logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





17-06-2021 12:08 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 15-06-2021
رقم العضوية : 59
المشاركات : 394
الجنس :
قوة السمعة : 10


















<br class="entry-title" />
t16688_1761
عمر بن البسكري العقبي

عمر بن البسكري العقبي واسمه الكامل عمر بن محمد بن ناجي البسكري، شيخ شيوخ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تميز بآرائه الإصلاحية والتي ساهمت في توعية الشباب الجزائري.

ولد في العام 1898 في منطقة بسيدي عقبة، وفيها نشأ، وفي هذه المدينة نشأ.

أحب التعليم منذ الصغر، فارتاد الكتاتيب، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ودرس باقي العلوم على يد عدد من الشيوخ، منهم علي بن عثمان بن خلف الله والذي درسه العروض وعلم القوافي، كما درس على يد الشيخ الهاشمي بن المبارك، والشيخ علي بن إبراهيم، والشيخ البشير بن الصادق، كما درسه الشيخ عمر علوم اللغة والبلاغة.

وبعد أن أنهى تعليمه أصبح تفرغ لنشر العلم والتعليم في كتاتيب منطقته بسيدي عقبة مقتديا بالشيوخ الذين درس على يدهم العلوم، ليكمل طريقهم في نشر العلوم، فكان يدرس البلاغة في جامع بسيدي عقبة، وظل على هذه الحال حتى العام 1931 حين انتقل إلى مدينة بسكرة، وفيها بدأ التدريس بمدينة الإخاء برفقة كل من الشيخ بلقاسم الميموني، والشيخ الطرابلسي القراري.

word-image-42-226x300

عمر بن البسكري العقبي

ويعد الشيخ عمر بن البسكري العقبي من أوائل المنضمين إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حيث انضم إليها عند تأسيسها في العام 1931، ومن خلالها عمل على نشر الفكر الإصلاحي بين الشباب الجزائري، كما أنه كتب مجموعة من القصائد التي تدعم الجمعية، وتشجع الشباب والعلماء للانضمام إليها.

وفي العام 1936 بدأ العمل في التدريس مع جمعية العلماء المسلمين في منطقة بجاية، واستمر في هذه المنطقة لمدة عامين، وفي العام 1938 تم نقله إلى منطقة سطيف، وظل يدرس فيها لمدة ست سنوات قبل أن يتم نقله مرة أخرى نحو مدينة وهران وذلك في العام 1944.

وخلال تدريسه دخل سلك الصحافة حيث قام بنشر قصائده في صحف جمعية العلماء المسلمين كصحيفتي الشهاب والبصائر، ومن خلال قصائده كان يدعو إلى الأفكار الإصلاحية، كما نشرت له عدد كبيرا من المقالات الإصلاحية، وتميزت الأشعار التي يكتبها بالنزعة الدينية والوطنية، والتاريخية، والتي تدل على عمق ثقافته.

واستمر الشيخ عمر بن البسكري العقبي في سلك التدريس، وظل يقدم العلم للطلاب حتى تقدم به العمر، وفي الثالث من آذار ( مارس ) عام 1968 توفي الشيخ عمر البسكري العقبي عن عمر يناهز السبعين عام إثر إصابته بسكتة قلبية، ليسدل الستار بوفاته على أحد أهم شيوخ الجزائر.

 
 




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
البسكري ، العقبي ، حياة ، الشيخ ، الجزائري ،










الساعة الآن 03:21 PM