ولد المغني والعازف ومؤلف الأغاني الجزائري سولكينغ واسمه عند الولادة عبد الرؤوف دراجي في إحدى ضواحي العاصمة الجزائر بتاريخ 10 ديسمبر / كانون الأول 1989 ، ويشتهر هذا المغني بأغاني الراي والهيب هوب والريفي.
لم يكن هذا المغني الشاب بعيداً عن أجواء الفن منذ ولادته لأن والده كان موسيقياً ، وقد دخل عالم الفن مبكراً من خلال فرقة ” أفريكا جانغل ” التي كان أحد أعضائها ، وكان يستخدم حينها اسم MC SOOL كاسم فني له ، وقد اشتهرت هذه الفرقة في الجزائر بينما كان انتشارها قليلاً خارجها ، وكانت تقدم أغاني الراب والهيب هوب الجزائري بخليط من اللغة الفرنسية مع اللهجة الجزائرية ، وقد أصدرت هذه الفرقة ألبومين هما ( اكاليبس – شد روحك ) .
سولكينغ
هاجر MC SOOL في عام 2014 الى فرنسا رفقة زميليه ” ناس دوز ” و”جام شو ” ليصدر من هناك ألبوم مصغر اسمه ” جونغل صولدا ” ، ومنذ ذلك الوقت أطلق على نفسه اسم ” سولكينغ ” ، الذي استوحاه من أحد شخصيات الإنمي الياباني الذي يدعى ” بروك ” والذي يذهب الى إحدى المدن البعيدة ليقدم لهم نوعية خاصة من الموسيقا ، ثمّ أصبح ملكاً للموسيقا في تلك المنطقة ليبدل بروك اسمه الى سولكينغ ويشتهر بنظاراته المميزة كذلك .
جاءت نقطة التحول الرئيسية في حياة هذا النجم الشاب في شهر كانون الثاني / يناير 2018 ، عندما أجرى راديو سكاي روك لقاء معه ، وقد قدم سولكينغ عبر هذا البرنامج أغنية مباشرة تدعى ” Guérilla ” عبّر من خلالها عن اعتزازه بجذوره الجزائرية ، بالإضافة الى أغنية أخرى خاصة بتكريم الزعيم الجنوب إفريقي الراحل الكبير نيلسون مانديلا ، لتكتسح هذه الأغنية وسائل التواصل الاجتماعي ويصل عدد مشاهداتها على موقع يوتيوب لما يقارب 25 مليون مشاهدة .
وبعد هذا النجاح الذي حققه بدأ سولكينغ تقديم بعض الأغنيات التي تخللتها بعض الرقصات الممتعة ، وقد ساهم أسلوبه في اكتساحه الأسواق في الكثير من دول العالم وبالخصوص في بلده الأم الجزائر ، فغزت أغانيه هناك جميع الأماكن سواء بالسيارات أو الحفلات أو المنازل أو على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتبقى أغنيته ” داليدا ” التي قام بتصويرها ( فيديو كليب ) إحدى أهم أغنياته ، فقد حققت 17 مليون مشاهدة خلال يومين فقط ، وقد قاربت عدد مشاهداتها على موقع اليوتيوب حتى الآن 200 مليون مشاهدة .
وبذلك تمكن سولكينغ من الوصول الى أقصى درجات الشهرة خلال فترة وجيزة ، ليكون من أهم مغني الراي الجزائري حالياً .
