يبحث عدد كبير من الناس عن علاج احتكاك الركبة والذي يعد واحد من أكثر الأمراض ألما ووجعا للإنسان، ويعتب احتكاك الركبة أحد الحالات المرضية التي يتعرض لها الإنسان، ويعرف هذا المرض بالتهاب مفصل الركبة التنكسي، وهو أحد أشكال التهاب المفاصل وأكثرها شيوعا، على الرغم من احتمالية إصابة جميع الفئات العمرية بهذا الاحتكاك أي ليست مرتبطة بحالة معينة، إلا أن فرصة حدوثه تزداد عادة في حالة التقدم في العمر، وتحديدا بعد تجاوز الفرد الـ45 من العم، ويعزى حدوث التهاب مفصل الركبة التنكسي إلى ضعف الغضروف الذي فصل بين مفاصل الركبة، ويؤدي إلى حدوث احتكاك بين عظام الركبة، وينتج عن ذلك شعور الفرد المصاب بالألم، والانتفاخ وخشونة الركبة، ونستعرض في هذا المقال أبرز طرق علاج احتكاك الركبة.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن مرض احتكاك الركبة واحد من الأمراض المزمنة التي ترافق المصاب طيلة حياته، ولكن يمكن استخدام بعض الإجراءات والتي تساعد في علاج احتكاك الركبة، وتعمل تلك الإجراءات على الحد من تخفيف الأعراض، وتحسين قدرة المصاب على القيام بأنشطة حياته اليومية، ومن أبرز الإجراءات العلاجية:
ويمكن علاج احتكاك الركبة من خلال ممارسة بعد التمارين الرياضية التي تساعد على شد وتقوية الأنسجة التي تحيط بالركبة، وذلك من خلال الإشراف على معالج فيزيائي مختص، وتهدف تلك التمارين إلى زيادة قوة العضلات المحيطة بالركبة ومنع حدوث ضرر أكبر على الغضروف.
تعديل النشاط الحركي أيضا من ضمن الإجراءات العلاجية التي تساعد في علاج احتكاك الركبة هي تعديل الشاط الحركي، ومنها الابتعاد عن قيام الفرد ببعض الأنشطة القاسية والتي تزيد من حالة الركبة سوءا، وفي نفس الوقت تؤدي تلك الأنشطة إلى تضاعف المرض، لذلك يقوم الطبيب بتحديد بعض الأنشطة البدنية للمريض، والتي لا تؤدي إلى تفاقم المرض، ولذلك ينصح الكثير بالامتناع عن ممارسة مثل تلك الأنشطة، وتبديلها بأنشطة معتدلة مثل ركوب الدراجة أو السباحة.
ومن أبرز الطرق التي تساعد في علاج احتكاك الركبة هي حدوث ألم في الصباح الباكر، أو في حالة البدء في ممارسة التمارين الرياضية، ولكن في حالة الشعور بأي ألم شديد يعيق حركة الفرد يجب الوقوف بأي تمارين رياضية والحصول على قسط كافي من الراحة، وفي حالة استمرار الألم بعد أيام من الراحة في تلك الحالة من الضروري جدا أن يراجع الفرد الطبيب.
ومن الممكن علاج احتكاك الركبة من خلال تخفيف خشونة الركبة بواسطة الكمادات سواء الباردة أو الساخنة، وذلك لبضع دقائق بعد القيام بالتمارين البدنية.
ومن الممكن اتباع حمية غذائية للتخفيف من الوزن الزائد وهو ما يساعد على الابتعاد عن الضغط المشكل على الركبة، وتخفيف الوزن أحد الطرق المثالية التي تساعد في علاج احتكاك الركبة.
ومن الممكن استخدام بعض تلك الأجهزة والتي تساعد على التخفيف من الضغط الواقع على الركبة.
ومن الممكن استخدام بعض الأدوية في علاج احتكاك الركبة ومنها الأدوية المسكنة للألم ومن أبرز تلك الأدوية اسيتامينوفين، هذا الدواء يساعد في التخفيف من احتكاك الركبة.
وتساعد تلك المكملات التي تحتوي على الجلوكوزامين والتي تساعد في دعم الغضروف ومنع تقدم المرض نهائيا.
تساعد بشكل كبير في التخفيف من الالتهاب والألم والخشونة الموجودة في الركبة، ويساعد تناول تلك الحقن على علاج احتكاك الركبة.
وتساعد تلك الحقن أيضا في علاج احتكاك الركبة، وتساعد بشكل كبير في زيادة مرونة وليونة الركبة.
ومن المكن اللجوء في الحالات الشديدة من مشاكل الركبة إلى قيام الفرد بعملية جراحية في الركبة، وذلك لتقوية الركبة عبر استبدال مفصل الركبة بشكل كامل إلى واحد آخر.
ومن الممكن أن يصاحب مشاكل الركبة والاحتكاك حدوث عدد من العلامات والأعراض وهي:
ويوجد العديد من العوامل التي تساعد وتزيد من فرصة الإصابة بمرض احتكاك الركبة، ومن أبرز تلك العوامل:
ويعتبر التقدم في العمر أكبر وأبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث احتكاك في الركبة، حيث إنه عند يتقدم الفرد في العمر، يحدث ضعف واضح في الغضاريف على الشفاء.
وتؤدي زيادة الوزن أيضا إلى حدوث زيادة الضغط على الركبة، ويمكننا أن نقول أن كل نصف جرام يزيده وزن الفرد يؤدي إلى زيادة الضغط على الركبة بما يعادل 2 كيلو جرام.
وتزيد فرص الإصابة بمرض احتكاك الركبة وذلك في حالة إصابة الفرد بالمرض، ومن الممكن أن تؤدي توريث الجينات التي تحتوي على طفرات وتؤدي إلى تعرض الفرد إلى احتكاك في الركبة.
ويعد ال** أحد أهم العوامل التي تساعد في إصابة الفرد بمرض احتكاك الركبة، وتعتبر النساء فوق الخامسة والخمسين من عمرهن هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض أكثر من الرجال.
ويعتبر خضوع الفرد لجراحة أحد أكثر العوامل التي تزيد من خطر احتكاك الركبة وإصابته بمرض، حيث يزيد من فرصة الاحتكاك بشكل كبير، فيجب على الفرد أن يعي مخاطر العمليات الجراحية في الركبة في والمفصل بشكل عام.