تعد الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري من بين عدد كبير من المشاهير الذين حققوا إنجازات عظيمة وشهرة رغم بداياتهم الضعيفة ، فأوبرا من عائلة أمريكية فقيرة عانت من انفصال والديها في سن مبكرة ، انشغلت والدتها بالعمل في خدمة المنازل، فترعرعت ببيت جدتها التي حرصت على تعليمها ، إذ أن أوبرا كانت مُجدّة في دراستها بل أكثر من ذلك من أوائل الطلاب لذا فإنها حصلت على منحة دراسية لإكمال دراستها في الجامعة .
بدأت الفتاة اليانعة حياتها العملية كمراسلة لإحدى قنوات الراديو في ولاية تينيسي وهي ما تزال في سنة التاسعة عشر. ثم انتقلت بعدها إلى بالتيمور لتعمل هناك في أحد البرامج وذلك سنة 1976.
أوبرا التي ولدت في 29 / 01/ 1954 تعتبر اليوم من بين أغنى النساء في العالم وأشهرهم حيث أن بداياتها كانت في سن 19 سنة وذلك من خلال اشتغالها لدى إحدى القنوات الإذاعية ، رغم تعرضها للمعاناة في حياتها كالتمييز العنصري الذي لطالما كان سائدا في أمريكا خاصة وأنها كانت من أصل إفريقي فإن هذا تسبب لها في مشاكل كبيرة أنذاك لكن أوبرا لم تستسلم .
أوبرا وينفري
أصبحت أوبرا ضمن لائحة النساء الأكثر تأثيرا في العالم ، وحسب مجلة فوربس فإن ثروتها تجاوزت 200 مليون دولار لتتصدر بذلك لائحة أغنياء العالم ، هذه الثروة راجعة للإنجازات العظيمة التي حققتها حيث أن برنامجها الناجح الذي استقبلت فيه شخصيات عالمية مثل بيل وهيلاري كلينتون ومايكل جاكسون ، لكنها أنهته في سنة 2011 ضمن حفل ضخم حضره أشهر الفنانين أمثال بيونسيه ، توم كروز وتوم هانكس وغيرهم ، لتقوم بتقديم برنامج جديد على قناتها الخاصة .
تم ترشيح أوبرا من قبل رود بالغوفيتش لكي تشغل منصبا هاما في مجلس الشيوخ الأمريكي نظرا لكونها جريئة ومحبوبة لدى عدد كبير من الجماهير التي لطالما تابعتها سواء على التلفزيون أو الإذاعة أيضا . كما أنها رُشحت للدفاع عن الحيوانات وحقوق الإنسان أيضا .
لأوبرا إذاً قناة خاصة تبث برامجها إلى جانب موقع يحمل اسمها على شبكة الانترنت ويعرض حلقاتها وكل الأخبار والفيديوهات المرتبطة بها. إلى جانب امتلاكها لاستوديوهات هاربو وإصدارها لمجلة تحمل اسمها.
