يستمد الفنان المصري محمد الحلو شهرته الواسعة من أعماله الغنائية المميزة لأقوى الأعمال الدرامية الاجتماعية التي شهدتها الساحة الفنية منذ نهاية الثمانينات وحتى مطلع الألفية الثانية، والتي تعد علامة مسجلة لكل عمل، ومن أشهر ما قدم تترات مسلسلات “ليالي الحلمية” و”زيزنيا” و”الوسية” وغيرها.
اسمه كاملًا محمد حسن محمد الحلو وهو من مواليد 3 آذار/ مارس العام 1955، حصل على بكالوريوس معهد الموسيقى العربية خلال فترة السبعينات، ثم بدأ مع فرقة الموسيقى العربية بالكثير من الأغاني التراثية.
أصدر أول ألبوماته بعنوان “عراف”، والذي حقق نجاحًا نسبيًّا فأعقبه بالكثير من الألبومات الأخرى، ومن أبرزها: “افتح كتابك” و”رحال” و”يا قمر” و”عصافير الجنة” و”على كيفك” و”صدقي” و”بندم” و”فداكي الروح” و”يا حبيبي” و”ناويلي” و”أحبابنا” و”اشهدي”.
خاض محمد الحلو تجربة التمثيل من خلال مجموعة قليلة من الأفلام السينمائية، منها “لولي” و”الحب الحقيقي” و”شباب لكل الأجيال” و”ابتسامة في عيون حزينة” و”طبول في الليل” و”ممنوع في مدرسة البنات”، إلى جانب مسلسل تلفزيوني بعنوان “وجيدة وسامح” وفوازير “ألف ليلة وليلة: أسطورة عروس البحر”.
محمد الحلو
اشتهر الفنان المصري بأنه من رواد مطربي مقدمات ونهايات المسلسلات، وقدم الكثير من التترات البارزة، مثل: “آه يا زمن” و”ليالي الحلمية” و”الوسية” و”حياة الجوهري” و”زيزينيا” و”حلم الجنوبي” و”بوابة المتولي” و”درب الطيب” و”هالة والدراويش” و”للثروة حسابات أخرى” و”الآنسة كاف” و”السبنسة” و”أيام المنيرة” و”خالتي صفية والدير” و”أحلام مؤجلة” و”سامحوني مكنش قصدي” و”المرسى والبحار” و”أوراق مصرية” و”خان القناديل” و”سيدنا السيد” و”علي مبارك” و”رمانة الميزان” و”أم الصابرين”.
قدم محمد الحلو على خشبة المسرح عملًا مميزًا للأطفال بعنوان “السلطان الحكيم” وهو من تأليف وإخراج وسينوغرافيا وليد جابر، ويناقش فكرة الانتماء للوطن ونبذ العنف من خلال قالب غنائي كوميدي يجذب الطفل والأسرة، بالإضافة إلى مسرحية “تلاميذ الفيسبوك” مع شيرين ورضا حامد ويتناول هذا العمل أبرز مشاكل التعليم في مصر، كما شارك من قبل في مسرحية “سي علي وتابعه قفة”.
وانتهى أخيرًا من تسجيل أغنية وطنية جديدة بعنوان “قولي يا ابني” من ألحان الموسيقار طه أمين، العائد إلى التلحين بعد غياب 30 عامًا.
عُرف محمد الحلو بكثرة زيجاته، ومن أشهرها زواجه من سيدة أعمال مصرية تحمل ال**ية البريطانية تدعى “نازك إبراهيم مصطفى”، لكنها أقامت دعوى خلع بعد فترة قصيرة من الزواج واتهمته بالنصب والتربح من ورائها دون علمها بمساعدة آخرين، ما أدى إلى انفصالهما بعد ذلك.
