<br class="entry-title" />
طلال مارديني
ولد الممثل والمؤلف السوري الشاب طلال مارديني واسمه الكامل طلال أيمن مارديني في العاصمة دمشق بتاريخ 25 يوليو 1981 ، وهو يعتبر من أهم الفنانين الشباب في سورية ، حيث تمكن من الوصول الى الشهرة وقلوب الجمهور من خلال شخصياته المتنوعة ، وبالخصوص في أعماله الكوميدية و مسلسلات البيئة الشامية ، كما أنه يعتبر من أبرز الكتّاب الشباب حيث ألف العديد من المسلسلات التي لاقت رواجاً كبيراً .
بعد أن أنهى مارديني مراحله الدراسية الأولى والمتوسطة ، درس في قسم التاريخ التابع لكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة دمشق ، لكنه لم يعمل في تخصصه الدراسي بعد التخرج واتجه الى مجال الفن الذي عشقه وبرع فيه .
طلال مارديني
مسيرة طلال مارديني الفنية :
جاءت بداية مسيرته الفنية في عام 2005 بمشاركته في مسلسلين بذات العام وهما ( فسحة سماوية – فرن الماعز ) ثمّ بمسلسل “كسر الخواطر” في عام 2006 ، وقد كان نجاحه في هذه الأعمال الباب الذي فتح له طريق الشهرة ، فشارك منذ ذلك الوقت بأكثر من خمسين عمل تنوعت بين المسلسلات الكوميدية والاجتماعية والتاريخية والبيئة الشامية .
أشهر أعمال طلال مارديني :
( أولاد الحارة – بعد السقوط – أبو خليل القباني – رايات الحق – رجال العز – أيام الدراسة بأجزائه الثلاثة – زمن البرغوت – فتت لعبت – وعدتني يا رفيقي – خاتون – وردة شامية – سايكو – الحرملك ) ومن آخر أعماله التلفزيونية مسلسل “أحلى ايام” الذي يعتبر الجزء الثالث من مسلسل “أيام الدراسة” وهو أحد اشهر أعماله وأنجحها على الصعيد الجماهيري ، حيث جسد بالمسلسل شخصية غسان التي اعتبرها قريبة جداً من شخصيته الحقيقية .
تعرض هذا الفنان الشاب لإصابة قاسية في رقبته ، أثناء مشاركته بمسلسل “هارون الرشيد” الذي جسد فيه شخصية وزير هارون الرشيد “الفضل بن الربيع” ، حيث سقط عن الحصان واضطر أن يبتعد لفترة عن التصوير حتى تعافى تماماً ، ثمّ عاد ليكمل تصوير مشاهده .
لم يقتصر نجاح طلال مارديني على التمثيل ، فقد قام بكتابة القصة والسيناريو والحوار للعديد من الأعمال الناجحة ، ومن أبرزها ( أيام الدراسة ج 1 و2 – رجال العز – فتت لعبت – حدك مدك – خاتون ج 1 و2 – أحلى أيام ) ، وقد اعلن في أكثر من مناسبة أن للفنان الكبير ياسر العظمة دور كبير في توجهه للكتابة ، بعد ان أعجب بكتاباته وشجعه عليها .
أما على الصعيد السينمائي فقد كان فيلم “التجلي الاخير لغيلان الدمشقي” الذي عرض في عام 2008 ، العمل الوحيد الذي شارك فيه طلال مارديني سينمائياً .