يجب الإنتباه لبعض المشكلات الصحية التي يمكن أن تحدث بسبب قصر القامة، حيث أن لهذا الأمر تأثيرات على الجسم، ويمكن تفاديها ببعض الطرق البسيطة.
يخفي قصر القامة وراءه عدد من المشكلات الصحية التي يجب أن ينتبه إليها الوالدين.
فلا يشترط أن يكون السبب وراثياً، بل يمكن أن ينتج عن مرض يحتاج إلى متابعة مع الطبيب وعلاج.
يكون معدل النمو الطبيعي للطفل كالتالي:
وفي حالة انخفاض معدل الطول بشكل كبير عن المعدلات السابقة، فهذا يعني أنه يعاني من قصر القامة.
هناك بعض المشكلات الصحية التي تسبب قصر القامة لدى الطفل، وهي:
إن وجود مشكلة في الجهاز الهضمي يمكن أن تؤدي إلى خلل في الإمتصاص، وبالتالي لا يحصل جسم الطفل على العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها للنمو بصورة طبيعية، ويصاب بقصر القامة.
عندما لا تقوم الغدد الصماء بأداء وظائفها بصورة طبيعية، مثل نقص هرمون الغدة الدرقية، فسوف يؤثر هذا على قيام مختلف أعضاء الجسم بوظائفها، ويمكن أن يؤدي لقصر القامة.
تسبب خللاً في الامتصاص. كما يمكن أن تكون المشكلة في الكليتين أو الغدد أو في قلة التغذية.
يعد نقص هرمون النمو من المشكلات الرئيسية التي تسبب قصر القامة، حيث لا يقوم الجسم بانتاج ما يكفي من هرمون النمو.
يعاني بعض الأطفال من فقدان الشهية ورفض الطعام منذ الصغر، مما يعيق الحصول على العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة لنمو الجسم.
ويتسبب هذا في قلة الوزن بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى ضعف الجسم بما فيها العضلات والعظام، وكذلك قصر القامة.
في حالة الإصابة بتشوه العظام أو وجود مشاكل في العظام، مثل مرض لين العظام، فيمكن أن يؤثر هذا على الطول.
أيضاً يتسبب قصر القامة في حدوث بعض المشكلات الصحية بمرور الوقت، ولذلك يجب المتابعة مع الطبيب لتفادي المخاطر الناتجة عن هذه المشكلة.
توجد جينات مختلفة لدى قصار القامة يمكن أن تسبب الإصابة بتصلب الشرايين، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ويحد مرض ضيق الشرايين التاجية من أبرز الأمراض القلبية التي يمكن أن تصيب الشخص قصير القامة.
وتحدث الإصابة بهذا المرض عندما تكون الشرايين المغذية للقلب بالدم ضيقة، وذلك بسبب وجود الترسبات الدهنية بجدارها.
ومع حدوث تجلط الدم، يصاب المريض بانسداد الشرايين، وبالتالي تحدث النوبة القلبية.
ويساعد النمط الغذائي الصحي في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن قصر القامة.
حيث أن الأغذية الغنية بالدهون تؤدي إلى تكدسها في الشرايين.
في حالة المعاناة من قصر القامة الشديد أو ما يسمى التقزم غير المتناسب، فيمكن أن يؤثر على وظائف الجهاز التنفسي ويؤدي لصعوبات في التنفس الناتجة عن ضعف وظائف الرئة.
حينما تكون المرأة قصيرة، فسوف يؤثر هذا على عمق المهبل لديها، ويؤدي لتأثيرات على منطقة الحوض.
وقد يتسبب هذا فيصعوبة الولادة الطبيعية، وبالتالي يلجأ الطبيب للولادة القيصرية حفاظاً على صحة الطفل.
في حالة قصر القامة، يجب الإهتمام ببعض الأمور الهامة لتفادي العديد من المشكلات الصحية، وتشمل:
كما ينبغي الإبتعاد عن الأطعمة الضارة التي تسبب انسداد الشرايين والإصابة بأمراض القلب.
ينصح بممارسة رياضة المشي يومياً لمدة نصف ساعة، بالإضافة إلى التمارين الرياضية الخفيفة يومياً.
وكذلك الإطمئنان على وظائف الغدد ومستويات الهرمونات بالجسم.
وفي حالة حدوث الحمل، يجب على المرأة أن تخبر الطبيب بأي مشكلات صحية تواجهها خلال فترة الحمل.