<br class="entry-title" />
لم يكن يخطط الفنان المصري مصطفى فهمي لاحتراف التمثيل لولا أن عدسات الكاميرا استهوته فقرر دراسة أصول التصوير السينمائي، ثم دفعت به وسامته للحصول على أدوار ثانوية لفت من خلالها أنظار المخرجين، فتدرج في مساحات الأدوار حتى البطولة المطلقة، ولكن ساحة النجاح الحقيقي له كانت شاشة التلفزيون، إذ نجح في تقديم الكثير من الأعمال البارزة التي أثبتت موهبته الفنية.
اسمه كاملًا مصطفى فهمي محمود وهو من مواليد محافظة القاهرة يوم 13 أيلول/ سبتمبر العام 1942 لعائلة تعود جذورها إلى أصول شركسية، وهو شقيق الفنان حسين فهمي، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما “قسم تصوير”.
بدأ مسيرته الفنية العام 1972 مصورًا سينمائيًّا في فيلم “الشيماء” مع مدير التصوير أحمد خورشيد، ثم شارك تمثيلًا بدور ثانوي في فيلم “أين عقلي” مع محمود ياسين، لكنه واصل عمله في التصوير في أفلام “النداهة” لماجدة الصباحي و”أميرة حبي أنا” لسعاد حسني و”الكداب” لميرفت أمين.
حتى كان العام 1976 الذي قرر فيه مصطفى فهمي التركيز على التمثيل وتوقف عن تصوير الأفلام، فشارك في “قمر الزمان” مع نجلاء فتحي و”لمن تشرق الشمس” مع ناهد شريف و”نبتدي منين الحكاية” مع سعيد صالح و”قصر في الهواء” مع يوسف شعبان و”كلهم في النار” مع فريد شوقي.
مصطفى فهمي
ومن أشهر أفلامه السينمائية “البنت اللي قالت لا” مع سهير رمزي و”المليونيرة النشالة” مع الفنانة المعتزلة نورا و”الملاعين” مع سناء جميل و”ابتسامة واحدة تكفي” مع نور الشريف و”العاشقة” مع نيللي و”أيوب” مع عمر الشريف و”الحب في غرفة الإنعاش” مع سعاد نصر و”خادمة ولكن” مع إلهام شاهين و”الوردة الحمراء” مع يسرا و”عمليات خاصة” مع تامر هجرس.
ورغم أن بدايته كانت سينمائية إلا أن التلفزيون كان محور إنتاج مصطفى فهمي، فشارك في الكثير من المسلسلات الاجتماعية البارزة، مثل: “دموع في عيون وقحة” مع عادل إمام و”الحب وأشياء أخرى” مع آثار الحكيم و”الضابط والمجرم” مع صلاح قابيل و”بريق في السحاب” مع كريمة مختار و”الحفار” مع يوسف شعبان و”حياة الجوهري” مع نيرمين الفقي و”مشوار امرأة” مع نادية الجندي و”حبيب الروح”مع السيد راضي و”سوق الزلط” مع فادية عبد الغني و”قصة الأمس” مع ميرنا وليد و”مملكة يوسف المغربي” مع منذر رياحنة و”مأمون وشركاه” مع عادل إمام و”حلاوة الدنيا” مع هند صبري.
تزوج مصطفى فهمي أكثر من مرة، ولكن أشهر زيجاته سيدة إيطالية أنجب منها ابنيّن وعادت إلى إيطاليا مع أبنائها بعد طلاقهما، وكذلك زواجه من مواطنته الفنانة رانيا فريد شوقي، والتي انفصل عنها بعد خمس سنوات تقريبًا.