<br class="entry-title" />
مريدا أميرة اسكتلندية تبلغ من العمر ستة عشر عاما ، وتعد الأميرة الحادية عشرة من أميرات ديزني ، ويعود ظهورها الأول إلى الحادي عشر من أيار ( مايو ) عام 2013 في فيلم أسطورة مريدا .
وهي ابنة الملك فيرغوس والملكة إلينور ، وكانت منذ طفولتها تهوى الأعمال القتالية ، فتدربت على استخدام القوس ، والسيف ، ولقد قام والدها بإهدائها قوسا في عيد ميلادها .
تحاول والدتها إعدادها لتكون أميرة ملكية ، وتبلغها بأنها مخطوبة لابنة أحد الملوك والعشائر المتحالفة مع والدها ، وبأن زواجها سيعزز هذا التحالف.
لكن الفتاة المراهقة العنيدة ترفض هذا الواقع ، فهي لا تجد في نفسها الزوجة بل المحاربة ، وعندما يعلن عن مسابقة للرمي للظفر بيدها تقرر المشاركة لكي تطلب يدها الأمر الذي يدخلها في نقاش مع عقيم مع والدتها تمزق على إثره نسيج العائلة ، وترحل نحو الغابة .
مريدا
في الغابة تجد الأميرة كوخا لساحرة ، فتقوم بطلب مساعدتها في تخليصها من الورطة التي وقعت بها فتقوم الساحرة بإعطائها كعكة مسحورة لكي تطعمها لوالدتها ، لكي يلين قلبها ، لكن الحقيقة أن هذا السحر كان يحول كل من يأكل من هذه الكعكة إلى دب بري .
بعد ذلك تتحول والدتها إلينور وأخوتها الثلاثة إلى دببة ، فتصدم الأميرة الصغيرة ، وتذهب مع والدتها نحو كوخ الساحرة والتي تخبرها يأن هذا السحر سوف يدوم ، إلا إذا أصلح النسيج المثقوب في العائلة .
وفي طريق عودتهما تقابل الأميرة ووالدتها الأمير موردو والذي تحول إلى حيوان بري بفعل السحر ، وتعد الأميرة والدتها بأنها سوف تنقذها ، ولن تدعها تصبح مثل الأمير المسحور .
وتعود الأميرة مريدا إلى القلعة رفقة والدتها ، وفي تلك الأثناء كان أبناء العشائر ينتظرونها، وتقوم بإشغالهم بطرح عدد من الألغاز عليهم لتؤمن دخولها أمها التي أصبحت على شكل دب دون أن ينتبهوا لها .
في الغرفة حيث يوجد النسيج تفقد إلينور السيطرة على نفسها مع دخول زوجها ، فتهاجمه ، وفي اللحظة الأخيرة تستطيع أن تمسك نفسها ، وتهرب من القلعة ، فيطارها فيرغوس ، ويأمر بحبس ابنته ، لكن إخوتها اللذين تحولوا إلى دياسم يساعدونها على اللحاق بوالدها ، لكنها وجدت والدها ألقى القبض على والدتها ، فتقوم بإنقاذها ، في هذه الأثناء يهاجم موردو الأميرة فتقوم والدتها بإسقاط صخرة عليها ، فيعود إنسانا ويزول السحر عنه .
أما الأميرة مريدا تنهي حياكة النسيج العائلي وتلقيه على والدتها عملا بقول الساحرة لكن السحر لم يفك ، وهنا تدرك أنه يجب عليها أن تصلح النسيج الروحي الموجود في داخلها فتبكي حزنا ، فتعود أمها وأخوتها إلى طبيعتهم البشرية ، وتتحسن العلاقة بينهما .
تميزت مريدا بشعرها الطويل الأحمر و المجعد ، كما تمتعت بعيون زرقاء ،وبشرة شاحبة ، وجسم نحيل ، وارتدت في فيلمها ثلاثة أثواب الأول ثوب أزرق مخضر داكن اللون ، والثاني ثوب حريري فيروزي بزركشة ذهبية ، والثالث ثوب أزرق غامق مع نقوش خضراء فاتحة .
وبهذا يسدل الستار على حياة الأميرة مريدا الأميرة الحادية عشرة من أميرات ديزني ، والتي استطاعت بحبها لوالدتها إصلاح النسيج العائلي ، وإعادة والدتها لشكلها الحقيقي .