<br class="entry-title" />
بشير حسين النجفي
ولد الشيخ بشير حسين النجفي في مدينة جالاندهار بولاية البنجاب الهندية عام 1942 م / 1361 هجري ، وهو ابن عائلة متدينة فوالده وكذلك جده كانا من رجال الدين ، كما أن أخاه الأكبر ” منظور حسين ” هو رجل دين ومدرس حوزوي وخطيب . وهو الآن المدير المكتب المركزي لأخيه الشيخ بشير حسين النجفي في مدينة لاهور ، والمشرف على جميع المكاتب التي تتبع له في الباكستان والهند .
بدأ الشيخ بشير دراسة مقدمات العلوم الدينية من بلاغة وصرف ونحو وفقه واصول في مسقط رأسه بمدينة لاهور ، حيث تم تدريسه من قبل جده محمد ابراهيم الباكستاني بالإضافة لعمه خادم حسين وللشيخ أختر عباس الباكستاني ، هذا الشيخ الذي أسس مدرسة ” جامع المنتظر ” التي تعتبر إحدى أهم المدارس الدينية في باكستان بالوقت الحالي .
هاجر الشيخ النجفي في عام 1965 م الى مدينة النجف العراقية راغبا بمواصلة دراسته الحوزوية ، فدرس عند مجموعة من العلماء ومنهم محمد كاظم التبريزي والمرجع محمد الروحاني ، كما حضر بحث الخارج عند المرجع أبو القاسم الخوئي ، وعندما وجد أنه يملك القدرة على التدريس شرع بتدريس السطوح في ” المدرسة المهدية ” منذ عام 1968 .
بشير حسين النجفي
بدأ الشيخ حسين النجفي تدريس بحث الخارج منذ خمسة وثلاثين عاما في عدة اماكن ومنها :
- مدرسة دار العلم التي تتبع للمرجع الراحل أبو القاسم الخوئي .
- مدرسة دار الحكمة التي تتبع للمرجع الراحل محسن الطبطبائي الحكيم .
- مسجد كاشف الغطاء .
- المدرسة الشبرية .
- المسجد الهندي .
- علما أن الشيخ النجفي ما زال مستمرا بدروسه في الأصول والفقه في مكتبه ، كما أن له دروس في الأخلاق والتفسير .
عرف عن المرجع الشيخ النجفي أخلاقه الاسلامية العالية ، فهو شخص متواضع كريم النفس صاحب مروءة ، فمجلسه دائما ما يكون مجلس ارشاد وتوجيه وموعظة ونصيحة .
للمرجع بشير حسين النجفي الكثير من المؤلفات المطبوعة ومن ابرزها :
- الدين القيم ( الرسالة العملية ) .
- مناسك الحج .
- مرقاة الأصول .
- وقفة مع مقلدي الموتى .
- شرح كفاية الأصول .
- شرح معالم الأصول .
- تنقيح الرواة …وغيرهم الكثير .
تعرض المرجع الشيخ بشير حسين النجفي لمحاولة اغتيال بالقنابل اليدوية في إحدى ليالي القدر عام 1419 هجري ، لكنه نجى منها بأعجوبة .