نقدم لكم في هذه المقالة اجمل شعر غزل جاهلي وابيات متنوعة من اسعار الغزل الرائعة من خلال سطورنا القادمة.
قصيدة: أمن ال مية رائح أو مغتدالنابغة الذبيانيأمن ال مية رائح أو مغتدعجلان ذا زاد وغير مزودأفل الترحل غير أن ركابنالما تزل برحالنا وكأن قدزعم البوارح أن رحلتنا غداوبذاك خبرنا من الغداف الأسودلا مرحبا بغد ولا أهلا بهإن كان تفريق الأحبة في غدحان الرحيل ولم تودع مهدداوالصبح والإمساء منها موعديفي إثر غانية رمتك بسهمهافأصاب قلبك غير أن لم تقصدغنيت بذلك غذ هم لك جيرةمنها بعطف رسالة وتوددولقد أصابت قلبه من حبهاعن ظهر مرنان بسهم مصردنظرت بمقلة شادن مترببأحوى أحم المقلتين مقلدوالنظم في سلك يزين نحرهاذهب توقد كالشهاب الموقدصفراء كالسيراء أكمل خلقهاكالغصن في غلوائه المتأودوالبطن ذو عكن لطيف طيهوالإتب تنفجه بثدي مقعدمحطوطة المتنين غير مفاضةريا الروادف بضة المتجردقامت تراءى بين سجفي كلةكالشمس يوم طلوعها بالأسعدأو درة صدفية غواصهابهج متى يرها يهل ويسجدأو دمية من مرمر مرفوعةبنيت باجر تشاد وقرمدسقط النصيف ولم ترد إسقاطهفتناولته واتقتنا باليدبمخضب رخص كأن بنانهعنم على اغصانه لم يعقدنظرت إليك بحاجة لم تقضهانظر السقيم إلى وجوه العودتجلو بقادمتي حمامة أيكةبردا أسف لثاته بالإثمدكالأقحوان غداة غب سمائهجفت أعاليه وأسفله نديزعم الهمام بأن فاها باردعذب مقبله شهي الموردزعم الهمام ولم أذقه أنهعذب غذا ما ذقته قلت ازددزعم الهمام ولم أذقه أنهيشفى بريا ريقها العطش الصديأخذ العذارى عقدها فنظمنهمن لؤلؤ متتابع متسردلو أنها عرضت لأشمط راهبعبد الإله صرورة متعبدلرنا لبهجتها وحسن حديثهاولخاله رشدا وإن لم يرشدبتكلم لو تستطيع سماعهلدنت له أروى الهضاب الصخدوبفاحم رجل أثيث نيتهكالكرم مال على الدعام المسندفإذا لمست لمست أجخثم جاثمامتحيزا بمكانه ملء اليدوإذا طعنت طعنت في مستهدفرابي المجسة بالعبير مقرمدوإذا نزعت نزعت عن مستحصفنزع الحزور بالرشاء المحصدوإذا يعض تشده أعضاؤهعض الكبير من الرجال الأدردويكاد ينزع جلد من يصلى بهبلوافح مثل السعير الموقدلا وارد منها يحور لمصدرعنها ولا صدر يحور لمورد
قال عنترة بن شداد :يا طائرا قد باتَ يندبُ إلفهُ * وينُوحُ وهْوَ مُولّهٌ حَيرانُلو كنتَ مثلي ما لبثتَ ملوَّنا * حَسنا ولا مالتْ بكَ الأَغصانأين الخَليُّ القلْبِ ممَّنْ قلْبُهُ * من حرِّ نيرانِ الجوى ملآنعِرْني جَناحَكَ واسْتعِرْ دمْعي الذي * أفنى ولا يفنى له جريانحتى أَطيرَ مُسائلا عنْ عبْلة * إنْ كان يُمكنُ مثليَ الطَّيرانُوقال عنترة أيضا :إذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي * طفا بردها حرَّ الصبابة ِ والوجدِولولاَ فتاة في الخيامِ مُقيمَة * لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوما على البعدِمُهفْهَفة ٌ والسِّحرُ من لَحظاتها * إذا كلمتْ ميتا يقوم منْ اللحدأشارتْ إليها الشمسُ عند غروبها * تقُول : إذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعديوقال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري * فإنَّك مثْلي في الكَمال وفي السَّعْدِفولتْ حياء ثم أرختْ لثامها * وقد نثرتْ من خدِّها رطبَ الوردوسلتْ حساما من سواجي جفونها * كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّتُقاتلُ عيناها به وَهْوَ مُغمدٌ * ومنْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِمُرنِّحة ُ الأَعطاف مَهْضومة ُ الحَشا * منعمة الأطرافِ مائسة القدِّيبيتُ فتاتُ المسكِ تحتَ لثامها * فيزدادُ منْ أنفاسها أرج الندّويطلعُ ضوء الصبح تحتَ جبينها * فيغْشاهُ ليلٌ منْ دجى شَعرها الجَعدوبين ثناياها إذا ما تبسَّمتْ * مديرُ مدامٍ يمزجُ الراحَ بالشَّهد
شعر الغزل الجاهليامرؤ القيسفتلكَ الـتي هــامَ الفـؤادُ بحــــبّها… مهفــهـفةً بيـــضاءَ دُريَّةُ القـــبلْ ولي ولها في النّاسِ قولٌ وسمعةٌ … ولي ولـــها في كلِّ ناحيةٍ مـــَثلْكأنَّ على أسنانـها بعدَ هـَجـعةٍ … سفرجلَ أو تفاحَ في القندِ والعسلْردّاح صَموتُ الحِجلِ تمشي تبخـــتراً … وصرّاخةُالحِجلينِ يصرخنَ في زَجلْغموضٌ عضوضُ الحجلِ لوأنَّها … مَشت بهِ عندَبابِ السبسبينَ لانفصلْيزيد بن معاوية خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني … رأيتُ بعيني في أناملها دمي أغار عليها من أبيها وأمها … ومن خطوة المسواك إن دار في الفم أغار على أعطافها من ثيابها … إذا ألبستها فوق جسم منعم وأحسد أقداحا تقبلُ ثغرها … إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفمقيس بن الملوح تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى … كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِ ألا زعمت ليلى بأن لا أحبها … بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِ بَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ … بقدرته تجري السفائن في البحر بَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ … وعظم أيام الذبيحة والنحر لقد فضلت ليلى على الناس مثل ما … على ألف شهر فضلت ليلة القدر.امرؤ القيس حجازيةُ العينـينِ مكّـِيةُ الحــشا … عراقـيَّةُ الأطرافِ روميّــةُ الكَــفلْ تُـهاميّــَةُ الأبـدانِ عبسـيَّةُ اللَّمَى … خِـزاعـــيـَّةُ الأســــنانِ دُريَّةُ القُــبلْ وقلتُ لـها أيُّ القبائـلِ تُنسـبي … لَعلّي بينَ النّاسِ في الشِّعرِ كَي أَسَلْ فـــقالت أنـــا كـنـديّـــةٌ عربـيّةٌ … فقلتُ لــها حاشـا وكـلا وهَـل وبَـلْ؟ابن الخياط أُمنِّي النفسَ وصلاً من سُعادِ … وأين من المنى دَرَكُ المُراد وكيف يَصحُّ وصلٌ من خليلٍ … إذا ما كان مُعتَلَّ الودادِ تمادى في القطيعة لا لجُرْمٍ … وأجفى الهاجرينَ ذوُو التمادي يفرِّقُ بينَ قلبِي والتأسِّي … وَيَجْمَعُ بَينَ طَرْفِي والسُّهادِعبد الله بن مسعود الهذلي تغلغل حبُّ عثمة في فؤادي … فباديه مع الخافي يسيرُ تغلغل حيث لم يبلغ شرابٌ … ولا حزنٌ ولم يبلغ سرور شققت القلب ثم ذررت فيه … هواكِ فلِيمَ فالتأم الفطورُ أكادُ إذا ذكرت العهد منها … أطيرُ لو أن إنساناً يطيرُ غنيّ النفس أن أزداد حباً … ولكني إلى صلة فقيرُعنترة بن شداد أشاقك من عبل الخيال المبهج … فقلبك منه لاعج يتوهج فقدت التي بانت فبت معذبا … وتلك احتواها عنك للبين هودج كأن فؤادي يوم قمت مودعا … عبيلة مني هارب يتمعج خليلي ما أنساكما بل فداكما … أبي وأبوها أين أين المعرج الماء بماء الدحرضين فكلما … ديار التي في حبها بت ألهجالنابغة الذبياني نَظَرَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ … أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِ والنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها … ذهبٌ توقَّدُ كالشّهابِ المُوقَدِ صَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها … كالغُصن في غُلَوائِهِ المتأوِّدِ قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلةٍ …كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ أوْ دُرّةٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها … بَهِجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِطرفة بن العبد أتعْرِفُ رسمَ الدارِ قَفْراً مَنازِلُهْ، … كجَفْنِ اليمانِ زَخرَفَ الوشيَ ماثلُهْ بتثلِيثَ أوْ نَجرَانَ أوْ حيثُ تَلتقي، … منَ النّجْدِ في قِيعانِ جأشٍ مسائلُه دِيارٌ لِسلْمى إذ تصِيدُكَ بالمُنى، … وإذ حبلُ سلمى منكَ دانٍ توَاصُلُه وإذ هيَ مثلُ الرّئمِ، صِيدَ غزالُها، … لـها نَظَرٌ ساجٍ إليكَ، تُوَاغِلُهْ غَنِينا، وما نخشى التّفرّقَ حِقبَةً، … كِلانا غَريرٌ، ناعِمُ العيش باجِلُهالأعشى وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ، … وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أيّهَا الرّجُلُ؟ غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، … تَمشِي الـهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا … مَرُّ السّحَابَةِ، لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ … كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ لَيستْ كمَنْ يكرَهُ الجيرَانُ طَلعَتَهَا، … وَلا تَرَاهَا لسِرّ الجَارِ تَخْتَتِلُ.جميل بن المعمر ديـار ليـلى إذ نحلّ بهـا معـا … وإذ نحن منها بالمودّة نطمـع إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها … ولا بد من شكوى حبيب يروّع ألا تتقيـن الله فيمـن قتلـتـه … فأمسى إليكم خاشعـا يتضـرّع فإن يك جثمـاني بأرض سواكم … فإن فـؤادي عندك الدهر أجمع ألا تتقين الله في قتـل عاشـق … لـه كبـد حرّى عليـك تقطّـع