كيف تصبحين مستمعة جيدة؟، فأول خطوة في العلاقة الناجحة سواء في ارتباط أو صداقة أو حتى علاقة الأبوين بأطفالهم هي أن تكوني مستمعة جيدة للطرف الآخر، لأن الإنصات يمنحك الفرصة لكي تعرفي الشخص جيدًا وتقربي منه، وهذا يشعره أنك مهتمة به فيقترب منك، ولكي تكوني مستمعة جيدة إما أن تكون لديك هذه الموهبة أو أن تتبعي النصائح التي تقدمها إليك لهلوبة من خلال السطور التالية.
كيف تصبحين مستمعة جيدة؟
1- تخلصي من التشتت:
اغلقي التليفزيون، اتركي الموبايل، ركزي كل انتباهك على كلام الطرف الآخر لكي يشعر أنك تعطي للكلام أهمية، ليس فقط تستمعي ولا تلقي أي أهمية لما يقول.
2- ركزي في الكلام:
بعدما تتخلصين مما يشتت انتباهك خلال استماعك، يجب أيضًا أن تركزي فيما يقوله الطرف الآخر لكي يشعر أنك تتابعين حديثه، كأن تنظري إليه في عينه أو حتى تعليق بسيط منكِ على كل جملة، حتى يعلم أنك منصتة ومهتمة بحديثه.
3- ضعي نفسك مكان الطرف الثاني:
حاولي وضع نفسك مكان الطرف الأخر وتفهمي موقفه، الموضوع ليس سهلًا، لكن يجب حين تستمعين لمشكلته وتتخيلين نفسك في نفس موقفه، وتفهمي المبررات والأسباب، حتى لا تحكمي عليه أحكامًا في غير محلها.
4- توقفي عن الكلام:
معظم الناس تسمع لأنها تنتظر دورها في الكلام، لكن حاول أن تنصتي لأنك ترغبين في ذلك وليس لأنك تنتظرين دورك في الحديث، فهذا يجعلك تركزين وتتفهمين الكلام أكثر.
5- كرري ما سمعتيه:
خلال ردك على ما سمعتيه خذي منه أدلة وردي بها، فهذا يشعر من أمامك أنك مهتمة بكلامه جدًا وتسمعيه جيدًا.
6- ردي ردود مناسبة بدون أحكام:
حاولي أن تجعلي أحكامك وقراراتك الشخصية على المواقف لنفسك، فلا أحد يريد الكلام مع شخص ما لينتظر منه حكمه، إلا إذا طلب ذلك منك، غير ذلك ليس لك أن تحكمي على أحد، حاولي أن تكون ردودك مرنة.
7- راقبي حركة جسمك:
المستمع الجيد يحاول أن يقترب ممن يتكلم إليه حتى يعطي للكلام أهمية، ولا يظهر أي علامات بالانزعاج أو الملل، لهذا عليك مراعاة لغة الجسد عندما تتكلمين مع شخص ما حتى لا تظهري أنك لستة مهتمة بما يقوله، من خلال البعد عنه بجسدك عند حديثه أو التحديق في شيء آخر أو أن تسرحي بدون أن تنتبهي لما يقوله.