<br class="entry-title" />
فادي ابراهيم
ولد الفنان اللبناني فادي ابراهيم في منطقة الحدث بالعاصمة بيروت بتاريخ 13 أبريل /نيسان 1956 ، ويحمل النجم الملقب “ضبع الشاشة اللبنانية” ال**ية الاسترالية الى جانب **يته اللبنانية لأنه ولد من أب لبناني وأم استرالية منحته **يتها.
حياة فادي ابراهيم الشخصية :
تزوج هذا الفنان وأنجب ولدان هما عمر وستيفاني علماً أنه أجاد الرسم بالفطرة رغم أنه لم يدرسه أكاديمياً كما أنه يجيد النحت الذي اتخذه كهواية كذلك.
كانت رغبته أن يصبح ضابط طيران في المدرسة الحربية ، لكن والدته رفضت أن يدخل ابنها الشاب الوحيد الى جانب أربع فتيات في هذا المجال ، مما دفعه الى الذهاب للعمل في الطيران المدني لكن ظروف خاصة أبعدته عن الطيران ودفعته باتجاه عالم الفن.
فادي ابراهيم
مسيرة فادي ابراهيم المهنية:
كان الشاب الوسيم من الأشخاص الذين ينظمون الاسكتشات والمسرحيات في فرقة الكشافة التي ينتمي اليها ، ثمّ انضم الى إحدى الفرق الفولكلورية عام 1979.
كانت الصدفة سبباً رئيسياً في دخول نجمنا الى عالم الفن ، فقد كان الفنان الراحل اللبناني الكبير إيلي صنيفر صديقاً لوالده وجارهم بمنطقة الحدث ، فعرض على فادي ابراهيم في عام 1980 أن يشارك في مسلسل “الوحش” الذي جسد فيه شخصية شاب امريكي.
بعد هذا العمل أحب الممثل الشاب أجواء الفن وقرر الاستمرار بها وقد جاءته فرصة المشاركة في مسلسل “حكاية كل بيت” مع الكاتب مروان نجار ، لكن شهرته الحقيقية بدأت بعد مشاركته بإعلان تجاري ناجح جداً جعل الجميع في لبنان يعرفونه ويؤشرون بأصابعهم عليه.
وبعد هذا النجاح عرض عليه عدة أعمال نجح بها لأنه عمل كثيراً على مضمونه في نفس الوقت الذي يملك شكل جيد يساعده على النجاح.
شارك فادي ابراهيم بالعديد من المسلسلات على الشاشات العربية وكان أول دور بطولة له في مسلسل “وامطرت ذات صيف” الى جانب فؤاد شرف الدين ومادلين طبر.
ما زالت مسيرة الممثل اللبناني الفنية مستمرة منذ اكثر من أربعين عام وقد شارك في هذا العام في ثلاثة أعمال هي (الساحر – النحات – سر).
شارك الفنان المتألق بعدة أفلام أشهرها “القربان” الذي عرض عام 2009 ، كما أنه أدى أصوات بعض الشخصيات في الرسوم المتحركة المعروفة ومنها (بيل وسباستيان – حكمة الأقزام) ، وفي مجال المسرح كانت مشاركاته قليلة ومنها (لعب الفار بعب الست – عمتي نجيبة).
لم يكتفي نجمنا في هذا المقال بهذه المجالات بل عمل ماكيير وخضع لبعض دورات التجميل للمحترفين في العاصمة الألمانية برلين ، كما أن فادي برلين خاض تجربة الإخراج بعملين هما (جود – سقوط امرأة).