مصطفى الآغا إعلامي رياضي قدير، يعد واحدا من أهم مقدمي البرامج الرياضية في الوطن العربي، ويحظى برنامجه صدى الملاعب بشعبية كبيرة بين الشباب العربي.

ولد في السادس من حزيران (يونيو) عام 1963 في مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، وفيها نشأ.

يعود أصل هذا الإعلامي إلى فلسطين، لكنه يحمل الجنسية السورية والبريطانية.

كان محبا للرياضة منذ صغره حيث قام بلعب كرة القدم، كما شغل مركز حارس المرمى في رياضة كرة اليد.

بدأ العمل في مجال الإعلام الرياضي في سن السابعة عشرة حيث عمل في الصحافة، وبعد ذلك دخل مجال العمل التلفزيوني والإذاعي، وكان يدرس اللغة الإنكليزية إلى جانب ممارسته لمهنة الصحافة.

كان يضطر أحيانا للسفر لمسافات طويلة من أجل الظهور لدقائق معدودة، وللتعليق على مباريات الدوري السوري لكرة القدم والسلة.

يعد مصطفى الآغا أول من قدم برنامج رياضي سوري مباشر باللغة الإنكليزية، بعد ذلك تنقل بين عدد من الصحف والإذاعات، كما قام بتدريس الأدب الإنكليزي لمدة أحد عشر عاما في جامعة دمشق.

مصطفى الآغا

وفي العام 1996 حصل على فرصة عمره وهي عقد للعمل في محطة MBC والتي يقع مقرها في المملكة العربية السعودية، حيث استلم إعداد وتقديم برنامج صدى الملاعب، ولازال مستمرا في تقديمه حتى الآن.

ويعد برنامج صدى الملاعب من أشهر البرامج الرياضية في الوطن العربي، حيث يستقبل فيه شخصيات رياضية عربية، ويدير حوارا جميلا معها، كما يقدم في هذا البرنامج باقة من الأخبار الرياضية العربية والعالمية، ويقدم فيه تغطية خاصة ومميزة للدوري السعودي.

نال برنامج صدى الملاعب جائزة أفضل برنامج رياضي عدة مرات، كما نال جائزة أفضل برنامج عربي يغطي الكورة الأوربية.

كما قدم مصطفى الآغا برنامج أصداء كأس العالم 2006 وواكب فيه أحداث المونديال الألماني، ولقد نال هذا البرنامج جائزة أفضل برنامج عربي خلال نهائيات كأس العالم.

نال هذا الإعلامي خلال مسيرته العديد من الجوائز أبرزها أفضل مقدم رياضي عربي عدة مرات، وأفضل إعلامي رياضي عربي، وأفضل مقدم استديو، وأفضل مذيع نشرات رياضية، كما نال جائزة أفضل تغطية لخليجي 13 و18.

ويكتب هذا الإعلامي في عدد كبير من الصحف والمجلات كصحيفة الاتحاد الإماراتية، والشرق الأوسط الرياضية السعودية، والحياة، والكورة وبس، واستاد الدوحة، ومجلة هيا، وصحيفة تشرين السورية، والهداف الجزائرية.

تزوج هذا الإعلامي مرتين الأولى كانت من الممثلة سلمى المصري واستمر زواجهما لمدة عامين لينفصل عنها ويتزوج من الإعلامية مي الخطيب، وأنجب منها طفلين هما كرم وناتالي.

وحتى الآن لا يزال هذا الإعلامي يواصل رحلته الناجحة في مجال الإعلام الرياضي، ليخط اسمه بحروف من ذهب كواحد من ألمع الإعلاميين العرب.