بعد كتابة الكندي آلان موت عن فارق الطول بين الزوجين وكيف أن المواعدة قد تفشل بنسبة 80% إذا كان الرجل أقصر من المرأة، ثارت الكثير من الأسئلة حول صحة هذه الفرضية. لهذا تقترح عليك عروس أهم التفاصيل حول هذا الإشكال القديم الجديد.
فارق الطول بين الزوجين
صحيح أن الفكرة السائدة تزعم أن المرأة تفضل الرجل الطويل، لكن هذا غير صحيح لأن الصفات الجسدية ليست أهم أسباب نجاح أو فشل العلاقة. الطول أو الوزن أو الشكل الخارجي للجسم لا تعني شيئا بالنسبة للمرأة مقابل الشخصية وطريقة التعامل معها.
الأفكار المسبقة ليست حقائق
يحمل الكثيرون مجموعة من الأفكار المسبقة التي لم تتحقق على أرض الواقع، على غرار الزعم أن الطول مؤثر في العلاقات.
والدليل على هذا أن الكثير من الرجال قصيري القامة نجحوا في تكوين أسر مع سيدات أطول منهم.
بل يبلغ فارق الطول بين بعض الأزواج الـ 40 سنتيمترا، الأمر الذي قد يعتبره البعض غريبا أو مستهجنا.
هل للسيدات دخل ؟
تعتقد الكثير من السيدات أن الزوج المناسب لهن سيكون الشخص القوي صاحب العضلات المفتولة.
ثم في مرحلة أخرى يبنين تصورا يجعلهن يحلمن بفارس أحلام طويل وممشوق القامة.
لكن في الحياة الحقيقية، تبحث المرأة عن الاحترام والتقدير والمعاملة الجيدة التي لا ترتبط بالطول أو العضلات.
ومن هذا المنطلق يعتقد الكثيرون أن الصبايا في حقيقة الأمر لا يعرفن كيفية التعبير عن حاجتهن الأصلية قبل إيجاد الشخص المناسب.
ومن هذا المنطلق انتشرت فكرة أن الزوج يجب أن يكون أطول من المرأة أو أكبر منها سنا.
هل يؤثر طول الزوج على العلاقة ؟
لا ، بكل تأكيد. طول الزوج لا يؤثر على العلاقة الزوجية أو الصحة الإنجابية.
بل على عكس ما يتصوره الناس، فالرجال الأقصر قامة يملكون كتلة عضلية أكبر من غيرهم.
لذلك احرصي على اختيار رجل يناسبك بغض النظر عن التصورات أو الاساطير التي يتم تداولها.
هل تعتقدين أنك ستقبلين بزوج أقصر منك؟
شاركينا رأيك في التعليقات.