logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





17-06-2021 01:01 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 15-06-2021
رقم العضوية : 59
المشاركات : 394
الجنس :
قوة السمعة : 10






<br class="entry-title" />
t16742_9255

الصحابي الجليل

الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، صحابي جليل وأحد العشرة المبشرين بالجنة .

ولد في العام الثامن والعشرين قبل الهجرة والموافق عام 594 ميلادي في منطقة تهامة القريبة من مكة المكرمة ، وكان أحد الأشخاص السباقين للإسلام فأسلم وهو في سن السادسة عشرة ، وهاجر مع المسلمين الذين هاجروا نحو الحبشة ، لكنه لم يبق فيها لفترة طويلة ، وتزوج أسماء بنت أبي بكر ، ورحل بها نحو يثرب وفيها ولدت له ولده عبد الله والذي كان أول مولود للمسلمين في يثرب .

دخل الإسلام إلى قلبه ، وكان المدافعين عنه ، وشارك في الغزوات التي خاضها النبي محمد ، فكان قائد الميمنة في غزوة بدر ، كما شارك في غزوة أحد ، وكان أحد الأشخاص الذين انتدبهم الرسول لتتبع جيش المشركين بعد معركة أحد ، كما شارك الزبير في غزوة خيبر وفيها قتل ياسر بن أبي زينب اليهودي ، كما شارك في فتح مكة فكان حاملا أحد رايات المهاجرين .

وبعد وفاة النبي كان الزبير من المدافعين عن الإسلام فواجه القبائل التي ارتدت ،و بعد وأدت الفتنة شارك الزبير في الفتوحات الإسلامية ، فشهد معركة اليرموك ، وقاتل فيها قتال الأبطال ، فاخترق صفوف الروم وأصيب بعدة جراح في تلك المعركة ، بالإضافة إلى ذلك فقد ساهم الزبير في فتح مصر فلقد كان على رأس جيش المدد الذي طلبه عمرو بن العاص والذي أرسله الخليفة عمرو بن الخطاب ، ووقف الزبير إلى جانب عثمان بن عفان أثناء توليه الخلافة ، وحزن حزنا كبيرا لمقتله ، ولعدم مساعدته له .

الزبير-بن-العوام-300x210





الزبير بن العوام

بعد وفاة عثمان رحل إلى الكوفة والبصرة من أجل جمع أهلها للأخذ بالثأر لمقتل عثمان بن عفان ، وبعد استطاع الزبير وطلحة من السيطرة على البصرة ، وبعد أن جنح للصلح مع ابن عم النبي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أشعل بعض الأشخاص نار الحرب ، فاعتزل الحرب لأنه تذكر قول النبي أنه سيقاتل عليا ظالما .

وقرر بعد ذلك ان يبتعد عن أمور السياسية ، ويعود إلى المدينة ليتفرغ للعبادة وفي أثناء عودته قتله ابن جرموز وهو يصلي بمنطقة تدعى وادي السباع ، وكانت وفاته في عام 38 للهجرة والموافق 656 ميلادي عن عمر يناهز 62 عاما ، لتنتهي بذلك حياة صحابي جليل من صحابة النبي الأكرم ، وأحد الأشخاص المبشرين بالجنة .

 
 



اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
الزبير ، العوام ، حياة ، الزبير ، العوام ، الصحابي ، الجليل ،










الساعة الآن 01:28 PM