<br class="entry-title" />
مسلسل ضبوا الشناتي
يعتبر مسلسل ضبوا الشناتي ( الحقائب ) من أجمل المسلسلات السورية التي تطرقت لما يعانيه المواطن السوري من مآسي الحرب ، ولكن بأسلوب كوميدي رائع ، فقد نجح الكاتب المبدع ممدوح حمادة بتأليف مسلسل جديد مميز وناجح .
قام بإنتاج هذا العمل الدرامي ( مسلسل ضبوا الشناتي ) شركة سما الفن الدولية للإنتاج وقد عرض لأول مرة عام 2014 ، وهو مؤلف من 30 حلقة تتراوح مدة الحلقة الواحدة بين 40 حتى 44 دقيقة .
مسلسل ضبوا الشناتي
طاقم مسلسل ضبوا الشناتي ( الحقائب ) :
قام الدكتور ممدوح حمادة بتأليف هذا العمل الذي أخرجه الليث حجو ، في استمرار لنجاح هذا الثنائي المبدع بعد مسلسلي ضيعة ضايعة والخربة ، وقد قامت ” كارمن توكمه جي ” بأداء شارة البداية والنهاية للمسلسل الذي قام بتجسيد أهم أدوار البطولة فيه كل من :
بسام كوسا ( أبو عادل – خليل ) .
ضحى الدبس ( فيحاء -ام عادل ) .
أمل عرفة ( فداء – ابنة خليل ) .
أيمن رضا (عادل – ابن خليل ) .
أحمد الأحمد (سلام – ابن خليل ) .
أيمن عبد السلام ( رضوان – ابن خليل )
رنا شميس (مريم ابنة خليل وزوجة يعقوب ) .
قاسم ملحو ( يعقوب )
ندين تحسين بك ( ميسون – زوجة عادل )
لوريس قزق ( ياسمين – ابنة خليل ) .
فايز قزق ( عساف – جار العائلة ) .
فادي صبيح ( رئيس الحاجز )
جرجس جبارة ( ناجي – الخياط ) .
جمال العلي ( أبو محمود- السمان )
محمد خير الجراح (أبو امين)
غادة بشور (بيداء – زوجة عساف )
مروان أبو شاهين ( منذر )
شادي الصفدي (أبو عدنان)
كما استضاف العمل عدد من الممثلين ومنهم دريد لحام ونزار أبو حجر ومحمد خاوندي وكريم الخوص وعلي كريم .
قصة مسلسل ضبوا الشناتي ( الحقائب ) :
يروي المسلسل بحلقات منفصلة ومتصلة حكاية عائلة سورية من ميول متعددة ، فمنها المعارض ومنها الموالي للنظام ، ومعظمها محايد لكنهم جميعاً يعانون نفس المعاناة من اهوال الحرب ، ولذلك يبدأ ( سلام ) اقناع العائلة بالهجرة ، ولكن بعد رفض الغالبية لفكرة الهجرة وخصوصاً أم عادل ، يوافق الجميع على الهجرة ولكل دوافعه بذلك ، باستثناء أم عادل التي رفضت الهجرة بدون جميع أبنائها ، ولذلك يحضر جميع أبناء وبنات العائلة مع أزواجهم الى بيت العائلة ، ليستعدوا للسفر ويضعوا الشناتي ( الحقائب ) خلف الباب ، لكن كل يوم كانت تحصل معهم مشكلة من المشاكل التي تواجه السوريين خلال الحرب ، ولا تسمح لهم بالسفر ، فقد اضطر بعضهم الى بيع أعضاء من جسمه وانقطع عنهم الطعام والماء ومات الكثير من المحيطين ، وغيرها من أنواع المعاناة التي عالجها الكاتب والمخرج بأسلوب كوميدي ساخر ، وبعد أن نجحت العائلة في الحلقة الأخيرة من الهجرة ، كان المشهد الأخير خبر على الراديو بأن العائلة قد غرقت كلها في البحر أمام السواحل الأوروبية ، ولم ينجوا منها سوى طفلة رضيعة أنجبتها فداء أثناء مغادرتهم للحي .