تقدم العديد من السيدات خلطات تبييض الأسنان ويزعمن أنها ناجعة وستعطيك بريقا متميزا في وقت قياسي. فهل هذه الوصفات حقيقية؟ تقدم لك مجلة عروس إجابة تفصيلية حول هذا الموضوع، تابعي معنا :
خلطات تبييض الأسنان المتداولة على الشبكة لا تبيض الأسنان بل تنظفها فقط. أما عملية تبييض الأسنان فهي عملية معقدة وتطلب تدخل طبيب الأسنان خاصة إذا كان لون الأسنان قد تغير كثيرا.
إذا ماهي فوائد الخلطات المنتشرة على الشبكة والتي يزعم أصحابها أنها ناجعة وفعالة؟
عند وضع الفحم أو الليمون أو قشور الموز وفركها بقوة على أسنانك، بالتأكيد ستصبح أنظف، هذا التغير قد يجعلك تشعرين أن أسنانك أصبحت أبيض.
طبعا نحن لن نتكلم عن الصور المعدلة بالفوتوشوب أو التجارب غير الحقيقية والشهادات التي يرويها بعض اليوتيوبرز.
نحن نتكلم عن تجربتك الشخصية والتي يمكنك تطبيقها عبر تنظيف أسنانك بمعجون الأسنان أو عبر الوصفات الأخرى.
ستجدين أن معجون الأسنان (الأصلي وعالي الجودة) أفضل بكثير من الوصفات والخلطات التي يتم نشرها.
وحتى تكوني موضوعية في التقييم، يمكنك استعمال كاميرا هاتفك الجوال ومقارنة الأصل والنتيجة عبر استخدام معجون الأسنان والخلطات الأخرى.
قديما لم تكن فرشاة الأسنان أو معجون الأسنان متوفرين لكل الطبقات الاجتماعية، وفي عهود أقدم لم تكن موجودة أصلا.
لذلك كانت السيدات يجربن أفضل الطرق الطبيعية لتنظيف الأسنان للحصول على إطلالة أجمل.
لكن اليوم وفي ظل وجود أطباء الأسنان ووسائل التنظيف الرائعة كالفراشي والخيوط، يمكنك الحصول على إطلالة متميزة دون استعمال تلك الوصفات القديمة وذات الفاعلية المحدودة.
عملية تبييض الأسنان هي عملية معقدة وطويلة يقوم بها الطبيب عبر تنظيف طبقة المينا ثم تبييضها.
كما أن عملية التبييض لا تشمل الأسنان التي تكون جذورها مكشوفة أو دون طبقة مينا.
وتتطلب عملية تنظيف وتبييض الأسنان عند الطبيب فترة تتراوح بين الأسبوعين والثلاثة أسابيع.
لذلك لا تتصوري أن تمكنك وصفة الفحم من معادلة عمل طبيب الأسنان لمدة 3 أسابيع.
ملاحظة : توجد بعض المقتنيات شبه الطبية على غرار قوالب التبييض، والتي يمكنك استخدامها في المنزل لتبييض الأسنان، هذه القوالب ليست سهلة الاستعمال وقد تترك أثرا دائما على أسنانك، لذلك ننصحك بزيارة الطبيب بدل العلاج المنزلي.
