ولدت الفنانة ملك قورة في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 11 يناير 1993 ، وهي ابنة رجل الأعمال المعروف محمد قورة وزوجته السابقة الفنانة المعتزلة عبير منير ، ولها شقيقان هما أدهم ومريم .
بعد أن أنهت هذه الفناة مراحلها الدراسية بالمدرسة الانجليزية الحديثة ، دخلت الى كلية الإعلام في الجامعة الامريكية وتخرجت منها .
نجحت هذه الفنانة الحسناء في تصدر محرك البحث جوجل وخصوصاً في السعودية ومصر ، بسبب إطلالتها المميزة ورقصتها الجميلة على إيقاعات أغنية “السود عيونه” للفنان مصطفى قمر ، وذلك في حفل زفاف شقيقتها مريم الذي أقيم في أحد الفنادق الفخمة المطلة على نهر النيل ، واحياه النجم المصري عمرو دياب بحضور عدد كبير من أشهر الفنانين والشخصيات المصرية .
ملك قورة
بدأت هذه النجمة الحسناء مسيرتها الفنية مبكراً ، من خلال ظهورها منذ أن كانت بالسابعة من عمرها في بعض الإعلانات لمجموعة من أشهر المخرجين الأجانب والمصريين ومنهم شريف عرفة وهادي الباجوري ، ثمّ شاركت في برنامج أطفال اسمه “يلا بينا” ، كما أنها كانت أصغر مقدمة برامج تشارك في تقديم عدد من البرامج التعليمية الخاصة باللغة الانجليزية على بعض القنوات التعليمية ، وبالإضافة لذلك فقد قدمت برنامج تثقيفي اسبوعي يدعى “اسمعونا” ، وأدت مجموعة من الأغاني الهادفة المختصة بالعلم والقراءة .
كان مسلسل “نور الصباح” بداية انطلاقتها الحقيقية ، فقد نجحت في تجسيد دور ابنة بطلة العمل ليلى علوي ، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون عام 2006 عن هذا دورها بهذا العمل ، وبعد ذلك تتالت مشاركاتها الناجحة بداية من فيلم ” غاوي حب ” للنجم محمد فؤاد والذي ظهرت فيه رفقة شقيقتها مريم ، ثمّ مسلسل “أريد حلاً” مع ميمي جمال وندى بسيوني ، ومسلسل “لحظات حرجة” مع عمرو واكد وبشرى .
كما أن ملك قورة ظهرت في عدد من الأعمال الأخرى ومنها ( قانون المراغي – حدف بحر – نازلي – ملكة في المنفى – نص أنا نص هو – نور مريم – شمس حالة عشق – وعد ) ، ومن أبرز الأعمال الأخرى التي ظهرت فيها مسلسل ليالي الحلمية في جزئه السادس ومسلسل “البارون” ، كما أنها كانت من نجوم مسلسل “العراف” للزعيم عادل إمام ، أما آخر مسلسلاتها فكان “خلصانة بشياكة” مع مجموعة من النجوم الشباب على رأسهم أحمد مكي .
وعلى صعيد الأعمال السينمائية فقد شاركت بفيلم “السبع خطايا” ، بالإضافة لفيلم “آخر ديك في مصر” الذي وقفت فيه ملك قورة الى جانب الفنان محمد رمضان .
