سامية الجزائري فنانة سورية كبيرة من ألمع فنانات ونجوم الدراما السورية، ومن فنانات الجيل الأول للدراما السورية، وكانت أحد أهم الأسباب التي ساهمت في نهوض الدراما السورية، تميزت بقدرتها الكبيرة على إجادة أدوار الكوميديا حتى أطلق عليها لقب سيدة الدراما السورية.
ولدت في الخامس والعشرين من تشرين الثاني ( نوفمبر) عام 1946 في العاصمة السورية دمشق، وفي دمشق نشأت وعاشت طفولتها.
دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة، حيث رأتها المخرجة قسمت طوزان وهي في سن السابعة عشرة وأعجبت بشخصيتها، وطرحت عليها فكرت التمثيل، حيث رأت فيها الشخصية المناسبة لتلعب دور الممرضة في تمثيليتها، فما كان من سامية إلا أن قبلت لعرض، ليكون العام 1963 بداية رحلتها الفنية من خلال تمثيلية أبو البنات.
بعد ذلك عملت نجمتنا في المسرح العسكري عدد من السنوات، ومن ثم بدأت تدخل عالم التمثيل رويدا رويدا حتى غدت إحدى أهم نجمات الشاشة .
تميزت بأدائها لأدوار الكوميديا باحترافية كبيرة حتى تم إطلاق لقب سيدة الكوميديا عليها.
تتميز هذه النجمة بروح مرحة، وحب للحياة، وإن وجودها في أي عمل فني ينشر الفرح والسعادة في أرجاء هذا العمل .
كرست هذه النجمة حياتها للفن ووهبت له روحها ونفسها، ولم تتزوج أبدا خلال مسيرتها الفنية .
سامية الجزائري
لم تكن نجمتنا الوحيدة من أسرتها التي دخلت عالم الفن، حيث دخلت أختها صباح الجزائري عالم الدراما، وأصبحت من نجمات الدراما السورية شأنها شأن شقيقتها سامية .
يعد دور أم محمود الذي أدته في مسلسل جميل وهناء من أبرز الأدوار الكوميدية التي لعبتها خلال مسيرتها الفنية، وترك هذا الدور نوعا من الرضا عند عشاقها.
تميزت هذه النجمة بغزارة الإنتاج حيث كانت من الممثلات الدائمات الحضور على الشاشة الصغيرة .
وحتى الآن لازالت هذه الفنانة تعيش في دمشق رغم الحرب، وعلى الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على انطلاقة مسيرتها الفنية إلا أنها لا زالت ترفد الدراما السورية بعدد كبير من الأعمال الفنية الرائعة .
