ولد الحارس الامريكي تيم هاوارد واسمه الكامل تيموثي ماثيو هاوارد في منطقة تشيغوبل الإنجليزية بتاريخ 6 مارس 1979 ، ويعتبر هذا اللاعب أفضل لاعب مرّ على مركز حراسة المرمى في منتخب الولايات المتحدة ، بعد أن حمى عرينه بين عامي 2002 – 2017 ، ويمتلك هذا اللاعب رقم قياسي عالمي مميز ، فخلال كأس العالم 2014 استطاع التصدي لخمسة عشرة تسديدة للمنتخب البلجيكي على مرماه بمباراة الدور ثمن النهائي ، وهذا رقم قياسي في تاريخ مسابقات كأس العالم عبر التاريخ .
تيم هاوارد
بدأت المسيرة الاحترافية لأسطورة الحراسة الامريكية في عام 1997 من بوابة نادي نورث جيرسي لمبيريلس ، الذي لعب في صفوفه موسم وحيد شارك خلاله في 6 مباريات ، ثمّ انتقل في عام 1998 الى نادي نيويورك ريد بولز الذي استمر في صفوفه حتى عام 2003 ، مشاركاً في 93 مباراة بجميع المسابقات ، علماً أن ناديه قام بإعارته عام 1998 الى نادي جينيراشن أديداس لكنه لم يلعب في صفوفه سوى في مباراة واحدة .
لفت الأداء المميز للحارس تيم هاوارد أنظار نادي مانشستر يونايتد الانجليزي ، الذي استقطب اللاعب في عام 2003 مقابل 4 مليون دولار ، وقد كان موسمه الأول أفضل مواسمه مع الفريق الذي كان حارسه الأساسي فيه ، لكنه لم يحافظ على مقعده الأساسي مع الشياطين الحمر الذين استمر رفقتهم حتى عام 2006 مشاركاً في 77 مباراة بجميع المسابقات .
رحل نجم الحراسة الموهوب في عام 2006 الى مدينة ليفربول الإنجليزية ، من بوابة فريقها الأزرق إيفرتون ، وبعد موسم أول على سبيل الإعارة قام النادي بشراء عقد الحارس الذي أصبح الحارس الأساسي للفريق لمدة تفوق العشر أعوام ، شارك خلالها في 414 مباراة بجميع المسابقات أحرز خلالهم هدفاً وحيداً على الرغم من كونه حارس مرمى .
عاد تيم هاوارد في عام 2016 الى الولايات المتحدة الامريكية بانضمامه لنادي كولورادو رابيدز الذي استمر في صفوفه حتى إعلانه اعتزال كرة القدم نهائياً بتاريخ 7 أكتوبر 2019 بعد أن تجاوز 40 سنة من العمر ، وقد شارك رفقة كولورادو في 103 مباريات بجميع المسابقات .
مسيرة تيم هاوارد الدولية :
كانت المسيرة الدولية لأسطورة الحراسة الامريكية طويلة وحافلة بالإنجازات ، فقد خاض مباراته الدولية الاولى في عام 2002 ، ولم يتأخر حتى اصبح الحارس الأول لمنتخب الولايات المتحدة الامريكية ، واستمر في مركزه بين الخشبات الثلاث حتى إعلانه اعتزال اللعب الدولي في عام 2017 ، بعد أن شارك تيم هاوارد في 121 مباراة دولية .
