<br class="entry-title" />
الأميرة بل ، ومعنى اسمها باللغة الفرنسية الجميلة ، وهي الأميرة الخامسة من بين أميرات ديزني ، وتبلغ من العمر ستة عشر عاما ، يعود تاريخ ظهورها الأول إلى العام 1991 في فيلم الجميلة والوحش أو الحسناء والوحش ، والذي قامت الكاتبة ليندا ولفرتون بكتابته ، وأخرجه جاري تروسديل كيرك وايز ، وكان من إنتاج شركة والت ديزني للرسوم المتحركة ، وأدت صوتها بايجي أوهارا .
وبل هي فتاة فرنسية كانت تعيش في إحدى القرى رفقة والدها ، وكانت تتمتع بجمال كبير جدا ، بالإضافة إلى ذلك فإنها كانت تعشق القراءة ، وكانت من الزوار الدائمين لمكتبة القرية ، لكي تزيد من ثقافتها .
والدها كان مخترعا ، وكانت تقف إلى جانبه وتدافع عنه ، على الرغم من سخرية الناس منه ، وبخاصة جاستون الشاب الذي طلب الزواج منها ، ولكنها رفضته .
وفي أحد الأيام يقوم والدها باختراع آلة لتقطيع الأخشاب بشكل أسرع ، ويرحل نحو المدينة ليقوم بعرضها فيها ، وفي الطريق تهاجمه الذئاب ، فيهرب ويصل إلى قلعة الأمير المحول ويدخلها هربا من الذئاب .
وتعود ملكية هذه القلعة لأمير وسيم متعجرف ، لم يستقبل ساحرة طرقت بابه يوما ما ، فحولته إلى وحش وحولت خدمه إلى أدوات منزلية ، وأخبرته بأن هذا السحر لن يزول إلا في حال أحبته فتاة رغم قبحه .
بل – قصة حياة الأميرة بل الجميلة التي أنقذت الوحش
وعندما تعلم الأميرة بل بما حدث لوالدها تنطلق نحو القلعة بغية تحريره منها ، وهنا يطلب منها الوحش أن تكون هي الأسيرة مقابل أن يقوم بإطلاق سراح والدها ، والذي يعود للقرية ليطلب المساعدة من الناس لكنهم يسخرون منه ويطردونه .
في القلعة كانت بل حزينة على مصابها ، وتذهل عندما تكتشف أن الخزانة والأبواب وأكواب الشاي كلهم خدم للوحش ، ولقد تحولوا إلى هذه الحال بفعل سحر الساحرة .
وفي هذه الأثناء كان الوحش غاضبا لعدم تناولها الطعام معه ، وعلى الرغم من محاولة الخدم تهدئته وإقناعها بتناول العشاء معه دون جدوى .
وكان الوحش يرى فيها الحب الذي قد يخلصه من وضعه المأساوي ، وهنا يأمر بقطع الطعام عنها ، ويبدأ بمراقبتها بواسطة مرآة سحرية يمتلكها ، ويوما بعد يوم يتأكد بأنها لن تحبه أبدا .
ضاقت بل ذرعا بالسجن وبتصرفات الوحش ، وفي أحد الأيام دخلت الجناح الغربي دون إذنه فصرخ في وجهها ، فخافت وهربت إلى خارج القلعة ، لكن الذئاب اعترضت طريقها ، وهنا ظهر الوحش بمظهر البطل وأنقذها من بين براثن الذئاب ، وفقد وعيه بعدها من كثرة الجروح التي تعرض لها .
بعد ذلك تتحسن العلاقة بينهما ، لكن والدها كان قادما لإنقاذها وعندما تراه بالمرآة السحرية وسط الغابة تتطلب من الوحش أن يدعها تساعده فيحررها ، لتنقذ والدها وتعود للقرية .
وبعد أن يعلم أهل القرية بقصة الوحش ، وبأنه حقيقة وليس وهم يسارعون بقيادة جاستون لقتله ، إلا أن الخدم يصدونهم ، ويبقى جاستون وحيدا يحاول قتل الوحش اليائس بعدما رحلت عنه محبوبته ، وبعد ذلك تصل بل ، وتنقذ الوحش ، وتقع في غرامه وهنا يفك السحر عنه ويعود إلى صورته الأصلية ، ويتزوج منها.
تعد الأميرة بل مثالا للفتاة الطيبة ، المسالمة ، والتي لم تهتم بالجمال الخارجي ، فهي أحبت الوحش لجماله الداخلي ، وبعد نجاح الفيلم ذاعت شهرة الأميرة بل ، وصمم لها الكثير من الدمى ، و إلى الآن تتمتع بشعبية كبيرة بين الأطفال .