تفكر الكثير من الصبايا في الزواج برجل كبير السن لعدة أسباب اجتماعية ونفسية وحتى أسرية، لذلك تقدم لك عروس أهم التفاصيل حول مثل هذه الزيجات. تابعي معنا :
اختيار زوج بفارق كبير في السن ليس مشكلا في حد ذاته بل هو اختيار له إيجابياته وسلبياته التي عليك معرفتها :
توجد العديد من الإيجابيات في الارتباط برجل متقدم في العمر ومنها :
تعتبر الكثير من السيدات المتزوجات أن الرجل المتقدم في السن يجعلهن يشعرن بالأمان والثقة أكثر من الرجل الشاب.
طبعا هذا ليس سبب موضوعيا، لكنه يحيل أكثر إلى التروي والحكمة التي يكتسبها الرجل خلال سنوات الحياة التي يعيشها.
ببساطة يمكننا اعتبار هذا الرأي تصورا للزوج الحالي أكثر حكمة ورصانة منه وهو في أولى سنوات حياته وأثناء مراهقته وشبابه.
سيكون الرجل المتقدم في العمر في حالة استقرار مالي أكثر منه أثناء فترات شبابه التي قد تتسم بالمجازفة المالية أكثر.
هذا التصور البسيط ليس سوى امتداد للاعتقاد السائد بأن الرجل يصبح أكثر وعيا عند تقدمه في السن.
بالطبع لكل عروس تصوراتها لمستقبلها المالي، لكن في أغلب الأحيان يكون زواج المسن بالفتاة الشابة لكونه مستقرا ماليا أكثر من غيره.
توجد العديد من النقاط التي قد يعتبرها البعض مشكلا ناجما عن التباين الكبير للعمر بين الزوجين أهمها :
يجد الكثير من الأزواج العديد من المشاكل الناجمة عن اختلاف وجهات النظر، وهذا يعود لتباين الاجيال.
ولك أن تتخيلي فتاة شابة من جيل مواقع التواصل الاجتماعي والتقنيات العالية مع رجل من جيل الصحف الورقية ومتابعة التلفاز العتيق.
هذه الاختلافات قد تسبب مشاكل جسيمة قد لا يقبلها الكثيرون، لكن الحوار والاحترام المتبادل سيكون هو الحل.
في ما يُروى عن العرب قديما أن رجلا مسنا قد تزوج من فتاة شابة وأنجبت له طفلا. فلما سأله الناس عن حال قال :
أبادره باليتم قبل أن يبادرني بالعقوق.
طبعا هذه الطرفة البسيطة تعكس مشكلا حقيقيا يتمثل في عمر الاطفال بعد الإنجاب والفترة التي سيقضيها أبوهم معهم.
لكن لما كانت الحياة أروع لما نقضيها كما يجب علينا قضاءها كان من الاساسي أن يكون الحب والاحترام هي الاسباب الأهم للزواج
