احذري من تدخل هؤلاء في خلافاتك العاطفية، فكل العلاقات الاجتماعية معرضة للخلافات، وهو ما ينطبق بطبيعة الحال على العلاقات العاطفية، لذا فمن المهم أن يحتفظ طرفي العلاقة بأسرارها فيما بينهما.
وإذا دعتكِ الظروف إلى إشراك الآخرين في أي أمر من أمور علاقتك العاطفية، فعليكِ حينها بتجنب الأخذ برأي أشخاص بعينهم، وللوقوف على نوعية هؤلاء الأشخاص، تقدم لك لهلوبة السطور التالية.
1- الصديقة المتزوجة:
فبمجرد دخول الفتاة في أجواء الحياة الزوجية تتغير أفكارها، وتميل إلى الاستقرار والهدوء والبعد عن المشكلات، لذا فمن الأفضل تجنب سؤالها عن رأيها تجاه أمر ما، خاصًة إذا كان هذا الأمر يحتاج إلى رد حاسم وصريح دون أية مجاملات.
2- صديقتك المقربة:
فالطبيعي أن يكون رأيها غير محايد، وأن تنحاز لكِ خاصًة إذا كانت تحمل لك الكثير من الود والحب، فقد تجدينها في صفك بمواجهة الطرف الآخر، واتخذت ضده موقفًا لخلافه معك.
3- الصديقة المريحة:
فقد لا تحصلين على رأي سديد من هذا النوع من الصديقات، فالهم من وجهة نظرها أن تخبرك بما تودين سماعه سواء أكان صوابًا أو خطأ، فالمهم أن ترضيكي وفقط.
4- الصديقة المادية:
يفضل أن تبتعدي عن آرائها، فحبها للمال قد يصل بها إلى قلة المشاعر، ويحول منظورها العاطفي إلى منظور مادي بحت، ما يجعل نصائحها غير مناسبة.
5- الصديقة اللوامة:
فمثل تلك الصديقة سوف تشعرك بتأنيب الضمير إذا ما قررتي الفضفضة إليها حول خلاف ما، وقد تتباهى باختلاف ردة فعلها إذا وُضعت في نفس موقفك، ولن تغفل عن تذكيرك بأنها قد حذرتك كثيرًا من قبل بأن مثل هذا الخلاف قد يحدث.
