ولد مايكل جاكسون ملك البوب سنة 1958 داخل أسرة امتهنت الغناء مما يجعله ينضم إلى فرقة جاكسون 5 التي تضم إخوته سنة 1964 ، وقد برزت موهبته رغم سنه الصغيرة حيث أنه أصبح قائد الفرقة بعد ثلاث سنوات من انضمامه وأصبح أبرزهم.
سجلت الفرقة انتشارا وشهرة واسعة أنذاك إذ أنها بدأت تتعاقد مع الشركات وإنتاج الألبومات ، رغم النجاح واحتلال المراتب المتقدمة للفرقة إلا أن جاكسون قرر الانفراد وإصدار أغاني فردية له سنة 1971 حيث حقق نجاحا واسعا على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
سنة 1979 ، بدأ مايكل جاكسون بتحقيق نجاح ساحق بمساعدة المنتج جونز، إذ أن أغانيه التي أطلقها احتلت المراتب الأولى من حيث الجودة والمبيعات أيضاً، لهذا بدأ يحصد أوائل الثمانينات على الجوائز من بينها أفضل مغني وأفضل مغني أسود.
تواصلت نجاحاته فمع بداية التسعينات استطاع أن يتعاقد مرة أخرى مع شركة ايبيك ليكون مدخوله السنوي يفوق 120 مليون دولار ، تصدر بعدها ألبوم دنجروز المراتب الأولى عالميا بعدد نسخ خيالي .
واصل مايكل جاكسون نجاحاته من خلال طرح ألبومات عديدة في الأسواق لاقت إقبالاً ناجحاً ، لكن هذا لا يمنع أن هناك بعض الأغاني الفردية التي لم ترق إلى المستوى المطلوب من الجمهور وذلك إما نتيجة الضعف الإنتاجي أو أخطاء أثناء تصوير الفيلم الذي يصاحب الأغنية .
مايكل جاكسون
لكن مع بداية التسعينات وقع مايكل جاكسون في فخ مذيع من قناة معينة حيث حاول تشويه سمعته بين الجماهير المتابعة والتي تنتظر بكل شوق جديده ، إضافة إلى اتهامه بقضية تحرش بقاصر توبع من خلالها من طرف المحكمة لأكثر من سنة.
لكن هذا لم يجعله يتوقف عن إصداراته لكن خططه تغيرت ومبيعاته تراجعت بشكل واضح .
وبعد انتهاء المحاكمة عادت المياه إلى مجاريها وأخذ يحصد الجوائز في دول مختلفة مثل اليابان .
عرف جاكسون بأدائه المتقن ورسائله الهادفة التي لطالما كانت تصب في الترويج لـ الحرية والتسامح مهما كان اللون أو العرف، إضافة إلى أسلوبه الرائع والفريد في الرقص والمظهر أيضا.
توفي سنة 2009 على يد طبيبه الذي قدم إليه جرعة زائدة من البروفيل وقد شكلت وفاته صدمة كبيرة لجمهوره المتابع، إذ أنهم كانوا لا زالوا متعطشين لإنتاجات وإصدارات جاكسون التي أبهرتهم وأدهشتهم لسنوات .
