بدأت لعنة العشق بتلك العبارة المُخيفة التي تقول: "سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك".
هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة".
<a name=\'more\'></a>[/p][p]لكن في قصتنا اليوم سوف اتحدث عن فتاة جميلة تدعى شمس بيضاء تمتلك عيون عسلية فاتحة اللون وگأن الشمس تشرق في عينيها الجميلتين ..كانت شمس وحيدة ابيها ابراهيم وامها آمالوحيدتهم شمس اللي أحلت بها تلك اللعنة المخيفة والتي سوف تقلب حياتها لاحقا ولكن إلى أين تسوقها لعنة الملك آمون !؟ ..وماذا سوف يحل ب شمس ؟هل ستنجو ام تموت ؟
ولكن قبل أن نعرف مصير شمس يجب أن نعرف كيف أصيبت بتلك اللعنة ومتى؟
رواية لعنة العشق الفصل الأول
في بيت عريق في مدينة الاقصر كان يعيش رجل الاعمال الناجح السيد إبراهيم محروس وزوجته وابنة عمه السيدة الحنونة آمال وابنتهما الصغيرة شمس التي مع ولادتها جلبت الى البيت السعادة والفرح والسرور وعلى الرغم من أن شمس قد ولدت بعد سنوات كثيرة من عدم انجاب الام والاب الا انها منحتهم أجمل خمس سنوات من عمرهما.
لكن في عيد ميلادها الخامس عندما اتمت شمس 5 اعوام حدث ما كان كفيل أن يهدم تلك الاسرة السعيدة وهو اصابة شمس بمرض غريب وهو نوع من انواع الحمى الشديدة التي كانت كفيلة بالقضاء على الصغيرة شمس.
ولكن من اجل خصوصية ابوها رجل الاعمال ابراهيم الذي كان يرفض بشدة الافصاح عن حياته الخاصة اخفى الخبر عن وسائل الاعلام كل من الاب والام وسارعوا في محاولة شفاء ابنتهم الصغيرة ولكن دون جدوى لم يكن يفيد الطب بشيء ليسعف تلك الصغيرة شمس.
حزنت الاسرة وانقلبت حياتهم حتى ذلك اليوم الذى حضر فيه سلطان وهو اليد اليمنى للسيد إبراهيم والد شمس والذي كان يعرف بمرض ابنته ف اقترح عليه شيء غريب واخبره بضرب من الخزعبلات القديمة التي تقولانه بما أن طفلته على وشك الموت يمكن أن نضعها في مقبرة الملك آمون حتى تشفى وطمأنه وقال انها لن تصاب بأي لعنات الا بعد ما تبلغ من العمر 18 عام محاولا اقناع ابوها قائلا:.
سلطان: يا ابراهيم بيه انت كده كده بنتك هتموت صح يبقى اي المشكلة اما تقبل انها تعيش لحد ما يبقى عندها 18 سنة احسن ما تموت وهي خمس سنين وتتحرم منها وبعدين مش يمكن ميحصلهاش حاجة وتكمل حياتها دي اعمارابراهيم: صح عندك حق بس مش نفرض اللعنة دي تصيبها دلوقت وتموت بردو وهي عيلة صغيرة بدل ما اعالجها بره يمكن الاقي علاج واندم وقتها.
سلطان: لاء متخافش انا كنت قرأيت ف كتاب زمان انه من قوانين الملك آمون انه مش بيقتل الاطفال وانه اللعنة هتصيب الشخص البالغ وعشان كده توقعت انها لو صابتها هيبقى عند 18 سنةابراهيم: نظر لسلطان في حيرة وصمتسلطان: أنا اصلا مستحيل اغامر بنفسي وادخل حتى ع باب المقبرة بس عشان خاطر عيونك هدخل معاها وهنزلها واخليها تدخل جوه هي بقىابراهيم: عشان خاطر عيوني بردو ولا عشان الفلوس اللي هتخدها.
سلطان: أنت مستخسر فيا القرشين دول وانا هساعدك عشان بنتك تعيش معاك لحد 18 سنة المفروض مال الدنيا ميكفيش اهم حاجة لما البنت تخرج من المقبرة بالسلامة تخدها وتسيب الاقصر كلها وتنزل على مصر بعيد عن اي حاجة.
ابراهيم: أنا موافق بس تعيشسلطان: متقلقش المهم انهرده بليل بعد الساعة 12 هاجي واخد شمس منك ونروح المشوار ده وياريت متقولش لحد ليبلغ علينا الا ممنوع حد يفتح المقبرة الا ب إذن وممنوع حد يدخل جوهابراهيم: ماشي بس اقول لمراتيسلطان: بلاش الستات بتتكلم كتيرابراهيم: اومال اقولها اخد البنت فين.
سلطان: قولها اي حاجة مثلا في دكتور جاي انهرده ومسافر بكرة الصبح ومعاه علاج جايبه من بلاد بره وهيجربه على بنتك الصغيرةابراهيم: خلاص انا هتصرف روح انت وانا هظبط الموضوع. ده معاها واجهزلك فلو**لطان: اتفقنا يا باشا بالاذن انا بقى ومشيابراهيم: راح قعد على الكرسي وهو سرحان وبيفكر لدرجة انه آمال دخلت عليه وكلمته وهو مش واخد باله ولا سامعهاآمال: ابراهيم ابراهيم الله ابراهيمابراهيم: بص لها هاه.
آمال: مالك انت مش سامعني؟ابراهيم: انتي دخلتي امتى؟آمال: انا دخلت من بدري وكنت بكلمك وانت ولا انت هنا في حاجة شاغلة بالك؟ابراهيم: هو في غير شمس اللي شاغلة باليآمال: انا خايفة عليها اوي يا ابراهيم هنعمل ايهابراهيم: انا عندي حل بس متردد ومستني اخد رأيكآمال: قول بسرعة حل ايه.
ابراهيم: ف دكتور كان عايش في ايطاليا وجاء الاقصر عشان يتفسح في اجازة وف ناس قالوا لي انه معاه عينة حقن ممكن تساعد في علاج شمس بنتناآمال: انت مستني ايه يلا نروح له دلوقت حالاابراهيم: لا هو مش موجود و المشكلة انه مش بيرجع الفندق اللي حاجز فيه الا على وقت النومآمال: خلاص نروح له بكرةابراهيم: مهو هيسافر بكرة الصبح بدريآمال: والحل ايه؟ابراهيم: اخد شمس واروح له من بعد 12 بليل.
آمال: و اي المشكلة مهو دكتور وعارف انه ممكن اي حد يطلبه بليل وكمان دي حالة خطيرةابراهيم: يعني انتي موافقةآمال: انت بتسألني يا ابراهيم؟! طبعا موافقة وهاجي معاك كمانابراهيم: لا مينفعش تيجي معاناآمال: ليهابراهيم: عشان انا هروح له اوضته ف الفندق وف وقت متأخر مش هينفع اروح له وجايب مراتي معايا في نص الليلآمال: خلاص المهم تطمني اما توصل وتقابله.
ابراهيم: حاضر المهم انا هروح اشوف كذا مصلحة وانتي جهزي البنت عشان لما اجي اخدها علطول ماشيآمال: ماشي.
وبعد كذا ساعةجرس الباب يرنآمال: فتحت البابسلطان: ب ارتباك سلامو عليكو هو الباشا فينآمال: لسه مجاش انت عايزه في حاجة؟سلطان: لا عادي بس كنت عاوزه في مشوار كدهآمال: بصيت بقلق مشوار؟ مشوار ايهسلطان: بص لامال ب ارتباك ولسه هيتكلمإبراهيم: دخل في نفس اللحظة اي يا آمال فين شمسآمال: فوقإبراهيم: لبستيهاآمال: ايوه وجاهزة بس، وسكتتإبراهيم: طيب روح يا سلطان انت واستناني عند العربية.
سلطان: ماشي يا باشا ومشيإبراهيم: في ايه يا آمالآمال: كويس انك مشيته انا مبرتاحش للراجل ده ابداإبراهيم: وهو انا هناسبه ده واحد شغال معاياآمال: طيب فهمني مشوار ايه اللي هتروحه معاهإبراهيم: مفيش انا هخده معايا للدكتور عشان لو معرفتش اوصل للدكتور ف سلطان له طرقه اللي بيوصل بيها لاي حدآمال: متثقش فيه كدهإبراهيم: وهو ده وقته يا آمال هاتي البنت الساعة عدت 12 بعد نصف الليل.
آمال: حاضر وامري لله وطلعت جابتها من فوق ونزلت وهي حضناهاإبراهيم: هاتيآمال: انا خايفة اوي البنت مولعة نارإبراهيم: متخافيش هاتيها بس يلاآمال: خلي بالك من البنت كويس ومن نفسك وطمني يا إبراهيمإبراهيم: حاضر متقلقش ربنا هيستر إن شاء الله واخد شمس في حضنه ومشي.
وبعد شويةسلطان: وقف بالعربية ونزل منهاإبراهيم: نزل بشمسسلطان: خليك هنا بقى يا باشا وهات البنت وانا هدخلهاإبراهيم: حضن شمس اوي وهو مترددسلطان: هات يا باشا متقلقشإبراهيم: بص ف عيون شمس وهمس لها: انا مش عارف اللي أنا بعمله ده هينفعك فعلا ولا هيأذيكي بس اعرفي اني عملت كل ده عشانك عشان تعيشي يا شمسسلطان: يلا يا باشا قبل ما حد يشوفنا هنا وده ممنوعابراهيم: طيب خد وخلي بالك منها وعطى شمس لسلطان.
سلطان: هات يا باشا متقلقش واخدها ومشي.
وبعد شويةسلطان: طلع لوحدهإبراهيم: انت طلعت ليه شمس فينسلطان: متخافش انا قولتلها تدخل وهي دخلت جوه والحارس واقف بره المقبرة والفجر هنخدهاإبراهيم: انا مينفعش اروح واسيبها انا هقف هنا للفجرسلطان: ملهوش داعي عشان متتعبش نفسكإبراهيم: مش هقدر اروح من غيرهاسلطان: طيب تعالي نقعد بالعربية شوية عشان محدش يشك فينا بسإبراهيم: مش هتنقل من هنا.
سلطان: يا باشا متودناش في داهية ع الاقل اركب جوه العربية عشان وقفتنا دي خطرإبراهيم: ماشي ودخل بالعربية.
وبعدين شويةابراهيم: صاحي وعينه ع الطريقوفجأة شاف الحارس طالع يجري من جوه وسايب المكان لوحده مع انه ممنوعنزل من العربية بسرعة وراح عليه ووقفهالحارس: بص لابراهيم بخوف وفزعابراهيم: انت رايح فين وفين شمسالحارس: سيبني الله يخليك وشد أيده.
سلطان: كان نايم وصحى على صوت زعيقهم ونزل يجري عليهم في ايه يا باشا ف ايهابراهيم: ساب شمس لوحدها وجرى على برهسلطان: بص للحارس انت سيبت البنت لوحدها جوه انا قولت لك هتفضل جنبها واديتك فلوسالحارس: مش عايز حاجة ف صوت جوه انا اترعبتابراهيم: صوت اي وجه يدخل مسكوه الاتنين.
سلطان: استنى يا باشا ممنوع تدخلابراهيم: استنى ايه بنتي جوه لوحدها انا لازم ادخلالحارس: في صوت حد بيتكلم بلغة مش مفهومة جوا اوعى تدخلسلطان: صوت مين وبعدين انت مش قولت ممنوع حد يدخل جوه يبقى انت اكيد اتجنيت يا بتتخيل لانه مفيش حد جوهالحارس: والله ابدا في صوت غريب جوه المقبرة انا قشعرت وحسيت اني هيغم عليا ف جريت على بره.
ابراهيم: انت واقف تتساير معاه يا سلطان والبنت جوه لازم ادخل اجيبها خد منه المفاتيح عشان نفتح الباب وندخل المقبرةالحارس: ممنوع انت عاوز توديني ف داهيةابراهيم: اخد المفتاح من جيبه وسابهم ودخلسلطان: جري وراه استنى يا باشاابراهيم: ووصل جوه ووفتح الباب ولسه هيدخلغبار كثيف خرج في وشه لدرجة انه مقدرش يتنفس وفضل الغبار يزيد ويخرج لحد ما خرجهم بره من الباب ومقدروش يدخلوا المقبرة.
ابراهيم: طلع بره وفضل يكح وقعد على الارض ومكنش قادر يقومسلطان: قعد جنبهباشا قوم معايا نركب العربية وشده قومهابراهيم: لا شمس سيبني شمس جوه هتتخنق من الدخان ده وتموت لازم ادخل لهاوبعد ثواني فقد وعيه ومحسش بحد.
وبعد شويةابراهيم: فتح عينه لاقى آمال قاعدة جنبه بتعيط وبصالهابراهيم: بصوت تعبان انا فين اي اللي حصلآمال: انت تعبت شوية ومكنتش عارف تتنفس وسلطان جابك المستشفى هنا وكلموني الصبح وجيتلكابراهيم: قام مخضوض احنا الصبح ازاي شمس فينآمال: مع الدكتورابراهيم: دكتور اي مين اللي قالك كده؟
آمال: سلطان قالي انك سيبت شمس مع الدكتور اللي جاي بره وقولت لي هيجرب عليها علاج وبعدين مشيت انت وسلطان وتعبت فجأة ومكنتش قادر تتنفسقولي سلطان ده شربك حاجة؟ ولا تعبت ازاي كده فجأةابراهيم: , قام من مكانه بالعافيةآمال: انت رايح فين ارتاح مكانك عشان انت لسه تعبانابراهيم: فين سلطان؟ انا عاوزهآمال: قولي انت عايز ايه وانا اجيبهولكابراهيم: بعصبية انا عايز سلطان بقولك اوعي من قدامي.
آمال: بصيت لابراهيم ب استغراب دي كانت أول مرة يتعصب عليها بالشكل دهوقتها آمال قلبها اتقبض مش عشان زعلت منه لاء علشان حست انه اكيد في كارثةحصلت علشان كده ابراهيم كان مرعوب بالشكل ده لاول مرة في حياتهابراهيم: ساب آمال وطلع بره وطلع تليفونه واتصل ب سلطانسلطان: ايوه يا باشا حمد لله على السلامةابراهيم: فين شمس انت اخدتها معاك ولا بنتي فين قوليسلطان: اهدى يا باشا انا جاي لك دلوقت هتكلم معاك وقفل السكة.
وبعد شويةسلطان: دخل الأوضة لابراهيم.
ابراهيم: اتكلمسلطان: بص لامال وبصلهابراهيم: اطلعي بره شوية يا آمال عاوز اتكلم مع سلطانآمال: في حاجة حصلت ومخبيها علياابراهيم: اطلعي يا آمال مش وقتهآمال: طلعت بره وهي قلقانةابراهيم: اتكلم قولي البنت فينسلطان: مش عارفابراهيم: نعممممم؟سلطان: , والله العظيم يا باشا انا رجعت عشان اخدها والحارس قالي انه مفيش حد جوه المقبرة خالص.
ابراهيم: قام مسك في رقبة سلطان انت بتقول ايه يعني ايه مفيش حد هناك اومال البنت راحت فين رد عليااااااسلطان: اهدي يا باشا هتخنقآمال: سمعت صوت ابراهيم وهو بيزعق جامد فتحت الباب ودخلت لقيت ابراهيم بيخنق سلطان جريت عليه ابراهيم أي اللي بتعمله دهابراهيم: بنتي فين هوديك في داهية اتكلمآمال: شدت ايد ابراهيم.
سلطان: رجع لوراء وهو بيكح وبص لابراهيم والله يا باشا عاوز تبلغ بلغ براحتك مش هروح في داهية لوحدي ده غير الفضائح والكلام اللي هيطلع عليك الناس مش هتصدق انك دخلت بنتك المقبرة عشان تعالجها بلعنة الفراعنةلانك اصلا مخبي خبر مرض بنتك يعني علطول هتلبس قضية تهريب آثار وكل سنة وانت طيب بقى وسابه ومشيابراهيم: قعد على السرير وهو مش عارف يتصرف.
آمال: ابراهيم اي اللي سلطان ده بيقوله انت دخلت شمس المقبرة عشان تعالجهاومفيش دكتور كنت بتكدب علياابراهيم: مكنش قدامي حل تاني يا آمال البنت كانت بتموت منناآمال: والبنت فين دلوقت مهي اختفت ومش موجودةابراهيم: انا خايف تكون حصلها حاجة من لعنة الفراعنة مقبرة الملك آمون ملعونةآمال: لعنة فراعنة ومقبرة ملعونة انت ازاي تصدق في الكلام الفاضي دهابراهيم: قصدك ايهآمال: قصدي اني عارفة شمس مع مين.
ابراهيم: عارفة ازاي قولي بسرعةآمال: مع سلطان هو اللي خطفها اكيد وعمل عليك التمثلية دي كلها علشان ينصب عليكابراهيم: وسلطان هيخطفها ليه وانا اديته كل الفلوس اللي هو عاوزاهاآمال: اكيد طمع يخطفها ويطلب فدية عشان انا قولت الراجل ده عمري ما ارتحت له ابداابراهيم: انا مجاش في بالي كل ده طيب هنتصرف ازاي انا اخاف ابلغ البوليس يأذي البنتآمال: هنتصل بيه وتقوله انك فهمت خطته.
ابراهيم: خلاص هعمل كده بس الاول هبلغ البوليس ب اختفاء شمس بس مش هقول انه سلطان اللي خطفها وبعدين هكلم سلطان واقوله اني بلغت ومقولتش اسمه وبدل ما اقول عنه يجيب البنت و قدامه مهلة لاخر النهار والبنت تبقى عندناويارب تكون كويسة وبعد كده هخدك واخد شمس ونسافر بره نعالجها يمكن نلاقي علاجآمال: ربنا يسترها.
وبعد كذا ساعةآمال: اي يا ابراهيم سلطان الزفت ده متصلش بيك من ساعة ما كلمتهابراهيم: لا لسه وقالي انه ملهوش علاقة بموضوع شمس وانه مخطفهاش وكل اللي عمله ده كان حقيقة يقصد موضوع اللعنة والعلاجآمال: ده كداب متصدقوشابراهيم: طيب هنعمل ايه؟آمال: نستنى شوية يمكن يخاف ويجيب البنتابراهيم: كل ما الوقت بيعدي بخاف على شمس اكتر يعني لو تعبت محدش هيعرف يرعاها يا آمالآمال: متقلقنيش بقى ربنا هيستر إن شاء الله.
ابراهيم: المغرب دخل علينا ومفيش حاجة حصلت انا مش عارف اتصرف ازاي.
رررررررن رررررررن رررررررنابراهيم: مسك الموبيل اي دهآمال: ف ايهابراهيم: ده رقم الضابط اللي بلغت عندهآمال: طيب ردابراهيم: الو. ايوه. اييييييه بتقول ايه طيب انا جاي انا جاي حالاآمال: حصل ايه ف ايهابراهيم: بيقولي لقوا شمس قدام مقبرة الملك آمونآمال: ايييييه طيب وكويسةابراهيم: ايوه اكيد مهو لو حصل لها حاجة مكنش هيقولي لقينا بنتك ويسكتآمال: ايوه بعد الشر.
ابراهيم: كده يبقى سلطان هو اللي كان خاطفها وخاف وراح حطها ف نفس المكان اللي روحناه لما قولت له اني هقول اسمه للبوليس انا هوديه ف داهيةآمال: المهم البنت دلوقت تعالى نجيبهاابراهيم: يلا بينا.
وبعد شويةابراهيم: دخل القسم واول ما شاف شمس دموعه نزلت وحضنها جامد هو و آمالالضابط: حمد لله ع سلامتهاابراهيم: انا متشكر جدا ومش عارف اقولك ايه بس لازم ابلغ عن حد شاكك فيه.
آمال: بصوت واطي بلاش نعمل عداوة مع سلطان ده وكويس اننا لقينا البنتالضابط: كمل انت مشتبه بحد هو اللي خطفها؟!ابراهيم: ايوه ده المساعد بتاعي واسمه سلطان وانا هددته الصبح وتقريبا لما خاف سابها عند المقبرةالضابط: استدعوا سلطان ده هنا حالا وبعد اذنك يا استاذ ابراهيم نسأل شمس هي خمس سنين يعني بتتكلم عادي ونعرف هو اللي اخدها ولا لاء.
وبعد شويةسلطان: دخل ووقف قدام الضابطوالله يا باشا م عملت حاجهالضابط: بص لشمس انتي كنتي قاعدة مع مين يا حبيبتي الوقت ده كلهشمس: سكتت شوية وبعدين رفعت ايديها ناحية سلطانعمو دهسلطان: والله ابدا دي عيلة صغيرة تشهد عليا أناالضابط: خده يا عسكريسلطان: والله ما هسيبكم والله ما هسيبكمالضابط: خده من هنا يا عسكريتقدروا تمشوا وتتابعوا القضية إن شاء الله مع المحكمة.
ابراهيم: إن شاء الله ومتشكر مرة تانية ومشي.
وبعد شويةآمال: بتحضر الشنطابراهيم: بتعملي ايهآمال: انا خايفة سلطان ده يسلط علينا حد من معارفه لازم نسافر القاهرة وبعدين نتابع علاج شمس بره البلدابراهيم: طيب متخافيش انا معاكم روحي انتي حمي شمس عشان التراب وقعادها بره ولبسيها وانا هكمل الشنطآمال: ماشي.
ابراهيم: بيقفل الشنطوفجججججأةسمع صوت آمال وهي بتصرخ في الحمامآمال: الحقنييييييي يا ابراهييييييييم...
تابع لعنة العشق