لا يتم تنظيفها غالبًا.

6- أدوات الرياضة:

تعد الكرة وغيرها مصدرًا للجراثيم، خصوصًا مع العرق والتراب وكل هذه الملوثات، وبالطبع عدم تنظيفها يضمن الإصابة بالعديد من الأمراض.

7- أماكن الألعاب:

إذا كان طفلك مازال في مرحلة الحضانة، فهي تخصص لهم مكانًا للعب والترفيه، لكن جميع الأطفال يلمسون هذه الألعاب مما يزيد من فرص إصابة الجميع بالعدوى إذا كان أحد منهم مريض.

8- صنبور المياه:

الأماكن المخصصة لمياه الشرب في المدرسة من أهم الأماكن التي يتكون عليها الجراثيم، لأن بعض الأطفال يضعون فمهم على صنبور المياه مباشرة للشرب منه، لهذا فإن وضع الطفل فمه مكان شخص غيره يتسبب ذلك في زيادة خطر الإصابة بالأمراض. 9- استعمال أشيائه الخاصة:

فالأطفال عادة ما يحبون تبادل أشيائهم مع رفقائهم، وهو ما قد ينقل إليهم العدوى بسهولة، لذا احرصي على استعمال طفلك لأشيائه الخاصة فقط، وألا يستبدلها مع الآخرين أو يستعمل شيء لا يملكه.