<br class="entry-title" />
عدنان العرعور
عدنان العرعور شيخ وعالم سلفي، يعد واحدا من أهم العلماء في الفترة الحالية، لعب دورا كبيرا في الأزمة السورية، حيث عارض النظام السوري، ودعا الناس للخروج، ولقد خصص برامجا تلفزيونية من أجل الحديث عن الأزمة السورية ومتابعتها.
ولد في الأول من كانون الثاني ( يناير) عام 1948 في مدينة حماه في سوريا وفيها نشأ، ويعود بنسبه إلى عشيرة المزارعة من قبيلة عنزة.
أحب العلم منذ الصغر واطلع على العلوم الشرعية والدينية، والتحق بعد ذلك بالجيش السوري لفترة من الزمن، ومن ثم هاجر نحو المملكة العربية السعودية.
وفي السعودية درس عدنان العرعور على يد عدد من العلماء ومن أبرز هؤلاء العلماء الشيخ الألباني، الشيخ محمد نسيب الرفاعي، الشيخ عبد الرحمن عبد الصمد، وغيرهم من الشيوخ.
وبعد أن أتم علمه عمل هذا الشيخ كمدير علمي للبحوث والنشر في المملكة العربية السعودية.
يعتمد هذا الشيخ في الفتاوي التي يصدرها على ما يترجح أقوال العلماء، ويضع الأدلة على ذلك، كما قام هذا الشيخ بتأليف عددا كبير من الكتب في الدين الإسلامي، كما أنه هاجم في بعض الكتب الشيعة، الصوفية، والنصيرية.
كما كان لعدنان العرعور موقفا من الأزمة في سوريا، حيث عارض النظام السوري، ودعا الشعب للخروج عليه، ولقد حظي بشعبية كبيرة في أوساط المعارضين حتى أنهم رفعوا صوره في بعض المظاهرات.
عدنان العرعور
ألف هذا الشيخ عددا كبيرا من الكتب في المجال الديني، وذلك رغبة منه في نشر تعاليم الدين الإسلامي بين الناس.
ونتيجة لمجهوداته في المجال الديني نال عدنان العرعور مجموعة من الجوائز ومن أبرز هذه الجوائز جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للسنة النبوية الشريفة والدراسات العلمية المعاصرة.
وشارك هذا الشيخ في عدد من البرامج التلفزيونية على قناة صفا والمستقلة ومن هذه البرامج كلمة سواء، وحدة الأمة، بين السنة والشيعة، من القلب إلى القلب، حتى لا تكون فتنة، وغيرها من البرامج.
وحتى الآن لا يزال عدنان العرعور يواصل رحلته من العاصمة السعودية الرياض في نشر الدين الإسلامي، وذلك من خلال مجموعة البرامج التي يظهر بها على القنوات التلفزيونية، ومن خلال الكتب التي يؤلفها، ليكون بذلك واحدا من أبزر علماء السلفية.
أبرز أعماله:
كتاب ثلاث صلوات مهجورة؛ كتاب أحكام القنوت؛ كتاب أدلة الإثبات بأن جدة ميقات؛ التشاؤم أنواعه وأحكامه؛ السبيل إلى منهج أهل السنة والجماعة؛ صفات الطائفة المنصورة؛ صراع الفكر والأتباع.