اللغة الاستقبالية:
- هي مهارة لغوية تتطور منذ الطفولة , وهي تعني القدرة علي فهم الكلمات و الإيماءات.
- فهي المهارات اللغوية الأولي التي يطورها الطفل منذ ولادته من خلال تعرفه علي الأصوات المألوفه والإستجابة لها.
- الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في اللغة الاستقبالية يجدون صعوبة في فهم الاتجاهات وقد لا يستجبون بشكل مناسب .
- عدم القدرة علي فهم اللغة قد يؤدي الي مشاكل سلوكية , ومن السهل نسبياً تطوير مهارات اللغة الاستقبالية . حتي بالنسبة للأطفال الذين يعانون من اضطرابات اللغة و النطق و التخاطب ,وهذا لأن الأطفال لايضطرون الي تذكر الكلمات و لكن يمكنهم الاستجابة بالإيماءات.
<figure id="attachment_1906" aria-describedby="caption-attachment-1906">
<figcaption id="caption-attachment-1906">اللغة الاستقبالية و أهم النصائح لتنمية اللغة الاستقبالية عند الأطفال</figcaption>
</figure>
ماهي اللغة الاستقبالية:
اللغة الإستقبالية: هي عملية تسجيل و فهم وأهتمام من الطفل بالأصوات فهي تتطلب جهدآ لفهم مضمون الكلام و تفسيره و تحليله وحفظه في ذاكرته لحين استرجاعه.
ماهي أهدافها :
- تنمية قدرة الأصغاء والانتباه والتركيز علي المادة المسموعة بما يتناسب مع مراحل نمو الطفل.
- تنمية القدرة علي التركيز في تتبع المسموع.
- تدريب الطفل علي فهم المسموع في السرعة والدقة من خلال متابعة المتكلم.
- غرس عادات الإنصات بعتبار أنها قيمة إجتماعية وتربوية مهمة في تنمية الفرد.
- تنمية جانب التفكير السريع ومساعدة الطفل علي اتخاذ القرار.
- تنمية جانب التذوق من خلال الإستماع إلي المستحدثات العصرية , وأختيار الملائم و المناسب منها.
أهمية اللغة الاستقبالية:
- تساعد علي تنمية اللغة الشفوية وتصحيح المهارات المتعلقة بها والتي تتمثل في: القدرة علي التعبير , والنطق الصحيح ,صياغة الجمل الصحيحة, وترتيب الأفكار و تنسيقها و تنظيمها.
- تساعد الطفل علي تمييز الأصوات , والكلمات , والحروف تمييزآ صحيحآ .
- ملئ الحصيلة اللغوية عند الطفل بالكثير من الألفاظ , والعبارات الجديدة, والأساليب, وتصحيح الأخطاء.
- مساعدة الطفل علي” تنظيم أفكاره بصورة مرتبة ومتسلسلة.
- تنمية قدراته و مساعدة الطفل علي التخيل.
- تنمية قوة التفكير خاصة التفكير النقدي عند الطفل من خلال كل مايسمع من آراء مختلفة , و أفكار متفقة , أو مختلفة حول مواضيع معينه.
- القدرة علي تنمية الذاكرة السمعية عند الطفل , وتدريبه علي الأحتفاظ بالمعلومات لمدة أطول.
- زيادة قوة الأنتباه عند الطفل من خلال التدرج في إستماعه للموضوعات أو القصص أو الأناشيد.
ماهي مكوناتها:
تقسم مهارة الأستماع إلي أربعة عناصر لاينفصل بعضها عن الآخر وهي:
- فهم المعني الإجمالي.
- تفسير الحديث والتفاعل معه.
- تقويم ونقد الحديث.
- ربط المضمون بالخبرات الشخصية أي التكامل بين خبرات المتحدث وخبرات المستمع .
مشكلات اللغة الاستقبالية:
ذكر سميث أن المشكلات تتبلور في:
- ضعف القدرة علي فهم الإتجاهات وتمييزها.
- ضعف فهم المفاهيم والمعاني المتعددة للكلمات وما ترمز أو تشير إليه.
- قلة فهم الجمل المعقدة فيبدو لطفل الذي يعاني من هذا النوع من المشكلات وكأنه غير منتبه ولم يسمع رغم سلامة حاسة السمع.
- صعوبة فهم الكلمات المجردة واستخدام الظروف بشكل غير صحيح.
أهم النصائح لتنمية اللغة الاستقبالية عند الأطفال.
- تساعد في تنمية اللغة من خلال الاستجابة للتعليمات وتنفيذ الأوامر اللفظية.
- تنمية المهارات الخاصة باللغة من خلال فهم العلاقات بين الأشياء ومطابقتها وأخذ أمثلة وفهمها من خلال المجموعات الضمنية.
- التعرف علي أفعال الحياة اليومية مثل: يصحو ,يأكل ,يشرب ,يشاهد ,ينام.
- فهم الأفعال التي تدل علي المشاعر مثل: يضحك ,يبكي ,يصرخ ,يتألم.
- التعرف علي أفعال المطبخ مثل: تطبخ ,تقطع ,تشوي ,تطهوي.
- أن يتعرف الطفل علي أفعال المدرسة مثل: يقرأ ,يكتب ,يرسم.
- التعرف علي أفعال اللعب مثل: يركض ,يتسلق ,يلعب بالكرة ,يلعب بالبالون.
- فهم أفعال النظافة الشخصية و تطبيقها فيما بعد مثل : يغسل وجهة ,يغسل يديه , يجففهما بالمناديل , يفرش أسنانه.
- أن يتعرف علي أفعال حركات الجسم مثل: يقف ,يجلس ,ينام ,يرفع يده.
- أن يتعرف علي أفعال ممارسة الرياضة مثل: يسبح ,يركض ,يرمي ,سيفوز ,يخسر.