رغم وجود العديد من العمليات التي تعمل على تغيير حجم صدر المرأة، يبقى السؤال دائما هو : ماهو الأجمل صدر كبير أم صغير ؟ لذلك تقدم لك أهم التفاصيل وراء هذا السؤال المحرج والمثير للاهتمام.
هذا السؤال لم يكن مطروحا عبر التاريخ، لكن منذ بداية الثورة الصناعية أصبح يراود الكثير من السيدات.
الشعور بانجذاب الرجل للمرأة أو العكس مبني أساسا على مقدار وجود الصفات التي تظهر مقدار خصوبة الطرف الآخر.
فإذا كانت المرأة ترى في شعر الرجل وقوة عضلاته وطوله أدلة على خصوبته، كان حجم صدر المرأة في المقابل دليلا على أنوثة المرأة وقدرتها على الإنجاب.
كما أن المرأة الممتلئة كانت دليلا على انتمائها لطبقة ثرية وقادرة على توفير مستقبل أفضل للأطفال.
لكن بمرور الوقت وخروج المرأة لسوق الشغل أصبحت فكرة السيدة الممتلئة تصبح فكرة غير ذات بال.
عارضات الأزياء الرشيقات والنحيفات بطريقة مبالغ فيها في بعض الأحيان أصبحت رمزا من رموز الأنثى العصرية.
كما أن زيادة الوزن أصبحت تعني في المقابل تردي الحالة الاجتماعية، لأن الموسرين يقبلون على :
كما أن اكتشاف التأثير السلبي لزيادة الوزن على المرأة أنقص الكثير من النقاط لصالح السيدات الأنحف.
لذلك أصبح بالنسبة للكثير من الرجال اعتقاد أن السيدات صاحبات القوام الممشوق أفضلية على الممتلئات.
في الحقيقة انبهار الرجال بالنساء لا يكون انبهارا بالجسد في أغلب الأحيان، بل هو اقتناع بالسلوكيات والشخصية.
لذلك كوني سعيدة بجسمك وأحبي نفسك كما أنت، لأنك ستكونين الأروع عندما تحبين شكلك وتقدرين اهتماماتك.
كما الكثير من الأزواج لم يلاحظوا زيادة وزن زوجاتهم عدة كيلوغرامات الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على حجم الصدر.
لذلك تأكدي أن ما يهم الرجل هو شخصيتك ومقدار حبك واهتمامك به، أما بقية النقاط الأخرى فهي مجرد تفاصيل.
