logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





31-05-2021 04:59 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-05-2021
رقم العضوية : 7
المشاركات : 9754
الجنس :
قوة السمعة : 40











%25D8%25AD%25D9%2584%25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25B2 الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد بن عبدالله بن مالك البكري المتوفى سنة 570 ميلادية عن عمر يناهز مائة وخمسين سنة عرف بمعلقته الشهيرة التي تبلغ أبياتها خمسة وثمانين بيتا، وقد ارتجلها ارتجالا دفاعا عن قومه من بني بكر بن وائل أمام الملك عمرو بن هند حين اشتد الأخذ والرد بين قومه من بني بكر بن وائل وبين أبناء عمومتهم من التغلبيين الذين طالبوا بدية أبنائهم الذين ماتوا في الصحراء وهم في صحبة البكريين...<a name=\'more\'></a>
وخلاصة القضية أن هناك خلافات ومعارك كانت تثور بين التغلبيين والبكريين، على الرغم من كونهما أبناء عمومة، فتدخل عمرو بن هند ملك الحيرة في الأمر، واحتجز لديه مائة غلام من كل قبيلة لدفع القبيلتين إلى التصافي والوئام، وصار يصحب معه في حله وترحاله هؤلاء الغلمان وذات مرة فاجأتهم ريح عاتية وهم في الصحراء فهلك نفر من الغلمان التغلبيين ولم يصب أحد من " البكريين، فجاء التغلبيون يطلبون من البكريين ديات الغلمان الذين هلكوا في الصحراء، واختصم الفريقان لدى الملك عمرو بن هند الذي عرف بتقريبه التغلبيين، غير أن محامي القبيلة عمرو بن كلثوم بطيشه وصلفه وحماقته جعل ملك الحيرة يتحول عنه إلى الحارث بين حلزة الذي خلب لبه بوقاره وحسن دفاعه فقد هب هذا الشاعر يرتجل قصيدته العصماء وهو متكئ على قوسه فاغترز طرف القوس في كفه وأخذ الدم يسيل وهو لا يدري، وكان له من العمر مائة وخمس وثلاثون سنة، فحكم له عمرو بن هند وبرأ البكريين مما أصاب غلمان التغلبيين، وهذه أبيات مختارة من تلك القصيدة العصماء التي احتلت مكانتها بين المعلقات:آذنتنا ببينها أسماءرب ثاو يمل منه الثواءآذنتنا بعهدها ثم ولتليت شعري متى يكون اللقاءبعد عهد لنا ببرقة شماء فأدنى ديارها الخلصاءفالمحياة فالصفاح فأعناق فتاق فعاذب فالوفاءفرياض القطا فأودية الشربب، فالشعبتان فالأبلاءلا أرى من عهدت فيها فأبكياليوم دلهاً وما يحير البكاءإلى أن يقول:وأتانا من الحوادث والأنباءخطب نغنى به ونساءإن إخواننا الأراقم تغلون علينا في قيلهم إخفاءيخلطون البريء منا بذي الذنبلا ينفع الخلي الخلاءزعموا أن كل من ضرب الغيرموال لنا وأنا الولاءأجمعوا أمرهم بليل فلماأصبحوا أصبحت لهم ضوضاءمن مناد ومن مجيب ومن تصهال خيل خلال ذاك رغاءأيما خطة أردتم فأدوهاإلينا تمشي بها الأملاءهل علمتم أيام ينتهب الناس غوارا لكل حي عواءإذ ركبنا الجمال من سقف البحرينسيرا حتى نهاها الحساءلا يقيم العزيز بالبلد السهلولا ينفع الذليل البخاءأيها الشانى المبلغ عتاعند عمرو وهل لذاك انتهاء؟إن عمراً لنا لديه خلالغير شك في كلهن البلاءملك مقسط وأكمل من يمشيومن دون ما لديه الثناء https://archive.janatna.com/



اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
الحارث ، حلزة ،











الساعة الآن 05:32 AM