أسباب الطلاق المتفشية في المجتمع هي سبب انهيار منظومة الزواج في العالم العربي. لهذا تقدم لك في تبويبة نصائح العروس 10 أسباب عليك معرفتها قبل دخول القفص الذهبي.
الطلاق أصبح وحشا يدمر العلاقات الزوجية في المجتمعات العربية خاصة، والأرقام تؤكد هذه النقطة.
في الكويت على سبيل المثال تنتهي الحياة الزوجية بالطلاق في 62.7 % من حالات الزواج.
أما في مصر فـ 40 % من حالات الزواج فتنتهي بالطلاق في الـ 5 سنوات الأولى.
في ما يلي 10 أسباب يمكن تلافيها على كل عروس معرفتها ومشاركتها للقضاء على هذه الظاهرة المؤسفة.
تقدم الكثير من العرائس على الزواج باعتباره مرحلة يجب المرور بها، دون التفكير في متطلباتها.
الزواج في حقيقة الأمر هو تحول من مرحلة الحرية واللامسؤولية إلى مرحلة التضحية والصبر.
اعتبار مرحلة الزواج مرحلة لتحقيق الأحلام هو تصور طفولي تفكر فيه كل عروس، لكن الحقيقة مختلفة :
تتصور الكثير من الفتيات أن الزواج هو النهاية والتي ببلوغها سيحققن أهم نجاحات حياتهن.
وهذا التصور غير موضوعي أو حقيقي بالمرة، فالزواج هو بداية حياة مليئة بالفرح والحزن والانسجام وعدم التفاهم.
فكري أنك وبزواجك ستقدمين على رحلة طويلة ستجنين ثمارها على المدى الطويل.
لكن للأسف المجتمع يرسخ في ذهن الفتاة أن الزواج هو نهاية كل ما قد تعانيه خلال المرحلة الأولى من حياتها.
من أهم أسباب الطلاق هو غياب الاستعداد لدى العروس والعريس لخوض غمار هذه التجربة.
الاستعداد يكون عبر تطوير المهارات والمعارف خلال مرحلة ما قبل الزواج، فالكثير من الأزواج لن يصبروا على العروس حتى تتعلم الكثير من التفاصيل.
وإذا كنت تفكرين أن تعلم الطبخ والعناية بالشعر هي أهم المعارف التي على العروس أن تتحلى بها، فعليك إعادة التفكير مرة أخرى في النموذج المعرفي الذي تتبنينه.
من أهم المعارف التي على الزوجة معرفتها :
وتأكدي أنك لن تجدي الوقت الكافي للتعلم بعد الزواج، إذا لم تجدي الوقت للتعلم قبله.
لنكن واضحين منذ البداية : تفجر الحياة الرقمية في عالمنا المحافظ جر الكثير من الصدمات في مجتمعنا.
لذلك احرصي على أن تكوني محل شك أو شبهة مع شريك حياتك، فأغلب الرجال في المجتمع الشرقي قادرون على تخيل سيناريوهات عجائبية لن تعجبك بالمرة.
تأكدي أن الثقة تكتسب بالعشرة وحسن المعاملة، وبتوضيح النقاط التي قد تبدو غامضة بالنسبة لزوجك.
طبعا من الصعب على كل زوجة أن تشعر أنها محل شك وأن زوجها قد يشك فيها لأن صديقتها اتصلت بها في وقت متأخر، لكن عليك أن تتعاملي بكل حكمة مع التفاصيل الصغيرة.
تعرف كل النساء أن ذاكرة الرجال غير ناجعة، وأن عليهن تذكيرهم بالمواعيد المهمة كـ :
لكن النساء لا يعرفن كيف يشعر الرجال بالإهمال.
في العادة يشعر الرجال بالرضى عندما تهتم الزوجة بـ :
وهو يعتبر التقصير في تلك التفاصيل علامة على عدم الاهتمام والإهمال.
مرحلة الخطوبة ليست مرحلة اقتناء لمستلزمات عش الزوجية أو مرحلة البحث عن شقة مناسبة.
الخطوبة هي المرحلة التي على الزوجين التحاور خلالهما حول الخطوط العريضة للعلاقة.
على كل طرف التناقش حول العديد من المسائل التي قد تنغص على الزوجين حياتهما في المستقبل.
لن تكوني مادية كثيرا لو قلت أنك لا تريدين العيش مع أهل زوجك في بيت واحد، لأن الصراحة هي أفضل الطرق للوصول إلى الانسجام.
حاولي معرفة تصورات الخطيب حول الزواج، وأحلامه المستقبلية لأنك قد تكتشفين بعد فوات الأوان أن زوجك يعشق عمله أو يعيش دون ططموح في الحياة.
يسبب الزواج الثاني في الكثير من الأحيان حالة صدمة في حياة الزوجة التي تشعر أن زوجها قد خانها.
والسبب الأصلي لهذه النقطة هو عدم الاتفاق قبل الزفاف على هذه النقطة.
لذلك عليك أن تتحاوري مع زوجك حول مسألة التعدد وحتى أن تختاري عقد الزواج القيرواني الذي يمنع التعدد.
التعدد هو واحد من أهم أسباب الطلاق في العالم العربي، لكن الحل الأنسب هو الحوار في فترة الخطوبة.
يقوم العديد من الأزواج بخطأ فادح يسبب انهيار الأسرة، وهو إدخال الأهل في الخصومات الأسرية.
قد يرتكب زوجك غلطة تسامحينه عليها في المستقبل، لكن أهلك لن يسامحوه ولن ينسوا أبدا تلك الغلطة.
حافظي على أسرار بيتك في بيتك، وتجنبي مشاركة مشاكلك معهم لأنهم وبدافع الغيرة عليك قد يسببون الطلاق.
توجد الكثير من حالات الطلاق التي كان سببها تدخل أم أحد الطرفين والضغط لإتمام إجراءات الطلاق رغم أن الزوجان يحبان بعضهما.
لا تتصوري أن زوجك رجل كامل وأن لا عيوب له، فهو ككل الرجال قد يخطء وقد يصيب طول حياتك الزوجية.
أيضا في المقابل عليك أن تشاركي زوجك نفس الفكرة وأن تخبريه أنك لست امرأة كاملة وأن لك عيوبك ونقاط ضعفك.
أشركي زوجك في محاولات تحسين قدراتك ليشعر بالمسؤولية وبحجم الجهد الذي تبذلينه لإسعاده.
واحرصي أنت بدورك على تشجيع زوجك وتحفيزه على تخطي الصعوبات التي يلاقيها في حياته.
ضعف الواعز الديني أو تصور “أن الزواج قد يحسن سيرة الزوج أو أخلاقه” هو واحدة من القصص الممجوجة والتي لم تصح، وهي من أهم أسباب الطلاق .
احرصي على أن تختاري صاحب الأخلاق والدين لأنه إذا أحبك أسعدك وإذا لم يحبك لم يظلمك.
تأكدي أنت أيضا من المواظبة على الفروض وذكر الله كثيرا لتكوني أكثر إيمانا واحتراما لقدسية علاقة الزواج.