في السابق لم تصمد المتعة الزوجية كثيراً، حيث كن يدخلها الملل القاتل والبرود والتكرار، لا شيء جديد ولا رسائل غزل فاحش جداً تلم بالعشق الأسطوري بين الزوج وزوجته، لم يعد يرغب الأزواج بهذا الروتين اليومي، حتى إنهم كانوا يلجؤون أحياناً إلى تجديد زواجهم حتى يتسنى لهم شحن مشاعرهم وأحاسيسهم أو تموت هذه المشاعر والأحاسيس في بئر عميق من الاعتياد، إلا أننا اليوم وبفضل انفتاح العالم على بعضه وصغر المسافات أمكن للزوجين معرفة طرق عديدة ومتنوعة منها إرسال رسائل غزل فاحش جداً لتغيير من هذا الروتين القاتل وتجعله شيئاً جديداً كل يوم وانتعاش جديد في العلاقة الحميمية، فها نحن نسعى لنكون ضمن هؤلاء الذين يسعون لبناء حياة أفضل للأزواج العاديين المنتظرين لمعجزة تعيد لهم شبق الأيام الأولى من زواجهم، والأمر بسيط لا يحتاج إلى قراءة رواية أدبية رومانسية ستأخذ وقتً كبيراً، بل يكفي قراءة رسائل غزل سنكتبها هنا لتكون الطريق لعودة هذه الألفة من جديد.
<figure id="attachment_1690" class="wp-caption alignnone" style="width: 558px;" aria-describedby="caption-attachment-1690">
– أنا جائعة جداً لم آكل منذ أن غادرتني صباحاً، أنتظرك حتى تكون طعامي وألتهمك على الفور.
– اليوم هو تفويض مطلق لتفعل بي ما تشاء، بثغرك أو بيديك وكل ما تملك، عندما تصل سأرمي نفسي إليك مستسلمة لك.
– لا أريد أن تتعب بعد عودتك من عملك، سأجعلك تستلقي وتغمض عييك وسأتكفل بمتعتك.
– أريد اليوم أن تكمل نقصي وتسد ثغراتي وتلتهي كل ما يحلو لك من جسدي.
– أريد تجربة شيء جديد معك الليلة، لا تتعب نفسك بالتفكير، فلدي أفكار سيئة جداً إلى الحد الذي يجعلني فتاة ليل لك وحدك.
– أريد أن أخبرك بأن قوامك الممشوق هو كل ما يخطر ببالي، لا أستطيع التركيز في عملي أنا بحاجة للعودة للمنزل والغوص في هذه القوام.
– يجب أن يقبض عليكِ بتهمة الإغراء لأنك مثيرة للغاية، سأقوم بتقييدك اليوم وتمرير لساني فقط على كامل جسدك حتى تشعرين بالجنون.
– هل أخبرتك يوماً أن لديك أجمل صدر في العالم، إنهم كتفاحتين كبيرتين هبطتا من الجنة لي كمكافأة.
– كنت سأرسل العديد من الرسائل الحميمية إلى أنني قلت في نفسي، الفعل دون الكلام أفضل بكثير، لذا انتظري مني أفعالاً جنونية لا يمكنك تهدئتها.
– قرأت اليوم عن الجنة والمتعة فيها، ولا أظن أن هناك جنة أخرى غيرك، أتمتع فيها وأتلذذ وآكل كل ما يحلو لي من ثمارها.
– أعلم أن الخمر محرم في الدين، لكن خمرتك المجنونة أطيب شيء جعله الله مباحاً لي لأنك زوجتي.
– كم أنتظر ذلك اليوم حتى أريح جسدي من الملابس ويلفني جسدك.
– أخبئ لك شيئاً جنونياً عند زواجنا، شيءٌ لم تشهده حتى في أفلام السينما الرومانسية.
– يأكلني جسدي كما تأكل النار الحطب، أتلوع شوقاً وألتهب، فمتى يأتي ذلك اليوم لنكون غريقين وكل منا يطفئ الآخر.
– شوقي لاحتضانك يعادل كل أشواق الأرض، فكيف لو أخبرتك عن شوقي لعلاقة حميمية معك؟
– كم أتمنى أن تصبح رئيساً لجسدي تملي عليه ما ترغب من القوانين دون الحاجة لاستفتاء من أحد.
وأخيراً نرى أن رسائل غزل فاحش جداً بالرغم من قلة كلماتها إلا أنها ستفعل ما لا يمكن تصوره، ستلهب الزوجين وتوقد بينهما فتيل العلاقة حتى يصلا لدرجة جنونية لا يمكن لأحدهما ترك الآخر دون إطفاء رغبته، لذلك بعض من رسائل غزل فاحش جداً ستكون الضوء بعد نفق معتم، والليل الجميل بعد نهار مجهد وشاق.
