في فيلا عثمان الانصارياستيقظ الديناصور واغتسل وادا فرضيته ثم هبط الي الاسفل ليتفاجئ بوجود بتاج تجلس عى السفرهسيف: صباح الخيرعثمان: صباح النور ياسيف
<a name=\'more\'></a>نورهان: صباح النور ياحبيبي يالا عشان تفطر معناسيف: لا ياماما انا هفطر مع عدي في المكتبثم وجه حديثه لتاج: اهلا تاج عامله ايه دلوقتيتاج بخجل: الحمد للهسيف: ديما ياربعثمان: اقعد ياسيف افطر معنا انت ماكلتش معنا من فترهسيف: هتاخر يا بابا.عثمان: دول 5دقايق بس يابنيوبالفعل افتنع الديناصور وجلس ليتناول الفطور المدبر من والدهعثمان: كلي يابنتي مش بتاكلي ليهتاج بخجل لرفع النقاب امام سيف: انا شبعت ياعمينورهان: فين دا ياتاج انتي لسه ماكلتيش اي حاجهعلم سيف انها لا تريد رفع نقابها امامه ولها كامل الحق فمن ترتدي النقاب واجب عليها الالتزام بهفوقف وقال: بابا انا اتاخرت لازم اتحركعثمان: استنا ياسيفسيف: نعم.عثمان: عدي عليا في مكتبي النهارده عايزك في موضوع مهمسيف باستغراب: موضوع ايه داعثمان: اما تيجي هتعرفسيف: حاضر يابابا السلام عليكمتاج: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتهوتركهم سيف وتوجه الي عمله.في مكتب عدي الجنديعمل عدي عى جميع الملفات التي بحوازته حتى يتفرغ لمحبوبتهفاتت عى باله فابتسم وجذب هاتفه ليستمع لصوتها الحنوننورسين: السلام عليكمعدي: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه ياحبيبتينورسين: انا الحمد لله كان عندي امتحان مهم اووي النهاردهعدي بلهفه: وعملتي ايهنورسين: شرفتك طبعا دانا الدكتور نورسين زوجه النمرانفجر عدي ضاحكا وقال: انتي لحقتي تعرفي لقبي الجديد مين قالك.نورسين: ههههه سيف انا رنيت عليه امبارح لان تلفونك كان مغلق وانت كنت قايلي ان عندك عمليه مهمه فقلقت وكالعاده بلجئ لسيفعدي: حبيبتي قولتلك متخافيش عليا ليه بس كل القلق دانورسين: قلق عدي انا بموت كل ثانيه لما بعرف انك في مهمه انت روحي ياعدي بتروح معاك فب المكان الا بتكون انت فيه انا من غيرك بلا روحابتسم عدي بحب وقال: بحبكنورسين بخجل: مش هعرف ارد اصدقائي دخلين عليا.ابتسم عدي بخبث قائلا: وانا مش هقفل الا لما اسمعهانورسين: خلاص هقفل اناعدي ؛اعمليها كدا وانا اجيلك الجامعه واتعاكس ونورسين: بسسس بحبك ارتاحتعدي بابتسامه ساحره: وانا بموت فيكي يانورنورسين بخجل: انا هقفل سلامعدي: مع السلامه ياحبيبتيوسرح عدي بمحبوبته التي تزيد محبتها في قلبه يوما بعد الاخرفقطع حاله العشق التي يعيشهادلوف الديناصور وعلى وجهه ابتسامه جذابه: صباح الخير ياعريس.ابتسم عدي ابتسامته التي تزيده جمالا عى جماله وقال: صباح النور عى الديناصور بتاعنا الا هيعمل مع صاحبه الصح ويكلم العميد يطول المده بتاعت الاجازه شويهانفجر الديناصور ضاحكا قائلا: يابني ابعدني عن العميد مش بنمشي مع بعض بفقد اعصابي وبقول كلام ما يتقالش دا ممكن يلغي الاجازات خالصعدي: يا ساتر لا كدا احسنسيف: مش قولتلكدلف طارق وقال: صباحو ديدو صباحو ديناصور.عدي: في ظابط شرطه محترم يقول صباحو بنحشش هنا يالاالديناصور: انا بقول انا الواد دا شارب حاجه تيجي نشوفطارق: وعليا النعمه الا هيجي جانبي لكون معلقه من قفاهاقترب الديناصور منه وقال: تغلق مين يالاطارق بخوف: لا دانا بكلم العسكري الا بره بعد عنك مش بيسمع الكلامالديناصور: اه بحسبطارق: برحتك يا باشا تحسب تتطرح تضرب برحتكعدي: هههههه ايوا كدا اتعدلطارق: انا معدول والله.طرق الشرطي الباب ثم دلف قائلا: العميد عايز حضرتك يا سياده المقدمثم اكمل عدي باشاعدي باستغراب: عايزني ليه داسيف بخبث: قتلت وهيسجنك ما تروح تشوف عايزك ليه بني ادم غريبطارق: هو صحعدي: وانت برهسيف: انا هروح عى مكتبي احسن ما اتسجن بسبب جريمه هموت واعملهاعدي: ماتقلقش هعملها اناطارق بستغراب: جريمه ايه ديعدي: هروح مكتب العميد وارجع احكيلك حاضروتوجه عدي الي مكتب العميد.الذي اخبره بانه منحه يومين عى اجازته طلبا من الديناصورسعد عدي لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكرهفوجده يجلس حزينا شاردا وبيده علبه مغلفه فتذكر ان الاسبوع القادم عيد ميلاد جاسمينحزن عدي عى رفيقه الذي يأبي تقبل وفاة معشوقتهفدلف الي الداخل وجلس بمحاذاتهعدي بصوتا يكسوه الالام عى رفيقه: سيفانتبه له الديناصور واخفي العلبه.سيف: هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجعابتسم عدي لرفيقه وقال: انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك عى اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولكابتسم سيف وقال: ياغبي انت اخويا مفيش بينا شكر وانت عارفوبعدين لازم نحتفل بيك يا عريساستاذن رياض للدخولوبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخلهعدي: سلاما قولا من ربنا رحيم.ابتسم الديناصور وقال: في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل عى اعدائك كدارياض: الصراحه مش طايقكم انتو الاتنينعدي باستغراب: ليه انت عملت حاجه ياسيفسيف: ولو عملت هخاف مثلا مانا هقولعدي: ماتتكلم يابني انت هتشكك9نا في نفسنارياض بغضب: مش انتو الا شجعتوني اتجوزسيف: ايوا ليهرياض: ليه ايه كان يوم اسود لما سمعت كلامكم كل يوم نكد عيشه استغفر اللهدلف طارق وقال: صباح الخير ياشباب.عدي: اخرس انت الوقتي ثم وجه حديثه لرياض كملرياض: كان مالي انا ومال الجواز ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهمطارق بابتسامه ثقه: شوفت وهو دا الا انا بقولهعدي: ربنا يصد منافسكمابتسم الديناصور وقال: جرا ايه ياعدي انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين داعدي: بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايهطارق: تتراجع يامعلم وتقولها كل شئ قسمه ونصيبرياض: ياررريت وتفلت بجلدك بدل ماتطولوش.طارق: قولها غيرت رايئ IM freeرياض: حلوه ديعدي: كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف الذفت داطارق: وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلامعدي: غوررياض: انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصورعدي: طب خاليك معاهوتوجه عدي الي الخروج ثم عاد وقال: هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56رياض باستغراب: ايوا ليه.عدي وهو يجذب هاتفه: ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لاروي واقولها عى رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اويركض رياض الي عدي وجذب الهاتف بلهفه وقال: مايبقاش قلبك اسود يا عدي اللهابتسم عدي وقال: ايوا كدا اتعدل احسن ما اعملها معاكرياض: لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش اروي اصل وقت الغضب بتقلب عى ابو اسماعيلسلامانفجر عدي والديناصور من الضحكفقال عدي: ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي.سيف: مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيهعدي: هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميدجذب سيف جاكيته وقال: انا اعرف حاجات كتيرعدي باستغراب: انت خارج ولا ايهسيف: ايوا هعدي عى بابا في مكتبه معرفش عايزني ليهعدي: طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجايسيف باستغراب: ليهعدي: عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزنيسيف: كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبيرعدي ؛كبير عشان انا جاي معاك.سيف: لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعنيعدي: يعحبني فيك ذكائك ياديناصورسيف: طب يالا ياخوياوبالفعل توجه سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاريبمكتب الرائد طارق عبد الجليلكان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليهافامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بهاوبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله.دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمهطارق: خير يادكتورهالطبيبه: لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارحطارق باستغراب: بس احنا بندخل الاكل في مواعيدهالطبيبه: اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادهاطارق: شكرا ليكيالطبيه: مفيش داعي للشكر عن اذنكطارق: اتفضليوخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها.فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها: لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليهطارق: تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجينمريم: بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك عى طول.ابتسم طارق وقال بسخريه: هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنياوضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعهالم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكيفقال: التلفون عى المكتب تقدري تستعمليهكفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاهظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفهمريم: ايوا يابابا انا مريمصمتت قليلا ثم تحدثت.انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه.مريم: ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم.لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدماوك سلامتعجب طارق من طريقه حديثمريمفاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركهافقال لكي يزيح عنها توترها: اتفضلي اقعديفجلست مريم بخوفا شديد وهي تتابع حركاتهانتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطيفاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفهوضع طارق امامها العصير والطعام وقال: يالا كلي واشربي العصير دا.مريم بخوف: لا متشكره مش جعانهطارق: لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفتهمريم بخوف: مش جعانه شكرا لحضرتكطارق بحزم: برحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبسمريم بفزع: لا خلاص هاكل حاضروبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيرهابتسم طارق عى رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكلولكن لم يعلم انه وقع بشباك العشق ولكن هل للعشق انتقام؟وصل سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل.فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن لعدي الحب الشديد ويعتبره كأبنهجلس سيف وقال بدهشه: خير يا بابا حضرتك عايزنا ليهعثمان: انا عايزك انت في موضوع ياسيف ومحتاج مساعده عدي معياعدي: معاك ياعميسيف ؛موضوع ايه داعثمان: بص يا سيف الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد موت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها.سيف بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال: تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيهعثمان: هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيتسيف: حضرتك عايز ايه يا باباعثمان: تتجوزهاصدمه وقعت عى مسمع عدي وعلم انه بقضيه خاسره ولو ظل يترافع عنها لسنوات لن ينجحفقال سيف بهدوء مميت: وحضرتك عارف الجواب كويسوقف الديناصور وقال: يالا ياعديعثمان بغضب: يالا فين انا مش بكلمك.سيف: اسف يا بابا بس الا حضرتك بتفكر فيه دا مستحيل يحصل انا مش هتجوزها ولا هتجوز غيرهاعدي: لحد امته يا سيف حرام الا بتعمله في نفسك داسيف بصوتا كالرعد: عدي متتدخلش في الموضوع دا انا مش هتجوز حد ودا اخر كلام عندي انا اتجوزت مره واحده بس ومش هسمح لاي واحده في الكون تاخد مكان جاسمين ولا حتى بالاسمعثمان بغضب ؛لا انت زودتها اوي اسمع يا سيف هتتجوز تاج يعني هتتجوزها ودا اخر كلام عندي.سيف بصوتا مرتفع للغايه: وانا مش مضطر انفذ كلام حد انا مش هخون الوعد الا اديته لجاسمين مهما كانوتوجه سيف للخروج فاوقفه صوت عديعدي: عمي انت كويسعثمان بصوت مختنق: هبقا كويس اذي وابني الوحيد بيقسي عليا بالطريقه دي بيحرمني اشوفه متجوز ويكون عندي احفادانا معنديش غيره ياعديبكي سيف لرؤيه والده هكذا فعثمان رجل قوي للغايه.اقترب سيف منه وانحني عى قدميه وقال بحزن: غصب عني يا بابا مش قادر صدقني حاولت كتير وفشلت مش قادر اخرجها بره قلبي انا لسه بحبها اوووي مش قادر صدقني خايف اظلمها معيا لاني مش هفكر في حد غير جاسمين ومش عايز اتحمل ذنب حد يا بابا انا لو اتجوزتها مش هكون لها زوجابتسم عثمان لابنه وقال: حاول يا سيف عشان خاطري يا بني متكسرش فرحتي بيكسيف: يا بابا اناعدي: خلاص يا سيف حاول مش هتخسر حاجه ولو فشلت طلقها.نظر عثمان له بغضب فقال مسرعا: ودا مش هيحصل باذن الله هتنسا صدقينيبمكتب طارقدلف رجل يبدو عليه السن عى كرسي متحرك ويبدو عليه الغناء الفاحشركضت مريم لاحضانهمريم: بابانصر: في ايه يا سياده الرائد بنتي عملت ايهطارق: والله بنت حضرتك متهمه بيبع المخدرات للطلبه في الجامعهنصر بعصبيه: انت اتجننت اذي بنتي تعمل كداطارق: لو سمحت صوتك ميعلاش انا محترم حضرتك لانك بعمر والدي وثانيا في مكتبي.نصر بهدوء لتاكده ان ذلك الشاب لديه اخلاقا عاليه: ممكن تفهمني ايه الكلام ده دي بطاقه بنتي وبيانتها استحاله تتطابق مع الاسم الا معاكوبالفعل بعد ان اطلع طارق عى البيانات علم بانه ظلم تلك الفتاه وتردد كلام عدي بداخله ان المتهم برئ حتى تثبت ادانتهخرجت مريم مع اباها بعد ان اعتذر لها طارق عى طريقه تعامله معهاوتقبلت مريم الاعتذار وحمدت الله عى خروجها من ذلك السجن القبيح فكانت تشعر انها بالمقبره.رحلت مريم ورحل معها قلب طارق القلب الذي نبض بالحب بعد اقناع منه انه لا توجد فتاه تمليئه فاتت هي لتسرق قلبه.لم يجد سيف مخرجا من هذا الموقف سوي الزواج بهاوبالفعل اخبر عثمان تاج واستطاع اقناعها فهي تكن للديناصور الحب الطفوليفقام بعقد القران وحضر عدي وطارق و رياضوتم تحديد الزفاف مع عدي في نفس اليوم ليكون من افخم الاعراسفلما لا ومن سيتزوج الديناصور والنمر اللقب الجديد الذي اطلقه العميد عى عديرفض سيف العطله التي اعطاها له العميد لاجل زفافه بحجه ان عى احد من الاثنين ان يكون متوجدا بالقسم.لم يقتنع عدي بتلك الحجه وعلم انها خدعه من الديناصور حتى لا يتواجد مع تاج بنفس المنزل لمده طويله كما رفض ان يقيم زفاف وكان هذا الشرط الاساسي لديهفبعد محاولات اقناع عديده قبل اخيرا ولكن بزفاف اسلامي كما طلبت تاجاما نورسين فقامت بجميع ما يلزمها للزفاف لتكون مع اميرها الذي توجهها ملكه ولكن ماذا سيفعل عندما يعلم بخيانه ملكته لهعندما يزيد العشق ينقلب عى معشوقه.في فيلا عثمان الانصاريرفض سيف رؤيه وجه تاج ولكنها لاتعلم رفضه تظن انه يخجل من ان يطلب منها رؤيه وجههاعاد سيف في ساعه متاخره من الليل وصعد الي غرفته منهمك من العمل فغدا زفافه ولكن لا يشعر باي نوع من السعاده فقط حزن يخيم عى قلبهسمعت تاج صوت السياره الخاصه بالديناصورفهبطت الي الاسفل واعدت له الطعام لعودته متاخراظلت تطرق عى باب الغرفه ولم تستمع اي رد.كان التوتر حلفيها لا تعلم اتترك الطعام امام غرفته وتغادر اما تدلف الي الغرفهفحسمت امورها وتوجهت الي الداخل ووضعت الطعام عى الطاوله والتفت لتخرج لتتسع عيناها من الصدمهفالديناصور يقف امامها بدون قميصه ويجفف شعره بالمنشفهفتفاجئ بها بغرفتهفتحاولت عيناه الي الغضب الجامح وقال بصوتا كالرعد: انتي دخالتي هنا اذيتاج بخوف: انا كنت جيابلك الاكلاقترب منها الديناصور وقال بصوتا مرتفع ارعبها.سيف: اسمعي الجوازه دي هتم عشان ارضي ابويا فقط لا غير لكن انا مش معترف بيها الاوضه دي مش تعتبيها تاني سامعهاتفضلي اخرجي من هنا ومش عايزاك تعيشي الدور انا مش جوزك دا جواز عى ورق فاهمهخرجت تاج من الغرفه بسرعه كبيره حتى لا يري احدا دموعها فاتجهت الي غرفتها واقتلعت نقابها حتى تستنشق الهواء لانها بحاجه اليهوعلمت انها تخوض معركه تعلم من البدايه خسارتهاوان لقلب سيف ملكه واحده جاسمين.فهل ستسطيع ان تفوز بقلبه وتحكمه هي؟أتى اليوم المنشود لتكون احدهم ملكه للديناصور والاخري للنمركان الجميع سعداء الا الديناصور قلبه يملؤه الالام عى معشوقته فتذكر يوم زفافهعندما منعته والدته من دلوف الغرفه الموجوده بها فتسلق من الشرفه واقتحمها ليجد معشوقته كالحوريه بالفستان الابيضاقترب منها وهي تنظر له بدهشه فكيف دلف الي الغرفه وهي منغلقه اغلقتها بنفسها لترتدي فستانهااقترب سيف منها وعلي وجهه ابتسامه عشقجاسمين: سيف انت دخلت هنا اذي.اقترب سيف منها وقال: انا ادخلفي الحته الا تعجبني محدش يقدر يبعدني عنك يا جاسمينابتسم جاسمين بحب وقالت: هبعد بس دقايق وهكون معاك عايزه اكمل لبس اخرج بقا يا سيفسيف: مش عايز اسيبك يا جيسي خايف تتحسدي مني عايز اخطفك وادريكي برموشيجاسمين بخجل: اخرج يا سيف احسن انادي لطنطسيف: حتى لو نادتي الدنيا كلها مش هخرج غير لم اخد حاجه تحت الحسابجاسمين: بتحلم.اتجه سيف الي الاريكه وتمدد عليها وقال: خلاص مش عخرج غير لما احقق حلميجاسمين: سيف انا لسه مكملتس لبسسيف: كملي وانا والله هبص بادبجاسمين: بره ياسيفاقترب سيف منها وخطف قبله بسيطه منها وركض تحت ابتسامتها العاشقهافاق سيف عى ذكرياته الجميله التي تمنحه دافع للحياهدلف عدي الي الغرفه متسائلا بدهشه: سيف انت لسه ملبستشسيف: هلبس اهو.اقترب عدي من رفيقه وضعا يده عى كتفيه كنوع من المواساه لما هو به قائلا: افتح قلبك ياسيف اديله فرصه تانيه يمكن يرجع بنبض من جديددفع سيف يد. عدي بقوه وقال بغضب: انت بتحلم محدش يقدر يأخد مكان جاسمين فاهموتركه سيف ودلف الي المرحاض ليبدل ثيابهاما عى الجانب الاخركانت تاج شارده في مصيرها مع الديناصور الذي يأبي تقبل وجودها بحياته وللحظه تبسمت عندما تذكرت المجنون كما نعتنه بهالشاب: انا بحبك.تاج: انت مجنون صحالشاب: هو الا يحب الايام عاد مجنون والا ايهتاج: لا بس اما يكون دا تاني يوم ليا في الجامعه مع سعاتك وتجي تقولي كدا تبقا مجنون ولا مش مجنونالشاب بابتسامه جذابه: الحقيقه انا معرفش ايه حصلي لما شوفتك عشان كدا انا جتلك صريحتاج: الا انت بتعمله دا حرام وميرضيش ربناالشاب: بس انا عايز اتجوزك فين الحرام في كداتركته تاج ورحلت وهي تتمتم: مجنون.ابتسمت تاج عندما مرأت تلك الذكره عى خاطرها وعند تذكرها لكلام الشاب انها لن تجد احدما يحبها مثلما هو يحبها ظل عاما يعرض عليه الزواج. وهي ترفض ليس كره ولكنه يبدو عليه الغناء الفاحش وهي لا تملك قوت يومها فلا تريد لقلبها جراحا من جديدولكن لم تتلتقي به بعد ان تركت الجامعه فعملت في احد المولات حتى تشري لوالدتها الدواء وتذكرت عندما التقت به ولكن لم يتعرف عليها لارتدءها النقاب.افاقت تاج عى هزه بسيطه من نورسيننورسين: مالك يا تاج بنادي عليكي من فتره وانتي مش معيا خالصتاج: معلش حبيبتي سرحت شويه وماخدتش بالي منكابتسمت لها نورسين وقالت بحب: ولا يهمك انا ذيك بالظبط متوتره جداااابتسمت تاج وقالت: هو انتي زواج تقليدينورسين وهي ترتدي اكسسوارت الفستان الذي جلبه لها عدي خصيصا من فرنسانورسين بابتسامه: لا مش تقليدي دا حب من اول نظره.تعجبت تاج لما تسمعه فواضح عى تلك الفتاه الالتزام الشرعيفعلمت نورسين ما يجول بذهنها فتحدثت بلهفه: لا مش الا في دماغك انا ضد الفكره دي نهائي ان واحده تتكلم مع واحد في التلفون وتقولك بحبه دي بترتكب اكبر غلطه في حياته لانها بتغضب ربنا اولاثانيا بتفقد احترامها لنفسها وهو كمان مش هيحترمها بعد كدا والثقه مابينهم هتكون منعدمه لانه هيفكر انها ذي ماسمحت لنفسها تكلمه بدون علم اهلها اكيد هتكلم تاني وتالت.ابتسمت تاج لتلك الصديقه التي تشبهها الي حد كبيرنورسين: انا اتكلمت كتير هههههه معلش بس اخدت عليكيتاج بفرحه ؛انا الا اخدت عليكي بسرعهنورسين: غلطان سيف مش جاي يعرفني بيكي غير في البيوتيتاج: خلاص نتعرفنورسين: ههه اكيدتاج ؛كملي بقا اتجوزتوا اذي.حل المساءوتوجه النمر والديناصور لاستقبال العرائسكان عدي متلهفا لرؤيه معشوقته كان ينتظر بشوق لرؤيتهااما الديناصور فلا يشكل هذا معه فرقا فهو لايري سوي محبوبتهرياض: ايه الجمال دا عليا النعمه ممكن تتعاكسوا منناعدي: شايفنا حريم ادمك وفر الكلمتين دول لارويطارق: هههههه.رياض بسخريه: اروي مين ياعم دي بقيت عامله شبه الكرنبه بسبب الحمل ومستحملها بالعافيه ويارتها جيت عى كدا الا كل ما ادخل الشقه القيها بتعيط وتقولي روح مكان ما كنت مع السنيوره بتاعتك وتصرخ وترمي اي حاجه في وشي ممكن فازه اي حاجه انت وحظك بقا وفي الاخر تقولك هرمونات حمل تما الواحد يقتلها ويقول انه جاله الهرومونات ديطارق: ههههههه متخفش خههههههههههه هتموترياض بستغراب: ليهسيف بثباته المعتاد: طب بص وراك.التفت رياض ليجد ما لا يتوقعهرياض بخوفا شديد: اروياروي: ايوا اروي يا حيوان بقا انا كرنبهرياض: مين قال كدا بسعدي: ايوا رياض مظلوم يااروي دا بيكلم طارقطارق: ههههههه لا بيكلمك انتي ههههعدي بصوتا منخفض لطارق: اخرس الله يخربيتك دي ممكن تخلص علينا كلناطارق بعد تفكير: اه افتكرت يااروي ظلمتي الرجل دا بيقولي انااروي: تصدق الحوار دا دخل عليارياض بخوف: حوار ايه بس ياحبيبتي انا هفهمكاروي: فهم ياخويا.رياض: طارق دخل مهمه وهبكون متنكر بانه ست وحاملطارق بصدمه: اييييهعدي: ابوس ايدك تعديهاثم وجه حديثه لرياض: كمل كملرياض: فهو بقا بيسال عدي عى بعض المعلومات فعدي فاشل معرفش يفيده ذي مانا بقولك طول عمره فاشلعدي بصدمه: ايييييهطارق بابتسامه خبث: كمل كملرياض: وطبعا ياحبيبتي انتي عارفه جوزك ذكي اد ايه فقولتلهم شويه معلومات مش اكتراروي: بس تقول عليا كرنبه.رياض: لا دا الغبي دا كان عايز يحط مخده عشان يبان انه حامل فانا بقوله لازم تكون ذي الكرنبهاروي بقتناع: حبيبي انا واثقه في حبك لياعدي بغضب: وانا واثق اني هدش دماغك النهاردهطارق: خاليك مع عروستك وسبلي الطالعه دي ياكبيراروي: هي فين العرايس لسه مخرجوش لحد دلوقتي ليهعدي ؛معرفش ادخلي شوفي كدااروي: اوكوبالفعل توجهت اروي الي البيوتي وبقي الجميع بالخارج انقض طارق عى رياض وظل يكيل له الضربات.طارق: بقا انا ست حامل بتشبهني بالستات يالارياض: وانا يعني الا اتشبه بالجثثطارق: والله لاخلص عليك النهارده بقا انا الرائد طارق عبد الجليل حته عيل ذيك يتمسخر عليارياض: يا عم اوعي كسرت البداله الله وبعدين ياخويا ما تتمرعش اوي كدا انت رائد وانا ايه يعني دكتور بيطري مانا رائد برضوكان عدي بانتظار خروج اميرته فوجد طارق لايكن لرياض خيرافتوجه الي الديناصور الواقف بثبات وقال: سيفسيف: ايوا.عدي: الحق العيال دي قبل ما الفرح يبوظسيف بلا مباله: وفيها ايه لما يبوظ.عدي: بقولك ايه الفرح دا انا بستانه من قرن ومش هسمح لحد يبوظهسيف: اوك روح انت بقا فض الخناق داعدي: انت عارف بيخافوا منك انتسيف: اوك ياعديوتوجه الديناصور الي طارق ورياضطارق: مش هسيبك انت سامع يانا يانت النهاردهسيف بصوت كالرعد: طارقواقف طارق ورياض في انتظار لما سيقوله الديناصور.فقال بهدوء مميت: لو خلصتم خناق كل واحد عى عربيته هنتحرك عى القاعهفلم يجد احد منهم امامه اسرعوت الي سيارتهمالتفت سيف ليعود ليجد امامها اياداياد بفرحه: الف مبروك ياديناصورابتسم سيف وقال: الله يبارك فيك يااياد فينك يالا مش بتظهر ذي الاولاياد: في الدراسه ياخويا انت ناسي اني بالثانوي العام واخر سنهالديناصور: ربنا معاك يا سياده المقدمابتسم اياد واحتضنه وقال: والله انت بتفهم عن الواد عديعدي: حد بينادي.اياد: تعال شوف الديناصور بيقول اني مقدمعدي: ههههه ربنا معاك هههههه وتعدي منها عى خيرانفجر سيف ضاحكا لتفهم ما يقصده رفيقه فهم عانوا للوصول الي مراكزهماياد بغضب: انت بتتريق سيادتكعدي: لا يا باشا اذي انا اقدر دانا كنت جاي استاذن معاليك واقولك ان العروسه جاهزه ممكن تسلمهالياياد: كان نفسي والله ياخويا بس مش هينفععدي باستغراب: مش هاينفع ليهاياد: اسر اخوك جوا من الفجر وقيل انه هو الا هيسلمها لحضرتك.سيف باستغراب: اسر جوا اذي دا بيوتي حريمياياد: ولا طلعتوا اذكيه ولا حاجه يعني مفيش مكان بره البيوتي الحريمي يقعد فيهعدي: كدا طب يالا ياخوياوبالفعل ذهب سيف وعدي ليستلم كل منهم حوريتهفي البيوتياستاذن اسر لدخول لزوجه اخيه لانه هو من سيقدمها ودلف عثمان ايضا ليقدم ابنه اخيه بنفسهاسر: ايه الجمال دا كلهنورسين: بس اللهاسر: بتحرجي يابيضه ههههه امال الرجل المسكين دا هيعمل ايه.صدمه وقعت عى تاج انه نفس الشاب الذي كان بالجامعه نعم هو كيفظنت انه هو عدي لم تعلم انه اخاهعثمان: يالا يا تاجافاقها صوت عثمان مما هي فيه فقالت بصوت يكتد يكون مسموع من الصدمه: جاهزه ياعميابتسم عثمان وقال: ماشاء الله يابنتي ربنا يباركلنا فيكيتاج: ويباركلنا في حضرتك يارباسر: والله ياعم عثمان انا بقول تستغل الفرصه وتتجوز انت كمانعثمان بابتسامه: ماشي يااسر هعملها انا وابوك في يوم واحد.تعجبت تاج من الاسم وعلمت انه من المحتمل ان يكون اخا لنورسين وتذكرت انها اخبرتها ان لديها اخاوبالفعل اخذ اسر نورسين وكذلك عثمان وخرجوا للنمر والديناصورلم يشكل خروجها اي فرقا مع الديناصور فكان صامدا كماهو وكان يشعر بالارتياح لعدم رؤيه وجههااما عدي فكان ينظر لمعشوقته باعجاب شديد فكانت حقا حوريه ارد اخططفها من امام اعين الجميع كان يشعر انها الماسته الغاليه او الكنز الثمين الذي من الله عليه به.اقترب منها وقبلها قبله بسيطه عى جبينها فخجلت نورسين للغايهعدي: الجمال دا ليا لوحدينورسين بخجل: عديعدي بابتسامه يملؤها العشق: روح قلب عدي وحياته وعشقهاسر: كل دا طب وانا ايهعدي: انت تغور من وشي وبذات النهاردهواخذ عدي زوجته الي السيارهاما الديناصور فظل ثابتا مكانه لم يتحركهبط عثمان الي الاسفل وبصحبته تاجظل سيف يوزع نظراته بين يد ابيه الممتده لكي يستلم عروسه وبين تاج التي تنظر له بحزن شديد.فتخذ سيف يدها وفتح باب السياره وساعدها بالصعودتوجهت السيارات الي القاعه الموجود بها الزفاف وبالفعل تم الزفاف بعد ان قضا عدي ونورسين من اجمل اوقات الحب والعشق اما تاج فكانت بين الجحيم والنارفي فيلا عثمان الانصاريصعد سيف الي غرفته تاركا تاج بالاسفل لم يهتم بهاوابدل ثيابه واتجه الي فراشهاما تاج فجلست عى الاريكه بحزن شديد فاقتربت منها نورهان وقالت: معلش يابنتي اديله فرصه ياحبيبتي اكيد هينساها.تاج بحزن: مش واضح ياطنط دا حتى ما هتماش يشوفني مااعتقدش انه هينساها بس اوعدك اني هحاولتصبحي عى خيرنورهان: وانتي من اهله ياحبيبتيوتركتها تاج واتجهت الي غرفتها فلم تقبل ان تكون سلعه رخيصه اما عى الجانب الاخر هناك عاشقان جمعهم القدر لكي يكبر عشقهمخرجت نورسين بخجل من المرحاضفابتسم عدي عى ما ترتديهنورسين بغضب: بتضحك عى ايهعدي: في واحده تلبس يوم فرحها بيجامه عليها اسبونج بوبنورسين: اه انا عندك مانع.عدي: لا معنديشممكن نصلي بقانورسين: ثواني هجيب الاسدال وصلي بها عدي وقرء دعاء الزواجكانت نورسين خجله للغايه فقال عدي لكي يخرجها مما هي فيه: تعالي ننزل الحديقه شويهوجذبها عدي فقال: طب لحظه هجيب الحجاب قلعتهعدي: عادي محدش هيشوفك غيرينورسين بعدم فهم: اذيفتح عدي الباب الخاص بالحديقه المخصصه له وانزلها اليها فكانت منبهره بجمالها وعلمت ان من المستحيل احد يراها.كان عدي ينظر لها بعشق ولكن تركها حتى تعتاد عى المكاننورسين: المكان دا تحفه اذي مشفوتوش قبل كدااقترب عدي منها وقال: واديكي شوفتيه عجبكنورسين بخجل منه: جدااقترب عدي اكثر وقال: بس انتي احلي يا نورياحمر وجه نورسين خجلا من قربه المهلك لهافعدي يقتلها عشقا بنظراته الشغوفه التي تحمل لها معاني العشق العتيقاقترب منها وقبلها قبله طويله تحمل لها معاني العشق التي يكنها لها.ثم حملها وصعد الي غرفته لتكون زوجته امام اللهفي الصباحاستيقظ سيف عى صوت طرقات عى باب غرفتهفاتجه ليفتح الباب فوجدها والدتهنورهان بخوفا افزع سيف: سيفالحقني يابنيسيف: في ايه يامامانورهان: دخلت اصحي تاج لقيتها عندها حراره عاليه اووي يابنيسيف: حاضر ياماما هطلبلها دكتورنورهان: دكتور ايه تعال شيلها معيا لازم احميها عشان السخونيه تنزلسيف بغضب: نعم اشيلها اذي يعني.نورهان: سيف انت السبب في الا حصل ليها دا البنت امبارح كانت منهاره تمام والا حصل دا بسببك اتحرك قبل ما باباك يصحاسيف: حاضر هلبس التيشرت وجايوبالفعل تناول سيف القميص الخاص به وتوجه الي غرفتهاليجد فتاه ذات وجه جميييل رقيق للغايهاقترب منعا وحملها فستشعر بالحراره التي لديها فقال لوالدته: ماما اطلبي الدكتور فورا دي حرارتها عاليه اوينورهان: طلبته وعلي وصول دخلهالي بس الحمام.وبالفعل حملها سيف الي المرحاض ووضعها بالبانيو وخرجاما نورهان فساعدتها وابدلت لها ثيابها ووضعت لها النقاب لحضور الطبيبفي الصباحاستيقظت نورسين وتعجبت لعدم وجود عدي بجانبهافقامت حتى تغتسل لتتفاجئ بتزين الغرفه بورد احمر براحته الفواحه التي تبهج النفوسووجدت بعض الاسهم التي تشير الي ظرف مغلق فتاولته وقرات ما به.عدي: صباح الخير ياحبيبتي انا حضرتك الحمام واختارتلك حاجه عى زوقي البسي وهتلقيني ذي ما لقيتي رسالتيحبيبك عديابتسمت نورسين بحب عى ذلكالعاشق الذي يخضعها له بعشقه الكبير لهافتوجهت الي المرحاض واغتسلت وارتدت ما شراه لها معشوقها فكانت حوريه حقا فعدي له ذوقه الخاص الذي ينجج دئما في جعلها ملكهثم اخذت في طريقها للبحث عن معشوقها.تتبعت مجموعه من الاسهم لتجد هديه بغلاف احمر جذاب ففتحتها بلهفه لتجد سلسال من الالماس به كتابات صغيره قراتها لتجد (NA) وورقه صغيره تناولتها وقراتها لتكون تعبير فرحتها بالدموععدياحببتك بروحي ولم اجد تعبير اخراحببتك حبيبتي لم اجد كلمات لحبي لكيلم اجد كلمات لعشقي لكيالعشق جنون وانا مجنون لكياحبك معشوقتيسأظل لكي مهما طال الزمانولن يستطيع احد بالكون ابعدي عنكاحبك معشوقتي وسأظل معاك حتى انقطاع الانفاس.معشوقك عدي(ايه محمد)بكت نورسين وهي تحمل ورقه مجرد ورقه ولكن حملت لها الكثير من المعاني والجمل ارتدت السلسال وهي تشعر بالسعاده فتلك هديه كتبها معشوقها بكلماته الخاصهاخذت رحلتها في البحث عند معشوقها لتجد الاسهم مره اخري مرشدتهالتجد علبه كبيره ممزوجه بالونين الاسود والابيض ففتحتها بلهفه لتجد حلمها تحقق عى يد معشوقها ظنت ان بعد الزاوج سيتحطم ولكن لا تتوقع ان يسعي هو له تعين لها في اكبر مشفي جراحه نعم.لم تعد قدماها تحملها من فرط السعاده فاسرعت لباقي الاسهم لتجد معشوقهالتجد مجموعه من الاسهم تدلها الي الحديقه الخاصه به ولكنلم تجده لتكون الاسهم حلفيتها الي مكان سري اخر بالحديقه الباب مصنوع من خشب الاشجار لتجد مكانا به ازهار مميزه تراها لاول مره وتجد طعام من افخم مايكون والاهم معشوقها الوسيم الذي يحتل وجهه ابتسامته التي تميزه وتزيده جذبيهلم تستطيع نورسين التعبير له بالفرحه.فركضت والقت بنفسها بداخل احضانه وبكتنورسين: بحبك اوويجذبها عدي خارج احضانه وقال: هبله الا يحب حد يبكي كداوكفكف هو دموعها فقالت: مانا مش لقيه كلام اعبر بيه عن فرحتي غير البكي وانت عارفانحني عدي لها وقال بعشق: بس طول ما انتي معيا مفيش بكي حبيبتيانحنت نورسين عى قدماها وقالت بحب: الرحمه يا سياده المقدم دا كتييير اووي عليا.ابتسم عدي وقال: مفيش حاجه كتير عليكي يانور انا بعشقك العشق ليكي بيزيد يوم بعد يوماحتضنته نورسين وقالت: وانا ياعدي بحبك اويابتسم عدي بخبث وقال: تما تيجي نطلع فوقابتعدت عنه نورسين وتوجهت مسرعه الي الطاوله الموضوع عليها الطعام وقالت: لا انا جاعنه اويابتسم عدي وجلس بجانبها واطعمها بيدهاما سيففتوجه الي القصر الحامل له الذكريات الاليمهودلف اليه وصعد الي الغرفه التي كانت تخص معشوقته.وبكي بكي من قلبه عى فرقهاووضع العلبه من يده عى الفراشقائلا بصوتا يكسوه الالم: كل سنه وانتي طيبه حبيبتيانا جبتلك الهديه الا كنتي بتحلمي بيها انا اشترتها واستنيت عشان اعطهالك في عيد ميلادك اسف مكنتش اعرف انه هيجي عليا وانتي مش معيا ياقلبي.عرفت الدموع الطريق عى وجه الديناصور فبكي قائلا: مكنتش اعرف ان تمن نجاحي هيكون انتي كان ممكن انسحب واتنازل عن كل حاجه الا انتي مش عايز نجاح مش عايز اكون الديناصور عايزك انتيوبكي اكثرررر عن تذكرها وهي تبكي عى الهاتف من الخوفسيف بانكسار: يارب الصبر ياربقلبي متحطم ارحمني ارحمنيغفل سيف مكانه من البكاء ليحلم بمحبوبته وهي تبكي ايضا ظل ينادي عليها ولم تجيبه فقط عيناها يملؤها الدمع.فعلم انها حزينه عى زوجه باخري فحسم امره عى التخلص من ذلك الزواجهل ستسطيع تاج السيطره عى قلبه؟انكشاف حقائق كثيره ستحطم قلوب وما كان قلبا عاشق تحطم فيكون العشق انتقام.عاد سيف الي الفيلا مره اخري فتوجه للصعود الي غرفته فسمع صوت والده الغاضبعثمان بصوتا كالرعد: سيفهبط سيف الدرج بعد ان كاد الوصول لغرفتهفقال: نعم ياباباعثمان بغضب: ممكن افهم البيه كان فين لحد دلوقتيسيف: اكيد الحرس بلغ حضرتك انا كنت فين فمالوش داعي ان حضرتك تسالعثمان بغضب: سيف اتكلم عدل وشوف انت بتكلم مينسيف: اسف يا بابا انا راجع تعبان ومحتاج ارتاح عن اذن حضرتك.عثمان بصوتا افزع الجميع فهبطوا للاسفل لرؤيه ماذا يحدثفقال: واضح اني كنت السبب في الا انت فيه دا تقدر تقولي في واحد محترم يسيب مراته تاني يوم فرحه ويرجعلي وش الفجركانت تاج ونورهان يقفان ويستمعان لما يقالسيف بغضب: دي مش مراتي قولت ميت مره انا لا يمكن اخلي اي واحده تاخد مكان جاسمين وعشان الكل يستريح هطلقها من بكره.بكت تاج لما سمعت ونورهان تملكها الغضب اما عثمان فهوي بصفعه قويه عى وجه الديناصور الذي ينظر له بصدمه حقيقهعثمان: لو عملت كدا هيكون اخر يوما تعتبريني ابا ليكشعر عثمان بغصه تحتل قلبه ولكنه جاهد ليظل قويا وفي النهايه صرخ من الالم فقتربت منه تاج ونورهان اما سيف فقد منعه عثمان من الاقتراب منه فصعد الي غرفته حزينا وحدث نفسه قائلالماذا يعاقبنني عى ذنبا لم اقترفهما ذنب قلبي اذا كان لا يتقبل اخري.ماذنبي اذا لم يدق قلبي لاخريما الذنب الذي ارتكبتهافاق من غفلته عى صوت دقات عى باب غرفته فسمح لطرق بالدخولدخلت تاج الي الغرفه بخطوات رقيقه للغايه فوجدت سيف مستلقي عى الفراش عاري الصدرفخجلت ووضعت عيناها ارضا وقالت: ممكن اتكلم معاكتعجب سيف مما سمع فالتفت ليري فوجد تاج تضع وجهها ارضا فقال: اتكلميفقالت بخجل: طب معلش ممكن تلبس الاولسيف: اوك ثانيه واحده.وجذب سيف القميص الخاص به وارتداءه وجلس وقال: اتفضلي واقفه ليهفجلست تاج وهي تضع عيناها ارضا وحمدت الله عى ارتدءها النقاب والا كان را وجهها الاحمر من كثره الخجلسيف: موضوع ايه داتاج متحاشيه النظر له: انا عارفه انك بتحب جاسمين ومستحيل تحب غيرها بس كدا ممكن تخسر عمي الي الابد انت مشفتش حالته عامله اذي وانت بتكلمه تحتسيف: اه وانتي جايه تقوليلي اني اتقبلك علشان بابا صح.ابتاعت تاج تلك الاهانه وقالت بصوت يكسوه الدموع: لا يااستاذ سيف انا جايه اعرض عليك عرض هيرضي جميع الاطرافسيف باستغراب: عرض ايه داتاج بصعوبه وهي تنطق الكلمات: انك تكون ليا اخ مش اكتر وادمهم هكون زوجتك وبكدا عمي مش هيحزن ولا ممكن يجراله حاجهودا هيكون بعد فتره تكون حالته اتحسنت وكل واحد يروح لحالهاقتناع سيف لما سمعه فقال: وانتي ليه بتعملي كدا با تاج.تاج بحزن: انا خسرت مرتين اول مره لما خسرت بابا وتاني مره امي انا حبيت عمي اوي ومش عايزه اخسره موافقسيف: موافق وشكرا ليكي انك متفهمه واضعيتاج بابتسامه وجع عادي مفيش فرق بين الاخوات المهم يالا دلوقتي نروح لعمي وتقنعه انك صرفت نظر عن الموضوع دا وانك هتبدء معيا من جديدسيف بابتسامه: حاضر يالاوبالفعل كذب سيف عى والده انه سيعطي لنفسه فرصه ليحب من جديد.وقامت تاج بنقل اغراضها لغرفه سيف واحتفظت بالنقاب العزاله بينها وبينهاما عدي فكان يقضي اسعد اوقاته برفقه محبوبتهونسوا العالم باجمعه بعشقهمعند سيفكان الوضع مستقر كما هو يعامل تاج امام الجميع كزوجته وبينهم هي اخته كما قالت لا يعلم بالقلب الذي تركه ينكوي بعشقه.انقضت العطله الرسميه لهم بين الحب والعشق والعذاب والحرمانفعادوا الي عمالهمفي مكتب عديكان يتحدث مع معشوقته التي استلمت عملها موخرا واليوم اول عمليه جراحيه لها والتوتر حليفهانورسين: انا خايفه اوووي ياعدي انا مش فاكره اي حاجه يعدي: نور اهدي واسمعيني.حبيبتي التوتر هو الا عامل فيكي كدا اهدي واذكري ربنا حبيبتي دي ارواح ناس بين ايدكي ولازم تراعي ربنا اولا وضميرك ثانيا اعتبري المريض دا انا او اخوكي حد قريب منك ولازم تنقذيهنورسين بخوف: بعد الشر عليك يا قلبيعدي: محدش معصوم من المرض يا نور ركزي حبيبتي لازم تثبتي للكل انك دكتوره شاطره وانك وصلتي لهنا بمجهودكانا معاكي ديمانورسين: حاضرعدي: ان شاء الله هتنجي انا عندي ثقه فيكينورسين: يارب ياعدي.عدي: متقلقش حبيبتي واقري ايه الكرسي هترتاحينورسين: حاضر مع السلامهعدي: في رعايه الله حبيبتيواغلق عدي الهاتف واتجه الي غرفه الديناصورفوجدها يجلس بشرودعدي: سيفسبف: لا ردعدي: سيف انت يا بنيسيف: ايه ياعديعدي: ايه يا بني بنادي بقالي فترهسيف: ماخدتش بالي معلشجلس عدي وقال: انا جاهزت كل حاجه للسفرسيف: طب تمام هنسافر امتهعدي: بعد يومين وممكن نفضل هناك يومين تلاته بالكتير اويسيف: تمام.استاذن طارق للدخول وبالفعل دلف وعلي وجه الغضب الجامحعدي: يا ساتر ايه داسيف: مالك ياينيطارق: للاسف مفيش جديد انا بفكر اتجوز اي واحده وخلاص عشان ابويا يستريحسيف: انت بتقول فيها انا مش عارف الواحد يعمل ايه عشان يرضيهمالتقت عدي جاكيته وقال: لا اخلع انا ماليش في الجو دا وتوجه للخروجطارق: انا كمان عندي مشوار مهم سلاموخرج طارق حتى يقابل مصيره الذي سيقلب حياته راسا عى عقب ليعيش في دوامه العشق والانتقام.اما الديناصور فظل يعمل لساعات عديدهوصل عدي امام المشفي الخاص بمعشوقتهوظل ينتظرها وهو يشعر بالفخر بهاظل ينتظر امام السياره لوقتا ليس بقليلوبعد فتره وجدها تخرج بخطوات مسرعه لاحضانهعدي باستغراب فنورسين تخجل ان تفعل ذلك امام احد ولكنها لم تهتم لصديقتهافجذبها عدي وقال: مالك ياحبيبتينورسين بتوتر: لا مفيش بس كنت متوتره شويه دي اول عمليه اعملها وكدا.عدي: انا كلمت دكتور حسين وقالي اظهرتي براعه انا فخور بيكي ياقلبينورسين بخوفا: طب يالا نمشي من هناعدي بشك: مالك يانورسين في ايه ومالك خايفه كدليهنورسين بعصبيه: في ايه ياعدي انت هتستعمل اسلوبك مع الجرمين معيا انا تعبانه وخايفه اوي اول عمليه اعملهاعدي: خلاص ياحبيبتي اهدي بس واركبيوبالفعل صعدت معه الي السياره فقال لها: ايه رايك نروح نغلس عى الواد ايادابتسمت نورسين وقالت: اوكفتوجهوا الي منزل اياد.عاد الديناصور الي المنزل متاخرا فوجد تاج بانتظاره ويبدو عليها الخوف الشديدتاج بلهفه: سيف اتاخرت لييهسيف: في ايه يا تاجتاج بتوتر: ها لا ابدا بس اتاخرت اوي النهارده ودي مش عادتك.سيف: لا شغلي مالوش مواعيد اطمنيوتركها سيف ودلف الي المرحاض واغتسل وابدل ثيابهوخرج ليتفاجا بتاج تضع مقعد وتقف عليه لتجلب حقيبه السفر الخاصه بيهافاختل توازنها وسقطت ولكن ليس ارضا بل يد الديناصور حلت بينها وبين الارض.كاد سيف ان يتحدث ولكنه فقد القدره عى الحديث لرؤيه عيناها الخضراء التي لم يري لها مثيلا من قبلاما تاج فقد قضي عليها من نظراته القاتله فهي تعشقهظل الكثير من الوقت حملها بين يدايه فقط النظرات هي من تتحداثقاطع تلك اللحظه دلوف نورهان فكانت تحضر لتاج بعض الشطائر الخفيفه لها لرفضها تناول العشاءنورهان بخجل وهي تضع الشطائر عى الطاوله: اسفه انا بحسب تاج لوحدها هروح انام تصبحوا عى خيرتاج: لااا طنط.خرجت نورهان فنظر سيف لتاج الذي يحتل وجهها حمره الخجلفقالت: هي افتكرت ايهانفجر سيف من الضحك وانزلها وقال: واحد ومراته ودخلت لقيته شايلها ام الغباءتاج بطفوليه: سيف اللهفضحك اكثر وقال: ههههههه مش قادر هموت ههههه هو لسه الاسلوب دا فيكي هههههتاج بستغراب: اسلوب ايهسيف: ههههه ثم قلدها وقال الله.ههههه فاكره لما ابن طنط رجاء كان عندنا في القصر واخد منك العروسه اللعبه بتاعتك وانتي وقفتي قولتله هات العروسه اللهانفجرت تاج من الضحك وقالت: ايوا وساعتها مرضيش يعطهاني وجيت نديتلك وضربته وقولتلي لو حد ضايقني اجيلك وانت هتاخدلي حقيابتسم الديناصور لذكرياته الطفوليه الجميله مع ابنه عمه.سيف وهو يستلقي عى الفراش: ذكريات جميلهتاج بحزن والم: فعلا بس مدمتش اتفرقناسيف: وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم.تاج: ونعم باللهوظل سيف وتاج يتحدثون طول الليل ويتشاركون السعاده والضحك عى ذكريات ماضيهولم يعلم الديناصور انه بدء في الوقوع بباره العشقمرت الايام دون احداث جديده سوي الحلم الذي يراود الديناصور ان جاسمين ترفض الحديث معهحاولت تاج التقرب منه ولكن كلما راوده ذلك الحلم ذاده قسوه وجفاء معهاكانت نورسين عى توتر دائم وتشعر بالخوف دائماوتروادها الاحلام المخيفه.سافر الديناصور والنمر الي المهمه التي كلفوا بها المهمه التي ستقلب حياتهم راسا عى عقب لكلا منهم نصيبا منهافي مكتب العميدالعميد بفزع: ايه انت اتجننت هرب اذي مستحيل يهرباذي ما متخلف هيهرب اذي وانا خفيه في مكان الجن الازراق ميعرفش طريقه والطريق عى فهنا تذكر العميد الفلاشه التي كانت بحوزه عديهنا حكم واصدر الحكم دون ان يتاكد.ومن هنا سيتغير العنوان الي عشق وانتقام اما لاتجرح قلبي فالانتقام يملئه الجروح قلب.[/p][p]
[p] <span style="background-color: #fcff0