ولد الممثل والمخرج والشاعر والمؤلف المصري خالد الصاوي في مدينة الاسكندرية المصرية بتاريخ 25 نوفمبر 1963 ، وهو متزوج من السيدة مي كريم التي تصغره بتسعة عشرة سنة .
عانى الفنان خالد الصاوي من المرض أكثر من مرة ، آخرها الورم في المخ الذي ظهر معه أثناء مِشاركته في ” فوبيا ” وبعد ان تراجعت حالته الصحية ذهب الى ألمانيا للعلاج هناك ، وقد أظهرت الفحوصات أن الورم حميد وليس خبيث وقد تعافى الصاوي منه ، علماً أنه أصيب سابقاً بعدة أزمات صحية أخطرها إصابته بالتهاب الكبد الوبائي .
درس خالد الصاوي في كلية الحقوق بجامعة القاهرة ، وتخرج منها عام 1985 وعمل لفترة محدودة بالمحاماة والصحافة والترجمة .
خالد الصاوي
كان عشق الصاوي للتمثيل السبب الذي دفعه للمشاركة في المسرح الجامعي أثناء دراسته ، كما أنه احترف التمثيل منذ عام 1988 وأسس في عام 1989 فرقة الحركة المسرحية الحرة ، التي ألف ومثّل وأخرج من خلالها العديد من المسرحيات ومنها ” اللعب في الدماغ ” التي نالت شهرة ونجاح جماهيري كبير .
عمل خالد الصاوي بالإخراج التلفزيوني في بعض القنوات ومنها قناة النيل ، كما أنه فاز بجائزة تيمور للإبداع المسرحي عامين متتاليين 1991 عن مسرحية ” حفلة المجانين ” و1992 عن مسرحية ” أوبريت الدرافيل ” ، وفي عام 1993 حصل من أكاديمية الفنون على بكالوريوس بالإخراج السينمائي .
كان فيلم ” درب الرهبة ” الذي عرض في عام 1990 الفيلم الأول الذي يشارك فيه هذا الفنان الموهوب ، كما انه عمل كمساعد مخرج في السينما ، وكانت له تجربة مع الأفلام العالمية سنة 1997 من خلال الفيلم الامريكي التلفزيوني ” Legend of the Last tomb ” .
كانت الشهرة الأكبر لخالد الصاوي من خلال مشاركته بأكثر من 70 مسلسل وفيلم مصري من أهمها مسلسلي أم كلثوم ومحمود المصري وأفلام ( الجزيرة – جمال عبد الناصر – عمارة يعقوبيان – حسن طيارة – كدة رضا – الكباريه ) وغيرها من الأعمال التي نجح فيها بأداء مختلف الشخصيات بكل اتقان ، لينال الكثير من الجوائز في العديد من المهرجانات الفنية .
لم يقتصر إبداع الصاوي على التمثيل والإخراج بل امتد الى التأليف حيث قام بتأليف عدد المسرحيات والأفلام ومنها فيلم ” السفاح ” ، بالإضافة الى نشره للعديد من القصائد الشعرية والمجموعات القصصية .
لم يتردد خالد الصاوي مطلقاً في التعبير عن مواقفه السياسية عندما انضم الى حركة ” كفاية ” ، كما كان من أبرز الفنانين المشاركين في ثورة 25 يناير ، وكتب قصيدة لهذه الثورة بعنوان ” ثلاثين سنة ” نالت شهرة واسعة .
