يبحث عدد كبير من الناس عن أعراض جرثومه المعدة، والتي تعد واحدة من أكثر الأشياء المؤذية لجسم الإنسان ويسعى عدد كبير جدا للتخلص منها، وتلك الجرثومة يُطلقون عليها أيضا اسم الجرثومة الملوية البوابية، وهي عبارة عن جرثومة حلزونية، تدخل إلى المعدة متسللة، لتستقر في الخلايا الموجودة في الغشاء الخاص بالمعدة، ومع مرور وقت ما، تؤدي تلك الجرثومة إلى الكثير من المشاكل داخل جسم الإنسان، ومن أبرز تلك المشاكل حدوث التهاب وتدمير في الخلايا الموجودة في بطانة المعدة، أو الأجزاء العليا من الأمعاء الدقيقة، ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى إصابة الإنسان بسرطان المعدة.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن تلك الجرثومه أحد أكثر الأسباب شيوعا في تعرض الإنسان لقرح داخل المعدة، ويجدر بنا الإشارة إلى أن تلك الجرثومة اكتٌشفت في عام 1982 على يد كل من بيري مارشال، وهو العالم الذي أخذ جائزة نوبل مع روبين ورن عن اكتشاف تلك الجرثومة، حيث ساهم هذا الاكتشاف في معرفة السبب وراء أغلب الحالات الخاصة بالقرح والالتهابات داخل المعدة.
ويجدر بنا أن نشير إلى أن جرثومه المعدة غير واضح حتى الآن الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بها، ولكن عادة تلك الجرثومة تنتقل غالبا للإنسان من خلال اللعاب، والتي من السهل أن تنتقل من شخص إلى آخر في حالة إصابة أحد الأشخاص بها، ومن الممكن أيضا إصابة الإنسان بها عن طريق التبول، خاصة عند الرضع والأطفال الصغار، وأيضا من الممكن تعرض الإنسان إلى جرثومة المعدة نتيجة تناوله ماء ملوث أو أي طعام غير نظيف، لذا يجدر بنا التنبيه الشديد إلى ضرورة النظافة الشخصية، وغسل اليدين جيدا.
ويعتبر الأطفال هم أكثر فئة عمرية معرضة بشكل كبير للإصابة بهذا المرض، وذلك لتناولهم الطعام أيا كان مصدره، فيجب ومن الضروري على الوالدين الاهتمام بالطفل وما يتناوله خلال يومه.
ويوجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بتلك الجرثومة ومن أبرز تلك الأسباب:
وعادة لا يطرأ على مريض جرثومة المعدة أي أعراض، ولكن في حالة إصابته بالتهاب معدي، أو قرحة بالمعدة، من الممكن في تلك الحالة ظهور بعض العلامات عليه، ومن أبرز تلك العلامات:
ويعتمد التشخيص عادة على الكثير من الطرق، ولكي يتم التشخيص بشكل صحيح، يريد داما الطبيب معرفة معلومات عن المريض عن الأدوية التي يتناولها والأعراض التي يشعر بها المريض وغيرها من المعلومات التي تساعده بشكل كبير في التشخيص الصحيح، ومن أبرز الفحوصات التي يجريها:
ويعد من أكثر الطرق فعالية في تشخيص جرثومه المعدة، والتي يلجأ إليها الطبيب لمعرفة إن كانت الجرثومة موجودة أم لا.
ويتم إجراء الفحص عادة من خلال تناول المريض لكبسولة تكون محتوية على النيتروجين واليوريا، ونسبة من الكربون، ومن ثم يجعل الطبيب المريض ينفخ كيسا معين، ومن خلال نفخ المريض في هذا الكيس يتبين للطبيب إن كان الجرثومة موجودة أم لا.
ويساعد عادة هذا الفحص في وجود أي أجسام مضادة لجرثومة المعدة، ويجدر بنا الإشارة إلى أن هذا البحث عادة لا يعد موثوقا وذلك لأن بعض الأجسام المضادة من الممكن أن تظل في الدم بعد خروج الجرثومة، وهو ما يجعل الاعتماد على هذا الفحص غير كافي.
ويعتبر هذا الاختبار أحد الاختبارات الدقيقة المستخدمة في كشف إن كانت موجود جرثومة المعدة أم لا.
ويعد هذا الاختبار أو هذا الفحص أحد الفحوصات الهامة المستخدمة في هذا الصدد، وعادة يتم القيام بهذا الفحص من خلال إدخال أنبوب صغير ومرن مرتبط بألياف بصرية إلى داخل المعدة، ومن ثم أخذ عينة من الغشاء المخاطي للمعدة للقيام بفحصها والكشف إن كانت الجرثومة موجودة بالمعدة أم لا، وأيضا من خلال هذا الفحص يتم الكشف على القناة الهضمية لمعرفة إن كان هناك شيء غير طبيعي فيها، او وجود بعض التقرحات أو ما شابه ذلك، وعادة يتم استخدام هذا الفحص في العديد من المراكز الطبية التي تسعى لاكتشاف في حالة إن كانت الجرثوم متواجد بالفعل داخل جسم الإنسان أم لا، ومن الممكن للطبيب استخدام أحد تلك الفحوصات، أو القيام بها جميعها للتأكد من وجود الجرثوم من عدمه.