يبحث عدد كبير من الناس عن أسباب وأعراض الروماتويد ويمكننا أن نشير إلى أن مرض الروماتويد يطلق عادة على التهاب المفاصل الروماتويدي والذي أصيب به الكثير من الناس خاصة في الفترة الأخيرة، وهو واحد من الأمراض الخاصة بالمناعة الذاتية المزمنة، والتي يعمل على مهاجمة الجهاز المناعي للفرد بشكل خاطئ، وهو الذي يؤدي إلى حدوث التهاب واضح في المفاصل، ومن الممكن أن ينتج عنه أيضا إصابة الفرد بعدد من التشوهات داخل العظام، وتآكلها على المدى الطويل، ومن الممكن أن يمتد المرض في بعض الحالات ليصيب أعضاء مختلفة في جسم الإنسان مثل العين والجلد والقلب والأوعية وغيرها من الأعضاء.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن التأثير في أعضاء جسم الفرد الذي يمكن حدوثه في بعض الحالات من المرض، يأتي بسبب التهاب يكون عادة مصاحب للمرض، وهو أحد أعراض الروماتويد، وبالرغم من وجود تطور كبير في العلاجات الخاصة بإيقاف والحد من أعراض الروماتويد إلى أن فرصة تسبب المرض في إعاقة جسدية لصاحبه ممكنة في الحالات الشديدة من هذا المرض.
ومن الممكن أن تتشابه أعراض الروماتويد مع الكثير من الأعراض الأخرى الخاصة بعدة أمراض، وتحديدا التهاب المفاصل الروماتويدي في مراحله الأول، ويمكن تمييزه من خلال عدة أعراض معينة، وأبرزها:
يعد الإعياء أحد أعراض الروماتويد المميزة والتي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي وكبير على حالة الفرد النفسية وأيضا علاقاته الاجتماعية، وفي أغلب الأوقات يرافقه فقدان في الشهية وحدوث انخفاض واضح في الوزن.
ويعتبر ألم المفاصل أحد أكثر أعراض الروماتويد شيوعا، ويحدث عادة الألم في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل للكثير من الأسباب، فمن الممكن أن يعاني المريض من الألم الشديد حتى في الوضع غير النشط للالتهاب، وفي ذلك في حالات معينة، والتي يتعرض فيها المصاب للمرض من قبل، وينتج عادة عن هذا المرض إصابة الفرد بالكثير من الأضرار في مفاصله أو في العظام والغضاريف والأربطة بشكل عام، ومن جانب آخر التهاب المفاصل النشط والفعال من الممكن أن يؤدي إلى حدوث تورم واضح في مفصل المريض وهو ما ينتج عنه حدوث تهيج كبير في الكبسولة التي تحيط به، والتي تحتوي في نهايات عصبية، والتي تعمل على إرسال إشارات عصبية للدماغ والشعور بالألم.
ويعد واحد من أهم أعراض الروماتويد والتي تنتج عنها إصابة المريض بالأرق وصعوبة كبيرة في النوم.
ويعتبر انتفاخ المفاصل أحد أعراض الروماتويد الشائعة بين الناس، وفي حالة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن ينتج عنه حدوث إعاقة في تحريك المريض للمفصل المصاب.
ويعتبر احمرار المفصل أحد أعراض الروماتويد التي تميزه عن غيره من الأمراض، ففي حالة حدوث التهاب في المفصل ينتج عن ذلك تمدد في الشعيرات الدموية التي تقع في منطقة الجلد المغطى للمفصل المتضرر.
ويعد أحد علامات وأعراض التهاب المفاصل الروماتويدي النشط، والذي يمكن السيطرة عليه من خلال العلاجات التي يصفها الطبيب.
ويعتبر أحد أعراض الروماتويدي شيوعا، والتي يعتمد عليها الطبيب في تحديد حدة الألم من التهاب المفصل النشط، وفي تلك الحالة يشعر المريض بحدوث تيبس المفصل المصاب بالالتهاب بشكل كبير، خاصة في الصباح أكثر من أي وقت آخر خلال يومه.
ويعيق هذا العرض عادة تحريك المفصل المصاب بشكل كامل، وذلك في نطاق حركته العادية، وفي أغلب الأوقات تكون تلك الحالة مصحوبة بضعف في المنطقة المصابة بالالتهاب.
وفي أغلب الأوقات التي يصاب فيها الإنسان بمرض الالتهاب الروماتويدي ينتج عنه إصابة عدة مفاصل مختلفة في جسم الإنسان، وتحديدا المفاصل الصغيرة والتي تقع في الرسغين واليدين والقدمين، فضلا عن أنه من الممكن أيضا أن يصيب المفاصل الخاصة بالركبتين والأكواع والكاحلين والأكتاف، وفي الحقيقة يمكن أن نطلق على تلك الحالة التي يتأثر فيها المفاصل، اسم التهاب المفاصل المتعدد، والذي عادة كثيرا ما يصيب الناس عند تعرضهم لالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وعلى الرغم أن العرج يمكن ان يكون عرض للكثير من الأمراض المختلفة التي تصيب الأعصاب أو العظام الخاصة بالأطراف السفلية من الجسم، إلا أنه يعتبر أحد الأعراض الواضحة في حالة الإصابة بالروماتويد، والذي يؤثر عادة في مفاصل الركبتين والوركين والقدمين أيضا.
ويعتبر هذا النوع أحد أعراض الروماتويد الشائعة عند الإصابة به، وفي أغلب الأوقات ما يكون هناك تماثل في نوع المفاصل المصابة بالالتهاب في جانبي الجسم.
ومع ارتفاع مستويات الالتهاب داخل جسم الإنسان من الممكن أن يعاني المصاب من وجود مشاكل في أعضاء أخرى في جسمه، ومن أبزر الأعراض التي ترافق هذا المرض عادة: