<br class="entry-title" />
طلال المداح هو طلال بن عبد الشيخ بن احمد بن جعفر الجابري ولد عام 1940 في مدينة مكة المكرمة.
توفي والده منذ ان كان عمره سنتين و رباه زوج خالته (علي المداح)، تلقى تعليمه في الطائف، اكتشف حبه و شغفه للغناء في سن الشباب مما دفعه دفعه الى غناء اغنيته الأولى (شفت القمر في المرايا) وكانت من تلحينه، و عام 1960 أطلق اغنية (وردك يا زارع الورد) التي سجلها في مسرح الإذاعة و كانت أيضا من ألحانه و من كلمات عبد الكريم خزام. و كانت انطلاقته قوية في السعودية.
بدأ نجاحه يزداد و يبرز و زاد تسجيله للأغاني في الإذاعة كما وازدادت حفلاته.
طمح طلال الى شهرة أوسع فسافر الى لبنان عام 1960، و بالفعل نال مبتغاه واتسعت شهرته و خاصة بعدما سجل اغانيه على اسطوانات.
بقي في لبنان حوالي العشر سنوات.
-صدمة جعلته يعتزل الغناء لمدة سنة:
سافر الى مصر في أوائل السبعينات و قدم اولى حفلاتهفيها و غنى فيها اغنية من تلحين بليغ حمدي و هي اغنية (يا قمرنا)و لكن حصل صدام بين طلال و الموسيقيين لأن بليغ حمدي غير في اللحن و لم يكن المطرب قد اتقنه مما ادى الى استياء جمهور طلال منه وأدى هذا الأمر و الخلاف الى صدمة هزت طلال و أحبطته فاعتزل الغناء مدة سنة كاملة.
الى ان كتب له الأمير محمد العبد الله الفيصل اغنية (مقادير) و لحنها سراج منير، فغناها و لاقت نجاحا باهرا و بعدها قدم اغنيتين (اغراب و ترحل)ثم اغنية (تصدق ولا احلفلك) و انتشرت اغانيه في انحاء الطن العربي.
قدم حوالي ال 100 اغنية معظمها من تأليف الأمير بدر بن عبد المحسن و الأمير محمد العبد الله الفيصل.
-انطوائه و عزلته:
طلال المداح
من عام 1974 حتى عام 1978 اصبح كثير التردد على مجالس اهل العلم و الذكر وفضل الإنطواء و ملازمة المنزل و ادى هذا الى ابتعاده عن الفن لمدة اربع سنوات.
و في عام 1978 و بسبب اصرار الأمير محمد العبد الله الفيصل اقتنع المداح بأن يغني في حفلة اقيمت في النادي الأهلي فغنى(ليلة تشرين) التي أدت الى شهرته من جديد.
-عاود و اعتزل الغناء عام 1991 بسبب عدم قدرته الصحية على احياء الحفلات خاصة بعد اعلان نبأ اعتزال الفنان محمد عبده مما أثر على طلال كونه منافس له، و اصبح فقط يلبي احياء الحفلات الخاصة و اعتبر بأنها بمثاية واجب وطني فقط.
-حياته الشخصية:
خاض تجربة الزواج 3 مرات:
زواجه الأول كان من ام عبد الله و انجبت له 3 بنات و 4 صبيان(عبد الله اكبر ابنائه).
وتزوج ثانية من ام رشا و لها منه بنتين.
أما زواجه الثالث كان من ام خالد و انجبت له 3 بنات و ابن واحد و هو خالد.
_ألقابه الفنية:
لقب بالعديد من الألقاب منها:
قيثارة الشرق – صوت الأرض- فيلسوف النغم الأصيل- الحنجرة الذهبية…
–وفاته:
ساءت حالته الصحية و تدهورت عام 1998 و أجريت له عملية القلب المفتوح و نصحه الأطباء بالراحة و عدم التدخين، لكنه استمر في اداء الحفلات الخاصة و لم يلتزم بوقف التدخين و توفي على خشبة المسرح اثر تعرضه لنوبة قلبية حادة اودت بحياته يوم الجمعة 11 اغسطس عام 2000، اذ انهار اثناء تصفيق الجمهور الحار له توقيرا و تمجيدا لأدائه و لصوته الرائع، و تم نقله الى المستشفى و لكنه كان قد فارق الحياة.