قد يُلاحِظ مُتابعي منصات التواصل الإجتماعي في خلال الأيام الماضية، ظهور تطبيق كلوب هاوس (Clubhouse). وهو وجه جديد ظاهر وبقوة، الذي يُعد حديث الناس على جميع منصات التّواصل. فقد حصُل التطبيق على رواجاً كبيراً في الأيام الماضية، لما يُقدمه من مميزات عدة تُفيد جميع المستخدمين، وهي ما سنتعرف عليها في مقالنا هذا.
هو تطبيق يعتمد على غُرف دردشة صوتية، وبذلك يكون إعتماده الأساسي على الصوت فقط، لا يحتوي على تواصل بصري أو كتابة، ويحتوي الطبيق على عدة غُرف، كل غرفة لها موضوع نقاش مُحدد، يُعتبر الموضوع حديث الناس على هذا الطبيق.
ويتميز التطبيق بأكثر من ميزة ومنها:
ثم بعد ذلك أصبح يستخدمه الكثير من المشاهير، ومن هنا حصُل تطبيق كلوب هاوس على شُهرته الواسعة عن طريق هؤلاء المشاهير.
ولكن بالرغم من وجود كل هؤلاء المشاهير واستخدامهم للتطبيق، إلا أن إيلون ماسك هو من أكسب التطبيق شُهرته، بعد أن لفت أنظار الناس إليه.
فقد صرح الملياردير إيلون ماسك بأنه سوف يكون على التطبيق في ساعة مُحددة، وبذلك إكتسب التطبيق شُهرته، فبدأ الناس بالبحث عن التطبيق، وبدأوا يتساءلون عن التطبيق، وكيفية تحميله.
فقد وصلت ضجة كلوب هاوس إلى العالم العربي، وبدأ الناس يتحدثون عنه، ويشاركون تجربتهم على هذا التطبيق، وطالب الآخرين من الناس بالحصول على دعوات لإستخدام التطبيق، وكذلك مُقارنته بمنصات أخرى.
في تطبيق تويتر يستثمر الشخص أفضل أفكاره وقدراته العقلية، ويتم اختصارها في 280 حرف.
بينما في تطبيق كلوب هاوس يتم تمطيط الكلام، حتى يتم تعويض انتظار دور الشخص، وهذا يدفع الشخص للملل، لذلك يتمنى بعض الأشخاص من توفير خاصية تمنع التمطيط، بالسماح بدقيقة واحدة كحد أقصى للحديث في كل مرة.
يقول الخبير التقني “عبد الله الغفيص” لقد حصُل تطبيق كلوب هاوس على ثورة عالية في الأيام الماضية، لما يتميز به التطبيق من مميزات كثيرة، وبذلك سيستمر التطبيق بل ويُنافس التطبيقات الأخرى.
فقد جاء تطبيق كلوب هاوس بفكرة جديدة، لم تكن موجودة في التطبيقات الأخرى من قبل، فهو وجه جديد يقتحم عالم منصات التواصل الإجتماعي، فكانت فكرته مُختلفة عن تطبيق تويتر أو سناب شات، وباقي منصات التواصل التي تُستخدم حالياً.
وكما ذكرنا فتطبيق كلوب هاوس عبارة عن غُرف دردشة صوتية يعتمد على الأصوات فقط، وبالرغم من أن التطبيق جديد نسبياً إلا أنه يُعتبر مُشابه لتطبيق بالتوك Paltalk، لأن تطبيق بالتوك عبارة عن غُرف دردشة صوتية أيضاً، لذلك فتطبيق كلوب هاوس يقوم على نفس فكرة تطبيق بالتوك.
ولكن يختلف تطبيق كلوب هاوس عن تطبيق بالتوك وباقي التطبيقات الموجودة حالياً، ولكن فكرة تطبيق كلوب هاوس تقوم على توجيه الناس إلى الدردشة والمُحادثات الصوتية، وبالتالي: تميز بهذه الفكرة عن باقي تطبيقات التواصل الإجتماعي.
وقد واجه تطبيق كلوب هاوس تعليقات إنتقادية، ومنها الملل عند انتظار الدور، ولكن ذلك لا يُعد عيباً في التطبيق بل ميزة.
حيث يُتابع الشخص المُقربين من اهتماماته، من خلال الغُرف الصوتية، وكذلك البحث عن الأشخاص الذين يميلون إلى نفس إهتماماته، مثل الإهتمام بالقهوة أو الإهتمام بالتقنية أو السيارات، فكلها ميول يُمكن للشخص مُشاركتها مع غيره من الناس، من خلال متابعتهم على هذا التطبيق في الغرف الصوتية.
ومن ثم فإنتظار الدور لم يعُد عيباً بل ميزة هامة جداً ومُفيدة للجميع، بجانب ميزته في التوقف عن الحديث بمُجرد الخروج من الغرفة، لربما تحتوي الغرفة على تنمر أو انتقادات، وهذه من أهم مميزات تطبيق كلوب هاوس.
لا شك أن الكثير من المنصات لديها خاصية الصوت، ليس فقط تطبيق كلوب هاوس، بجانب التعبير عن الرأي في المنصات الأخرى، ولكن تطبيق كلوب هاوس يقوم على نظام الدعوات للمُستخدمين، كما تم استخدامه من قبل الكثير من المشاهير.
مما دفع الناس إلى خوض التجربة، بإستخدام التطبيق، وبعدما يُتاح للتطبيق الإستخدام على جميع الأنظمة، سيتبين مدى شُهرة وأهمية التطبيق، ومدى تهافُت الناس عليه، ويُعتقد بأنه سيستمر لفترة طويلة.
ويُعتقد أيضاً أنه سيُغطي على جميع منصات التواصل الإجتماعي الأخرى، بالمُمزات التي يُقدمها.
الآن، وبعد أن تعرّفنا على كافَّة هذه التفاصيل والمعلومات، ما رأيُك أن تُعطينا تعليقك الخاص حول تطبيق كلوب هاوس Clubhouse “بالطَّبع بعد التجربة الشّخصية”.