نظريا، ينصح بالزواج في سن يظهر فيه كل من الرجل والمرأة درجة من الوعي والقدرة على تحمل المسؤولية الاقتصادية والتربوية. غير أن الأمر قد لا يتبع في حال توفر المرافقة الاجتماعية كمساعدة الأهل والأقارب.
مفهوم الزواج والسكن في الإسلام:
يفترض بالزواج في الإسلام أن يكون مكانًا للسكون والراحة وطيب العيش.
– الإيجاب والقبول
– الولي:
اتفق أصحاب المذاهب الفقهية على لزوم وجود ولي للمرأة مهما كان عمرها، ماعدا الإمام أبي حنيفة.
– شاهدي عدل:
يشترط في الشهود أن يكونوا على علاقة بأهل الزوج والزوجة، وألا يكونا أغرابا عن الأسرة، ويفضل أن يكون شاهد من أهل العروسة وآخر من أهل العريس.
– الإعلان والإشهار
– الصداق والمهر
المسلمون أمام النكاح ثلاثة أقسام هي:
قسم تتوفّر له أسباب الزواج ولديه رغبة معتدلة أو متوسطة بالزواج؛ حيث يأمن على نفسه عدم الوقوع بالحرام في حال لم يتزوّج، وذلك لأنّ غريزته لا تلح عليه الوقوع بالحرام، وفي الوقت نفسه لو تزوّج يستطيع القيام بجميع واجباته الزوجية بالشكل المناسب؛ هُنا يكون الزواج سنّة مؤكّدة ويُثاب عليه المسلم.
قسم تتوفّر له أسباب الزواج ولديه رغبة ملحّة به وتيقّنه بأنه سيقع بالحرام في حال لم يتزوج، هذا القسم يجب عليه الزواج بهدف التعفف عن الوقوع بالحرام بشرط قيامه بكامل الحقوق الزوجية بشكل مناسب.
قسم لا شهوّة أو غريزة لديه سواءً كان بسبب مرض أو حادث أو منذ الولادة؛ فيتمّ تحديد حكم الزواج بناءً على ما يُمكن تحقيقه من مقاصد الزواج الأخرى غير إشباع الرغبة الجنسية مثل: الأنس النفسي والروحي، بشرط المصارحة قبل الزواج، مثل زواج كبار السن.
1-يُعتبر باباً للخير على الفرد والمجتمع؛ فهو تطبيقٌ لشرع الله واقتداءً بنبي الله عليه الصلاة والسلام، أي إنّ الزواج عبادة يُثاب عليها المسلم.
2-طريقة شرعية لاستمتاع الزوجين ببعضهما البعض، وإشباع الغريزة الجنسية بينهما.
3-الزواج طريقة لكسب الحسنات، فكما أنّ إشباع الشهوّة بالزنا حرام فإشباع الشهوة بالزواج الشرعي عليه الأجر والحسنات.
4-طريقة لحفظ النسل والجنس البشري واستمرار الحياة وإعمار الأرض.
5-يعتبر سبيلاً للتعاون بين الزوجين؛ حيث إنّ الزوجة تتدبّر أمور البيت وأسباب المعيشة، والزوج يتدبر أسباب الكسب وشؤون الحياة .
6-يعد علاقةً شرعيّةً تحفظ الأنساب والحقوق وتصون الأعراض.
7-يقوّي أواصر المحبة والمودة بين الناس، ويساعد على تماسك المجتمع
هي الشروط التي تتوقف عليها صحته، بحيث إذا وجدت يعتبر الزاوج شرعيا وهذه الشروط هي:-
حل للرجل التزوج بالمرأة التي يريد الاقتران بها، فلا تكون محرمة عليه بأي سبب من أسباب التحريم المؤقت أو المؤبد
الإيجاب والقبول، والاشهاد على الزواج من شاهدين. وموافقة الولي للقاصر فقط أما الأيم؛ فلا بد من موافقتها وإذنها لوليها لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: <<«الأيم أحق بنفسها من وليها» رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومالك في الموطأ. والأيم من لا زوج لها بكرا أو لا، فإنه ليس للولي إلا مباشرة العقد إذا رضيت، وقد جعلها أحق منه به. وفي مصر يأخذ بالمذهب الحنفي في قانون الأحوال الشخصية منذ قيام الدولة العثمانية إلى الآن. بجانب مصر هناك دول إسلامية أخرى تتبع المذهب الحنفي في أمور المعاملات التي منها الأحوال الشخصية وتشمل الميراث و الزواج والطلاق…
الزواج الذي استوفي أركانه وشرائطه تترتب عليه آثار شرعية هي:
-استمتاع كل من الزوجين بالآخر على النحو المأذون فيه شرعا ما لم يمنع منه مانع كالحيض او النفاس مثلا.
-وجوب المهر المسمى في العقد فتستحقه الزوجة
-وجوب النفقة بعناصرها وهي الطعام والسكن والكسوة
كان يوجد أنواع كثيرة من الزواج في الجاهلية فأبطلها الإسلام كلها ماعدا هذا الزواج المذكور ومن هذه الأنواع :
زواج الشغار
زواج التحليل